دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الشريعة للآجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الآخرة 1431هـ/29-05-2010م, 07:50 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الإيمان بالحوض الذي أعطي النبي صلى الله عليه وسلم

كتاب الإيمان بالحوض الذي أعطي النبي صلى الله عليه وسلم
814 - أنبأنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري قال: حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا عبدة يعني ابن سليمان، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله: «أنا عند حوضي يوم القيامة» قال: فسئل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن سعة الحوض؟ فقال: «مثل ما بين مقامي هذا إلى عمان» قال سعيد: ما بينهما شهر أو نحوه، وسئل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن شرابه؟ فقال: «أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يعب فيه ميزابان من الجنة أو مداده من الجنة، أحدهما من ورق، والآخر من ذهب»
815 - حدثنا أبو بكر محمد بن الليث الجوهري قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تردون على الحوض، وأنا أرد عنه الناس بعصاي» قلنا: يا رسول الله ما عرضه؟ قال: «كما بين مقامي إلى عمان» قلنا: ما آنيته؟ قال: «عدد النجوم، فيه ميزابان من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق ، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا» قال ثوبان: فادعو الله عز وجل أن يجعلكم وارديه
816 - حدثنا الفريابي قال: حدثنا صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا يحيى بن الحارث الذماري، وشيبة بن الأحنف الأوزاعي قالا: سمعنا أبا سلام الأسود، يحدث عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر حوضه فقالوا له: يا رسول الله: من أول الناس ورودا له؟ قال: «فقراء المهاجرين، الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم الذين لا تفتح لهم السدد، ولا ينكحون المتنعمات»
817 - حدثنا أبو محمد بن صاعد قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: أنا محمد بن أبي عدي قال: حدثنا حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة قال: ذكر أن أبا سبرة بن سلمة سمع، ابن زياد يسأل عن الحوض،؟ فقال: ما أراه حقا بعد ما سأل أبا برزة الأسلمي، والبراء بن عازب، وعائذ بن عمرو المزني فقال: ما أصدق، فقال أبو سبرة: ألا أحدثك في هذا الحديث شفاء؟ بعثني أبوك إلى معاوية في مال فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني عبد الله بن عمرو بفيه، وكتبته بيدي، ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أزد حرفا ولم أنقص حرفا، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث طويل قال فيه: «موعدكم حوضي، عرضه مثل طوله، وهو أبعد ما بين أيلة إلى مكة، وذلك مسيرة شهر، فيه أباريق أمثال الكواكب، ماؤه أشد بياضا من الفضة، من ورد فشرب منه لم يظمأ بعدها أبدا» فقال ابن زياد: ما حدثت عن الحوض حديثا هو أثبت من هذا، أشهد أن الحوض حق، وأخذ الصحيفة التي جاء بها أبو سبرة
818 - وحدثنا أبو العباس حامد بن شعيب البلخي قال: حدثنا يحيى بن أيوب العابد قال: حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن مجالد، عن الشعبي قال: حلف رجل عند ابن زياد فقال: لاسقاه الله من حوض محمد صلى الله عليه وسلم، فقال له ابن زياد: ولمحمد حوض؟ قال: نعم، هذا أنس بن مالك يحدث أن له حوضا فجاء أنس فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن لي حوضا وأنا فرطكم عليه»
819 - وحدثنا الفريابي قال: نا يزيد بن خالد بن موهب الرملي قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي نفسي بيده ليردن الحوض علي رجال حتى إذا عرفتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني»
820 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني قال: حدثنا محمد بن الصباح الدولابي قال: حدثنا أبو قطن، عن هشام، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما بين ناحيتي حوضي: كما بين صنعاء إلى المدينة، وكما بين المدينة وعمان»
821 - وحدثنا أبو أحمد هارون بن يوسف قال: حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا أبو عبد الصمد العمي، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ما آنية الحوض؟ قال: «والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة المظلمة المضحية من آنية الجنة، يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله، ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل»
822 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ما آنية الحوض؟ قال: «والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة الظلماء المضحية، من آنية الجنة، من شرب فيها لم يظمأ، يشخب فيه ميزابان من الجنة، عرضه مثل طوله، ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل»
823 - أنبأنا الفريابي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يعقوب هو ابن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال: سمعت سهلا يعني سهل بن سعد الساعدي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا فرطكم على الحوض، من ورد شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا»
824 - أنبأنا الفريابي قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا فرطكم على الحوض، فلأنازعن رجالا منكم، ولأغلبن عليهم، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك»
825 - وحدثنا الفريابي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة: قيل: يا رسول الله، كيف تعرف من يأتي من بعد من أمتك؟ قال: «أرأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ، ألا يعرف خيله؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «فإنهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، فليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال»
826 - وحدثنا الفريابي قال: حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث،: أن بكير بن عبد الله حدثه، عن القاسم بن عباس الهاشمي، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت: كنت أسمع يذكرون الحوض، ولم أسمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان يوما من ذلك والجارية تمشطني، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيها الناس، فقلت للجارية: استأخري عني، فقالت: إنما دعا الرجال ولم يدع النساء، فقلت: إني من الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني فرط لكم على الحوض فإياي لا يأتي أحدكم فيذب عنه كما يذب عنه البعير الضال » وذكر الحديث
827 - وحدثنا أبو بكر النيسابوري قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: أنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكيرا، حدثه عن القاسم بن عباس الهاشمي، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنها قالت: كنت أسمع الناس يذكرون الحوض، ولم أسمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان يوما من ذلك والجارية تمشطني فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيها الناس» فقلت للجارية: استأخري عني فقالت: إنما دعا الرجال ولم يدع النساء، فقلت: إني من الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنى لكم فرط على الحوض، فإياي لا يأت أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال ، فأقول: فيم هذا؟ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول سحقا ». قال أبو بكر النيسابوري: ذكرت هذا الحديث لإبراهيم الأصبهاني فقال: هذا حديث غريب، كتب به إلينا يونس قال أبو بكر النيسابوري: وسمعت أبا إبراهيم الزهري وذكر هذا الحديث فقال: هذا في أهل الردة
828 - وحدثنا أبو بكر النيسابوري قال: حدثنا حماد بن الحسن الوراق قال: أنبأنا أبو عاصم قال: أنا ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا فرطكم بين أيديكم، فإن لم تجدوني فأنا على الحوض، وحوضي: قدر ما بين أيلة إلى مكة» وذكر الحديث
829 - وحدثنا أبو بكر النيسابوري أيضا قال: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير قال: أخبرني جابر بن عبد الله، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا فرطكم بين أيديكم، فإذا لم تروني فأنا على الحوض، وحوضي: قدر ما بين أيلة ومكة» وذكر الحديث
830 - وحدثنا أبو محمد بن صاعد قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: أنبأنا محمد بن أبي عدي قال: حدثنا حميد، عن أنس قال: دخلت على ابن زياد، وهم يتذاكرون الحوض، فلما رأوني طلعت عليهم، قالوا: قد جاءكم أنس فقالوا: يا أنس ما تقول في الحوض؟ فقلت: «والله ما شعرت أني أعيش حتى أرى أمثالكم تشكون في الحوض، لقد تركت عجائز بالمدينة، ما تصلي واحدة منهن صلاة إلا سألت ربها عز وجل أن يوردها حوض محمد صلى الله عليه وسلم»
قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى: ألا ترون إلى أنس بن مالك رحمه الله يتعجب ممن يشك في الحوض إذ كان عنده أن الحوض مما يؤمن به الخاصة والعامة حتى إن العجائز يسألن الله عز وجل أن يسقيهن من حوضه صلى الله عليه وسلم فنعوذ بالله ممن لا يؤمن بالحوض، ويكذب به، وفيما ذكرناه من التصديق بالحوض الذي أعطاه الله عز وجل نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم كفاية عن الإكثار

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir