دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 12:50 AM
نعمات الحسين نعمات الحسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 58
افتراضي

تصحيح المجلس الأخير
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الثالثة:
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

*(فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق)
هذا هو مبدأ خلقك أيها الإنسان فلم التكبر ولم العجب ولم الغرور
ومبدأ خلقك من ماء مهين!!!!!


*(إنه على رجعه لقادر)
قادر سبحانه وبحمده
الحمدلله على نعمة الهداية واليقين بأننا إلى الله عائدون (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون)
يارب آمنا بذلك وأيقنته أنفسنا فأحسن الوفادة عليك.
هذه الآية تسكب في قلب العبد يقينية البعث بعد الموت فالذي أنشأنا من العدم قادر أن يرجعنا إليه(وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه)

*(يوم تبلى السرائر)
هذه الآية التي أبكت العباد والزهاد والخاشعين
فتذكر ذلك اليوم الرهيب يوم أن يخرج الله كل ماخُبئ وأُضمر وأُسَر !!
حينما يختبر الله تلك الضمائر!!
والله إنّا لمقدمون على هول عظيم ومطلع جسيم
وماأعمالنا إلا نتائج سرائرنا!!!!
فاعتن أيما اعتناء بباطنك فهو موضع الكشف والابتلاء
فاللهم ياعالم السرِّ منا لاتهتك سترك عنا.

استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:*
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

استخلاص المسائل/
١*المقسم به ك.ش.
٢*المقسم عليه س.ش
٣*المراد بالطارق ك.س.ش
٤*سبب تسميته بالطارق ك.س.ش
٥*معنى الثاقب ك.س.ش
٦* المراد بالنجم الثاقب س
٧*المراد بالحافظ ك.س.ش
٨*متعلق الحفظ ك.س.ش

تحرير المسائل/
١/أقسم الله تعالى بالسماء وماجعل فيها من الكواكب،قاله ابن كثير والأشقر .

٢/المقسم عليه او جواب القسم((إن كل نفس لما عليها حافظ))
قاله السعدي والأشقر.

٣/النجم الثاقب قاله ابن كثير والسعدي.
الكوكب قاله الاشقر
وبينهما اتفاق فالنجم الثاقب هو الكوكب وهو تفسير للفظة (الطارق)

٤/سبب تسميته بالطارق؛لأنه يطرق بالليل ويختفي بالنهار قاله قتادة ونقله عنه ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والأشقر
واستدل له ابن كثير بحديث (نهى أن يطرق الرجل اهله طروقا)وبحديث(إلا طارق يطرق بخير يارحمن)

٥/معنى الثاقب:
ق١/المضئ قاله ابن عباس وعكرمة ونقله عنهما ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والأشقر لأنه يخرق ظلام السماوات بنوره
ق٢/يثقب الشياطين آذا أرسل إليها قاله السدي نقله عنه ابن كثير.
ق٣/مضئ محرق للشياطين قاله عكرمة ونقله عنه ابن كثير
وهو جامع للقولين الأولين.

٦/المراد بالنجم الثاقب
ق١/زحل على وجه التعيين نقله السعدي.
ق٢/اسم جنس يشمل سائر النجوم وهو الذي رجخه السعدي.

٧/حاصل اقوال المفسرين الثلاثة في المراد بالحافظ أن المقصود بهم هم الملائكة الذين يحفظون الأعمال خيرها وشرها وكذا يحفظون العبد من الآفات.

٨/متعلق الحفظ
ق١/حافظ يحرسها من الآفات قاله ابن كثير واستدل له بقوله تعالى(له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله)
ق٢/حافظ يحفظ عليها اعمالها الصالحة والسيئة قاله السعدي وهو حاصل قول الأشقر
ولاتعارض بين القولين فالملائكة يحفظون أعمال العبد ويحفظونه من الآفات بأمر الحفيظ لهم سبحانه

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
اختلف المفسرون فيها على أقوال:

القول الأول/الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة
لما روي عن ابي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).رواه ابن أبي حاتم
وكذا رواه ابن خزيمة عن موسى الربذي وهو ضعيف،ويرى ابن كثير أن الأشبه أنه موقوف على ابي هريرة رضي الله عنه.
وروي أيضا عن ابي هريرة رضي الله عنه: ((أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة))
ورُوي عنه أيضا أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. رواهما الإمام أحمد.
وبه قال الحسن، وقتادة، وابن زيد،وابن جرير لمارواه عن ابي مالك الأشعري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
وكذا رواه ابن جرير عن سعيد بن المسيب أنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب

القول الثاني/الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة،رواه ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه
ورُوِي عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وبه قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.

القول الثالث/الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة. وبه قال مجاهد وعكرمة والضحاك

القول الرابع/الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة وبه قال عكرمة.

القول الخامس/الشاهد الله والمشهود يوم القيامة نقله علي بن ابي طلحة عن ابن عباس.

القول السادس/الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة نقله مجاهد عن ابن عباس كما رواه ابن ابي حاتم.

القول السابع/الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة.رواه ابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس.

القول الثامن/الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة وبه قال سفيان الثوري عن ابراهيم.

القول التاسع/المشهود يوم الجمعة نقله ابن جرير عن آخرون مستدلون عليه بمارواه أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).

القول العاشر/الشاهد الله والمشهود نحن
قاله سعيد بن جبير واستدل لقوله الشاهد الله بقوله تعالى(وكفى بالله شهيدا)
وقد نقله عنه البغوي،وقال رحمه الله:والأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.

القول الحادي عشر:أنه وصف شامل لكل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر ومبصَر وحاضر ومحضور وبه قال السعدي رحمه الله

القول الثاني عشر:أن الشاهد:من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق
والمشهود:مايشهد به الشاهدون على المجرمين وبه قال الأشقر رحمه الله تعالى

والله أعلم بين هذه الأقوال تباين وتقارب فالسعدي والاشقر بينّا معنى الشاهد والمشهود على وجه العموم أي بوصف عام
والأقوال التي نقلها ابن كثير إنما أرادوا بها تعيين هذين اليومين على وجه الخصوص ماالمراد بهما.

والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 12:42 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمات الحسين مشاهدة المشاركة
تصحيح المجلس الأخير
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الثالثة:
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

*(فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق)
هذا هو مبدأ خلقك أيها الإنسان فلم التكبر ولم العجب ولم الغرور
ومبدأ خلقك من ماء مهين!!!!!


*(إنه على رجعه لقادر)
قادر سبحانه وبحمده
الحمدلله على نعمة الهداية واليقين بأننا إلى الله عائدون (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون)
يارب آمنا بذلك وأيقنته أنفسنا فأحسن الوفادة عليك.
هذه الآية تسكب في قلب العبد يقينية البعث بعد الموت فالذي أنشأنا من العدم قادر أن يرجعنا إليه(وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه)

*(يوم تبلى السرائر)
هذه الآية التي أبكت العباد والزهاد والخاشعين
فتذكر ذلك اليوم الرهيب يوم أن يخرج الله كل ماخُبئ وأُضمر وأُسَر !!
حينما يختبر الله تلك الضمائر!!
والله إنّا لمقدمون على هول عظيم ومطلع جسيم
وماأعمالنا إلا نتائج سرائرنا!!!!
فاعتن أيما اعتناء بباطنك فهو موضع الكشف والابتلاء
فاللهم ياعالم السرِّ منا لاتهتك سترك عنا.

استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:*
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

استخلاص المسائل/
1*المقسم به ك.ش.
2*المقسم عليه س.ش. [هذه المسألة نؤخرها بحسب ورودها في الآية]
3*المراد بالطارق ك.س.ش
4*سبب تسميته بالطارق ك.س.ش
5*معنى الثاقب ك.س.ش
6* المراد بالنجم الثاقب س
7*المراد بالحافظ ك.س.ش
8*متعلق الحفظ ك.س.ش

تحرير المسائل/
1/أقسم الله تعالى بالسماء وماجعل فيها من الكواكب،قاله ابن كثير والأشقر .

2/المقسم عليه او جواب القسم((إن كل نفس لما عليها حافظ))
قاله السعدي والأشقر.

3/النجم الثاقب قاله ابن كثير والسعدي.
الكوكب قاله الاشقر
وبينهما اتفاق فالنجم الثاقب هو الكوكب وهو تفسير للفظة (الطارق)

4/سبب تسميته بالطارق؛لأنه يطرق بالليل ويختفي بالنهار قاله قتادة ونقله عنه ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والأشقر
واستدل له ابن كثير بحديث (نهى أن يطرق الرجل اهله طروقا)وبحديث(إلا طارق يطرق بخير يارحمن)

5/معنى الثاقب:
ق1/المضئ قاله ابن عباس وعكرمة ونقله عنهما ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والأشقر لأنه يخرق ظلام السماوات بنوره
ق2/يثقب الشياطين آذا أرسل إليها قاله السدي نقله عنه ابن كثير.
ق3/مضئ محرق للشياطين قاله عكرمة ونقله عنه ابن كثير
وهو جامع للقولين الأولين.

6/المراد بالنجم الثاقب
ق1/زحل على وجه التعيين نقله السعدي.
ق2/اسم جنس يشمل سائر النجوم وهو الذي رجخه السعدي.

7/حاصل اقوال المفسرين الثلاثة في المراد بالحافظ أن المقصود بهم هم الملائكة الذين يحفظون الأعمال خيرها وشرها وكذا يحفظون العبد من الآفات.

8/متعلق الحفظ
ق1/حافظ يحرسها من الآفات قاله ابن كثير واستدل له بقوله تعالى(له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله)
ق2/حافظ يحفظ عليها اعمالها الصالحة والسيئة قاله السعدي وهو حاصل قول الأشقر
ولاتعارض بين القولين فالملائكة يحفظون أعمال العبد ويحفظونه من الآفات بأمر الحفيظ لهم سبحانه

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
اختلف المفسرون فيها على أقوال:

القول الأول/الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة
لما روي عن ابي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).رواه ابن أبي حاتم
وكذا رواه ابن خزيمة عن موسى الربذي وهو ضعيف،ويرى ابن كثير أن الأشبه أنه موقوف على ابي هريرة رضي الله عنه.
وروي أيضا عن ابي هريرة رضي الله عنه: ((أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة))
ورُوي عنه أيضا أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. رواهما الإمام أحمد.
وبه قال الحسن، وقتادة، وابن زيد،وابن جرير لمارواه عن ابي مالك الأشعري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
وكذا رواه ابن جرير عن سعيد بن المسيب أنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب

القول الثاني/الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة،رواه ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه
ورُوِي عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وبه قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.

القول الثالث/الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة. وبه قال مجاهد وعكرمة والضحاك

القول الرابع/الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة وبه قال عكرمة.

القول الخامس/الشاهد الله والمشهود يوم القيامة نقله علي بن ابي طلحة عن ابن عباس.

القول السادس/الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة نقله مجاهد عن ابن عباس كما رواه ابن ابي حاتم.

القول السابع/الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة.رواه ابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس.

القول الثامن/الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة وبه قال سفيان الثوري عن ابراهيم.

القول التاسع/المشهود يوم الجمعة نقله ابن جرير عن آخرون مستدلون عليه بمارواه أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).

القول العاشر/الشاهد الله والمشهود نحن
قاله سعيد بن جبير واستدل لقوله الشاهد الله بقوله تعالى(وكفى بالله شهيدا)
وقد نقله عنه البغوي،وقال رحمه الله:والأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.

القول الحادي عشر:أنه وصف شامل لكل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر ومبصَر وحاضر ومحضور وبه قال السعدي رحمه الله

القول الثاني عشر:أن الشاهد:من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق
والمشهود:مايشهد به الشاهدون على المجرمين وبه قال الأشقر رحمه الله تعالى

والله أعلم بين هذه الأقوال تباين وتقارب فالسعدي والاشقر بينّا معنى الشاهد والمشهود على وجه العموم أي بوصف عام
والأقوال التي نقلها ابن كثير إنما أرادوا بها تعيين هذين اليومين على وجه الخصوص ماالمراد بهما.

والله تعالى أعلم.
الدرجة:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir