دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 08:46 AM
سحر بنت أحمد سحر بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

علوم المقاصد وعلوم الآلة:
مدار العلم الشرعي على التفقّه في الكتاب والسنة، ودراسة ما يعين على ذلك، ولذلك فإن العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة يمكن تقسيمها إلى قسمين:
1. علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
2. وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث

  #27  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 11:48 AM
نجوى السيد نجوى السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي السعودية

قال مطرف :-" فضل العلم أحب إلى من فضل العبادة وخير دينكم الورع"
قال سفيان الثوري " ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا"
المؤلفات في طلب العلم :-
" جامع بيان العلم وفضله " لابن عبدالبر
" فضل طلب العلم" للآجري
" فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلي

  #28  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 05:23 PM
نورة بنت محمد الحماد نورة بنت محمد الحماد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 13
افتراضي

الخميس27 :
- الإنهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان للوصول الى الغاية .
-الحرص على الجمع بين العلم الظاهر والباطن .
-الإخلاص في طلب العلم لله سبحانه وتعالى ومجاهدة النفس .

  #29  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 10:03 PM
منى عبد العزيز منى عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 8
افتراضي

على طالب العلم الشرعي أن ينتفع بما تعلم كي لا يكون علما غير نافع ويصبح حجة عليه .

  #30  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 10:28 PM
ندى بنت محمد ندى بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 9
افتراضي

الخميس 11/27
1_وعد الله العاملين بالعلم بالمثوبه ، وتوعد تارك العمل بعقوبة عظيمة .
2_ وجوب العمل بالعلم.

  #31  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 11:28 PM
لينة محمد لينة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

ن فِقْهِهم و بَصيرَتِهم ما يدلّه على هذا المعنى الجليل.
فمنهم الرَّبيعُ بن خُثَيْم الثَّوْرِي الذي كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إذا رأه مُقْبِلا قال: (بَشّرِ المُخْبتين؛ أما والله لو رآك رسولُ الله لأَحَبّك). رواه ابن أبي شيبة، وكان يقول له: (ما رأيتُكَ إلا ذكرتُ المُخبتِين).

  #32  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 11:31 PM
رحمة العروسي رحمة العروسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 7
افتراضي

.وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.

  #33  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 11:41 PM
إيمان سعيد إيمان سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 55
افتراضي الفائدة اليومية من الدرس الثالث

أهمية العمل بالعلم ، فمن عمل بما علم أورثه الله علم ما لا يعلم.

  #34  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 11:43 PM
إيمان سعيد إيمان سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 55
افتراضي الفائدة اليومية من الدرس الثالث

٢- ترتيب الأولويات من الأمور المهمة في حياة المسلم وخصوصا طالب العلم الشرعي.

  #35  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 02:05 AM
مريم بلبصير مريم بلبصير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 20
افتراضي

الخميس 27 ذو القعدة 1439هـ
العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته، ويكفَّ به عن المحرّم، ومنه ما هو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن البعض الآخر قال سفيان بن عُيَينة: (طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}).
تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
• القسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام.
• القسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
والعلم أقســـامٌ ثلاث ما لهـــــــــا ... من رابعٍ والحـــقُّ ذو تبيــــــان
علمٌ بأوصافِ الإلــــــــهِ وفــعلــــهُ
... وكــــــــذلكَ الأسماءُ للرحــمـنِ
والأمر والنهي الذي هو دينه
...وجــــــزاؤه يـــــوم المعــــاد الثاني

ومسائلها ثلاثة: إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق، وإما عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما أن يكون فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما.
مدار العلوم الشرعية على التفقّه في الكتاب والسنة، ودراسة ما يعين على ذلك، ولذلك فإن العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة يمكن تقسيمها إلى قسمين:
1. علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية. 2. وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.

فيجب على الطالب أن يبدأ بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصوَّر مسائل تلك العلوم تصوراً حسناً، ويكون أوّل اشتغاله بالمهم والفاضل، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين؛ فيدرس مختصرات فيها، ويضبط مسائلها بما يناسب حاله، ثم يتوسّع قليلاً في علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال المتوسّطين؛ بعد أن حصّل قدراً حسناً من علوم الآلة؛ ثم يدرس علوم الآلة بما يناسب حال المتوسّطين؛ وهكذا ؛ حتى يصل إلى مشارف مرحلة المتقدّمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة.
العلم الشرعي له ظاهر وباطن، فظاهره يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله. وباطنه هو ما يقوم في قلب طالب العلم من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى، والرغبة والرهبة. قال الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلامًا خلاصته: أن أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء على صنفين: الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء. والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.
فأصحاب الخشية والإنابة والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم وإن كانوا لا يقرؤن ولا يكتبون لكنهم عند الله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هم العلماء موفقون ما نالوا ذلك إلا بسبب ذلك اليقين الذي يحملهم على اتّباع الهدى، وإحسان العبادة قال الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. وأصل الخشية والإنابة لا يكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته ال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا) وقال الله عز وجل: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} فلذلك كانت الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا لا محيد عنه.
ومما ينبغي التذكير به والتأكيد عليه: 1- وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات فهو شرط قبول العمل وواجب عظيم يسير على من يسَّره الله لمن شاء من عباده المؤمنين، ومفتاح تيسير هذا الأمر هو الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه وإجلاله، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخوف من غضبه وعقابه ولذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى، والتحرّز مما يقدح فيه.
2- بيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يتعلّمه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدنيا عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح. فإن فساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة، وهذا كله راجع إلى ضعف اليقين وجاء في صحيح ابن حبان من حديث محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)) وقد رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والترمذي وهناد وغيرهم بلفظ مقارب.
ولذلك فإن المرائي لما طلب رضا الناس وإعجابهم بسخط الله تعالى كان جزاؤه سخط الله تعالى عليه وسخط الناس؛ فمن أبصر هذا حقيقةً انزجر عن الرياء، وأيقن بعدم نفعه، بل بسوء عاقبته، وشناعة جرمه، وأن الناس لن يغنوا عنه من الله شيئاً، فلا يعمل لأجلهم، ولا يدع العمل لأجلهم
ثوب الرياء يشفُّ عما تحته ... فإذا التحفت به فإنك عار
وأوَّل ما ينبغي على طالب العلم فعله لإصلاح نيته الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخشية من غضبه وعقابه؛ فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليه أمر إخلاص النية، ثم لا يزال العبد يزداد من الإيمان واليقين، والقرب من الله تعالى حتى يفتح الله عليه من أبواب فضله وإحسانه ما لم يكن يخطر له على بال، ولا يدور في خيال، ولا يسار إليه بقدم، ولا يطار إليه بجناح.

ومما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته، وأن يُعظّم هدى الله في قلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه، من خير الدنيا والآخرة.
قال مالك بن دينار: « من تعلَّم العلم للعمل كَسَره علمه، ومن طلبه لغير العمل زاده فخرًا ». وقَال مطر الورّاق: « خيرُ العلمِ مَا نفع، وإنَّما ينفعُ الله بالعلم مَن عَلِمَهُ ثُمَّ عَمِلَ به، ولا ينفَعُ به مَن عَلِمَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ ». وقال سفيان بن عيينة: « إنّما منزلة الّذي يطلب العلم ينتفع به بمنزلة العبد يطلب كلّ شيءٍ يرضي سيّده، يطلب التّحبّب إليه، والتّقرّب إليه والمنزلة عنده؛ لئلّا يجد عنده شيئًا يكرهه ».
وما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس ، أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم
قال تعالى
: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أؤلئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}.
الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ؛ وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطاً مردوداً، ومتوعَّدا عليه بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر.
والواجب في هذا وذاك أن يجتهد في إخلاص النية لله تعالى، ولا يضره بعد ذلك معرفة الناس بطلبه للعلم وسائر عباداته.

  #36  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 02:07 AM
سمية طارق سمية طارق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 2
افتراضي

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ...
ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة رواه مسلم.
ولو أن الحديث مشهور جدًا.. وأغلبنا يعرفه ويحفظه.. لكن لأول مرة اليوم أستشعر معناه... وأذوق جمال الكلمات والمعنى...
"يلتمس" "سهل الله له به"...
طريق طلبنا للعلم أو بالتعبير النبوي في هذا الحديث .. "التماس العلم".. هو طريق الجنة.. فيا محلا الطريق.. ويا محلا من معه ربه.. يسهل له الدرب ويطو عنه البعد...

  #37  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 03:31 AM
سهام الحازمي سهام الحازمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 16
افتراضي

أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبيّن أنّ ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.
فهذا تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها؛ لأن مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق؛ فهذا من الاعتقاد، وإما عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما أن يكون فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما.

علوم المقاصد وعلوم الآلة:
مدار العلم الشرعي على التفقّه في الكتاب والسنة، ودراسة ما يعين على ذلك، ولذلك فإن العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة يمكن تقسيمها إلى قسمين:
1. علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
2. وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.

بيان حكم طلب العلم

العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، ومنه ما هو فرض كفاية:
· ففرض العين؛ ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته.
قال الإمام أحمد: (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه)
قيل له: مثل أي شيء؟
قال: (الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك).

في صحيح الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: ((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))
نعوذ بالله من غضبه وعقابه.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
- قال حماد بن سلمة: « من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به ».

  #38  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 06:00 AM
منى عبد العزيز منى عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 8
افتراضي

فائدة

مما يعين على الاخلاص ودفع الرياء بعد استحضار عظمة الله وإحاطته ؛ العلم بأن الناس لا ينفعون ولا يضرون

  #39  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 06:56 AM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
Post

كفى بطالب العلم شرفًا بان الله اختاره من بين سائر عباده ليتعلم الدين ..
فإن هو تعلم وعلم فقد جمع بين الخيرين .. فيالها من أجور عظيمة سارية الى قيام الساعه ..
وأعظم ورثة يورثها المرء هو العلم ،كما قال نبينا محمد ﷺ في حديث ابي الدرداء "....وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهم وإنما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر" رواه ابو دَاوُدَ والترمذي .

  #40  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 07:31 AM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

فائدة الاربعاء ..
لاحول لنا ولا قوة الا بالله ..والدعاء الدعاء بأن الله يفقهنا في الدين وييسر لنا العلم الشرعي الصحيح الصريح كما هو على المحجة البيضاء .، وسؤال الله الثبات وأن لا يفتنا في ديننا ويحسن خاتمتنا .

  #41  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 08:42 AM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

فائدة يوم الخميس ..

راس الحكمة خشية الله .
فلا يشترط لوصولك الى درجة العلماء :- أن تكون عالمًا بسبع القراءات ولا مُحدثًا في الفقه ولا عالمًا في التفسير .... يكفيك من ذلك خشية الله والإنابة فقد يفتح الله عليك ويجعل لك من الخير ما لا يجعله لأحد غيرك ..فيجب على المرء تغذية روحه من الداخل تغذية روحية روحانية بالاتصال بالله وخشية الله في السر والعلن .. (الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ) فخص الإنابة من سائر العبادات ..

  #42  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 04:24 PM
رحمة العروسي رحمة العروسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 7
افتراضي

اقسام العلوم الشرعية
1-علم العقيدة
2-علم الاحكام الامر و النهي و الحلال و الحرام
3-علم الجزاء

  #43  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 04:26 PM
رحمة العروسي رحمة العروسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 7
افتراضي

راس الامر خشية الله
فاللهم اجعلنا ممن يخشاك بالغيب

  #44  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 07:34 PM
سهام الحازمي سهام الحازمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 16
افتراضي

بيان وجوب العمل بالعلم

والعمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة، كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
- وقال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.

حكم العمل بالعلم
والأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم، وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛ فإن ادّعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر، وإن كان يتعاطى العلم ويعلّمه، فإنّ من يرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام من غير عذر إكراه ولا جهل ولا تأويل يعذر بمثله فإنّه خارج عن دين الإسلام، فالمخالف في العمل بهذه الدرجة من العلم ليس من أهل الإسلام والعياذ بالله.
وهذه المخالفة قد وقع فيها بعض المنتسبين إلى العلم من أصحاب البدع المكفّرة، والذين نافقوا بارتكاب بعض أعمال النفاق الأكبر بعدما كان لهم حظّ من العلم.
والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى، ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب.
والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها، إذ لا يعذّب الله أحداً على ترك غير الواجب، لكن من التفريط البيّن أن يَدَعَ العبدُ ما تيسَّر له من النوافل التي فيها جبرٌ لتقصيره في الواجبات، ورفعة في درجاته، وتكفير لسيّئاته، ولا سيّما فضائل الأعمال التي رتّب عليها ثواب عظيم.

بعض المؤلفات في بيان وجوب العمل بالعلم
ولأهمية هذا الأمر اعتنى العلماء ببيانه والتأليف فيه حتى أفردت فيه بعض المصنفات، وأفرد له بعض العلماء فصولاً من كتبهم، ومن ذلك:
- كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
- ورسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
- وأفرد له ابن عبد البر فصلًا في "جامع بيان العلم وفضله".
- وقبله الآجري في "أخلاق العلماء".

مراحل طلب العلم
ولطلب العلم ثلاث مراحل مهمة ينبغي لطالب العلم أن يكون حسن الاستعداد لكل مرحلة منها:
المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس في ذلك العلم؛ بدراسة مختصر فيه تحت إشراف علمي، ثمّ التدرج في دراسته، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم.
والمرحلة الثانية: مرحلة البناء العلمي: وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم، ويُحقّق التوازن والتكامل في تحصيل ذلك العلم، بعد اكتساب التأسيس فيه، وتكميل أدواته، والتمكن من بحث مسائله وتحريرها بمهارة عالية؛ فيجتهد في بناء أصل علميّ له في ذلك العلم؛ يحسن كتابته بطريقة منظمة، ويداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه، ليكون عُدّة له في ذلك العلم.
ولبناء الأصول العلمية أنواع وطرق عند أهل العلم في القديم والحديث؛ بسطت القول فيها بذكر أمثلتها وفوائدها في مواضع أخرى.
ومن فرّط في بناء أصل علميّ له في العلم الذي يطلبه أضاع علمه، وعرّضه للتفلّت والنسيان.
والمرحلة الثالثة: مرحلة النشر العلمي، ويراد به تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه؛ بالتدرّب على البحث والتأليف، والإفتاء والتدريس، وإلقاء الكلمات، وكتابة الرسائل، وغير ذلك من أنواع النشر العلمي التي ينبغي أن يعتني طالب العلم
بتحصيل أدواتها والتمهّر فيها ليُحسن الإفادة من علمه

  #45  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 08:08 PM
نورة بنت محمد الحماد نورة بنت محمد الحماد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 13
افتراضي

الجمعة 29:
1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى ومجاهدة النفس .
2- الحرص على أداء العلم بما تعلمه وأنه محاسب عن تركها.
3- إدراك حاجة النفس للعلم وشدة حاجتها للأمة ، فالعلم مثل حاجة الماء للإنسان .

  #46  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 10:49 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
من الفوائد:
العمل بالعلم شأنه وثوابه عظيم/وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة ..
الاجتهاد في مراجعة وترويض النفس حتى تعتاد ..
قراءة سير العلماء وما نالوا بعد تعلمهم العلم والعمل به..
التركيز على المنهج الصحيح لطالب العلم تحت اشراف عالم او طالب متمكن..
اصلاح النية وتفقدها دائما ومراجعتها..

  #47  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 12:16 AM
إيمان سعيد إيمان سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 55
افتراضي الفائدة من درس اليوم

١-أهمية التدرج في طلب العلم.
٢-التحلي بأداب وسمات طالب العلم.

  #48  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 05:54 PM
عائشة بنت علي عائشة بنت علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 18
افتراضي تلخيص كتاب بيان فضل طلب العلم {مقرر الأسبوع الاول }

بِسْم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :
فهذا تلخيص لأهم ما جاء في كتاب بيان فضل طلب العلم الذي تقرر علينا مدارسته هذا الأسبوع من برنامج إعداد المفسر بالمستوى الاول ،سائلين المولى عزوجل التوفيق والسداد
بيان أوجه فضل العلم
1-ان العلم أصل معرفة الهدى وبه ينجو العبد من الضلال (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
2-انه أصل كل عبادة ،فلا تقبل الا اذا كانت خالصة لله وصوابا على السنة
3-يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان والنجاة من الفتن كما يعرف الأمة أيضا بسبيل رفعتها وسلامتها من كيد اعدائها
4-محبة الله للعلم والعلماء ولهذه المحبة آثارها
4يعرف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه وصفاته
6-رفعة للعبد في دينه ودنياه (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
7- يدل المرء على شريف الخصال وسيئها فيحرص على اكتساب أحمدها واجتناب ضدها لما لها من عواقب فيعتبر بمن سبقه ويتعظ .
8- أفضل القربات الى الله تعالى ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "من دعا الى هدى كان به من الأجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا "
كما ان العلم النافع من الاعمال التي لا تنقطع كما في الصحيح "اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر علم نافع ينتفع به "

الأدلة على فضل العلم وأهله
قد تواترت الأدلة ببيان فضا العلم واهله
1-(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )وقد أسند الرفع اليه سبحانه وتكفل به
2-(إنما يخشى الله من عباده العلماء )
3-(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
4-امر الله نبيه ان يسأله الزيادة في العلم (وقل رب زدني علما )
5-في الصحيحين من حديث معاوية بن ابي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
6-عن ابي هُريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة "

الآثار المروية عن السلف في فضل الطلب

قال الزهري :ما عبد الله بمثل الفقه
قال مطرف :فضل العلم أحب الي من فضل العبادة وخير دينكم الورع .
قال الثوري : ما اعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله بِه خيرا .

المؤلفات في فضل الطلب

فضل طلب العلم الاجري
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
فضل علم السلف على علم الخلف
الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي
أسهب ابن القيم في بيان فضله في كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والارادة

الفرق بين العلم النافع وغير النافع

العلم النافع قسمان شرعي ودنيوي ،والمقصود هنا العلم الشرعي
1-التحذير من العلم الذي لا ينفع وقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه استعاذ منه
قال :اللهم أني اعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها .
والعلم الذي لا ينفع اما انه من العلوم التي تصر متعلمها كالسحر والتنجيم والكهانة والكلام والفلسفة وغيرها
أو انه عدم الانتفاع بالعلوم النافعة لحرمانه من بركتها .
ابرز علامات العلوم غير نافعة مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة

أقسام العلوم الشرعية
قال ابن القيم
والعلم أقسام ثلاث ما لها من رابع والحق ذو تبيان
علم بأوصاف الاله وفعله وكذلك الأسماء للرحمن
والامر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني
فتقسيمها باعتبار أصول موضوعاتها
علم العقيدة
علم احكام الشريعة
علم الجزاء فجزاؤه بالعدل والاحسان
كما ان العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة قسمان
علوم المقاصد المتصلة بالاعتقاد والعمل كالعقيدة والتفسير والفقه والسيرة والآداب الشرعية
علوم الآلة وهي التي تعين على دراسة المقاصد وحسن فهمها ؛كعلوم اللغة وأصول الفقه واصول التفسير والمصطلح .
أيهما أفضل علوم الآلة أم المقاصد
اختلف أهل العلم فيه على أقوال ،والصواب ان يبدأ بالمختصرات في علوم المقاصد حتى يتصور مسائل العلوم ويكون تقديمه اولا للمهم والفاضل .
ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب المبتدئين كذلك ؛ ثم يتوسع قليلا بما يناسب المتوسطين فالمتقدمين .
حكم العمل بالعلم
الأصل انه واجب ومن لا يعمل بعلمه مذموم بكل حال
وبالتفصيل العمل به على ثلاث درجات
الاولى :ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد
الثانية ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر
الثالثة ما يستحب العمل به وهو النوافل

المؤلفات في بيان العمل بالعلم
اقتضاء العلم العمل للبغدادي
ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر
ركائز التحصيل العلمي
1- الإشراف العلمي
2-التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة
3-النهمة في العلم
4-الوقت الكافي
معالم العلوم
أبواب العلم ومسائله
كتبه الأصول التي يستمد منها
أئمته من العلماء المبرزين فيه
مراحل طلب العلم
مرحلة التأسيس بدراسة مختصر تحت إشراف علمي
مرحلة البناء العلمي بالتحصيل المنظم بعد التأسيس
مرحلة النشر العلمي بالتدرب على البحث والتأليف

مشاركة : عائشة بنت علي .

  #49  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 10:44 PM
سحر بنت أحمد سحر بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

العمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة، كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
- وقال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.

  #50  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 10:48 PM
سحر بنت أحمد سحر بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

من أسباب العجلة في طلب العلم:
- ضعف الصبر على تحمّل مشقّة طلب العلم.
- وضعف البصيرة بطول طريقه.
- وإيثار الثمرة العاجلة من التصدّر والرياسة به على حقيقة تحصيل العلم النافع والانتفاع به.
- والاغترار بالذكاء والحفظ السريع؛ فيستعجل تصوّر المسائل والحكم فيها باطّلاع قاصر، وأدوات ناقصة، ويكثر على نفسه من المسائل بما لا يمكنه أن يتقن دراسته على وجه صحيحٍ بهذه العجلة؛ فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير، واضطراب كبير.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir