دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1431هـ/3-05-2010م, 04:00 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الفتوح

43 - كتاب الفتوح
1 - باب ذكر فتوح العراق
4364 - قال أبو داود: حدّثنا وهيبٌ، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيدٍ رضي اللّه عنه، قال: قال زيد بن ثابتٍ رضي اللّه عنه: إنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نظر قبل العراق، فقال: اللّهمّ أقبل بقلوبهم
4365 - وقال ابن أبي عمر: حدّثنا بشر بن السّري، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: إن عمر بن الخطاب شاور الهرمزان في أصبهان، وفارس، وأذربيجان، بأيهم يبدأ بها؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إن أصبهان الرأس، وفارس وأذربيجان الجناحان، فإن قطعت الجناحين لاذ الرأس بالجناح الآخر، وإن قطعت الرأس وقع الجناحان، فأبدأ بأصبهان. قال: ودخل عمر رضي الله عنه المسجد فإذا هو بالنعمان بن مقرن يصلي، فانتظره حتى قضى صلاته، فقال: إني مستعملك. فقال: أما جابيًا فلا، ولكن غازيًا. قال: فإنك غاز. قال: فسرحه وكتب إلى أهل الكوفة أن يلحقوا به، وفيهم الزبير بن العوام، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عمر، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، وعمرو بن معد يكرب رضي الله عنهم. قال: فأتاهم النعمان رضي الله عنه، وبينه وبينهم نهر، فبعث عليهم المغيرة بن شعبة. قال: وملكهم ذو الجناحين، فاستشار أصحابه، فقال: ما ترون أقعد لهم في هيئة الحرب، أم أقعد لهم في هيئة الملك وبهجته؟ قالوا: لا، بل أقعد لهم في هيئة الملك وبهجته.
4366 - وقال مسدّدٌ: حدّثنا يحيى، عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل قال: كتب خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى مهران ورستم وبلاد فارس: من خالد بن الوليد إلى مهران ورستم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أعرض عليكما الإسلام، فإن أقررتما بالإسلام فلكما ما للإسلام، وعليكما ما على الإسلام، وإن أبيتما فإني أعرض عليكم الجزية، فإن أبيتما فإنّ عندي رجالاً يحبون القتال كما تحب فارس الخمر.
4367 - وقال أبو يعلى: حدّثنا أبو الحارث، سريج بن يونس، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ثنا مجالد، عن عامر - يعني الشّعبي - قال: وكتب أبو بكر رضي الله عنه إلى خالد بن الوليد - يعني يوم اليمامة وقتل أهل الردة - أن يسير إلى الحيرة، ثم يمضي إلى الشام، فلما نزل الحيرة، كتب إلى أهل فارس، ثم قال: إني لأحب أن لا أبرح حتى أفزعهم، فأغار عليهم، حتى انتهى إلى سورا، فقتل وسبى، ثم أغار على عين التمر، فقتل وسبى، ثم مضى إلى الشام. قال عامر - يعني الشّعبي -: فأخرج إليّ ابن بقيلة - يعني: عبد المسيح الحيري - كتاب خالد بن الوليد رضي الله عنه إليهم: بسم الله الرحمن الرحيم، من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد:
فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو بالحمد الذي هو أهله، الذي فصل حزمكم، وفرق جماعتكم، ووهن بأسكم، وسلب ملككم، فإذا جاءكم كتابي هذا، فاعتقدوا مني الذمة، وأدو الجزية، وابعثوا إلي بالرهن، و إلا فوالذي لا إله إلا هو، لأقاتلنكم بقوم يحبون الموت كحبكم الحياة، والسلام على من اتبع الهدى.
وحديث نضلة بن عمرو في فتح حلوان يأتي إن شاء الله تعالى في الفتن.
2 - باب ما وقع في خلافة عمر رضي الله عنه من الفتوح
4368 - قال مسدّدٌ: حدّثنا عبد الله بن داود، عن بشر بن أبي إسحاق، عن أبي السفر قال: كان أبو بكر رضي الله عنه إذا بعث إلى الشام بايعهم على الطعن والطاعون.
4369 - وقال أبو يعلى: حدّثنا زهير، ثنا زيد بن الحباب، ثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين، ثنا ابن أبي مليكة، عن ذكوان مولى عائشة قال: إن درجًا أتي به عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فنظر إليه أكثر أصحابه، فلم يعرفوا قيمته، فقال: أتأذنون أن أبعث به إلى عائشة لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها. قالوا: نعم. فأتي به عائشة رضي الله عنها، ففتحته، فقيل: هذا أرسل به إليك عمر بن الخطاب، فقالت رضي الله عنها: ماذا فتح عمر بن الخطاب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللهم لا تبقني لعطية قابل.
3 - باب فتح الإسكندرية
4370 - قال أبو يعلى: حدّثنا وهب بن بقيّة، حدّثنا خالدٌ هو الطّحّان، عن محمّد بن عمرٍو، عن أبيه هو عمرو بن علقمة بن وقّاصٍ، عن جدّه، قال: قال عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما: خرج جيشٌ من المسلمين أنا أميرهم حتّى نزلنا، فقال عظيمٌ من عظمائهم: أخرجوا إليّ رجلاً أكلّمه ويكلّمني، فقلت: لا يخرج إليه غيري، فخرجت معي بترجمانٍ ومعه ترجمانه حتّى وضع لنا منبران، فقال: ما أنتم؟ قلنا: نحن العرب من أهل الشّوك والقرظ، ونحن أهل بيت اللّه عزّ وجلّ، كنّا أضيق النّاس أرضًا، وشرّه عيشًا، نأكل الميتة والدّم، ويغير بعضنا على بعضٍ، كنّا بشرّ عيشٍ عاش به النّاس، حتّى خرج فينا رجلٌ ليس بأعظمنا يومئذٍ شرفًا، ولا أكثرنا مالاً، قال: أنا رسول اللّه إليكم، يأمرنا بما لا نعرف، وينهانا عمّا كنّا عليه، وكانت عليه آباؤنا، فشنّعنا به وكذّبنا، ورددنا عليه مقالته حتّى خرج إليه قومٌ من غيرنا، فقالوا: نحن نصدّقك، ونؤمن بك، ونتّبعك، ونقاتل من قاتلك، فخرج إليهم وخرجنا إليه، وقاتلنا وقاتلناه، فقتلنا، وظهر علينا وغلبنا، وتناول من يليه من العرب فقاتلهم حتّى ظهر عليهم، فلو يعلم من ورائي من العرب ما أنتم فيه من العيش لم يبق أحدٌ إلاّ جاءكم حتّى يشرككم فيما أنتم فيه من العيش، فضحك، ثمّ قال: إنّ رسولكم قد صدق، وقد جاءتنا رسلنا بمثل الّذي جاء به رسولكم، وكنّا عليه حتّى ظهرت فينا ملوكٌ، فجعلوا يعملون فينا بأهوائهم، ويتركون أمر الأنبياء، فإن أنتم أخذتم بأمر نبيّكم، لم يقاتلكم أحدٌ إلاّ غلبتموه، ولم يشارفكم أحدٌ إلاّ ظهرتم عليه، فإذا فعلتم مثل الّذي فعلنا، فتركتم أمر نبيّكم، وعملتم مثل الّذي عملوا بأهوائهم، فخلّي بيننا وبينكم، لم تكونوا أكثر عددًا منّا، ولا أشدّ قوّةً منّا، قال عمرو بن العاص رضي اللّه عنه: فما كلّمت رجلاً قطّ أمكر منه
4371 - وقال الحارث حدّثنا أبو عبد الرّحمن المقرئ، حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، قال: سمعت أبي، يقول: لمّا صدّ أهل الإسكندريّة عمرو بن العاص رضي اللّه عنه، نصب عليها المنجنيق

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفتوح, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir