دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م, 08:46 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 54: قصيدة المرقش الأكبر:هل بالديارِ أَن تجِيبَ صممْ = لو كان رسم نَاطقاً كلّمْ

وقال المرقش الأكبر:

هلْ بالدِّيارِ أَنْ تُجِيبَ صَمَمْ = لو كانَ رَسْمٌ نَاطِقاً كلَّمْ
الدَّارٌ قَفْرٌ والرُّسُومُ كَمَا = رَقَّشَ في ظَهْرِ الأّدِيمِ قَلَمْ
دِيارُ أَسْمَاءَ التي تَبَلَتْ = قَلْبِي، فَعَيْنِي ماؤُها يَسْجُمْ
أَضْحَتْ خَلاَءً نَبْتُها ثَئِدٌ = نوَّرَ فيهَا زَهْوُهُ فَاعْتَمّْ
بَلْ هَلْ شَجتْكَ الظُّعْنُ باكِرَةً = كأَنَّهنَّ النَّخْلُ مِنْ مَلْهَمْ
النَّشْرُ: مِسْكٌ والوُجُوهُ دَنَا = نِيرُ وأَطْرَافُ البَنَانِ عَنَمْ
لم يُشْجِ قَلْبِي مِلْحوَادِثِ إِلاَّ = صَاحِبِي المَتْرُوكُ في تَغْلَمْ
ثَعْلَبُ ضَرّابُ القَوَانِسِ بالـ = سَّيْفِ وهَادِي القَوْم إِذْ أَظْلَمْ
فاذْهَبْ فِدىً لَكَ ابْنُ عمِّكَ لاَ = يَخْلُدُ إِلاَّ شَابَةٌ وأَدَمُ
لو كانَ حيٌّ ناجِياً لَنَجَا = من يَوْمِهِ المُزَلَّمُ الأَعْصَمْ
في باذِخاتٍ مِنْ عَمَايَةَ أَوْ = يَرْفَعُهُ دُونَ السَّماءِ خِيَمْ
مِنْ دُونهِ بَيْضُ الأَنُوقِ وقَوْ = قَهُ طوِيلُ المَنكِبَيْنِ أَشَمْ
يرقاهُ حَيْثُ شاءَ مِنْهُ وإ = مَّا تُنْسِهِ مَنِيَّةٌ يَهْرِمْ
فَغَالَهُ رَيُْ الحوَادِثِ حَـ = تَّى زَلَّ عن أَرْيادِهِ فَحُطِمْ
ليْسَ عَلَي طولِ الْحَيَاةِ نَدَمْ = ومِنْ وَرَاءِ المَرْءِ ما يَعْلَمْ
يَهْلِكُ وَالِدٌ ويَخْلُفُ مَوْ = لُودٌ وكُلُّ ذي أَبٍ يَيْتَمْ
والوَالِداتُ يَسْتَفِدْنَ غِنيٍ = ثُمَّ عَلَي المِقْدارِ مَنْ يَعْقَمْ
ما ذَنْبُنا في أَنْ غَزَا مَلِكٌ = من آلِ جَفْنَةَ حازِمٌ مُرْغِمْ
مُقَابَلٌ بَيْن العَوَاتِكِ والـ = غُلَّفِ لا نِكْسٌ وَلا تَوْءَمْ
حارَبَ واسْتَعْوَى قَرَاضِبَةً = لَيْسَ لَهُمْ مِمَّا يُحازُ نَعَمْ
بِيضٌ مَصَالِيتٌ وُجُوهُهُمُ = لَيْسَتْ مِيَاهُ بحَارِهِمْ بِعُمُمْ
فانْقَضَّ مثْلَ الصَّقْرِ يَقْدُمُهُ = جَيْشٌ كَغُلاَّنِ الشُّرَيْفِ لِهَمْ
إِنْ يَغْضَبُوا يَغْضَبْ لِذَاكَ كما = يَنْسَلُّ مِن خِرْشَائِهِ الأَرْقَمْ
فنحنُ أَخْوَالُكَ عَمْرَكَ والْـ = خَالُ لهُ مَعَاظِمٌ وحُرَمْ
لَسْنا كأَقْوَامٍ مَطاعِمُهُمْ = كَسْبُ الخَنَا ونَهْكَةُ المُحْرَمْ
إِنْ يُخْصِبُوا يَعْيَوْا بخَصْبهُمْ = أَو يُجْدِبُوا فهُمْ بهِ أَلأَمْ
عامَ تَرَى الطَّيْرَ دَوَاخِلَ في = بيُوتِ قومٍ معَهُمْ تَرْنَمّْ
ويَخْرُجُ الدُّخَانُ من خَلَلِ ال = سِّتْرِ كَلوْنِ الكَوْدَنِ الأَصْحَمْ
حَتَّي إِذَا ما الأَرضُ زَيَّنَها الـ = نَّبْتُ وجُنَّ رَوْضُها وأَكَمّْ
ذَاقُوا ندَامةً فلو أَكَلُوا الـ = خُطْبانَ لم يُوجَدْ لهُ عَلْقَمْ
لكِنَّنَا قومٌ أَهابَ بنَا = في قَوْمِنَا عَفَافَةٌ وكَرَمْ
أَمْوَالُنا نَقِي النُّفُوسَ بها = من كُلِّ ما يُدْنَي إِليهِ الذَّمّْ
لاَ يُبْعِدِ اللهُ التلَبُّبَ والـ = غَارَاتِ إِذْ قال الْخَمِيسُ نَعَمْ
والعَدْوَ بَيْنَ المَجْلِسَيْن إِذَا = ولَّى العَشِيُّ وقَدْ تنادَى العَمّْ
يَأتِي الشَّبابُ الأَقْوَرِينَ ولاَ = تَغْبِطْ أَخاكَ أَنْ يُقالَ حَكَمْ


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
54, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir