دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #35  
قديم 17 جمادى الأولى 1440هـ/23-01-2019م, 01:03 AM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)
التفكر في خلق الله مما يزيد الإيمان
التفكر في أصل خلقة الإنسان يقوده إلى التواضع وعدم التكبر .
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)
الاجتهاد في تنقية السريرة وتحقيق الإخلاص .

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.

المسائل التفسيرية :
المراد بالإنسان . ش
معنى { كادح إلى ربك كدحا } . ك س ش .
مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله تعالى : {ملاقيه } .
المراد بالحساب . ك س ش .
موضع انقلاب من أوتي كتابه بيمينه . ك س .
المراد بأهله . ش .
سبب سرور من أوتي كتابه بيمينه . ك س ش

تحرير القول في المراد بالإنسان في قوله تعالى : { يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه } .
ورد فيها قول واحد : المراد جنس الإنسان ، فيشمل المؤمن والكافر . ذكره الأشقر . .
تحرير القول في معنى { كادح إلى ربك كدحا } .
ورد فيها أقوال :
الأول : ساع إلى ربك سعيا وعامل عملا . ذكره ابن كثير .
الثاني : ساع إلى ربك سعيا وعامل بأوامره ونواهيه ، ومتقرب إليه بالخير أو الشر ذكره السعدي .
ساع إلى ربك . ذكره الأشقر الثالث :.
تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان أو شرا . عن ابن عباس . ذكره ابن كثير . الرابع :.
والأقوال متقاربة وخلاصتها أن الإنسان عامل عملا إما خيرا وإما شرا. .
تحرير القول في مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله تتعالى : { فملاقيه }
ورد فيها قولان :
الأول : الرب سبحانه وتعالى . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : العمل . ذكره ابن كثير .
تحرير القول في المراد بالحساب في قوله تعالى : { فسوف يحاسب حسابا يسيرا }
ورد فيها عدة أقوال :
الأول : سهلا بلا تعسير أي لا يحقق عليه جميع دقائق أعماله . عن قتادة .ذكره ابن كثير .
الثاني : العرض على الله . عن أحمد وابن جرير . ذكره ابن كثير والسعدي .
الثالث : أن تعرض عليه سيئاته ثم يغفرها الله من غير أن يناقشه الحساب . ذكره الأشقر .
وقد استدل ابن كثير والأشقر بحديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من نوقش الحساب عُذّب " قالت : فقلت : " أليس الله يقول { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } . قال : " ليس ذاك الحساب ، ولكن ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب " .
واستدل ابن كثير بحديث آخر لعائشة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته : " اللهم حاسبني حسابا يسيرا " فلما انصرف قلت يا رسول الله ما الحساب اليسير ؟ قال : " أن ينظر الله في كتابه فيتجاوز له عنه ، إنه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذ هلك " .
والأقوال كلها متقاربة ، وخلاصتها : أن الحساب اليسير هو الحساب السهل الذي تعرض فيه الأعمال على العبد دون أن يحقق عليه جميع دقائق أعماله ، ثم يغفرها الله عز وجل له ، وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تحرير القول في موضع انقلاب من أوتي كتابه بيمينه في قوله تعالى : { وينقلب إلى أهله مسرورا } .
وردفيها قول واحد :
أنه الجنة . عن قتادة والضحاك . ذكره ابن كثير والسعدي .

تحرير القول في المراد بأهله في قوله تعالى : {وينقلب إلى أهله مسرورا } .
ورد فيها قول واحد: أنهم الزوجات والحور العين . ذكره الأشقر .
تحرير القول في سبب سرور من أوتي كتابه بيمينه في قوله تعالى : { وينقلب إلى أهله مسرورا } .
ورد فيها عدة أقوال :
الأول : بما أعطاه الله عز وجل . عن قتادة والضحاك . ذكره ابن كثير .
الثاني : لأنه قد نجا من العذاب وفاز بالثواب . ذكره السعدي .
الثالث : بما أوتي من الخير والكرامة . ذكره الأشقر .
والأقوال متقاربة وخلاصتها أن سبب سرور من أوتي كتابه بيمينه نجاته من العذاب وما أعطاه الله عز وجل من الثواب والخير والكرامة . وهو خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر .


2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.

ورد فيها أقوال :
الأول :منازل الشمس والقمر والكواكب ، عن ابن جرير . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :النجوم ، عن ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي . ذكره ابن كثير .
الثالث : البروج التي فيها الحرس ، عن مجاهد . ذكره ابن كثير .
الرابع : الخلق الحسن ، عن المنهال بن عمرو . ذكره ابن كثير .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir