وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وإنا لله وإن إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولعل هذا من نتاج تأخر المسلمين في أمور التقنية حتى أصبح زمامها بيد غيرهم ، وصرنا تبعا لهم في الاستفادة منها، فالواجب أن يستشعر المسلمون عظم الخسارة بتأخرهم في هذا الميدان، وسيعلم الذين ظلموا وخانوا الأمة أي منقلب ينقلبون.
والنظر في الحلول يستدعي تأملاً أكثر من مجرد المبادرة إلى أمر المقاطعة التي قد تعني في كثير من الأحيان إخلاء الميدان لهم، بل الحل في الحرص على التقدم في هذا المجال حتى يكون لنا بديل عنها يكون للمسلمين فيه زمام التقدم والريادة والتحكم.