المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من نخبة الفكر

[آمال محمد حسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص درس (صيغ الأداء)
عناصر الدرس
—السماع
تعريفه
كيفية التعبير عنه
—العرض أو القراءة على الشيخ
تعريفها
كيفية التعبير عنها
التفاضل بينها و بين السماع
—الإجازة
تعريفها
كيفية التعبير عنها
أنواعها
كلمة (عن) عند المتأخرين
—المناولة
تعريف المناولة
كيفية التعبير عنها
رأى الجمهور فيها إذا لم يصحبها إذن
قول ابن حزم و الظاهرية
—المكاتبة
تكون بأحد أمرين
هل تقبل أم لا
الفرق بينها و بين المناولة
ماذا لو كتب الشيخ إلى تلميذه بدون أن يسأله التلميذ
—الإعلام
كيف تكون
كيف يعبر عنها
حكم قبولها
—الوصية
تعريفها
حكمها
—الوجادة
تعريفها
حكمها
—مسألة الأحاديث الموضوعة فى مسند الإمام أحمد

صيغ الأداء:
1. السماع
-و هى أن يسمع التلميذ من شيخه
-و يعبر عنه (سمعت أو حدثنى)
فإن جمع (سمعنا أو حدثنا)
2. العرض أو القراءة على الشيخ
-و هى أن يقرأ التلميذ على الشيخ
-و يعبر عنه (أخبرنى أو قرأت عليه)
فإن جمع (أخبرنا أو قرىء عليه و أنا أسمع)
-التفريق بينها و بين السماع:
البخارى لم يفرق بينهما، و هى رواية عن مالك.
مسلم و الجمهور ذهبوا إلى أن السماع أدق من العرض؛ فلو جاءنا حديثان ظاهرهما التعارض فى السند أو المتن؛ قبلنا الذى أتى بالسماع.
أبو حنيفة ذهب إلى أن العرض أفضل من السماع، و هذا قول مرجوح.
3. الإجازة
-و هى أن يأتى شخص من بلد بعيد لا يستطيع الإقامة مع الشيخ؛ فيطلب من الشيخ أن يجيزه.
-و يعبر عنها (أنبأنى أو أخبرنى فلان إجازة) و كذلك كلمة (عن) عند المتأخرين يعنون بها الإجازة خاصة فيمن بعد الخطيب (القرن السابع و الثامن).
-أنواعها:
*إجازة معلوم لمعين؛ كأن يقول (أجزتك صحيح البخارى)
*إجازة مجهول لمعين؛ كأن يقول (أجزتك جميع مروياتى)
*إجازة مجهول؛ كأن يقول (أجزت مروياتى لجميع المسلمين)
*إجازة معلوم لمعدوم؛ كأن يقول (أجزت صحيح البخارى لك و لمن يأتى بعدك)
*إجازة مجهول لمعدوم؛ كأن يقول (أجزت جميع مروياتى لك و لمن يأتى بعدك)
-و كلها ليس لها قيمة إلا إجازة المعلوم للمعين.
4. المناولة
-و هى أن يناوله الشيخ كتابا ينسخه، و قد يجيزه و قد لا يجيزه
-يعبر عنها (ناولنى إذا لم يجزه الشيخ أو أنبأنى أو أخبرنى فلان إجازة إذا أجازه الشيخ)
-إذا لم يجزه الشيخ:
*الجمهور يردها
*ابن حزم و الظاهرية يقبلونها، بل و يقولون إذا منعه الشيخ من الإجازة؛ وجب على التلميذ التحديث بها؛ لأن العلم ليس ملكا لأحد.
5. المكاتبة
-و تكون بأحد أمرين:
*أن يرسل التلميذ إلى الشيخ يسأله؛ فيرد عليه الشيخ مكاتبة.
*أن يرسل الشيخ إلى التلميذ مكاتبة بدون أن يسأله التلميذ، و هى المناولة.
-الجمهور يقبلها بشرط أن يخبر التلميذ بها بأن يقول (كتب إلى فلان أو أخبرنا فلان مكاتبة)
6. الإعلام
-و هى أن يعلم الشيخ تلميذه أن هذا الكتاب من مروياته
-و يعبر عنها (أعلمنى فلان أو أخبرنى فلان إعلاما)
-حكمها: تقبل إذا أجازه الشيخ بها.
7. الوصية
-و هى أن يفارق شخص أهله إما بسفر أو دنو أجل و يجيز مروياته
-حكمها: تقبل إذا كانت معلوما لمعين
8. الوجادة
-أن يجد التلميذ مرويات شيخه الذى يعرف خطه
-حكمها: تقبل إذا أجازه الشيخ بها.
مسألة:
الرد على الأحاديث الموضوعة التى فى مسند الإمام أحمد أنها ليست موضوعة و إنما من زيادات ابنه عبد الله التى وجدها أو زيادات أبى جعفر الذى روى عن عبد الله بن أحمد.

[إدارة برنامج الإعداد العلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص درس (صيغ الأداء)
عناصر الدرس
-المقصود بصيغ الآداء:
-أنواع صيغ الآداء:
—السماع
تعريفه
كيفية التعبير عنه
—العرض أو القراءة على الشيخ
تعريفها
كيفية التعبير عنها
التفاضل بينها و بين السماع
—الإجازة
تعريفها
كيفية التعبير عنها
أنواعها
كلمة (عن) عند المتأخرين
—المناولة
تعريف المناولة
كيفية التعبير عنها
رأى الجمهور فيها إذا لم يصحبها إذن
قول ابن حزم و الظاهرية
—المكاتبة
تكون بأحد أمرين
هل تقبل أم لا
الفرق بينها و بين المناولة
ماذا لو كتب الشيخ إلى تلميذه بدون أن يسأله التلميذ
—الإعلام
كيف تكون
كيف يعبر عنها
حكم قبولها
—الوصية
تعريفها
حكمها
—الوجادة
تعريفها
حكمها
—مسألة الأحاديث الموضوعة فى مسند الإمام أحمد

صيغ الأداء:
1. السماع
-و هى أن يسمع التلميذ من شيخه
-و يعبر عنه (سمعت أو حدثنى) صبغ السماع
فإن جمع (سمعنا أو حدثنا)
وهما أرفع الصيغ سماعاً , وصيغة أخبرنا بالجمع تستمعل ممن سمع مع غيره من لفظ الشيخ , وهي في المرتبة الاولى بين صيغ الاداء.
2. العرض أو القراءة على الشيخ
-و هى أن يقرأ التلميذ على الشيخ
-و يعبر عنه (أخبرنى أو قرأت عليه) صيغ العرض
فإن جمع إذا قرأ مع غيره للشيخ(أخبرنا أو قرىء عليه و أنا أسمع)
-التفريق الفرق بينها و بين السماع:
البخارى لم يفرق بينهما، و هى رواية عن مالك.
مسلم و الجمهور ذهبوا إلى أن السماع أدق من العرض؛ فلو جاءنا حديثان ظاهرهما التعارض فى السند أو المتن؛ قبلنا الذى أتى بالسماع.
أبو حنيفة ذهب إلى أن العرض أفضل من السماع، و هذا قول مرجوح.
3. الإجازة
تعريفها:

-و هى أن يأتى شخص من بلد بعيد لا يستطيع الإقامة مع الشيخ؛ فيطلب من الشيخ أن يجيزه.
-و يعبر عنها (أنبأنى أو أخبرنى فلان إجازة) و كذلك كلمة (عن) عند المتأخرين يعنون بها الإجازة خاصة فيمن بعد الخطيب (القرن السابع و الثامن).صيغ التحمل للإجازة.
-أنواعها:
*إجازة معلوم لمعين؛ كأن يقول (أجزتك صحيح البخارى)
*إجازة مجهول لمعين؛ كأن يقول (أجزتك جميع مروياتى)
*إجازة مجهول؛ كأن يقول (أجزت مروياتى لجميع المسلمين)
*إجازة معلوم لمعدوم؛ كأن يقول (أجزت صحيح البخارى لك و لمن يأتى بعدك)
*إجازة مجهول لمعدوم؛ كأن يقول (أجزت جميع مروياتى لك و لمن يأتى بعدك)
-و كلها ليس لها قيمة إلا إجازة المعلوم للمعين.
4. المناولة
-و هى أن يناوله الشيخ كتابا ينسخه، و قد يجيزه و قد لا يجيزه
-يعبر عنها (ناولنى إذا لم يجزه الشيخ أو أنبأنى أو أخبرنى فلان إجازة إذا أجازه الشيخ)نقول : صيغ التحمل للمناولة
-إذا لم يجزه الشيخ: حكمها
*الجمهور يردها
*ابن حزم و الظاهرية يقبلونها، بل و يقولون إذا منعه الشيخ من الإجازة؛ وجب على التلميذ التحديث بها؛ لأن العلم ليس ملكا لأحد.
5. المكاتبة
-و تكون بأحد أمرين:
*أن يرسل التلميذ إلى الشيخ يسأله؛ فيرد عليه الشيخ مكاتبة.
*أن يرسل الشيخ إلى التلميذ مكاتبة بدون أن يسأله التلميذ، و هى المناولة.
-الجمهور يقبلها بشرط أن يخبر التلميذ بها بأن يقول (كتب إلى فلان أو أخبرنا فلان مكاتبة)
6. الإعلام
-و هى أن يعلم الشيخ تلميذه أن هذا الكتاب من مروياته
-و يعبر عنها (أعلمنى فلان أو أخبرنى فلان إعلاما)صيغ التحمل
-حكمها: تقبل إذا أجازه الشيخ بها.
7. الوصية
-و هى أن يفارق شخص أهله إما بسفر أو دنو أجل و يجيز مروياته
-حكمها: تقبل إذا كانت معلوما لمعين
8. الوجادة
-أن يجد التلميذ مرويات شيخه الذى يعرف خطه
-حكمها: تقبل إذا أجازه الشيخ بها.
مسألة:
الرد على الأحاديث الموضوعة التى فى مسند الإمام أحمد أنها ليست موضوعة و إنما من زيادات ابنه عبد الله التى وجدها أو زيادات أبى جعفر الذى روى عن عبد الله بن أحمد.

أحسنت نفع الله بك
لو تتدبرين في اختيار العنوان المناسب للتعبير عن العنصر أو المسألة كونه كاشف لها.

ب+