دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 08:33 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السؤال العام :
- اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.

1- لزوم تحقيق التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى، واجتناب الشرك، فالتوحيد أعظم المأمورات التي أمر الله بها، فمن حققه في دنياه، ومات عليه، كان مِن أهل الجنة السعداءِ الخالدين فيها أبداً.
2- الاستسلام لله سبحانه وتعالى، والخضوع والانقياد له، والسرعة في الاستجابة لأوامره جلّ وعلا.
3- الصبر على مشاق الدعوة إلى الله، وما يحفّ بها من متاعب، وما يعوق عن الطريق من سائر العقبات.
4- التوجه والتضرع إلى الله وحده بالدعاء في أحوالنا كلها في الرخاء، واليسر، الشدة والعسر، وبثّ الأحزان والهموم إليه سبحانه وتعالى.
5- الصبر على أقدار الله، وعدم التسخط وعدم الجزع، وتحمل الأذى؛ فكلما عظُم البلاء عَظُم الجزاء.
*******************************************
المجموعة الأولى

1- حرّر القول في كل من:
أ- معنى الحنف في قوله تعالى: { بل ملّة إبراهيم حنيفاً }.
- الحنف مصدر من [ الحنيف ]، ومعناه على أقوال:
- الأول : المستقيم، قاله محمد بن كعبٍ القرى، وعيسى بن جارية، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثاني: المخلص، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثالث: الحاج، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما، قاله ابن عباس والسدّي والضحاك وغيرهم، ذكرهم ابن كثير في تفسيره.
- الرابع: الحنيف الذي يستقبل البيت بصلاته، قاله أبو العالية، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الخامس: المتّبع، قاله الربيع بن أنس، ومجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- السادس: الذي يؤمن بالرسل كلهم من أوّلهم إلى آخرهم، قاله أبو قلابة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- السابع: الحنيفية، وهي شهادة أن لا إله إلا الله، قاله قتادة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- وبالنظر إلى الأقوال نجد أنّه لاتعارض بينها؛ فالحنف معناه الميل أو الاستقامة؛ فالحنيف في الدِين هو المائل عن الأديان المكروهة إلى الحق.
- أو الحنيف في الدِين هو المستقيم على جميع طاعات الله عز وجل، وجميع ماذُكر من الأقوال تندرج تحت معنى الاستقامة على دين الله الحق، والميل الأديان الباطلة، هذا مفاد قول ابن كثير، وابن عطية في تفسيرهما.
.........................................................................
ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.
ذكر في المراد بالأسباط أقوال :
- الأول: أولاد يعقوب، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما، قاله الربيع وأبو العالية وقتادة، وغيرهم، ذكرهم ابن كثير في تفسيره.
- الثاني: هم قبائل بني إسرائيل، قاله البخاري، والخليل بن أحمد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثالث: حفدة يعقوب، ذراري أبنائه الاثنى عشر، قاله الزمخشري وقرره الرازي، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- سبب تسمية السبط يرجع إلى: التتابع؛ أي جماعات متتابعة.
- أو يرجع إلى الشجر؛ أي أنهم في الكثرة بمنزلة الشجرة الواحدة، هذا مفاد قول ابن كثير وابن عطية في تفسيرهما.
************************************
2: بيّن ما يلي:
أ- المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.
المراد بالكفاية هو: نصرُ الله سبحانه وتعالى لنبيّه الذي أرسله صلّى الله عليه وسلم، وإظهارُ مابعثه الله عزّ وجل به من دينه وشرعه على كل الأديان، قال تعالى: { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كلّه..}
...................................................................
ب- معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.
النهي في هذه الآية الكريمة هو: الأمر بالإسلام والدوام عليه، أي الزموا الإسلام، ودُوموا عليه، حتى يُوافيكم الموت ويُدرككم وأنتم عليه، فهذا تعبير موجز بليغ يتضمن التذكير بالموت والوعظ به.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 شوال 1442هـ/7-06-2021م, 06:55 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
السؤال العام :
- اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.

1- لزوم تحقيق التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى، واجتناب الشرك، فالتوحيد أعظم المأمورات التي أمر الله بها، فمن حققه في دنياه، ومات عليه، كان مِن أهل الجنة السعداءِ الخالدين فيها أبداً.
2- الاستسلام لله سبحانه وتعالى، والخضوع والانقياد له، والسرعة في الاستجابة لأوامره جلّ وعلا.
3- الصبر على مشاق الدعوة إلى الله، وما يحفّ بها من متاعب، وما يعوق عن الطريق من سائر العقبات.
4- التوجه والتضرع إلى الله وحده بالدعاء في أحوالنا كلها في الرخاء، واليسر، الشدة والعسر، وبثّ الأحزان والهموم إليه سبحانه وتعالى.
5- الصبر على أقدار الله، وعدم التسخط وعدم الجزع، وتحمل الأذى؛ فكلما عظُم البلاء عَظُم الجزاء.
[سؤال الفوائد، نذكر الآيات التي استنبطنا منها الفائدة ووجه دلالتها عليها وإن لم يُذكر ذلك في رأس السؤال]
*******************************************
المجموعة الأولى

1- حرّر القول في كل من:
أ- معنى الحنف في قوله تعالى: { بل ملّة إبراهيم حنيفاً }.
- الحنف مصدر من [ الحنيف ]، ومعناه على أقوال:
- الأول : المستقيم، قاله محمد بن كعبٍ القرى [القرظي] ، وعيسى بن جارية، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثاني: المخلص، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثالث: الحاج، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما، قاله ابن عباس والسدّي والضحاك وغيرهم، ذكرهم ابن كثير في تفسيره.
- الرابع: الحنيف الذي يستقبل البيت بصلاته، قاله أبو العالية، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الخامس: المتّبع، قاله الربيع بن أنس، ومجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- السادس: الذي يؤمن بالرسل كلهم من أوّلهم إلى آخرهم، قاله أبو قلابة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- السابع: الحنيفية، وهي شهادة أن لا إله إلا الله، قاله قتادة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- وبالنظر إلى الأقوال نجد أنّه لاتعارض بينها؛ فالحنف معناه الميل أو الاستقامة؛ فالحنيف في الدِين هو المائل عن الأديان المكروهة إلى الحق.
- أو الحنيف في الدِين هو المستقيم على جميع طاعات الله عز وجل، وجميع ماذُكر من الأقوال تندرج تحت معنى الاستقامة على دين الله الحق، والميل [عن] الأديان الباطلة، هذا مفاد قول ابن كثير، وابن عطية في تفسيرهما.
.........................................................................
ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.
ذكر في المراد بالأسباط أقوال :
- الأول: أولاد يعقوب، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما، قاله الربيع وأبو العالية وقتادة، وغيرهم، ذكرهم ابن كثير في تفسيره.
- الثاني: هم قبائل بني إسرائيل، قاله البخاري، والخليل بن أحمد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- الثالث: حفدة يعقوب، ذراري أبنائه الاثنى عشر، قاله الزمخشري وقرره الرازي، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- سبب تسمية السبط يرجع إلى: التتابع؛ أي جماعات متتابعة.
- أو يرجع إلى الشجر[بتحريك الباء] ؛ أي أنهم في الكثرة بمنزلة الشجرة الواحدة، هذا مفاد قول ابن كثير وابن عطية في تفسيرهما.
************************************
2: بيّن ما يلي:
أ- المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.
المراد بالكفاية هو: نصرُ الله سبحانه وتعالى لنبيّه الذي أرسله صلّى الله عليه وسلم، وإظهارُ مابعثه الله عزّ وجل به من دينه وشرعه على كل الأديان، قال تعالى: { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كلّه..}
...................................................................
ب- معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.
النهي في هذه الآية الكريمة هو: الأمر بالإسلام والدوام عليه، أي الزموا الإسلام، ودُوموا عليه، حتى يُوافيكم الموت ويُدرككم وأنتم عليه، فهذا تعبير موجز بليغ يتضمن التذكير بالموت والوعظ به.

التقويم: أ
خُصمت نصف درجة للتأخير.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir