دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > ناظمة الزهر للشاطبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 شعبان 1432هـ/2-07-2011م, 11:09 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي ومن سورة الحديد إلى سورة الملك


ومن سورة الحديد إلى سورة الملك



حديد كلا حفظا وتسع عراقهم = وعد العذاب الكوفى الانجيل للبصري
[معالم اليسر: 188]
بسور فدع باب شديد معا وقبــــ = ـل والشهدا نورا تجادل كلا بر
ووحد جلا بن دع أدلين عنهما = شديد لكل دع وكم دام في الحشر
[معالم اليسر: 189]
ويحتسبوا والمؤمنين ركاب دع = كذا أبدا أسقط شديد الولا جدر
[معالم اليسر: 190]
يد تكفرون اعدد وصف دنا يرى = قريب اتركن والعاديات الضحى أسر
يرى هكذا للجمعة التلو واتركن = قريب يصدون التغابن حز يسري
[معالم اليسر: 191]
وما يعلنون اترك كيوم التغابن الطـ = ـلاق يدا بأس وبصر يرى أمري
والآخر دم الألباب آب مخرجا بدا = هدى جد وأخرى اعدد وذكرا فدع تدري
[معالم اليسر: 192]
شديدا معا والنور مع أشهر قدير = التلو يابن واترك المؤمنين ابري
[معالم اليسر: 193]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1433هـ/3-03-2012م, 12:21 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل للشيخ عبد الفتاح القاضي

«ومن سورة الحديد إلى سورة الملك»
حديد كلا حفظا وتسع عراقهم
وعد العذاب الكوف الإنجيل للبصري

اللغة: كلا بتخفيف الهمزة ألفا بعد سكونها ومعناه حفظ.
الإعراب: حديد مبتدأ بتقدير مضاف أي عد وجملة كلا خبره وحفظًا مفعول مطلق وتسع خبر مقدم وعراقهم مؤخر بتقدير مضاف أي عد. وعد العذاب الكوف. جملة فعلية قدم مفعولها على فاعلها – الإنجيل من ألفاظ القرآن مبتدأ وللبصري خبره أي معدود للبصري.
[معالم اليسر: 188]
المعنى أشار الناظم إلى أن عدد آي سورة الحديد ثمان وعشرون عند غير العراقي وتسع وعشرون عند العراقي وهو البصري والكوفي. ثم أخبر أن الكوفي يعد {من قبله العذاب}. ولا يعده غيره وأن البصري يعد {وآتيناه الإنجيل} ويتركه غيره. ولكون الكوفي يعد العذاب والبصري يعد الإنجيل زاد عددهما على غيرهما من أئمة العدد. وجه عد العذاب وجود المشاكلة وتمام الكلام عنده ووجه تركه عدم موازنته لما قبله وما بعده وكذا يقال في الإنجيل.
بسور فدع باب شديد معا وقب
ـل والشهدا نورا تجادل كلا بر

اللغة: البر ضد الفاجر.
الإعراب: بسور لفظ قرآني مفعول مقدم لدع. وباب عطف عليه وكذا شديد ومعا حال من شديد. وقبل ظرف صفة لموصوف محذوف وهذا الموصوف معطوف على المفعول أي واللفظ الكائن قبل والشهداء ونورا عطف أيضًا على المفعول وتجادل مبتدأ بتقدير عد أي عد السورة التي فيها لفظ تجادل. وكلا خبر ومضاف إلى بر.
المعنى: بين في هذا البيت شبه الفاصلة المتروك لجميع العادين وذلك قوله تعالى {بسور}{وله باب} وشديد في {وفي الآخرة عذاب شديد} وكذا في فيه بأس شديد وأشار إلى الموضعين بقوله معا وكذلك اللفظ الواقع قبل والشهداء وهو والصديقون وأيضا فالتمسوا نورا ثم انتقل إلى الكلام على سورة المجادلة فأفاد أن عددها ثنتان وعشرون عند غير المدني الأخير والمكي واحدى وعشرون عندهما كما دل على ذلك قوله في صدر البيت الآتي وهو:
ووحد جلا بن دع أذلين عنهما
شديدا لكل دع وكم دام في الحشر

اللغة: جلا ظهر وبن تقدم.
[معالم اليسر: 189]
الإعراب: ووحد أمرية وجلا ماضية صفة لمصدر محذوف وضميره يعود على المحذوف وبن أمرية معطوفة على الأمرية قبلها. ودع أمرية وأذلين مفعولها وعنها متعلق بها. وشديدًا مفعول مقدم لدع. لكل متعلق بدع. وكم خبرية مبتدأ وتمييزها محذوف أي وكم إمام وجملة خبر المبتدأ. وفي الحشر متعلق بدام بتقدير مضاف أي في عدد الحشر.
المعنى: عرفت من البيت السابق أن عدد سورة المجادلة ثنتان وعشرون عند غير المدني الأخير والمكي. وإحدى وعشرون عندهما. فقوله ووحد الخ بيان لعدها عند المدني الأخير والمكي أي جعل عدد آيها إحدى وعشرين. وقوله دع أذلين عنهما أمر بعدم عد {أولئك في الأذلين} عند المكي والمدني الأخير فيكون معدودًا عند غيرهما: ولتركهما هذا الموضع نقص عدد السورة عندهما واحدًا. وجه عد الأذلين المشاكلة وتمام الكلام عنده. ووجه تركه عدم موازنته لطرفيه، وقوله شديدًا الخ أمر بعدم عد {أعد الله لهم عذابا شديدا} لجميع الأئمة، وأشار بقوله وكم دام في الحشر إلى أن عدد سورة الحشر أربع وعشرون آية كما دل على ذلك الكاف والدال وهذا للجميع كما يفيده الإطلاق.
ويحتسبوا والمؤمنين ركاب دع
كذا أبدا أسقط شديد الولا جدر

اللغة: جدر بضم الجيم وسكون الدال جمع جدار.
الإعراب: يحتسبوا مفعول دع والمؤمنين عطف عليه وكذا ركاب. وكذا خبر مقدم وأبدا من ألفاظ القرآن مبتدأ مؤخر وأسقط أمرية وشديد لفظ قرآني مفعولها والولا مبتدأ بتقدير مضاف أي وعد الولاء أي السورة الموالية المتابعة للحشرة وجدر خبر وكسرت راؤه للروى ويحتمل أن تكون حركته حركة جر بالمضاف المحذوف ولم يقم مقامه والأصل وعدد الولاء ذو جدر أي حجج وأدلة قوية متينة.
المعنى: أمر بعدم عد الكلمات الآتية لجميع أهل العدد وهي، {فأتاهم الله
[معالم اليسر: 190]
من حيث لم يحتسبوا يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين}. {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب}. {ولا نطيع فيكم أحدًا أبدا} {بأسهم بينهم شديد} وأشار بقوله والولا جدر، وقوله يد في صدر البيت الآتي إلى أن عدد السورة التي تلي سورة الحشر وهي سورة الممتحنة ثلاث عشرة آية باتفاق كما دل على ذلك الجيم والياء وفيه إشارة إلى قوة ذلك العدد بالاتفاق عليه وعدم الخلاف فيه.
يد تكفرون اعدد وصف دنايري
قريب اتركن والعاديات الضحى أسر

يرى هكذا للجمعة التلو واتركن
قريب يصدون التغابن حز يسري

اللغة: دنا قرب. أسر من الأسراء والأسراء من السرى وهو السير ليلا وأسرى به أمشاه ليلاً.
الإعراب: يد خبر بعد خبر للولا في البيت السابق وهي مجاز عن القوة فيكون تأكيد الجدر أو عن النعمة فيكون تأسيسًا، تكفرون مفعول اعدد، وصف مبتدأ بتقدير مضاف وجملة يرى خبره وجملة دنا في محل المفعول الثاني ليرى لأنه من الرؤيا بمعنى العلم. وقريب أتركن أمرية ومفعولها المقدم والعاديات مبتدأ بتقدير مضاف والضحى عطف عليه وجملة يرى الآتية خبره وجملة أسر اعتراضية أمر بالإسراء والمقصود منه الأمر بإدراك عدد هاتين السورتين وإن كانتا في غير موضعهما هكذا خبر لمحذوف أي العدد هكذا وقوله للجمعة متعلق بالمبتدأ المحذوف وقوله التلو عطف على الجمعة بإسقاط العاطف واتركن أمرية وقريب مفعولها ويصدون عطف عليه والتغابن مبتدأ بتقدير مضاف ويسري خبر المبتدأ أي يشتهر وجملة حز أمرية معترضة ومفعولها محذوف أي أجمعه.
المعنى: قوله يد من تتمة البيت المتقدم كما عرفت وقوله يكفرون اعدد أمر بعد قوله تعالى وودوا لو تكفرون لكل العادين وقوله وصف الخ معناه أن عدد سورة الصف أربع عشرة آية كما يدل على ذلك الدال والياء من غير خلاف بين أهل العدد وقوله قريب أتركن أمر بعدم عد قوله {نصر من الله وفتح قريب}
[معالم اليسر: 191]
فرأس الآية {وبشر المؤمنين} وقوله {والعاديات} إلى قوله {التلو} معناه ا، عدد سورتي العاديات والضحى إحدى عشرة آية للجميع كما يدل على ذلك الألف والياء وكذا عدد سورة الجمعة والسورة التالية لها وهي سورة المنافقين فكل من هذه السور الأربع إحدى عشرة آية باتفاق العادين وسوغ له ذكر سورتي العاديات والضحى هنا اشتراكهما في العدد مع سورتي الجمعة والمنافقين وقوله واتركن قريب يصدون أمر بعدم عد {لولا أخرتني إلى أجل قريب} وقوله {ورأيتهم يصدون} للكل كما يفيده الإطلاق وكلا الموضعين في سورة المنافقين وقوله والتغابن الخ معناه أن عدد سورة التغابن ثماني عشرة آية باتفاق.
وما يعلنون اترك كيوم التغابن
الطلاق يدا بأس وبصر يرى أمري

الإعراب: وما يعلنون مفعول اترك والكاف اسم بمعنى مثل صفة مصدر محذوف أي أترك وما يعلنون تركا مثل ترك يوم التغابن والطلاق مبتدأ بتقدير مضاف ويدا خبره ومضاف لبأس وبصر مبتدأ بتقدير مضاف وجملة يرى خبر. وأمري مفعول لمحذوف أي افهم أمري.
المعنى: قوله وما يعلنون الخ من تتمة الكلام على سورة التغابن فأمر بترك عده {ويعلم ما تسرون وما تعلنون} للجميع فرأس الآية {والله عليم بذات الصدور} وترك عد. ذلك يوم التغابن للكل أيضًا عملاً بمقتضى الإطلاق وقوله الطلاق الخ معناه أن عدد سورة الطلاق عند غير البصري اثنتا عشرة آية كما دل على ذلك الياء والباء وعند البصري إحدى عشرة كما دل على ذلك الياء والألف وفي قوله يدا بأس إشارة إلى قوة العدد وقوة حججه بحيث صار له يدان منسوبتان للقوة والبأس.
والآخر دم الألباب آب مخرجا بدا
هدى جد وأخرى اعدد وذكرا فدع تدري

اللغة: أب من آب إذا رجع.
[معالم اليسر: 192]
الإعراب: والآخر لفظ قرآني مبتدأ بتقدير مضاف أي وعد الآخر ودم أمرية خبر المبتدأ والرابط محذوف أي بمعرفته وكذا إعراب قوله الألباب أب أي أب إليه ومخرجا مبتدأ وجملة بدا خبره وهدى تمييز محول عن الفاعل وجد أمرية وأخرى مفعول اعدد وذكرا معطوف على أخرى ودع أمرية وتدري من ألفاظ القرآن مفعولها.
المعنى: بين الفواصل المختلف فيها في سورة الطلاق فأفاد أن قوله تعالى {من كان يؤمن بالله واليوم الآخر} يعده المرموز له بالدال وهو الشامي ويتركه غيره وأن قوله {فاتقوا الله يا أولي الألباب} يعده المدني الأول وحده وقوله يجعل له مخرجا يعده المدني الأخير والكوفي والمكي ويتركه غيرهم وجه عد الآخر تمام الكلام ووجه تركه عدم المشاكلة ووجه عد مخرجا المشاكلة ووجه تركه عطف ما بعده على ما قبله ووجه عد الألباب الإجماع على عد نظائره ووجه تركه عدم المشاكلة وقصر ما بعده لوعد.
شديدا معا والنور مع أشهر قدير
التلو يابن واترك المؤمنين ابرى

اللغة: ابرى تقدم مثله.
الإعراب: شديدا معمول دع في البيت السابق ومعا حال منه والنور عطف على المفعول ومع أشهر حال من المفعول أو من النور وقدير معطوف على المفعول بحذف العاطف والتلو مفعول مقدم للأمر بعده وهو بن بتقدير مضاف أي أظهر عدد التلو أي السورة التالية لسورة الطلاق وهي سورة التحريم ويا حرف نداء والمنادي محذوف أي يا هذا وهو معترض بين المعمول وعامله واترك المؤمنين أمرية ومفعولها وقوله ابرى أمرية مستأنفة.
المعنى: ذكر في هذا البيت الكلمات التي تشبه الفواصل وليست منها إجماعًا وهي قوله تعالى {فحاسبناها حسابا شديدا} وقوله {أعد اللهم لهم عذابا شديدا} وهذا
[معالم اليسر: 193]
معنى قوله معا وكذا قوله من الظلمات إلى النور وقوله فعدتهن ثلاثة أشهر وقوله لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وقوله التلو إلى آخره بيان لعدد سورة التحريم فأفاد أنها إثنتا عشرة آية بالإنفاق كما دل على ذلك الياء والباء ثم بين ما يشبه الفواصل وليس منها في تلك السورة فأمر بترك عد قوله تعالى وصالح المؤمنين لجميع أهل العدد وفي السورة كلمة أخرى شبيهة بالفواصل وليست منها اتفاقًا أيضًا وهي قوله تعالى {ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار} ولم ينبه عليها الناظم ونبه عليها غيره.
[معالم اليسر: 194]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سورة, وأن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir