دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 12:28 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

- ينبغي للعبد إذا علم أن كل ما أصابه بإذن الله، أن يطمئن قلبه، ويصبر ويحتسب، ولا يجزع أو يتسخط
- في قوله: (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) دلالة على أن المحافظة على الإيمان وتعاهده بالأعمال الصالحة؛ سبب لثبات الله للعبد على طاعته (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خير لهم وأشد تثبيتا)
- الحرص على زيادة الإيمان بالطاعات؛ طلباً لهداية الله (والذين اهتدوا زادهم هدى وأتاهم تقواهم)
- ينبغي الاهتمام بالسنة، والعمل بما فيها من الأوامر والنواهي، لما فيها من امتثال أمر الله تعالى (وأطيعوا الرسول)
- يجب مجاهدة القلب عند فعل الأسباب الظاهرة بأن يعتمد القلب على الله وحده، فلا يتكل على الأسباب، ومن الخطأ أيضا ترك فعل الأسباب فهذا من التواكل (وعلى الله فليتوكل المؤمنون)

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
أي القرآن الكريم
لأنه نور يهتدى به، وينير لصاحبه طريق الحق، ويخرجه من الظلمات إلى النور

ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
لأن الفضل و المنة في حقهم أبلغ وآكد، لأنهم عادمون للعلم والخير

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
- أي لم يلحقوا بهم في الفضل
- وقيل لم يلحقوا بهم في الزمان
عند تحرير المسائل ينبغي إسناد الأقوال لقائليها وبيان من ذكرها من المفسرين وذكر الأدلة إن وجدت.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا :
بُدأت الآية بنداء المؤمنين لأن ما يأتي بعدها من الأوامر والنواهي فهو من مقتضيات الإيمان
إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ:
الجملة شرطية، إن : حرف تأكيد
من: أي البعض وليس الكل
فالبعض من أزواجكم وأولادكم قد يكونوا أعداء لكم
وعداوتهم لكم تكمن في صرفكم عن طاعة ربكم، وطلب مرضاته
سواء في منعكم عن الجهاد في سبيل الله أو الهجرة، أو غيرها
فاحذروهم: جواب الشرط أي لا تطيعوهم وتنجروا معهم، ولا تسمحوا لأحد أن يُساومكم في دينكم
وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ:
أي قد يصدر من الأبناء ما يوجب القسوة والغلظة، كما قد يُظن أن الحذر من الأزواج والأولاد يستوجب الشدة والعقوبة؛ لذا أمر الله بالعفو والصفح، وعدم اللوم والتثريب، وليُعلم أن الله غفور رحيم، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، (وليعفو وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) فمن عفا عن أخيه المسلم عفا الله عنه.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة :ب+
خصمت نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir