دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 06:17 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي تلخيص سورة الحاقة من آية 38 حتى اية 52

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص سورة الحاقة من آية 38 حتى اية 52


تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ،وَمَا لَا تُبْصِرُونَ )
مسائل :
1-لله أن يقسم بما يشاء من مخلوقاته .
2-أقسم الله بعالم الشهادة ( تبصرون ) متضمن لجميع المخلوقات من سماء وأرض وحيوانات
3-وأقسم تعالى بعالم الغيب .
4- عالم الغيب يندرج تحته كل أمر غيبي أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم حتى الله سبحانه نؤمن به ولا نراه (س)


تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ )
معاني الكلمات :
إنه : اي القرآن
لقول : تلاوة يتلوها النبي صلى الله عليه وسلم لآيات القرآن أو قد بلغها جبريل عليه السلام ( ش)
رسول كريم : محمد صلى الله عليه وسلم ،وقيل جبريل عليه السلام
مسائل :
1-مما جاء في هذه الآية، قصة عمر بن الخطاب مع هذه الآيات ،قال عمر بن الخطّاب: خرجت أتعرّض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقّة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا واللّه شاعرٌ كما قالت قريشٌ. قال: فقرأ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ (40) وما هو بقول شاعرٍ قليلا ما تؤمنون} قال: فقلت: كاهنٌ. قال فقرأ: {ولا بقول كاهنٍ قليلا ما تذكّرون (42) تنزيلٌ من ربّ العالمين (43) ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثمّ لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين} إلى آخر السّورة. قال: فوقع الإسلام في قلبي كلّ موقعٍ.

2- هذه الاية هي المقسم عليه ،وفيها تأكيد ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ القرآن عن ربه ( س)
3-مقارنة بين الآيتين ( إنه لقول رسول كريم ) في سورة التكوير وسورة الحاقة :
-في سورة التكوير ،قال تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ} الاختلاف ان الايات هنا تتحدث عن جبريل عليه السّلام ثمّ قال: {وما صاحبكم بمجنونٍ} يعني: محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم {ولقد رآه بالأفق المبين} يعني: أنّ محمّدًا رأى جبريل على صورته الّتي خلقه اللّه عليها، {وما هو على الغيب بضنينٍ} أي: بمتّهمٍ {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ} [التّكوير: 19 -25]،
أما الايات في سورة الحاقة فقوله تعالى ( إنه لقول رسول كريم ) عائدة على النبي صلى الله عليه وسلم .
ففي سورة التكوير الايات تحدثت عن الرسول الملكي وسورة الحاقة تحدثت عن الرسول البشري (ك).


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُون ))

مسائل :
1- الرد على ادعائات المشركين بأنه محمداً صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر( س) .
2-تنزيه القرآن من أن يكون كلام بشر ( س) .
3-الله عز وجل يدعو المشركين للتفكر في حال النبي صلى الله عليه وسلم .(س)
4- المانع الحقيقي للمشركين من التصديق بالقرآن هو عدم إيمانهم ولو آمنوا لعلموا أنه الحق (س)


تفسير قوله تعالى: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )
معاني الكلمات :
كاهن : ساحر ( س)
مسائل :
1-تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن السحر والكهانة .
2- الاعراض وعدم الإنتفاع بايات القرآن سبب في تكذيبهم بالقرآن .


تفسير قوله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
مسائل :
1- إثبات أن القرآن هو كلام الله عز وجل .(س)
2-اثبات علو الله عز وجل على خلقه .( س)
3-القرآن كلامٌ دالٌّ على عَظمةِ مَن تَكَلَّمَ به وجَلالةِ أَوصافِه، وكمالِ تَربِيَتِه لعِبادِه، (س)


تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ،لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ،ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ،فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ )
معاني الكلمات :
تقول : افترى الكذب ( ك،س،ش)
اليمين : بيده اليمنى، او أشد البطش( ش)
الوتين :العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه( ك،س،ش)
حاجزين :مانعين (س)
مسائل :
1-محاجة للمشركين المكذبين ببيان قدرة الله وبطشه بمن افترى عليه .
2- في حال ان النبي صلى الله عليه وسلم زاد شيئاً من نفسه لانتقم الله منه وبطش به وحاشاه ذلك .
3- لا أحد يستطيع منع أمر الله ، أو دفع ضر أو جلب نفع .
4-توعد الله من كذب عليه بالانتقام والإهلاك .
5-الايات تثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم صادقٌ بارٌّ راشدٌ؛ لأنّ اللّه، عزّ وجلّ، مقرّرٌ له ما يبلّغه عنه، ومؤيّدٌ له بالمعجزات الباهرات والدّلالات القاطعات .(ك)


تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ )
معاني الكلمات :
إنه :القرآن ( ك،س،ش)
تذكرة : يتذكرون أوامره فيعملون بها( س)
مسائل :
1-أهل التقوى هم من ينتفع بالقرآن .(ش)
2-تذكر المتقين يكون بعملهم بمقتضى هذاالقرآن فيأتمرون بأوامره ويتنهون عما نهى الله عنه (س).

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ )
مسائل :
1-الضمير في (إنا) يعود على الله عز وجل .
2-بعد كل الحجج والبراهين هناك أناس ضلوا فكذبوا ولم يؤمنوا .(ك)
3- تهديد ووعيد لمن كذب بالحق . ( س)

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )
معاني الكلمات :
حسرة : ندامة
مسائل :
1-للمفسرين قولان في عودة الضمير في (إنه ) :
أ/ إنّ التّكذيب لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة ( ابن جرير وقتادة )( ك،س)
ب/إنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ على الكافرين،(واستدلوا بالآية الكريمة : {كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به} 200،201الشعراء.(ك)
2- ندم الكافر يوم القيامة على تكذيبه بالقرآن في الدنيا .

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )
معاني الكلمات :
حق اليقين : الخبر الصادق الذي لا مرية فيه .( ك)
مسائل :
1-أعلى مراتب العلم مرتبة علم اليقين وهو العلم الثابت .(س)
2-اليقين له ثلاثة مراتب :
أ/ علم اليقين ، وهو العلم المبني على الإخبار .
ب/ عين اليقين ، العلم المبني على المعاينة .
ج/ حق اليقين ، العلم المبني على الذوق والمعايشة .
3- عبر عن القرآن بأنه حق اليقين وهو أعلى درجات اليقين ،لانه. من عند الله الحق فلا يتطرق اليه شك ، ولا يعتريه نقص ( س)

تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )
معاني الكلمات :
سبح : نزهه عن كل ما لا يليق بجلاله .
مسائل :
1- ختمت السورة بالأمر بالتسبيح .
2-التسبيح هو تنزيه الله عما لا يليق أو قول سبحان الله .
3- أهمية الذكر والتسبيح .



سبحانك اللهم أستغفرك وأتوب إليك

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 05:43 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحمدان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص سورة الحاقة من آية 38 حتى اية 52


تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ،وَمَا لَا تُبْصِرُونَ )
مسائل :
1-لله أن يقسم بما يشاء من مخلوقاته .
2-أقسم الله بعالم الشهادة ( تبصرون ) متضمن لجميع المخلوقات من سماء وأرض وحيوانات
3-وأقسم تعالى بعالم الغيب .
4- عالم الغيب يندرج تحته كل أمر غيبي أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم حتى الله سبحانه نؤمن به ولا نراه (س)


تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ )
معاني الكلمات :
إنه : اي القرآن
لقول : تلاوة يتلوها النبي صلى الله عليه وسلم لآيات القرآن أو قد بلغها جبريل عليه السلام ( ش)
رسول كريم : محمد صلى الله عليه وسلم ،وقيل جبريل عليه السلام
مسائل :
1-مما جاء في هذه الآية، قصة عمر بن الخطاب مع هذه الآيات ،قال عمر بن الخطّاب: خرجت أتعرّض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقّة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا واللّه شاعرٌ كما قالت قريشٌ. قال: فقرأ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ (40) وما هو بقول شاعرٍ قليلا ما تؤمنون} قال: فقلت: كاهنٌ. قال فقرأ: {ولا بقول كاهنٍ قليلا ما تذكّرون (42) تنزيلٌ من ربّ العالمين (43) ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثمّ لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين} إلى آخر السّورة. قال: فوقع الإسلام في قلبي كلّ موقعٍ.

2- هذه الاية هي المقسم عليه ،وفيها تأكيد ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ القرآن عن ربه ( س)
3-مقارنة بين الآيتين ( إنه لقول رسول كريم ) في سورة التكوير وسورة الحاقة :
-في سورة التكوير ،قال تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ} الاختلاف ان الايات هنا تتحدث عن جبريل عليه السّلام ثمّ قال: {وما صاحبكم بمجنونٍ} يعني: محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم {ولقد رآه بالأفق المبين} يعني: أنّ محمّدًا رأى جبريل على صورته الّتي خلقه اللّه عليها، {وما هو على الغيب بضنينٍ} أي: بمتّهمٍ {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ} [التّكوير: 19 -25]،
أما الايات في سورة الحاقة فقوله تعالى ( إنه لقول رسول كريم ) عائدة على النبي صلى الله عليه وسلم .
ففي سورة التكوير الايات تحدثت عن الرسول الملكي وسورة الحاقة تحدثت عن الرسول البشري (ك).


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُون ))

مسائل :
1- الرد على ادعائات المشركين بأنه محمداً صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر( س) .
2-تنزيه القرآن من أن يكون كلام بشر ( س) .
3-الله عز وجل يدعو المشركين للتفكر في حال النبي صلى الله عليه وسلم .(س)
4- المانع الحقيقي للمشركين من التصديق بالقرآن هو عدم إيمانهم ولو آمنوا لعلموا أنه الحق (س)


تفسير قوله تعالى: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )
معاني الكلمات :
كاهن : ساحر ( س)
مسائل :
1-تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن السحر والكهانة .
2- الاعراض وعدم الإنتفاع بايات القرآن سبب في تكذيبهم بالقرآن .


تفسير قوله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
مسائل :
1- إثبات أن القرآن هو كلام الله عز وجل .(س)
2-اثبات علو الله عز وجل على خلقه .( س)
3-القرآن كلامٌ دالٌّ على عَظمةِ مَن تَكَلَّمَ به وجَلالةِ أَوصافِه، وكمالِ تَربِيَتِه لعِبادِه، (س)


تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ،لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ،ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ،فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ )
معاني الكلمات :
تقول : افترى الكذب ( ك،س،ش)
اليمين : بيده اليمنى، او أشد البطش( ش)
الوتين :العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه( ك،س،ش)
حاجزين :مانعين (س)
مسائل :
1-محاجة للمشركين المكذبين ببيان قدرة الله وبطشه بمن افترى عليه .
2- في حال ان النبي صلى الله عليه وسلم زاد شيئاً من نفسه لانتقم الله منه وبطش به وحاشاه ذلك .
3- لا أحد يستطيع منع أمر الله ، أو دفع ضر أو جلب نفع .
4-توعد الله من كذب عليه بالانتقام والإهلاك .
5-الايات تثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم صادقٌ بارٌّ راشدٌ؛ لأنّ اللّه، عزّ وجلّ، مقرّرٌ له ما يبلّغه عنه، ومؤيّدٌ له بالمعجزات الباهرات والدّلالات القاطعات .(ك)


تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ )
معاني الكلمات :
إنه :القرآن ( ك،س،ش)
تذكرة : يتذكرون أوامره فيعملون بها( س)
مسائل :
1-أهل التقوى هم من ينتفع بالقرآن .(ش)
2-تذكر المتقين يكون بعملهم بمقتضى هذاالقرآن فيأتمرون بأوامره ويتنهون عما نهى الله عنه (س).

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ )
مسائل :
1-الضمير في (إنا) يعود على الله عز وجل .
2-بعد كل الحجج والبراهين هناك أناس ضلوا فكذبوا ولم يؤمنوا .(ك)
3- تهديد ووعيد لمن كذب بالحق . ( س)

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )
معاني الكلمات :
حسرة : ندامة
مسائل :
1-للمفسرين قولان في عودة الضمير في (إنه ) :
أ/ إنّ التّكذيب لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة ( ابن جرير وقتادة )( ك،س)
ب/إنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ على الكافرين،(واستدلوا بالآية الكريمة : {كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به} 200،201الشعراء.(ك)
2- ندم الكافر يوم القيامة على تكذيبه بالقرآن في الدنيا .

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )
معاني الكلمات :
حق اليقين : الخبر الصادق الذي لا مرية فيه .( ك)
مسائل :
1-أعلى مراتب العلم مرتبة علم اليقين وهو العلم الثابت .(س)
2-اليقين له ثلاثة مراتب :
أ/ علم اليقين ، وهو العلم المبني على الإخبار .
ب/ عين اليقين ، العلم المبني على المعاينة .
ج/ حق اليقين ، العلم المبني على الذوق والمعايشة .
3- عبر عن القرآن بأنه حق اليقين وهو أعلى درجات اليقين ،لانه. من عند الله الحق فلا يتطرق اليه شك ، ولا يعتريه نقص ( س)

تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )
معاني الكلمات :
سبح : نزهه عن كل ما لا يليق بجلاله .
مسائل :
1- ختمت السورة بالأمر بالتسبيح .
2-التسبيح هو تنزيه الله عما لا يليق أو قول سبحان الله .
3- أهمية الذكر والتسبيح .



سبحانك اللهم أستغفرك وأتوب إليك
حياك الله يا ريم
وأسأل الله أن يوفقك في دراستك وأن يتقبل منك هذا العمل
سؤال أختي الغالية
نذكر كثيرا بطريقة التلخيص، واستخلاص المسائل لكن ما زلت تلخصين بنفس الطريقة، فلا أنت سألت عما أشكل عليك إن كان الشرح غير واضح، ولا أنت طبقت تطبيقا صحيحا إن كان الشرح واضحا.
وما نضعه من تقييم يُراعى فيه جهد الطالب وتعبه في الملخص، فلا يركن الطالب للدرجة الموضوعة له عن أن يتعلم الطريقة الصحيحة للتلخيص.
ولو جئنا نحاسبه على الطريقة المطلوبة لنقص التقييم كثيرا.
لذلك أسألك أختي الغالية ومع وضع أكثر من نموذج لمسائل الملخصات سواء في هذا المستوى أو المستوى الأول، ما الذي يمنعك من اعتماد هذه الطريقة؟
أنتظر ردك بارك الله فيك
وأوصيك بشدة بالالتحاق بدورة أنواع التلخيص هنا
http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=877
وسترين فيها ما يسرك بإذن الله
فإن عزمت على التسجيل فيها فأخبريني حتى أتابعك هناك إن شاء الله.
بارك الله فيك ووفقك لكل خير

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 11:47 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

جزاك الله خيراً ونفع بك ، أنا حاولت في آخر ملخص لي أن أغير واتبع طريقة التلخيص في المثال الموضح وقد استحسنه من صححه لي وظننت أني على صواب ، ولا يمنعني من دورة التلخيص الا تراكم الاختبارات والتلاخيص الاسابيع الماضية
وان شاء الله وبحوله وقوته سأسجل فيها وان كنت مضغوطة جداً في الوقت

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 01:07 AM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي الاجابة على أسئلة الفهرسة العلمية

س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
1-حسن الفهم
وهذا مما يمتن به الله على بعض خلقه ،ومن الأمور التي تعين على حسن الفهم أن يتنهج الطالب في طلبه العلم نهجاًمبنياً على أصول سليمة وان يراعي التدرج في طلبه وان يكون تحت اشراف عالم في المجال الذي يطلبه .وان يطلع على المسائل العلمية ويؤصل نفسه فيها .
2- قوة الحفظ
ويساعد على هذه المهارة تنظيم الوقت ، وكثرة التكرار،وان يكون لديه مختصراً يقرأ منه ويداوم النظر اليه حتى يحفظه وهذا يتأتى بكثرة التكرار ومداومة النظر للمحفوظ ،وهو شأن العلماء . فإن التكرار يجعل المعلومة سهلة وحاضرة في الذهن .
3- سعة الاطلاع
سعة الاطلاع تعطي صاحبها قوة وعلماً يثري بها بنائه العلمي ، و لابد لطالب العلم إن يستثمر وقته الاستثمار الأمثل فنجد أن بعض العلماء أمضى سنوات طوال في طلب العلم ومنهم الشيخ محمود شاكر فقد اعتزل الناس ثلاثة عشر سنة
س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.
أهمية الفهرسة العلمية تتجلى في كونها تقرب المسائل في الكتاب وتختصر كثيرا من الوقت في قراءة الكتاب كاملاً ،. إن الفهرسة. تعين الطالب على عدة أمور :
1- تجعل طالب العلم يستوعب الكتاب استيعاباً جيداً ، فهو لن يستطيع القيام بالفهرسة الا اذا فهم الكتاب فهماً صحيحاً.
2-استخلاص العناصر المهمة من الكتاب يساعد على استذكارها وحفظها .
3- عند الرجوع للفهرسة يسترجع الطالب عناصر الكتاب ومحاوره الاساسية سريعاً .
4 - تفيد طلاب العلم الآخرين بتقديمك للفهرسة فإن الأمة بحاجة لمن يسهل لها العلوم الشرعية .



س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
الأمة في كل زمان لا تستغني عن العلماء فهم المصابيح التي يستنار بنورهم وهم ورثة الأنبياء وهم خلفاء الله في أرضه يدعون إلى كتابه ويرشدون الناس لما فيه صلاحهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة
والناس ان لم تجد العالم المخلص الرباني اتبعوا رؤوساً جهالاً إما إمام مبتدع أو متبع لهوى فيضل خلق كثير .
عن عبد لله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم.
وهناك نوعان من العلماء حذرنا القرآن منهم :
1- الذين يكتمون العلم ، قال تعالى :( إن الذين يكتمون ما آتيناهم من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سُئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار). رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.

2- الذين ضلوا وأضلوا غيرهم بتلبيسهم الحق والباطل ،وهؤلاء خطرهم عظيم ونجد أمثال هؤلاء عند بعض الفرق الضالة ، قال تعالى :( ولا تلبسوا الحق والباطل )

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 11:46 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي إعادة لتلخيص سورة الجن

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص تفسير سورة الجن من آية 11 حتى اية 18

- قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا )

1-معنى (طرائق قدداً): آراء مختلفة ومتنوعة، وقيل منا المسلمون ومنا الكافرون (كما ذكر ابن كثير والأشقر ) ،فرقاً متنوعة وأهواء متفرقة (السعدي،الأشقر )، وقال سعيد كانوامسلمين ويهود ونصارى ومجوس ( الأشقر )
2- معنى (ومنا دون ذلك) : الكافرين كماذكره السعدي.
3- إثبات أن الجن لهم اختيار كالإنس ،فمنهم من يختار الهدى ومنهم من يختار الضلال .

-قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا )

1-معنى (ظننا) : علمنا كماذكره ابن كثير .
2-معنى (لن نعجزه ): لن نفوته كما ذكره الأشقر .
3- إقرار الجن بنفاذ قدرة الله فيهم وعجزهم .

- قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا )
1-معنى (الهدى) : القرآن الكريم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر .
2-معنى (آمنا به) : صدقنا به كما ذكره الأشقر .
3- معنى ( بخساً) : ينقص من حسناته ، ورد ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه وأورده ابن كثير .
4-معنى (رهقاً) :يحمل عليه غير سيئاته ، ذكره ابن عباس رضي الله عنه وأورده ابن كثير .
5- دلت الآية على سرعة استجابة الجن لداعي الحق .
6- افتخار الجن انهم لما سمعوا الرسول صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن صدقوا به وآمنوا.
7- دعوة الجن لقومهم وترغيبهم في الإيمان .

-قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا )
1-معنى (الجائرون) : الجائر عن الحق الناكب عنه ، ذكره ابن كثير ،العادلون عن الصراط ،ذكره السعدي ،
2- معنى (تحروارشداً) :طلبوا لأنفسهم النجاة ،ذكره ابن كثير ،أصابوا الطريق ، ذكره السعدي قصدوا طريق الحق باذلين جهدهم في البحث عنه ذكره الأشقر .
3-انقسام الجن الى مسلمين متبعون لطريق الرشاد والفلاح ، ظالمين أعرضوا عن اتباع الحق .

- قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا )
-إثبات أن الظالمين سيصبحون وقوداً لجهنم ، ذكره ابن كثير والأشقر .


- قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا )
1-معنى (استقاموا): آمنوا،
2-معنى (الطريقة) :الاستقامة، الإسلام ، أو الضلال كما أورده ابن كثير والأشقر .
3- معنى (غدقاً): هنيئاً مريئاً كما ذكره السعدي ،كثيراً كما ذكره الأشقر .
4-للمفسرين في هذا الاية قولان :
1)القول الأول : لو أنهم اتبعوا طريق الاسلام لأنزل الله عليهم بركات من السماء ورزقهم الرزق الوافر .
أدلتهم :
أ/قوله تعالى {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66]
ب/قوله تعالى {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96]

2)القول الثاني : لو انهم اتبعوا الباطل لفتح الله عليهم انواع النعم استدراجاً لهم .
أدلتهم :
أ/: قوله تعالى{فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44]
ب/ قوله تعالى : {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} [المؤمنون: 55، 56]

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا )
معنى (لنفتنهم فيه) : لنبتليهم به ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .
1-معنى (يعرض):غفل عنه ولهى كما ذكره السعدي .
2-معنى (ذكر ربه ): قال الأشقر : القرآن ، أوالموعظة .
3-معنى يسلكه:قال ابن كثير والسعدي والأشقر : يدخله .
4-معنى صعداً: قال ابن كثير : شاقاً شديداً مؤلماً، لا راحة فيه ، وقيل بئر في جهنم .
5-الهاء في ( فيه) عائدة على ( ماء غدقاً) وهو الرزق الواسع والنعم ،والله عز وجل يبتلي عباده بما يشاء .
6- الابتلاء قد يأتى بالنعم فينظر الله من يشكر ومن يكفر .
2- الواجب على المؤمن شكر ربه على النعم وان لا تلهيه النعمة عن ربه وذكره .

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )
1-أسباب النزول :
أ~-عن سعيد بن جبيرٍ،: {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}
ب~وقال سعيد بن جبيرٍ. نزلت في أعضاء السّجود، أي: هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره
ج~وقال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.-
د~-قال قتادة :كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.
2-أهمية التوحيد والتحذير من الشرك .
3- الدعاء نوعان : دعاء مسألة و دعاء عبادة وكلاهما مستلزم للآخر .
4-عن ابن عبّاسٍ قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلّا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا: بيت المقدس.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 06:47 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحمدان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص تفسير سورة الجن من آية 11 حتى اية 18

- قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا )

1-معنى (طرائق قدداً): آراء مختلفة ومتنوعة، وقيل منا المسلمون ومنا الكافرون (كما ذكر ابن كثير والأشقر ) ،فرقاً متنوعة وأهواء متفرقة (السعدي،الأشقر )، وقال سعيد كانوامسلمين ويهود ونصارى ومجوس ( الأشقر )
2- معنى (ومنا دون ذلك) : الكافرين كماذكره السعدي.
3- إثبات أن الجن لهم اختيار كالإنس ،فمنهم من يختار الهدى ومنهم من يختار الضلال .
أحسنت، وأول مسائل الآية: المتكلم في الآية
كذلك آثار السلف كالواردة عن ابن عباس وغيره تعتبر أدلة في تفسير الآية فتذكر في الملخص.

-قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا )

1-معنى (ظننا) : علمنا كماذكره ابن كثير .
2-معنى (لن نعجزه ): لن نفوته كما ذكره الأشقر .
3- إقرار الجن بنفاذ قدرة الله فيهم وعجزهم . اذكري كلام المفسرين الدال على هذه المسألة.

- قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا )
1-معنى (الهدى) : القرآن الكريم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر .
2-معنى (آمنا به) : صدقنا به كما ذكره الأشقر .
3- معنى ( بخساً) : ينقص من حسناته ، ورد ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه وأورده ابن كثير .
4-معنى (رهقاً) :يحمل عليه غير سيئاته ، ذكره ابن عباس رضي الله عنه وأورده ابن كثير .
5- دلت الآية على سرعة استجابة الجن لداعي الحق .
6- افتخار الجن انهم لما سمعوا الرسول صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن صدقوا به وآمنوا.
7- دعوة الجن لقومهم وترغيبهم في الإيمان .
المسائل 5،6،7 تحتاج تفصيل من كلام المفسرين فلا تقتصري على عنوان المسألة فقط.

-قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا )
1-معنى (الجائرون)(القاسطون) : الجائر عن الحق الناكب عنه ، ذكره ابن كثير ،العادلون عن الصراط ،ذكره السعدي ، كلام السعدي وكلام ابن كثير متفق فاذكري واحدا أو اجمعي
2- معنى (تحروارشداً) :طلبوا لأنفسهم النجاة ،ذكره ابن كثير ،أصابوا الطريق ، ذكره السعدي قصدوا طريق الحق باذلين جهدهم في البحث عنه ذكره الأشقر .
3-انقسام الجن الى مسلمين متبعون لطريق الرشاد والفلاح ، ظالمين أعرضوا عن اتباع الحق .

- قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا )
-إثبات أن الظالمين سيصبحون وقوداً لجهنم ، ذكره ابن كثير والأشقر . نريد أن نفسر الآية أولا ثم نذكر ما أثبتته وما دلت عليه:
- معنى {القاسطون}
- معنى {حطبا}
- دلالة الآية على أن الجن مكلفون ومجزيون بأعمالهم كالإنس.


- قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا )
1-معنى (استقاموا): آمنوا،
2-معنى (الطريقة) :الاستقامة، الإسلام ، أو الضلال كما أورده ابن كثير والأشقر .
3- معنى (غدقاً): هنيئاً مريئاً كما ذكره السعدي ،كثيراً كما ذكره الأشقر .
4-للمفسرين في هذا الاية قولان تبعا للأقوال الواردة في المراد بالطريقة :
1)القول الأول : لو أنهم اتبعوا طريق الاسلام لأنزل الله عليهم بركات من السماء ورزقهم الرزق الوافر .
أدلتهم :
أ/قوله تعالى {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66]
ب/قوله تعالى {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96]

2)القول الثاني : لو انهم اتبعوا الباطل لفتح الله عليهم انواع النعم استدراجاً لهم .
أدلتهم :
أ/: قوله تعالى{فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44]
ب/ قوله تعالى : {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} [المؤمنون: 55، 56]

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا )
معنى (لنفتنهم فيه) : لنبتليهم به ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .
1-معنى (يعرض):غفل عنه ولهى كما ذكره السعدي .
2-معنى (ذكر ربه ): قال الأشقر : القرآن ، أوالموعظة .
3-معنى يسلكه:قال ابن كثير والسعدي والأشقر : يدخله .
4-معنى صعداً: قال ابن كثير : شاقاً شديداً مؤلماً، لا راحة فيه ، وقيل بئر في جهنم . وقيل جبل في جهنم.
5-مرجع الهاء في ( فيه): عائدة على ( ماء غدقاً) وهو الرزق الواسع والنعم ،والله عز وجل يبتلي عباده بما يشاء .
6- دلالة الآية على أن الابتلاء قد يأتى بالنعم فينظر الله من يشكر ومن يكفر .
2- الواجب على المؤمن شكر ربه على النعم وان لا تلهيه النعمة عن ربه وذكره . هذه فائدة يجب تمييزها عن التفسير فتفصل آخر الملخص تحت الفوائدة المستخلصة من الآيات.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )
1-أسباب النزول :
أ~-عن سعيد بن جبيرٍ،: {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}
ب~وقال سعيد بن جبيرٍ. نزلت في أعضاء السّجود، أي: هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره
ج~وقال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.-
د~-قال قتادة :كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.
هنا مسألة مهمة وهي: المراد بالمساجد في الآية
وفيها ثلاثة أقوال.
2-دلالة الآية على أهمية التوحيد والتحذير من الشرك .
3- أنواع الدعاء: الدعاء نوعان : دعاء مسألة و دعاء عبادة وكلاهما مستلزم للآخر .
4-عن ابن عبّاسٍ قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلّا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا: بيت المقدس. ترتيب هذه المسألة متأخر قليلا، فيجب أن تكون قبل تفسير قوله تعالى: {فلا تدعوا مع الله أحدا}
أحسنت جدا بارك الله فيك
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 28/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 16/20 (بسبب الاختصار في تفصيل بعض المسائل)
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 93/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ذو القعدة 1437هـ/4-08-2016م, 12:26 AM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
استخراج المسائل من الايات القرآنية
لتطبيق الأول:
تفسير قول الله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم}
المسائل قبل قراءة التفسير :
- علاقة الاية بما قبلها .
-- الواو في ( وإن ).
-دلالة ( إن من شيء ) ومعناها .
- -- المستثنى ( إلا ) والمستثنى منه .
- الضمير في ( عندنا ) .
- معنى العندية .
- معنى ( خزائنه ).
- الضمير في خزائنه .
- ( ( ما) وعملها .
- دلالة التنزيل على علو الله عز وجل .
- - ( إلا ) وعملها .
- البا في ( بقدر ).
- معنى ( وما ننزله إلا بقدر معلوم ) .
- معنى ( معلوم ) ودلالته على سعة علم الله .

المسائل بعد قراءة تفسير ابن كثير :
- دلالة الآية على ملك الله .
- - دلالة الآية على حكمة الله .
- - أقوال السلف في ( وما ننزله الا بقدر معلوم ).

التطبيق الثاني :
تفسير قول الله تعالى: {قل إن الله يضلّ من يشاء ويهدي إليه من أناب . الذين آمنوا وتطمئنّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب}
المسائل قبل قراءة التفسير :

-المخاطب في ( قل ) .
- - التأكيد ب( إن ) .
- - إثبات المشيئة لله تعالى .
- دلالة ( من ) .
- الضمير في ( إليه ).
- معنى الضلال والهداية .
- معنى الانابة .
- اطمئنان المؤمن عند سماع القرآن .
- المراد بقوله تعالى :( ذكر الله ).
- دلالة ( ألا ) .
- سبب تقديم ( بذكر الله ) على ( تطمئن القلوب ).
- معنى الطمأنينة .
- مكان الطمأنينة هو القلب .
المسائل بعد قراءة تفسير ابن عاشور :
-- موقع جملة ( إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب ).
-- الجملة دلت على التعجب من حالهم .
معاني متعلقة بإعراض واستحقاق الضالين للضلال .
-- سبب الإبهام لمن ( يضل الله من يشاء).
-- التعريض في الآية ودلالته .
- إعراب الجملة :( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم ).
-- معنى الاطمئنان والشاهد من القرآن .
- - الاقوال في ( ذكر الله ) .
- الفائدة من تكرار الطمأنينة في الآية .
-- دلالة ( ألا ) وسبب ابتداء الجملة بها .
-- الاية فيها دعوة لتدبر القرآن .

لتطبيق الثالث:
تفسير قول الله تعالى: {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربّكم والله يختصّ برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
المسائل قبل قراءة التفسير :
- سبب نزول الاية .
- عمل ( ما ) في ( ما يود ).
- إثبات كفر أهل الكتاب .
- معنى ( مايود ) .
- معنى ( ينزل ) .
- المقصود ب ( عليكم ) .
- الراد ب ( خير من ربكم ).
- علاقة الجملة ( والله يختص برحمته من يشاء ) بما سبقها .
- إثبات المشيئة لله .
- - القرآن رحمة واختيار من الله لعباده .
عظم رحمة الله وفضله .
- دلالة ( ذو ) في الاية .
المسائل بعد قراءة التفسير ( ابن كثير وابن عاشور ) :
- - بيان عداوة الكافرين للمومنين .
- - المناسبة بين الاية وما قبلها .
- - معنى الود في الاية .
- - الفائدة من التعميم في قوله تعالى ( اهل الكتاب ) ليشمل اليهود والنصارى .
- الاية فيها تمهيد لحكمة النسخ .
- - سبب كفر أهل الكتاب .
-- الاية جمعت الحكم على اهل الكتاب والمشركين .
- - القراءات في ( ينزل ) .
- - الحكمة من التعبير بالتنزيل لكون القرآن نزل منجماً .
-- جملة ( والله يختص برحمته )معطوفة على ما قبلها .
-- الرحمة هي الفضل في الاية .
- - المقصود بالرحمة في الاية .
- - بيان مشيئة الله تعالى وتعلقها بحكمته عز وجل .
- - بيان فضل الله العظيم فيه دعوة لترك المعاصي وطلب فضله عز وجل .

استغفر الله واتوب اليه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ذو القعدة 1437هـ/4-08-2016م, 12:29 AM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

السلام عليكم
عذراً على تكرار ارسال الواجب في صفحة التفسير ولكني لم اجد المكان المطلوب ، الرابط يحوي التطبيقات وما ارسلته هو تمرين بعد الدرس الثاني في استخراج المسائل

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir