دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > ناظمة الزهر للشاطبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 شعبان 1432هـ/2-07-2011م, 11:15 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي ومن سورة الشرح إلى سورة العصر


ومن سورة الشرح إلى سورة العصر



وشرح وتين ثم ألهاكم حلا اتـــــ = ـركن تعلمون الثالث اقرأ حوت يسري
ويا طب عراقيا وصدر كفى وينـ = ـته واعدد له ينهى اتركن دم دع وافر
[معالم اليسر: 212]
لكل تطعه كاذبه واعددن نا = ديه والولا هدى وزد ليلة القدر
بثالث دم جودا مبينة حلت = وتسع ولا دم عنهما الدين يا ذخري
[معالم اليسر: 213]
ودع موضعي والمشركين وزلزلت = طوى وثمان هب ألا واعددن واقر
لغيرهما أشتاتا اعمالهم لكــــــ = ـل والقارعه حرز وعشر عن الصدر
ويا أب لكوف بدؤها عنهم معا = موازينه اترك للشآمي والبصري
[معالم اليسر: 214]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1433هـ/3-03-2012م, 12:31 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل للشيخ عبد الفتاح القاضي

«ومن سورة الشرح إلى سورة العصر»
وشرح وتين ثم ألهاكم حلا أت
ركن تعلمون الثالث اقرأ حوت يسري

ويا طب عرافيا وصدر كفى ويذ
ته اعدد له ينهي اتركن دم ودع وافر

اللغة: وافر من فرى الشيء يفريه فريا قطعه.
الإعراب: وشرح مبتدأ بتقدير مضاف وتين عطف عليه وكذا ثم ألهاكم وجملة حلا خبر المبتدأ. واتركن أمرية وتعلمون مفعولها والثالث صفة المفعول واقرأ مبتدأ بتقدير مضاف وجملة حوت خبره ويسري مفعول حوت. ويا حرف نداء والمنادي محذوف وطب أمرية. وعراقيا فصب ينزع الخافض أي يا هذا طب نفسا بعراقي أي بعده وصدر مبتدأ بتقدير مضاف وجملة كفى خبره. وينته مفعول مقدم لا عدد وله متعلق باعدد وضميره يعود على الصدر. ينهي مفعول مقدم لاتركن ودم أمرية ودع أمرية كذلك وافر مثلهما.
المعنى: لم يذكر المصنف هنا بيان عدد سورة الضحى اكتفاء بذكره لها بإزاء الجمعية والمنافقين. وأراد بقوله وشرح وتين الخ أن عدد سورة الانشراح وسورة التين لاتفاقها معهما في العدد ولما ذكر تلك السورة ناسب أن يذكر ما يتعلق بها فأمر بترك عد قوله تعالى {كلا لو تعلمون} في الموضع الثالث لجميع أهل العدد. واحترز بالثالث عن الأول والثاني فإنهما معدودان اتفاقًا ثم أخذ في بيان سورة اقرأ فأفاد أن عددها ثماني عشرة كما دل على ذلك الحاء والياء من حوت يسري وهذا العدد للشامي خاصة بدليل ما يأتي وهو أن العراقي أي البصري والكوفي يعدانها تسع عشرة آية كما دل على ذلك الياء والطاء. وأن عددها للحجازيين المرموز لهم بالصدور عشرون فتعين أن يكون العدد الأول للشامي
[معالم اليسر: 212]
وحده كما عرفت ثم أمر بعد قوله {كلا لئن لم ينته} للصدور فيكون متروكا لغيره ثم أمر بترك عد {أرأيت الذي ينهي} للمرموز له بالدال وهو الشامي فيكون معدودًا لغيره ومن هنا كان عدد السورة عند الشامي ثماني عشرة لأنه يترك ينته وينهي وعند العراقي تسع عشرة لأنه يعد ينهي ويسقط ينته. وعند الصدر عشرين لأنه يعدهما معًا. وجه عد ينته المشاكلة لما بعده ووجه تركه عدم تمام الكلام وكذا يقال في وجه عد وترك أرأيت الذي ينهي كما لا يخفى وقوله ودع وافر وافر معناه اترك لكل العادين عد قوله {كلا لا تطعه} وقوله {ناصية كاذبة} وذلك قوله.
لكل تطعه كاذبه واعددن نا
ديه والولا هدى وزد ليلة القدر

بثالث دم جودا مبينة حلت
وتسع ولا دم عنهما الدين يا ذخري

اللغة: الذخر تقدم.
الإعراب: لكل متعلق بدع في البيت قبله. وتطعه مفعول دع المذكور وكاذبه عطف على تطعه. واعددن أمرية ومفعولها ناديه. والولا مبتدأ بتقدير مضاف وهدى خبر ورد أمرية. وليلة مفعولها وبثالث حال المفعول ودم أمرية وجودا تمييز ومبينة مبتدأ وجملة حلت خبره. وتسع خبر لمحذوف وولا حال من الخبر أو صفة ودم أمرية. وعنهما خبر مقدم والدين مبتدأ مؤخر.
المعنى: سبق معنى قوله لكل الخ وقوله واعددن ناديه. معناه أن قوله تعالى {فليدع ناديه} معدود لجميع أئمة العدد. وقوله والولا الخ شروع في بيان سورة القدر فبين أن عددها خمس كما دل على ذلك هاء هدى وهذا لغير الشامي والمكي أما هما فيعدانها ستا لأنهما يعدان ليلة القدر في الموضع الثالث وهو الذي بعده خير من ألف شهر. ولا يعده غيرهما. وهذا معنى قوله وزد ليلة القدر بثالث دم جودا ووجه عد هذا الموضع المشاكلة وعد الموضعين قبله إجماعًا ووجه تركه عدم تمام الكلام وقيد الموضع بالثالث لإخراج الموضعين الأولين فإنهما
[معالم اليسر: 213]
معدودان للجميع. وقوله «مبنية» الخ معناه أن عدد سورة البنية ثمان آيات وهذا عند غير البصري والشامي أما عندهما فتسع كما أشار إلى ذلك بقوله «وتسع ولام دم» وقوله عنهما الخ معناه أن البصري والشامي يعدان {مخلصين له الدين} ويتركه غيرهما وهذا هو السبب في زيادة عدهما على غيرهما ووجه عده الإجماع على عد مثله في كثير من سور القرآن ووجه تركه عدم تمام الكلام.
ودع موضعي والمشركين وزلزلت
طوى وثمان هب ألا واعددن واقر

لغيرهما أشتاتا أعمالهم لكل
والقارعة حزر وعشر عن الصدر

يا أب لكوف بدؤها عنهم معا
موازينه اترك للشأمي والبصري

اللغة: الحرز بكسر الحاء وسكون الراء الحصن.
الإعراب: ودع أمرية موضعي مفعولها وهو مضاف إلى والمشركين وزلزلت مبتدأ بتقدير مضاف وجملة طوى خبره وثمان خبر لمبتدأ محذوف أي وهي ثمان وهب أمرية وألا حرف تنبيه واعددن أمرية وكذا. واقر وأشتاتا مفعولها ولغيرهما متعلق باعددن أعمالهم مبتدأ ولكل حبر والقارعة مبتدأ بتقدير مضاف وحرز خبر وعشر خبر لمبتدأ محذوف أي وهي عشر وعن الصدر صفة لعشر ويا حرف ندا والمنادي محذوف أي يا هاذ وأب أمرية بمعنى ارجع ولكوف متعلق بها بدؤها مبتدأ وعنهم خبره والضمير في عنهم للكوفي وموازينه مفعول مقدم لاترك ومعا حال من المفعول والشامي متعلق بالفعل والبصري عطف على الشامي.
المعنى: أمر بترك عد قوله تعالى من أهل الكتاب والمشركين في الموضعين لجميع أهل العدد ثم أشار إلى أن عدد أي سورة لزلزلة تسع كما دل على ذلك الطاء وهذا العدد عند غير الكوفي والمدني الأول أما عندهما فثمان فقط وقوله واعددن الخ معناه أن غير المدني الأول والكوفي يعدون قوله تعالى أشتاتا ولا يعده المدني الأول والكوفي ولذلك نقص عددهما عن عدد غيرهما من الأئمة وقوله
[معالم اليسر: 214]
وقوله واقر معناه اجمع أشتاتا ضمن العدد لغير المدني الأول والكوفي ثم بين أن قوله تعالى {ليروا أعمالهم} يعده سائر الأئمة ووجه عد أشتاتا المشاكلة ووجه تركه عدم تمام الكلام وقصر ما بعده لو عد ثم انتقل إلى الكلام على سورة القارعة فبين أن عددها ثمان كما دل على ذلك الحاء وهذا العدد عند غير الصدر وغير الكوفي أما عند الصدر وهم الحجازيون فعشر كما صرح بذلك وأما عند الكوفي فإحدى عشرة كما دل على ذلك الياء والألف من يا أب فيكون العدد الأول وهو الثمانية للبصري والشامي وقوله بدؤها عنهم معناه أن الكوفي يعد بدء هذه السورة وهو قوله تعالى القارعة ولا يعده غيره ثم أمر بترك عد قوله تعالى: {فأما من ثقلت موازينه وأما من خفت موازينه} للشامي والبصري فيكون معدودًا لغيرهما والخلاصة أن عدد آي هذه السورة ثمانية عن البصري والشامي وذلك لأنهما يتركان موازينه في الموضعين ويتركان القارعة أول السورة وعددها عشر عند الحجازيين لأنهم يعدون موازينه معا ويتركون أول السورة وعند الكوفي إحدى عشرة لأنه يعد موازينه معًا وأول السورة ولعلك تذكر وجه من عد أول السورة ووجه من تركه ووجه عد موازينه معا المشاكلة ووجه تركهما عدم تمام الكلام.
تنبيه. لم يذكر الناظم هنا سورة العاديات لأنه ذكرها عند سورة الجمعة.
[معالم اليسر: 215]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سورة, وأن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir