دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 صفر 1442هـ/14-10-2020م, 12:47 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة القسم السادس من تفسير سورة البقرة من الآية 75 إلى الآية 86

مجلس مذاكرة القسم السادس من تفسير سورة البقرة
الآيات (75 - 86)

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.

عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: فسّر باختصار
قول الله تعالى:
{
أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.
2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:
أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.

ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.



المجموعة الثانية:
1:
فسّر باختصار قول الله تعالى:
{
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76)} البقرة.
2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:
أ: سبب نزول قوله تعالى: {وقالوا لن تمسّنا النار إلا أياما معدودة}.
ب: المراد بما يُسرّ وما يُعلن في قوله تعالى: {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرّون وما يعلنون}.




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 صفر 1442هـ/16-10-2020م, 05:14 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى


1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.
في هذه الآية يخاطب الله سبحانه وتعالى المؤمنون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول لهم : أفتطمعون أن ينقاد لكم هؤلاء اليهود وهم كانوا يسمعون كلام الله تعالى من التوراة , فيحرفون ما فيها من صفة النبي صلى الله عليه وسلم , وحرفوا ألفاظها بالتبديل والتأويل , وفعلوا ذلك وهم قد عقلوه ووعوه , وهم يعلمون أنهم مذنبون في ذلك مخطئون .

2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:
أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.
الأمي في اللغة :هو الذي لا يكتب ولا يقرأ في كتاب . ونسب إلى :
1 – الأم : لأنه بحال أمه من عدم الكتاب لا بحال أبيه .
2 – الأمة : وهي القامة والخلقة، كأنه ليس له من الآدميين إلا ذلك .
3 – الأمة على سذاجتها قبل أن تعرف المعارف، فإنها لا تقرأ ولا تكتب .
وذكر في المراد بالأميين أقوال :
الأول : جهلة التوراة من اليهود . وهو قول أبو العالية ومجاهد . ذكره ابن عطية ورجحه .
الثاني : قوم ذهب كتابهم لذنوب ركبوها فبقوا أميين . ذكره ابن عطية ولم يعزه .
الثالث : نصارى العرب . وهو قول عكرمة والضحاك . ذكره ابن عطية .
الرابع : المجوس . وهو قول علي بن أبي طالب . ذكره ابن عطية .
الخامس : أهل الكتاب . وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير .
السادس : قوم لم يصدقوا رسولا أرسله الله , ولا كتابا أنزله الله . وهو قول ابن عباس . ذكره ابن كثير وضعف إسناده , نقلا عن ابن جرير بصيغة التمريض.
جمع ابن عطية أيضا بين هذه الأقوال فقال : والضمير في (منهم) على هذه الأقوال هو للكفار أجمعين .
ورجح القول الأول وقال : إنه أوجه الأقوال . وذلك لأن سياق الآيات يتحدث عن اليهود .
ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.
ذكر في المراد بالقول الحسن أقوال :
الأول : قولوا للناس قولا ذا حسن . وهو قول الزجاج .
الثاني : قولا حسنا . ذكره الزجاج على قراءة إسكان السين على أنه صفة .
الثالث : معنى الكلام قولوا لهم: لا إله إلا الله ومروهم بها . وهو قول ابن عباس .ذكره ابن عطية .
الرابع : قولوا لهم حسنا في الإعلام بما في كتابكم من صفة محمد صلى الله عليه وسلم . وهو قول ابن جريج و الزجاج . ذكره ابن عطية .
الخامس : مروهم بالمعروف وانهوهم عن المنكر . وهو قول سفيان الثوري . ذكره ابن عطية .
السادس : قولوا لهم الطيب من القول وحاوروهم بأحسن ما تحبون أن تحاوروا به، وهذا حض على مكارم الأخلاق . وهو قول أبو العالية . ذكره ابن عطية .
وهذه الأقوال متقاربة وجمع بينها ابن كثير رحمه الله فقال : قوله تعالى: {وقولوا للنّاس حسنًا} أي: كلّموهم طيّبًا، ولينوا لهم جانبًا، ويدخل في ذلك الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر بالمعروف، كما قال الحسن البصريّ في قوله: {وقولوا للنّاس حسنًا}:«فالحسن من القول: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحلم، ويعفو، ويصفح، ويقول للنّاس حسنًا كما قال اللّه، وهو كلّ خلق حسنٍ رضيه اللّه».

عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.
أولا : الخصال التي ذم عليها اليهود :
1 – أنهم كانوا يكتبون الكتاب ويقولون أنه من عند الله ليكتسبوا منه الأموال .
2 – أنهم كانوا يقولون أن النار لن تمسهم إلا أيام قليلة .
3 – أنهم كانوا يقتلون بعضهم البعض ويخرجون بعضهم من ديارهم وهذا الأمر كان محرم عليهم .
4 – أنهم كانوا يحرفون كلام الله تعالى بعد علمهم به ووعيهم له .
5 – كذبهم عندما يلاقوا المؤمنين فيقولوا لهم آمنا , إذا خلوا إلى بعضهم تعاتبوا على ذلك .
ثانيا المستفاد من هذا :
1 – أنه على العبد أن يؤمن بما أنزل الله تعالى من الكتاب ولا يبيع دينه بعرض من الدنيا .
2 – عدم التألي على الله تعالى .
3 – المحافظة على العهود والمواثيق .
4 – عدم النفاق والكذب .
5 – الإيمان بكلام الله تعالى وعدم تحريفه .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1442هـ/18-10-2020م, 04:39 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.
1. كتمان الحق و جحوده ، و هي صفات يتوجب على المسلم تجنبها ، و العمل على تتبع الحق ، و إظهاره و الدعوة إليه، و معاداة من يكتمه، أو يعين على كتمانه
2. النفاق بإظهار الإيمان مع ابطان الكفر ، و المؤمن الحق من يستوي ظاهره مع باطنه، و يسعى إلى طهارة سره و علانيته ، لأن الله تعالى مطلع عليه لا تخفى عليه خافية
3. تحريف كتاب الله تعالى مقابل متاع آلدنيآ الزائل ، و هذا و العياذ بالله ناتج عن اتباع الشهوات و الشبهات ، و الاستسلام لهوى النفس ، و تقديمه على مرضاة الخالق عز وجل، فينبغي على المؤمن مجاهدة النفس بالاخلاص، و اتباع هدى الله تعالى في المنشط و المكره
4. نقض العهود و المواثيق ، و ذم هذا الخلق يستوجب على المؤمن حفظ الأمانة، و صدق الحديث ، و الوفاء بالعهد ، و الإحسان في ذلك ابتغاء مرضاة الله تعالى





المجموعة الثانية:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76)} البقرة.
{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا } : يكشف الله تعالى نفاق طائفة من اليهود ، حيث يتظاهرون بالإسلام إذا لقوا المؤمنين
( وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ ): و إذا انفردوا ببعضهم، تناهوا ، أو نهاهم رؤساؤهم و أحبارهم الكفرة عن الكلام
( بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ) :بما عرفهم الله تعالى من صفة النبي صلى الله عليه وسلم في كتابهم ، مع أخذ العهد عليهم بالإيمان به و اتباعه ، أو بما حكم الله تعالى عليهم بالعقوبات و العذاب
( لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ) : لتكون لهم الحجة عليكم بايمانهم به ، و كفركم مع اقراركم به ، فيخصموكم
( عِنْدَ رَبِّكُمْ) : أي في ربكم ، أوعند ذكره ، أو في الآخرة
{أفلا تعقلون} : هو قول الأحبار و الرؤساء لأتباعهم ، و قيل : هو خطاب الله تعالى للمؤمنين بأن يدركوا كفر بني إسرائيل و نفاقهم



2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:
أ: سبب نزول قوله تعالى: {وقالوا لن تمسّنا النار إلا أياما معدودة}.
ورد في سبب النزول أقوال عدة ، هي :
: قول اليهود أن الله تعالى أقسم أن يدخلهم النار أربعين يوما مدة عبادتهم العجل قاله ابن عباس وقتادة وعطاء، و ذكره عنهم ابن عطية ، كما ذكره ابن كثير عن ابن عباس، و نقل حكاية القرطبي له عن ابن عباس و قتادة ، كما نقل حكاية عبد الرزاق له عن قتادة
الثاني : قول اليهود أن مدة عذابهم في النار سبعة أيام، ذلك أن مدة الدنيا سبعة آلاف سنة ، فيعذبهم عن كل ألف سنة يوما ، قاله ابن عباس و مجاهد و ابن جريج، ذكر ذلك عنهم ابن عطية، كما ذكره ابن كثير عن ابن عباس رواه عنه : مجاهد ، وبنحوه رواه عنه سعيد أو عكرمة

قال ابن كثير: قال محمّد بن إسحاق، عن سيف بن سليمان عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: «أنّ اليهود كانوا يقولون: هذه الدّنيا سبعة آلاف سنةٍ، وإنّما نعذّب بكلّ ألف سنةٍ يومًا في النّار، وإنّما هي سبعة أيّامٍ معدودةٍ. فأنزل اللّه تعالى:{وقالوا لن تمسّنا النّار إلا أيّامًا معدودةً}إلى قوله: {خالدون}».
ثمّ رواه عن محمّدٍ، عن سعيدٍ -أو عكرمة- عن ابن عبّاسٍ، بنحوه.
الثالث : قول اليهود أن مدة عذابهم اربعون يوما ، حيث ادعوا أن مسيرة جهنم أربعون سنة ، يقطعون يومًا عن كل سنة ، ثم تنتهي ، ذكره ابن عطية ، و ذكره ابن كثير عن الضحاك عن ابن عباس
قال ابن كثير: قال الضّحّاك: قال ابن عبّاسٍ: «زعمت اليهود أنّهم وجدوا في التّوراة مكتوبًا: أنّ ما بين طرفي جهنّم مسيرة أربعين سنةً، إلى أن ينتهوا إلى شجرة الزّقّوم، التي هي نابتةٌ في أصل الجحيم. وقال أعداء اللّه: إنّما نعذّب حتّى ننتهي إلى شجرة الزّقّوم فتذهب جهنّم وتهلك.فذلك قوله تعالى:{وقالوا لن تمسّنا النّار إلا أيّامًا معدودةً}».
الرابع : قول اليهود بأن مدة مكثهم في جهنم يسيرة ، ثم يخلفهم فيها محمد صلى الله عليه وسلم و أصحابه، ذكره ابن عطية عن ابن زيد ، و ذكره ابن كثير عن عكرمة ، و هو الراجح
قال ابن عطية : روى ابن زيد وغيره أن سببها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لليهود: «من أهل النار؟»، فقالوا: نحن ثم تخلفوننا أنتم، فقال لهم: «كذبتم، لقد علمتم أنا لا نخلفكم»، فنزلت هذه الآية،
و قال ابن كثير : قال عكرمة: خاصمت اليهود رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقالوا: لن ندخل النّار إلّا أربعين ليلةً، وسيخلفنا إليها قومٌ آخرون، يعنون محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيده على رءوسهم: «بل أنتم خالدون مخلّدون لا يخلفكم إليها أحدٌ». فأنزل اللّه: {وقالوا لن تمسّنا النّار إلا أيّامًا معدودةً} الآية.


ب: المراد بما يُسرّ وما يُعلن في قوله تعالى: {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرّون وما يعلنون}.
ورد فيه قولان:
الأول: ما يسر منافقو اليهود من الكفر و ما يعلنون من الإيمان ، قاله ابن عطية في تفسيره ، و ذكر نحوه ابن كثير عن : قتادة و أبي العالية
الثاني : ما يسر الأحبار من صفة النبي صلى الله عليه المنزلة في كتابهم ، و ما يعلنون من الجحود و النكران ، قاله ابن عطية في تفسيره ، و و ذكر نحوه ابن كثير عن : قتادة و الربيع و أبي العالية

و لفظ الآية يعم المعنيين لشمولها كفرة الأحبار و اتباعهم من منافقي اليهود

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 ربيع الأول 1442هـ/24-10-2020م, 01:26 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم السادس من تفسير سورة البقرة
الآيات (75 - 86)

المجموعة الأولى:
صلاح الدين محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لم تبيّن من هم الفريق المذكور في الآية تحديدا.
- لم تبيّن معنى الاستفهام.
ج2 أ: النسبة إلى الأمة التي هي القامة والخلقة يراد به أنهم على خلقتهم الأولى منذ ولدوا لا يعرفون القراءة والكتابة.
- القول الأول يكون مرجع الضمير في {منهم} هم اليهود وحدهم، والقول بأنهم أهل الكتاب لا يبعد عنه، فاليهود يسمّون بأهل الكتاب، أو يطلق ويراد بهم اليهود والنصارى معا وهنا يكون مرجع الضمير هم الكفار عموما.
ج2ب: قول الزجّاج لم يفسّر المراد بالقول الحسن، وإنما وصفه فقط بأنه قول ذو حسن، وكذلك قوله الثاني، وبالتالي فهذان القولان لم يفسّرا المراد.
في سؤال الفوائد استشهد لفوائدك من الآيات، ولو لم يطلب ذلك في رأس السؤال.


المجموعة الثانية:
ندى توفيق أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
في سؤال الفوائد استشهدي لفوائدك من الآيات، ولو لم يطلب ذلك في رأس السؤال.
ج2 ب: يوجد قول للحسن ذكره ابن كثير، فراجعيه.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 ربيع الأول 1442هـ/29-10-2020م, 12:50 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الأولى:


1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.

يخاطب الله المؤمنين لما كان من حرص الأنصار على إسلام اليهود لييئسهم من الطمع في إيمانهم , لأن لهم سابقة لهم ولأسلافهم في تحريف كلام الله أو كتمانه فيقول تعالى:

"أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ" يستفهم القرآن منكراً أتأملون أيها المؤمنون في إسلام من جاوروكم من اليهود
"وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ كَلَامَ اللَّهِ" على القول بأن المراد بالفريق هو أسلافهم فيكون المعنى ولأسلافهم سابقة في التحريف أحكام التوراة على القول بأن كلام الله على هو التوراة المجاز
أو المراد بكلام الله هو كلام الله لموسى على الحقيقة ويكون الفريق هم السبعين الذين اختارهم موسى او فريق منهم وهو ضعيف
أو المراد ولهم هم أي يهود المدينة سابقة في كتمان صفة النبي في كتابهم
"ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ" من بعد ما فهموه ووعوه , فكأن فهمهم للآيات وعقلهم لها زادهم رجساً وفسقاً وكان ينبغي أن يزيدهم إخباتاً وتقى
"وَهُمْ يَعْلَمُونَ"أي وهم يعلمون أنهم مخطئون فيما ذهبوا إليه


2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:
أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.

الأمي في اللغة : الذي لا يقرأ ولا يكتب وينسب في ذلك إما :
1-إلى الأم : أي أنه بحال أمه من عدم القراءة والكتابة لا بحال أبيه , أو بحال ولدته أمه من عدم العلم بالقراءة أو الكتابة
2-إلى الأمة : من القامة والخلقة كأن ليس له من الآدميين إلا ذلك
3-إلى الأمة : على سذاجتها قبل أن تعرف المعارف فإنها لا تقرأ ولا تكتب قال النبي: "نحن أمة أمية لا تقرأ ولا تكتب"
المراد بالأميين:
1-جهلة اليهود وهم عامتهم مما لا يطمع في إيمانهم : قوال أبو العالية ومجاهد وغيرهما ذكره الأندلسي ورجحه واقتصر عليه ابن كثير
2-قوم ذهب كتابهم لذنوبهم فبقوا أميين :ذكره الأندلسي ولم ينسبه
3-نصارى العرب : قول عكرمة والضحاك ذكره الأندلسي
4-المحوس :قول على ذكره الأندلسي
*قال الأندلسي :والضمير منهم على هذه الأقوال هو للكفار أجمعين

ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.
1-اصدقوا في صفة النبي : قول ابن جريج ذكره عنه الأندلسي وذكره كذلك ابن كثير والزجاج
2-كلمة التوحيد : قول ابن عباس ذكره عنه الأندلسي
3- الآية منسوخة بآية السيف: حكاه المهدوي عن قتادة ذكره عنه الأندلسي
4-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل قول طيب: قول سفيان الثوري وأبو العالية ذكره عنهما الأندلسي , ذكره ابن كثير عن الحسن البصري واقتصر عليه ومفهوم من كلام الزجاج
واستدل ابن كثير على هذا المعنى بحديث "لا تحقرن من من المعروف شيئاً وغن لم يجد فالق أخاك بوجه منطلق"
*قال الأندلسي يحتمل أن يكون الخطاب للأمة على أنها أمرت بهذا في صدر الاسلام , و يحتمل أن يكون الخطاب لليهود فلا نسخ فيه


السؤال العامّ لجميع الطلاب:
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.

1- ينقضون المواثيق لاعهد لهم "أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
2-غير مؤتمنين على علم أو عهد فهم لم يحفظوا كتاب الله فهم لما سواه أضيع "......أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ "
3-الكذب "وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا ....."
4-يبيعون دينهم بعرض من الدنيا زائل "....لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا..."
5-التألي على الله "وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ "
6-حب التعالي والكبر على غيرهم "وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ "

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 ربيع الأول 1442هـ/30-10-2020م, 07:51 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.

1- يحرفون كلام الله الذي عندهم في التوراة عن لفظه أو معانيه. {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه}.
2- كانوا يعلمون أن الله ينهى عن تحريف كلامه ويعلمون عقوبة ذلك ومع ذلك كانوا يفعلونه مقابل عرض من الدنيا. قال تعالى: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون}.
3- كانوا إذا لقوا المؤمنين يقولوا آمنا بنبيكم وبكتابكم وإذا اختلا بعضهم ببعض يرجعون عن هذا الإيمان. قال تعالى: {وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا}.
4- كانوا يكتمون ما عندهم في التوراة من صفات النبي صلى الله عليه وسلم ويخفون ما قصه الله عن أسلافهم وما نزل عليهم من عقوبات خشية أن يحاججهم المؤمنين عند الله. قال تعالى: {وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم}.
5- كانوا لا يعلمون من الكتاب إلا مجرد التلاوة فقط، أو الأكاذيب التي كانوا يختلقونها. قوله تعالى: {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون}.
6- كانوا يؤمنون ببعض ما في التوراة بما يوافق أهوائهم ويكفرون بالبعض الآخر مما لا يوافق هواهم. قال تعالى: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض}.
الفوائد من ذلك:
1- خطورة تأويل كلام الله على غير مراد الله حتى لا نقع فيما وقع فيه اليهود.
2- خطورة كتمان العلم واتخاذ آيات الله للحصول على عرض من الدنيا قليل.
3- خطورة اتباع الهوى.
4- استشعار مراقبة الله دومًا فهو المطلع على ما في النفوس. {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون}.
5- ينبغي العمل بكتاب الله ولا يكون حظ الإنسان منه التلاوة فقط.
6- خطورة نقض المواثيق مع الله تعالى.
7- ينبغي الإيمان بكل ما في كتاب الله فلا نؤمن ببعضه ونترك البعض الآخر.

المجموعة الثانية:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76)} البقرة.
يخبر الله تعالى من صفات اليهود المذمومة أنهم كانوا إذا لقوا المؤمنين يقولوا أننا آمنا بمحمد صلى الله عليه وسلم وبكتابه، وكان البعض يفعلون ذلك بأن يؤمنوا أول النهار ثم يعودون إلى إخوانهم من اليهود في آخر النهار ويكفروا ويخبروهم بما يفعل محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهؤلاء هم المنافقون من اليهود.
وقوله تعالى: {وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم}
أي عندما يجلس اليهود إلى بعضهم البعض كانوا يعاتبوا إخوانهم الذين كانوا يتحدثون بما عندهم من التوراة مثل ذكر صفة النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت في كتبهم أو يذكروا لهم بعض ما عذب الله به اليهود أسلافهم فيقولون لهم كيف تحثون المؤمنين بما جاء عندكم في التوراة فيحاجوكم بهذا الكلام عند ربكم.
قوله تعالى: {أفلا تعقلون} يجوز أن يكون هذا القول من اليهود بعضهم لبعض، أو هو من الله تعالى للمؤمنين أي أفلا تعقلون أن بني إسرائيل لا يؤمنون وهم بهذه الأحوال.

2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:
أ: سبب نزول قوله تعالى: {وقالوا لن تمسّنا النار إلا أياما معدودة}.

1- سببها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لليهود: "من أهل النار؟"، فقالوا: نحن ثم تخلفوننا أنتم، فقال لهم: "كذبتم، لقد علمتم أنا لا نخلفكم". ذكره ابن عطية وابن كثير.
واستدل ابن كثير بحديث عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: لمّا فتحت خيبر أهديت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شاةٌ فيها سمٌّ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «اجمعوا لي من كان من اليهود هاهنا»، فقال لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من أبوكم؟»، قالوا: فلانٌ. قال: «كذبتم، بل أبوكم فلانٌ». فقالوا: صدقت وبررت، ثمّ قال لهم: «هل أنتم صادقيّ عن شيءٍ إن سألتكم عنه؟». قالوا: نعم، يا أبا القاسم، وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا. فقال لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من أهل النّار؟»، فقالوا: نكون فيها يسيرًا ثمّ تخلفونا فيها. فقال لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «اخسأوا، واللّه لا نخلفكم فيها أبدًا». ثمّ قال لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «هل أنتم صادقيّ عن شيءٍ إن سألتكم عنه؟». قالوا: نعم يا أبا القاسم. فقال: «هل جعلتم في هذه الشّاة سمًّا؟». فقالوا: نعم. قال: «فما حملكم على ذلك؟». فقالوا: أردنا إن كنت كاذبًا أن نستريح منك، وإن كنت نبيًّا لم يضرّك.
2- سببها أن اليهود قالوا أنهم يدخلون النار أيامًا وهي عدد عبادتهم للعجل، وقيل هذه الأيام سبعة أيام أو أربعين يومًا. خلاصة ما قال ابن عباس وقتادة وعطاء و ذكره الزجاج وابن عطية.
واستدل ابن عطية بقول ابن عباس وقتادة وعطاء: إن السبب أن اليهود قالت: إن الله تعالى أقسم أن يدخلهم النار أربعين يوما عدد عبادتهم العجل.
3- قالت اليهود إن في التوراة أن طول جهنم مسيرة أربعين سنة وأنهم يقطعون في كل يوم سنة حتى يكملوها وتذهب جهنم. خلاصة ما قال ابن عباس ذكره ابن عطية وابن كثير.
4- قالت اليهود إن مدة الدنيا سبعة آلاف سنة وإن الله تعالى يعذبهم بكل ألف سنة يوما. قاله ابن عباس ومجاهد وابن جريج وذكره ابن عطية.

ب: المراد بما يُسرّ وما يُعلن في قوله تعالى: {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرّون وما يعلنون}.
المراد بما يُسر:
1- كفرهم. ذكره ابن عطية
2- صفة محمد صلى الله عليه وسلم والمعرفة به. ذكره ابن عطية
3- ما فتح الله عليهم به مما في كتابهم خشية أن يحاجهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عند ربهم. قاله الحسن وذكره ابن كثير.
المراد بما يُعلن:
1- قولهم آمنا. قاله أبو العالية والربيع وقتادة وذكره الزجاج وابن كثير.
2- الجحد بصفات محمد صلى الله عليه وسلم. ذكره الزجاج

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 ربيع الأول 1442هـ/31-10-2020م, 08:09 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

فاتني ذكر ما استفدته من معرفة الخصال التي ذم الله عليها اليهود:
على المسلم الطائع لربه أن يخالف كل ما ذمه الله ومنها تلك الخصال التي ذكرت في اليهود فعليه:

1-أن يحفظ المواثيق والعهود فإن آية المنافق ثلاث منها إذا وعد أخلف
2-ألا يكنم علما ولا يشتري بدينه عرض من الدنيا زائل
3-عدم التألي على الله فإنه مهلك نوعدم القول على الله إلا بعلم وبينة ودليل
4-التواضع للخلق ونبذ الكبر فإن العظمة والكبرياء لله ولا يدخل الجنة من كلن في قلبه مثقال ذرة من كبر

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 ربيع الأول 1442هـ/1-11-2020م, 02:39 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


وسام عاشور ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لا نقول: "يستفهم القرآن منكرا"، لكن نقول مثلا: يخاطب الله تعالى المؤمنين منكرا عليهم طمعهم في إيمان اليهود قائلا: ....
في تفسيرك لقوله تعالى: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله} أخطاء كتابية تصعّب فهم التفسير مثل قولك:"على القول بأن كلام الله على هو التوراة المجاز"، واقتصري على الراجح من الأقوال في هذا السؤال، ما لم يكن للإشارة إلى القول المرجوح فائدة.
ج2 أ: يجب بيان مرجع الضمير على القول الأول وهو اليهود.
واعتادي تسمية المفسّر باسمه المشهور وهو "ابن عطية" بدلا من "الأندلسي".
ج2 ب: ما علاقة نسخ الآية بمعناها؟ هذا القول لا يبيبن المراد بالقول الحسن.
وهناك ملحوظة تخصّ صياغة الأقوال، فالمطلوب في السؤال هو بيان المراد بالقول الحسن، فصياغة القول الأول تكون: الصدق في بيان صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نقول: اصدقوا في كذا وكذا ..

خصمت نصف درجة للتأخير.


أمل حلمي أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 ب: اجمعي قول المفسّر فيما يسرّ وما يعلن في عبارة واحدة، ولا تفصلي كلامه.
خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 رجب 1442هـ/14-02-2021م, 04:52 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.
- تحريف كلام الله و تبديله بما تشتهيه أنفسهم
- تحليل ما حرم الله و تحريم ما أحل الله .
- مخالفة ظاهرهم لباطنهم لأنهم كانوا يظهرون الايمان و يبطنون الشرك و الكفر .
الفوائد
- من أراد الحياة الطيبة السعيدة عليه اتباع ما شرعه الله و الإنقياد له .
- الإيمان و الإعتقاد التام بأن كل ما حرمه الله على العباد ضار لهم في حياتهم و أخرتهم .
- الحرص على صلاح الباطن أولا و من ثم الظاهر لأن الله لا تخفى عليه خافية .


المجموعة الأولى:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.
الخطاب في الأية للمؤمنين و للأنصار خاصة و هو بمثابة تأييس لهم من إيمان اليهود ، أي كيف تأملون في إيمان و إسلام اليهود الذي حرفوا و بدلوا ما أنزل الله عليهم من الايات البينات و التوراة من بعد ما عقلوه و فهموا , و يعلمون انهم على خطاء و ذنبهم .

2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:
أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.

ورد في المراد بالأميين عدة أقوال :
القول الأول : الرّجل الذي لا يحسن الكتابة»، قاله أبو العالية، والرّبيع، وقتادة، وإبراهيم النّخعي ، ذكره الاندلسي و ابن كثير في تفسيرهما
القول الثاني : جهلة بالتوراة، ذكره الأندلسي.
القول الثالث: قوم ذهب كتابهم لذنوب ركبوها ، ذكره الأندلسي.
القول الرابع : هم نصارى العرب ، و هو قول عكرمة والضحاك ، ذكره الأندلسي.
القول الخامس : المجوس ، و هو قول علي بن أبي طالب ، ذكره الأندلسي .

ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.
ورد في المراد بالقول الحسن عدة أقوال :
القول الأول : اصدقوا في الإعلام بما في كتابكم من صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الزجاج و الأندلسي .
القول الثاني : قولوا لهم لا إله إلا الله ومروهم بها، و هو قول ابن عباس ذكره الأندلسي
القول الثالث : مروهم بالمعروف وانهوهم عن المنكر و هو قول سفيان الثوري ، ذكره الأندلسي
القول الرابع : قولوا لهم الطيب من القول وحاوروهم بأحسن ما تحبون أن تحاوروا به، وهذا حض على مكارم الأخلاق ، و هو قول أبو العالية ، ذكره الأندلسي .
كما قال الحسن البصريّ في قوله: {وقولوا للنّاس حسنًا}:«فالحسن من القول: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحلم، ويعفو، ويصفح، ويقول للنّاس حسنًا كما قال اللّه، وهو كلّ خلق حسنٍ رضيه اللّه».

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 رجب 1442هـ/11-03-2021م, 08:38 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


مريم البلوشي ج

ج1: التفسير مختصر جدا
ج2 أ: القول الأول لا يبين المراد بالأميين، وإنما يفسر المعنى اللغوي، فلا يدخل مع باقي الأقوال، ولم تذكري القول الراجح رغم تناول المفسرين له.
ج2 ب: المطلوب بيان المراد بالقول الحسن وليس تفسير الآية، فيجب أن تصوغي الكلام بما يبين المطلوب، فنقول مثلا القول الحسن هو ذكر صفة محمد صلى الله عليه وسلم في التوارة، لكن لا تتكلمي بلغة الخطاب: قولوا كذا وكذا

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 شوال 1442هـ/26-05-2021م, 01:58 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.

يخاطب الله المؤمنين في هذه الآية ممن كان يحرص على إسلام بعض اليهود، وحرص على ذلك، بألا يطمع في ذلك وجاء هذا الخبر في سياق الاستفهام، ويحمل معنى التقرير.
ومعنى يؤمنوا لكم: أن يدخلوا في الإسلام وينقادوا لكم بالطاعة
والمراد بالفريق: قيل الأحبار، وقيل السبعون الذين سمعوا من موسى  ، وقيل كل من حرف كلام الله .
وقيل التحريف كان بتأويل التوراة مع بقاء لفظها، وقيل بتبديل ألفاظ التوراة، أما القرآن فلا يمكن تحريفه لضمان حفظ الله له.
وذلك بعد ما عقلوه وعلموه، فيفسرونه على هواهم، فيجعلون له معاني ما أرادها الله، ليوهموا الناس أنها من عند الله، وما هي من عند الله
وهم يعلمون: أي يعلمون أنهم مذنبون بتحريفهم وتبديلهم كلام الله، وأنهم قد وقعوا في خطأ عظيم.
فمن رأى حالهم وحال أسلافهم لم يرجوا منهم إيمان وفي هذا تيىئس للمؤمنين وقطع لأطماعهم.

2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:

أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.
- إما أن يكون المراد بالأميين جمع أمّيّ، وهو: الرّجل الذي لا يحسن الكتابة. قاله أبو العالية، والرّبيع، وقتادة، وإبراهيم النّخعي، ذكره الزجاج وقال به الطبري ونقله ابن كثير
- وقيل المراد بالأميين قوم ذهب كتابهم لذنوب ركبوها فبقوا أميين. ذكره ابن عطية.
- وإما أن يكون الضمير في (منهم) عائد على الكفار أجمعين:
1. وهم عامة اليهود وأتباعهم. قاله أبو العالية ومجاهد، ورجحه ابن عطية
2. أو أهل الكتاب ، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير
3. أو نصارى العرب. قاله عكرمة والضحاك.
4. وقيل هم المجوس. قاله علي بن أبي طالب.

ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.

1) الطيب والحسن من القول، قاله الزجاج، و أبو العالية نقله عنه ابن عطية، والحسن البصري ذكره عنه ابن كثير.
2) الصدق في صفة النبي  والحسن في الإعلام، قاله الزجاج، وابن جريج نقله عنه ابن عطية.
3) أي قولوا لهم لا إله إلا الله ومروهم بها . قاله ابن عباس، ذكره ابن عطية
4) أي قوموا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قاله سفيان الثوري نقله ابن عطية، وكذلك الحسن البصري ذكره ابن كثير.

وهذا من باب اختلاف التنوع لا تعرض بين هذه الأقوال فيمكن الجمع بينها.

5) ومن النقول الغريبة أن المراد به السلام. ذكره ابن أبي حاتمٍ في تفسيره بسنده عن أسد بن وداعة، وروي عن عطاءٍ الخراساني، نحوه. وقد ضعفه ابن كثير وقال: "ثبت في السّنّة أنّهم لا يبدؤون بالسّلام.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 شوال 1442هـ/7-06-2021م, 04:32 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.

يخاطب الله المؤمنين في هذه الآية ممن كان يحرص على إسلام بعض اليهود، وحرص على ذلك، بألا يطمع في ذلك وجاء هذا الخبر [وجاءت الآية بأسلوب الاستفهام، لأن الاستفهام أسلوب إنشائي وهو قسيم الخبر في أقسام الكلام، أو لعلكِ قصدتِ الخبر الذي جاء بعد الاستفهام (أفتطمعون) فجاء بعده خبر أسلافهم] في سياق الاستفهام، ويحمل معنى التقرير.
[الاستفهام (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم) للإنكار كما بيّن الزجاج - رحمه الله -
وأما قول ابن عطية (ومعنى هذا الخطاب: التقرير على أمر فيه بعد) فهو المقصود الأبعد من الاستفهام
أي: أن الله عز وجلّ يُنكر عليهم الطمع في إيمان اليهود، وفيه معنى النهي، ليقروا ببعد إيمان اليهود، فيكون جوابهم على الاستفهام (لا)]

ومعنى يؤمنوا لكم: أن يدخلوا في الإسلام وينقادوا لكم بالطاعة
والمراد بالفريق: قيل الأحبار، وقيل السبعون الذين سمعوا من موسى  ، وقيل كل من حرف كلام الله .
وقيل التحريف كان بتأويل التوراة مع بقاء لفظها، وقيل بتبديل ألفاظ التوراة، أما القرآن فلا يمكن تحريفه لضمان حفظ الله له.
وذلك بعد ما عقلوه وعلموه، فيفسرونه على هواهم، فيجعلون له معاني ما أرادها الله، ليوهموا الناس أنها من عند الله، وما هي من عند الله
وهم يعلمون: أي يعلمون أنهم مذنبون بتحريفهم وتبديلهم كلام الله، وأنهم قد وقعوا في خطأ عظيم.
فمن رأى حالهم وحال أسلافهم لم يرجوا منهم إيمان وفي هذا تيىئس للمؤمنين وقطع لأطماعهم.
[عند طلب التفسير باختصار يُفضل الاقتصار على القول الراجح، فإن كان الخلاف من قبيل خلاف التنوع فالأولى إجمال الأقوال في عبارة واحدة.
مثلا: المراد بالفريق: الراجح أنه الأحبار، فتفسرين الآية حسب هذا القول ولا حاجة للتعرض للقول الآخر.
المراد بالتحريف: الخلاف فيه من قبيل خلاف التنوع فيمكن أن تسوقي الأقوال كبيان لأنواع التحريف الذي قاموا به]

2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:

أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.
- إما أن يكون المراد بالأميين جمع أمّيّ، وهو: الرّجل الذي لا يحسن الكتابة. قاله أبو العالية، والرّبيع، وقتادة، وإبراهيم النّخعي، ذكره الزجاج وقال به الطبري ونقله ابن كثير [هذا في معنى الأميين لغة وليس في المراد بهم؛ فلا يدخل في إجابة المسألة المقصودة في رأس السؤال]
- وقيل المراد بالأميين قوم ذهب كتابهم لذنوب ركبوها فبقوا أميين. ذكره ابن عطية.
- وإما أن يكون الضمير في (منهم) عائد على الكفار أجمعين:
1. وهم عامة اليهود وأتباعهم. قاله أبو العالية ومجاهد، ورجحه ابن عطية
2. أو أهل الكتاب ، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير
3. أو نصارى العرب. قاله عكرمة والضحاك.
4. وقيل هم المجوس. قاله علي بن أبي طالب.
[حيث أنكِ أشرتِ لمرجع الضمير فكان الأولى تصنيف الأقوال بحسب ذلك
فعلى القول بأنهم اليهود خاصة يدخل القول الأول (رقم 1) مما ذكرتِ، وعلى القول بأنهم الكفار جميعًا يدخل باقي الأقوال.
وأهل الكتاب يُطلق ويراد به اليهود والنصارى، إلا أن يكون في السياق ما يخصص اليهود]

ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.

1) الطيب والحسن من القول، قاله الزجاج، و أبو العالية نقله عنه ابن عطية، والحسن البصري ذكره عنه ابن كثير.
2) الصدق في صفة النبي  والحسن في الإعلام، قاله الزجاج، وابن جريج نقله عنه ابن عطية.
3) أي قولوا لهم لا إله إلا الله ومروهم بها . قاله ابن عباس، ذكره ابن عطية
4) أي قوموا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قاله سفيان الثوري نقله ابن عطية، وكذلك الحسن البصري ذكره ابن كثير.
وهذا من باب اختلاف التنوع لا تعرض بين هذه الأقوال فيمكن الجمع بينها.

5) ومن النقول الغريبة أن المراد به السلام. ذكره ابن أبي حاتمٍ في تفسيره بسنده عن أسد بن وداعة، وروي عن عطاءٍ الخراساني، نحوه. وقد ضعفه ابن كثير وقال: "ثبت في السّنّة أنّهم لا يبدؤون بالسّلام.
[كما نبهت أستاذة أمل أعلاه: (وهناك ملحوظة تخصّ صياغة الأقوال، فالمطلوب في السؤال هو بيان المراد بالقول الحسن، فصياغة القول الأول تكون: الصدق في بيان صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نقول: اصدقوا في كذا وكذا ..) اهـ
وتطبيقا على ما ذكرتِ:
نقول: قول (لا إله إلا الله)، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]
.

التقويم: د+
لم تقومي بالإجابة على السؤال العام لجميع الطلاب، والظن أنكِ لم تنتبهي إليه، فإذا أجبتيه تُرفع الدرجة بإذن الله.
خُصمت نصف درجة للتأخير
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 ذو القعدة 1442هـ/20-06-2021م, 07:33 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.

الخصال التي ذمها الله على اليهود:
- تحريفهم لكلام الله كما في قوله: " ثمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
- مقابلة المؤمنين بوجه والمنافقين بوجه آخر "وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ... الآية"
- عدم استشعار مراقبة الله لهم وعلمه بأحوالهم، كما قال سبحانه: "أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ "
- زعمهم أنهم لن يدخلوا النار إلا أياما معدودة ، " وقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً "
- نقض العهود والمواثيق، كما في قوله تعالى: " ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ "
- الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ "

من الفوائد بمعرفتها:
- هذه الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود لا يحبها الله ولا يرتضيها لعباده فيجب اجتنابها وعدم مصاحبة من تخلق بها.
- الابتعاد عن تحريف كلام الله أو تبديله، والتزام الدقة والصدق في النقل عن الله وشريعته، ومن ذلك التجرؤ في الفتوى.
- استشعار مراقبة الله للعباد وعلمه بأحوالهم
- يجب الوفاء بالعهود وعدم نقض المواثيق.
- ينبغي الإيمان بكل ما جاء عن الله، وعدم تجزئة الدين، فلا يُحكّم العبد هواه، فيأخذ ما وافقه ويترك ما خالفه.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14 ذو القعدة 1442هـ/23-06-2021م, 04:01 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.

الخصال التي ذمها الله على اليهود:
- تحريفهم لكلام الله كما في قوله: " ثمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
- مقابلة المؤمنين بوجه والمنافقين بوجه آخر "وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ... الآية"
- عدم استشعار مراقبة الله لهم وعلمه بأحوالهم، كما قال سبحانه: "أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ "
- زعمهم أنهم لن يدخلوا النار إلا أياما معدودة ، " وقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً "
- نقض العهود والمواثيق، كما في قوله تعالى: " ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ "
- الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ "

من الفوائد بمعرفتها:
- هذه الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود لا يحبها الله ولا يرتضيها لعباده فيجب اجتنابها وعدم مصاحبة من تخلق بها.
- الابتعاد عن تحريف كلام الله أو تبديله، والتزام الدقة والصدق في النقل عن الله وشريعته، ومن ذلك التجرؤ في الفتوى.
- استشعار مراقبة الله للعباد وعلمه بأحوالهم
- يجب الوفاء بالعهود وعدم نقض المواثيق.
- ينبغي الإيمان بكل ما جاء عن الله، وعدم تجزئة الدين، فلا يُحكّم العبد هواه، فيأخذ ما وافقه ويترك ما خالفه.

التقويم: ب
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir