دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 26 شوال 1438هـ/20-07-2017م, 04:26 AM
ريم السيد بيومي ريم السيد بيومي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 116
افتراضي

المجموعة الخامسة:

س1: بيّن خطر توسّع أهل الأهواء في تفسير القرآن بالقرآن.
التوسع في ذلك يؤدي إلى تكلف ظاهر واستعمله بعض أهل الأهواء لمحاولة الاستدلال به على بِدَعِهم وأهوائهم، قال علي رضي الله عنه ((أن القرآن حمال ذو وجوه)) ، ومنه محكم ومتشابه ، ومن ذلك أنهم نفوا صفات الله سبحانه وتعالى واستدلوا على ذلك بقوله تعالى ( ليس كمثله شيء ).
_ كذلك نفوا الحكمة والتعليل من الجبرية بقوله تعالى ( لا يسأل عما يفعل )
والأمثلة على انحراف المبتدعة في محاولة تفسير القرآن بالقرآن كثيرة، وفي تفسير الرازي أمثلة كثيرة لهذا النوع من الانحراف والتفسير الاجتهادي والخاطئ في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادُّعِيَ فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.
........................................................................................
س2: بيّن أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير.
والأحاديث النبوية التي يوردها المفسّرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية ، فيها نصّ على معنى الآية أو معنى متّصل بالآية ومثال ذلك : حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري في تفسير قول الله تعالى: {يوم يُكشف عن ساق}.
وهذه الآية في تفسيرها قولان مشهوران مأثوران عن السلف:
1_أن المراد ساق الله تعالى وهو التفسير النبوي صح تفسير الآية به من حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري، وهو قول عبد الله بن مسعود وإبراهيم النخعي ورواية عن قتادة.
2_المعنى الثاني "يكشف عن كرب وشدة" وهو قول ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة، ورواية عن قتادة، وهو قول تحتمله اللغة لولا ما صح من التفسير النبوي.

النوع الثاني: أحاديث ليس فيها نصّ على معنى الآية لكن يمكن أن تفسر الاية بنوع من الإجتهاد ، وهذا الاجتهاد قد يكون صحيح في ظاهره وقد يكون غير ذلك .
مثال ذلك : عن ابن عباس، قال: ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه».
فهذا الحديث فيه ليس فيه نصّ على لفظ اللمم، لكن فهم منه ابن عباس معنى اللمم.
.................................................................................

س3: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال ( التفسير على أربعة أوجه وجه تعرفه العرب من كلامها ، وتفسير لايعذر أحد بجهالته ، وتفسير يعلمه العلماء ، وتفسير لايعلمه إلا الله ) ، والتفسير الذي لايعذر أحد بجهالته الذي يحصل العلم به من دلالة الخطاب بلغة .
مثال ذلك : قوله تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) فهذا أمر صريح بالتوحيد والنهي عن الشرك فلا يعذر أحد بجهالة مثل هذا الخطاب إذا بلغه بلاغا صحيحا ، ويعذر هنا الأعجمي الذي لايفقه مايتلى عليه ومن في حكمه .
....................................................................................................................
س4: ما هي أسباب اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟
1_ أن يقول كل واحد فيهم بما بلغه من العلم ويكون تمام المعنى بجملة تفسيرهم
2_ ان يكون في الآية مشترك لفظي أو مشترك اسلوبي فيفسر أحدهم بجزء من المعنى ويفسر الأخر بجزء آخر من المعنى .
3_يفسر أحدهم إلى إلحق معنى تشمله الآية وقد يغفل عنه ويفسر غيره الآية على ظاهرها .
4_ يفسر بعضهم الآية على ظاهر لفظها ويدرك بعضهم مقصد الآية فيفسر الآية بها
5_ أن يسأل أحدهم مسألة فيجيب عليها بآية فيفهم من ذلك أنه تفسير لتلك الآية
6_أن يكون أحدهم متمسكا بالمنسوخ من الآية ولم يعلم ناسخ الآية
7_ أن تكون المسألة أجتهادية فيختلف اجتهادهم فيها .
8_ أن يفسر بعضهم على النص ويفسر بعضهم على سبب النزول .
..................................................................................................
س5: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشأن التفسير.
كان الصحابة رضي الله عنهم على قدر كبير من التورع عن القول في القرآن بغير علم، وقد أدّبهم النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أدباً حسناً، فلزموا تأديبه وهديه، وهذا التعليم والتأديب من النبي صلى الله عليه وسلم أخذه الصحابة رضي الله عنهم أحسن الأخذ؛ وانتهجوه أحسن الانتهاج، وظهرت آثاره على هديهم ووصاياهم. وكان الصحابة يعطمون القرآن الكريم تعظيما شديدا ، وكانوا يتورعون من تفسير القرآن بغير علم ، وكانت آثارهم تدل على ذلك
كان أبو بكرٍ يقول: «أي سماءٍ تظلني، وأي أرضٍ تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم»
وقرأ عمر بن الخطاب: {فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا} فقال: كل هذا قد علمنا به فما الأبّ؟
ثم قال: (هذا لَعَمْرُ الله التكلف، اتبعوا ما بيّن لكم من هذا الكتاب، وما أشكل عليكم فَكِلُوه إلى عالمه).
.............................................................................................
س6: مثّل للاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن.
مثال ذلك : ما ذكره بعض أهل العلم في تحديد مقدار ما أمر الله بإنفاقه في قوله تعالى: {وأنفقوا مما رزقناكم} حيث ذكر أن من تبعيضية، والتبعيض هنا غير مقدر، والتقدير مبين في قول الله تعالى: {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو}؛ فهذا اجتهاد من المفسر في تفسير القرآن بالقرآن، والدلالة فيه محتملة لكنها غير متعينة؛ فإن الله أثنى على من آثر على نفسه فأنفق ما زاد على قدر العفو فأنفق ما هو محتاج إليه كما في قول الله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}، وأثنى على من أنفق بعض العفو ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص لما أراد أن يوصي بماله: ((الثلث والثلث كثير؛ إنك أن تذر ذريتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس)). رواه البخاري.
ولذلك قال ابن عباس كما في صحيح البخاري: (لو غض الناس إلى الربع لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الثلث والثلث كثير).
......................................................................................

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 26 شوال 1438هـ/20-07-2017م, 10:12 AM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: عدد ما تعرف من المؤلفات في تفسير القرآن بالقرآن.
1مفاتيح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن لمحمد بن اسماعيل الصنعاني
2-أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن لمحمد الأمين الشنقيطي
3-تفسير القرآن بكلام الرحمن لأبي الوفاء الآمرتسري الهندي

س2: ما هي طرق التفسير عند الصحابة رضي الله عنهم.
فسر الصحابة القرآن بالقرآن ؛ وفسروا القرآن بالسنة ؛ وفسروه بما علموا من وقائع التنزيل وأسبابه؛ وفسروه بلسان العرب ؛وفسروه باجتهاداتهم في فهم النص

1-مثال تفسيرهم القرآن بالقرآن : ما رواه الزهري قال: أخبرني أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أن عثمان بن عفان رضي الله عنه صلى الصلاة، ثم جلس على المنبر فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: «أتى هاهنا امرأة إخالها قد عادت بشرّ، ولدت لستة أشهر، فما ترون فيها؟» فناداه ابن عباس رضي الله عنهما؛ فقال: إن الله قال: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}، وقال: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة} ، فإذا تمت رضاعته فإنما الحمل ستة أشهر، فتركها عثمان رضي الله عنه فلم يرجمها). رواه ابن شبّة في تاريخ المدينة واللفظ له، وعبد الرزاق وابن جرير في تفسيريهما.

2-مثال تفسيرهم القرآن بالسنة على* نوعين
النوع الأول: تفسير نصي صريح إما مما سألوا عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأجابهم، وإما من معرفتهم بسبب نزول الآية، وإما أن يكون الحديث صريحاً في بيان معنى الآية مثال ذلك :* ما رواه مسلم عن مسروق بن الأجدع قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة: ثلاث من تكلم بواحدةٍ منهنَّ فقد أعظم على الله الفرية، قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية.
قال: وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين، أنظريني، ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل: {ولقد رآه بالأفق المبين}، {ولقد رآه نزلة أخرى}؟
فقالت: أنا أوَّل هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنما هو جبريل، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض»
النوع الثاني: أحاديث يستدلّ بها على التفسير من غير نصّ عليه.
ومثال هذا النوع ما رواه البخاري في صحيحه من طريق عبد الله بن طاووس بن كيسان عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:«إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه»

3- تفسير الصحابة بما يعرفون من وقائع التنزيل:
ومثاله : ما جاء في صحيح البخاري من حديث خالد بن أسلم، قال: خرجنا مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فقال أعرابي: أخبرني عن قول الله: {والذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقونها في سبيل الله} قال ابن عمر رضي الله عنهما: «من كنزها، فلم يؤد زكاتها، فويل له، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة، فلما أنزلت جعلها الله طُهراً للأموال»

4- تفسير الصحابة بلسان العرب
وكان ابن عباس أكثرهم استعمالا لها مثال :* ما رواه إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال: "(كان ابن عباس لا يدري ما {فاطر السموات} حتى جاءه أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: يا أبا عباس بئري أنا فطرتها، فقال: خذها يا مجاهد {فاطر السموات}). رواه الدولابي في الكني واللفظ له، ورواه ابن جرير والبيهقي.


5- اجتهاد الصحابة في التفسير
وكان اجتهادهم من غير تكلف بسبب امتلاكهم أدوات الاجتهاد
مثال ذلك : اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة؛ فيما روي عنه من طرق أنه قال: «إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد»
قال الشعبي: (فلما استخلف عمر رضي الله عنه، قال: إني لأستحيي من الله تبارك وتعالى أن أخالف أبا بكر في رأي رآه). هذا لفظ ابن جرير، وهذا التفسير ثابت عن أبي بكر رضي الله عنه من طرق أخرى موصولة.
وقد صحّ تفسير الكلالة مرفوعاً من حديث جابر رضي الله عنه في الصحيحين، بما يوافق تفسير أبي بكر.
س3: هل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين؟
فليس كلّ ما يُذكر من تفسير للقرآن بالقرآن يكون صحيحاً لا خطأ فيه؛ بل منه ما يدخله اجتهاد المجتهدين من المفسّرين؛ وقد يخطئ المجتهد وقد يصيب، وقد يصيب بعض المعنى دون بعض، أو يذكر وجها من أوجه التفسير ويغفل ما سواه، وقد يكون في تفسيره ما هو محلّ نظر.
مثال ذلك :ما ذكره بعض أهل العلم في تحديد مقدار ما أمر الله بإنفاقه في قوله تعالى: {وأنفقوا مما رزقناكم} حيث ذكر أن من تبعيضية، والتبعيض هنا غير مقدر، والتقدير مبين في قول الله تعالى:{ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو}؛ فهذا اجتهاد من المفسر في تفسير القرآن بالقرآن، والدلالة فيه محتملة لكنها غير متعينة؛ فإن الله أثنى على من آثر على نفسه فأنفق ما زاد على قدر العفو فأنفق ما هو محتاج إليه كما في قول الله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}، وأثنى على من أنفق بعض العفو ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص لما أراد أن يوصي بماله: ((الثلث والثلث كثير؛ إنك أن تذر ذريتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس)). رواه البخاري. ولذلك قال ابن عباس كما في صحيح البخاري: (لو غض الناس إلى الربع لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الثلث والثلث كثير).

س4: بيّن خصائص التفسير النبوي.

1- أنه تفسير معصوم من الخطأ ابتداء كان أو إقرارا فكل ما صح منه يحتج به عند أهل العلم
2- تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن قد يكون معه تخصيص لدلالة اللفظ أو توسيع لها ، وكلّ ذلك حجّة عنه صلى الله عليه وسلم مثال ذلك: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}». رواه مسلم.
3-تفسير النبي صلى الله عليه وسلم يكون معه إعلام بالغيب والذي لا يعلم إلا بوحي مثال :* حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت}». متفق عليه.


س5: هل يحمل قول الصحابة في نزول الآية على الرفع مطلقاً؟ وضّح إجابتك.
قول الصحابة في نزول الآيات على نوعين
النوع الأول: إذا كان نقل سبب التزول صريحا فحكمه الرفع لعدالة الصحابة فيما ينقلون ولنزول الوحي في زمانهم وقال أبو عبد الله الحاكم: (الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل فأخبر عن آية من القرآن أنها نزلت في كذا وكذا فإنه حديثٌ مُسند).
النوع الثاني : ما كان لبيان آية نزلت فحكمه حكم اجتهاد الصحابة ومثال ذلك : ما رواه ابن جرير عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل، قال: سأل عبد الله بن الكوَّاء عليًّا عن قوله: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} قال: أنتم يا أهل حروراء).
فهذا فيه أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن معنى الآية يتناولهم وإن كان لا يحكم بكفرهم لكنّهم شابهوا الكفار في هذا المعنى.

س6: بيّن أهميّة معرفة هدي الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.

تظهر أهمية معرفة هدي الصحابة رضوان الله عليهم في التفسير حتى يتأسى بهم من خلفهم ويتبع منهجيتهم التي كانوا عليها لسلامتها من البدع والزيغ وذلك لعدة أسباب

أولا: صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسؤالهم إياه ما استشكل عليهم من القرآن* فهم أكمل الناس وأعدلهم
ثانيا: معاصرتهم نزول الوحي ومعرفتهم لأسباب النزول
ثالثا: فصاحتهم ومعرفتهم بلغة العرب فلم يدخل عليهم اللحن الذي دخل على من بعدهم بعد فتوحات المسلمين
رابعا:علمهم بالناسخ والمنسوخ وما أنزل من القراءات

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 7 ذو القعدة 1438هـ/30-07-2017م, 03:43 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

المجموعة الرابعة:

6: شقحه الهاجري أ
أحسنتِ وتميزت زادك الله من فضله.
- نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 12:14 AM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.
--ضبط التفسير بوضع القواعد الصحيحة والطرق السليمة والمناهج السديدة للتفسير
--وضع شروط محكمة وآداب للمفسر يسير عليها على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك الصحابة والتابعين
س2: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن.
اجتهد العلماء في بيان معاني القرآن بالقرآن ،فما أجمل منه في موضع بُين في موضع آخر أو مواضع بيانه
تفسير القرآن بالقرآن على نوعين:
1- تفسير مستند إلى نص صريح في القرآن
2- تفسير اجتهادي غير معتمد على نص صريح في مسألة التفسير
وقد اعتنى العلماء بهذا النوع من التفسير وظهر أثر ذلك فيما نقل عنهم من التفسير.
- فروي عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهم أمثلة كثيرة لتفسير القرآن بالقرآن ، لكنه غالباً ما يكون مأخذه اجتهاد المفسر لإصابة المعنى المراد ؛ فيستدل لذلك بالقرآن.
واعتنى به بعدهم جماعة من كبار المفسرين ومن أشهر من ظهرت عنايته به في تفاسيرهم: إمام المفسّرين محمّد بن جرير الطبري و ابن كثير و الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن.
س3: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟
النبي صلى الله عليه وسلم هو إمام المجتهدين، واجتهاده في التفسير كاجتهاده في غيره من مسائل الدين، فيجتهد في فهم النص، وفيما لا نصّ فيه، لكنه معصوم من أن يُقَرَّ على خطأ.
فإن أصاب في اجتهاده أقرّه الله : مثال : اجتهاده في قتال الكفار يوم أحد خارج المدينة، واجتهاده في ترك هدم البيت وإعادة بنائه على قواعد إبراهيم.
وما أخطأ فيه فإنّ الله تعالى يبيّن له ولا يقرّه على خطئه ، مثال ذلك: اجتهاده في أخذه الغنائم يوم بدر قبل الإثخان في قتل الكفار.
س4: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟
القرآنيون : هم طائفة من المسلمين تقول ان الأحاديث الواردة عن الرسول غير صحيحة و دخل عليها التزوير والقرآن هو الأمر الوحيد الصحيح وغير القابل للخطأ .
خطر فتنتهم: ضلوا ضلالاً شديداً ، وفسروا آيات الله حسب الهوى وهذا يقودهم الى تحريف الدين و احكامه وتحليل الحرام و تحريم الحلال ، فابتدعوا في صفة الصلاة وسائر العبادات بدعاً شنيعة
س5: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك.
نعم يتفاضلون الصحابة في العلم بالتفسير ، فمنهم من بلغ مرتبة عظمى في الإهتمام بالعلم بالقرآن مثل الخلفاء الأربعة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وابن مسعود وأبي الدرداء وغيرهم
قال مسروق بن الأجدع: «لقد جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتهم كالإخاذ، فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ يروي المائة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ»
س6: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
مراتب حجية أقوال الصحابة على درجات ومراتب :
1- ما له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أنواع:
منها: ما يصرح فيه الصحابي بأخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها: مراسيل الصحابة.
ومنها: ما لا يقال بالرأي والاجتهاد، ولم يأخذه الصحابي عمن يروي عن بني إسرائيل فهذا يدل مع الجزم بتورع الصحابة رضي الله عنهم وتثبّتهم في القول عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم يدلّ على أنّهم إنما أخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنها: قول الصحابي الصريح في سبب النزول.
هذه المرتبة ما صح منها فهو حجة في التفسير
2- أقوال صحت عنهم في التفسير، واتفقوا عليها بلا خلاف
فهذه حجّة أيضاً لحجيّة الإجماع وأرفعه إجماع الصحابة رضي الله عنهم.
3- ما اختلف فيه الصحابة رضي الله عنهم، وهو نوعان :
- اختلاف تنوّع : يمكن جمع الأقوال الصحيحة فيه من غير تعارض، فتكون بمجموعها حجّة على ما يعارضها.
- اختلاف تضادّ :لا بد فيه من الترجيح، فهذا يجتهد فيه العلماء المفسرون لاستخراج القول الراجح مع الدليل .
وهذا النوع لا بد أن يكون أحد القولين فيه مأخذه الاجتهاد؛ لأنه لا يقع تعارض بين نصين وإذا تعارض النص والاجتهاد قدمنا النص.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 28 ذو القعدة 1438هـ/20-08-2017م, 01:30 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبوالوفا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.
--ضبط التفسير بوضع القواعد الصحيحة والطرق السليمة والمناهج السديدة للتفسير
--وضع شروط محكمة وآداب للمفسر يسير عليها على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك الصحابة والتابعين
س2: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن.
اجتهد العلماء في بيان معاني القرآن بالقرآن ،فما أجمل منه في موضع بُين في موضع آخر أو مواضع بيانه
تفسير القرآن بالقرآن على نوعين:
1- تفسير مستند إلى نص صريح في القرآن
2- تفسير اجتهادي غير معتمد على نص صريح في مسألة التفسير
وقد اعتنى العلماء بهذا النوع من التفسير وظهر أثر ذلك فيما نقل عنهم من التفسير.
- فروي عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهم أمثلة كثيرة لتفسير القرآن بالقرآن ، لكنه غالباً ما يكون مأخذه اجتهاد المفسر لإصابة المعنى المراد ؛ فيستدل لذلك بالقرآن.
واعتنى به بعدهم جماعة من كبار المفسرين ومن أشهر من ظهرت عنايته به في تفاسيرهم: إمام المفسّرين محمّد بن جرير الطبري و ابن كثير و الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن.
س3: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟
النبي صلى الله عليه وسلم هو إمام المجتهدين، واجتهاده في التفسير كاجتهاده في غيره من مسائل الدين، فيجتهد في فهم النص، وفيما لا نصّ فيه، لكنه معصوم من أن يُقَرَّ على خطأ.
فإن أصاب في اجتهاده أقرّه الله : مثال : اجتهاده في قتال الكفار يوم أحد خارج المدينة، واجتهاده في ترك هدم البيت وإعادة بنائه على قواعد إبراهيم.
وما أخطأ فيه فإنّ الله تعالى يبيّن له ولا يقرّه على خطئه ، مثال ذلك: اجتهاده في أخذه الغنائم يوم بدر قبل الإثخان في قتل الكفار.
س4: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟
القرآنيون : هم طائفة من المسلمين تقول ان الأحاديث الواردة عن الرسول غير صحيحة و دخل عليها التزوير والقرآن هو الأمر الوحيد الصحيح وغير القابل للخطأ .
خطر فتنتهم: ضلوا ضلالاً شديداً ، وفسروا آيات الله حسب الهوى وهذا يقودهم الى تحريف الدين و احكامه وتحليل الحرام و تحريم الحلال ، فابتدعوا في صفة الصلاة وسائر العبادات بدعاً شنيعة
س5: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك.
نعم يتفاضلون الصحابة في العلم بالتفسير ، فمنهم من بلغ مرتبة عظمى في الإهتمام بالعلم بالقرآن مثل الخلفاء الأربعة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وابن مسعود وأبي الدرداء وغيرهم
قال مسروق بن الأجدع: «لقد جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتهم كالإخاذ، فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ يروي المائة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ»
س6: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
مراتب حجية أقوال الصحابة على درجات ومراتب :
1- ما له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أنواع:
منها: ما يصرح فيه الصحابي بأخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها: مراسيل الصحابة.
ومنها: ما لا يقال بالرأي والاجتهاد، ولم يأخذه الصحابي عمن يروي عن بني إسرائيل فهذا يدل مع الجزم بتورع الصحابة رضي الله عنهم وتثبّتهم في القول عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم يدلّ على أنّهم إنما أخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنها: قول الصحابي الصريح في سبب النزول.
هذه المرتبة ما صح منها فهو حجة في التفسير
2- أقوال صحت عنهم في التفسير، واتفقوا عليها بلا خلاف
فهذه حجّة أيضاً لحجيّة الإجماع وأرفعه إجماع الصحابة رضي الله عنهم.
3- ما اختلف فيه الصحابة رضي الله عنهم، وهو نوعان :
- اختلاف تنوّع : يمكن جمع الأقوال الصحيحة فيه من غير تعارض، فتكون بمجموعها حجّة على ما يعارضها.
- اختلاف تضادّ :لا بد فيه من الترجيح، فهذا يجتهد فيه العلماء المفسرون لاستخراج القول الراجح مع الدليل .
وهذا النوع لا بد أن يكون أحد القولين فيه مأخذه الاجتهاد؛ لأنه لا يقع تعارض بين نصين وإذا تعارض النص والاجتهاد قدمنا النص.
أحسنتِ وتميزت زادك الله توفيقًا.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir