دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 18 رمضان 1437هـ/23-06-2016م, 03:43 AM
إحسان التايه إحسان التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 178
افتراضي

حرر القول في المسائل التالية:

المراد بقوله تعالى: {عاملة ناصية (3)} الغاشية.

القول الأول: عملت عملا كثيرا ونصبت فيه وصليت يوم القيامة نارا حامية.
كانوا من أهل العبادات في الدنيا ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان صار يوم القيامة هباء منثورا.
ورد في البخاري كما قال ابن عباس أنهم النصارى و قال الحافظ أبو بكر البرقاني كما سمع أن عمر بن الخطاب مر بدير راهب، قال: فناداه، يا راهب يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول الله عزوجل في كتابه: (( عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية))، فذاك الذي أبكاني. وهذا خلاصة ما ورد في تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: عاملة في الدنيا المعاصي وناصبة في النار بالعذاب وهذا ما ورد عن عكرمة والسدي وذكر ذلك في تفسير ابن كثير.

المراد بالأوتاد في قوله تعالى: {وفرعون ذي الأوتاد (10)} الفجر.
القول الأول: الجنود، وهو قول ابن عباس.. وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: يوتد فرعون الناس بالأوتاد وهذا قول مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي... وهذا ذكره ابن كثير.
القول الثالث: انه كان لفرعون مطال وملاعب تحتها أوتاد وهو قول قتادة.. وهذا ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد وهذا قول ثابت.. وهذا ذكره ابن كثير
القول الخامس: الأهرام التي بناها فرعون.. ذكر في تفسير الأشقر


المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)} الليل.
القول الأول: بالثواب و بالخلف من الله، أي صدق بموعود الله الذي وعده أن يثبته عوضا عما أنفق، أي الجنة وهو قول قتادة وخصيف مجاهد وعكرمة وأبو صالح وزيد بن أسلم..
قال ابن أبي حاتم عن أبيُ بن كعب قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى، قال: الحسنى الجنة... وهذا ورد في تفسير ابن كثير والأشقر
القول الثاني: بلا إله إلا الله، وهو قول أبو عبدالرحمن السلمي والضحاك.. وهذا ورد في تفسير ابن كثير والسعدي
القول الثالث: بما أنعم الله عليه، وهي رواية عن عكرمة... وهذا ورد في تفسير ابن كثير.
القول الرابع: الصلاة والزكاة والصوم، وهي رواية عن زيد بن أسلم.. كما قيل أنها صدقة الفطر وردت في تفسير ابن كثير.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 4 شوال 1437هـ/9-07-2016م, 10:37 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

1: المراد بقوله تعالى: {عاملة ناصية (3)} الغاشية.
القول الأول: أن هذا وصف لحالها في الدنيا، بمعنى إتعابهم أنفسهم فعملوا ونصبوا على غير هدى وإيمان، وهو في الظاهر اختيار ابن كثير رحمه الله وقولا واحدا للأشقر رحمه الله، واستند ابن كثير بنقلين عن الصحابة في هذا المعنى:
- عن أبو عمران الجونيّ، أن عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه مر بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني. رواه الحافظ أبو بكر البرقاني.
- قال ابن عبّاسٍ: {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى. ورواه البخاري. ووجه الدلالة: أن النصارى والراهب يعملون في الدنيا (عبادة من صلاة وصوم وصدقة ورهبنة) مع شركهم بالله وعدم التوحيد، فلا ينفعهم عملهم الصالح بغير إيمان سليم، والله تعالى أعلم.
القول الثاني: أن {عاملة} وصف لحالها في الدنيا، و{ناصبة} وصف لحالها في الآخرة، وهو قول عكرمة والسدي، ونقله عنهما ابن كثير رحمه الله، قالا: {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال.
القول الثالث: أن هذا وصف لحالها في الآخرة، كلا الوصفين العمل والنصب، بمعنى: (تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ) قاله السعدي رحمه الله ورجحه ورد القولين الأولين، معلل ذلك بسياق الآيات وتقييدها بالظرفية يوم القيامة.

2: المراد بالأوتاد في قوله تعالى: {وفرعون ذي الأوتاد (10)} الفجر.
القول الأول: أن المراد بالأوتاد، تقييده الناس بالحبال وتعذيبهم بذلك.
-كان يوتّد الناس بالأوتاد. قاله مجاهد وابن جبير والحسن والسدي.
- قال السدي: كان يربط الرّجل في كلّ قائمةٍ من قوائمه في وتدٍ، ثمّ يرسل عليه صخرةً عظيمةً فتشدخه.
- وقال أبو رافع: قيل لفرعون: {ذي الأوتاد}؛ لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت.
ذكرها جميعا ابن كثير رحمه الله، وقال: كان فرعون يوتّد أيديهم وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها.
القول الثاني: المراد بالأوتاد الجنود الذين يشدون له أمره ويثبتون ملكه، نقله ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنه، وبه قال السعدي، وذكره الأشقر مرجوحا.
القول الثالث: المراد بالأوتاد الأهرام التي بناها الفراعنة. تفرد به الأشقر رحمه الله.

3: المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)} الليل.
القول الأول: صدق بأنه يجازى على عمله، واختلفت ألفاظ السلف رضوان الله عليهم في التعبير عنها:
- قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وأبو صالحٍ، وزيد بن أسلم: بالخلف.
- وقال قتادة: المجازاة على ذلك.
- وقال خصيف: بالثواب. ذكرهن ابن كثير واختاره الأشقر بلفظ الخلف.
القول الثاني: صدق بالإسلام وأركانه، وعبروا عن ذلك بأركان مختلفة:
- فأبو عبد الرحمن السّلميّ والضّحّاك، قالا: بلا إله إلاّ الله.
- أما زيد بن أسلم في رواية ثانية عنه قال: الصلاة والزكاة والصوم. وزاد مرة: وصدقة الفطر. وذكرهما ابن كثير.
القول الثالث: صدق بالحسنى، أي اعترف بنعمة الله عليه ومستلزم اعترافه شكرها، قال عكرمة في رواية عنه: بما أنعم الله عليه. وذكره ابن كثير رحمه الله.
وقد جمع السعدي رحمه الله بين القولين الأولين بجميع ألفاظهما فقال: (صدّقَ بـ(لا إلهَ إلا اللهُ) وما دلّتْ عليهِ، مِنْ جميعِ العقائدِ الدينيةِ، ومَا ترتبَ عليهَا منَ الجزاءِ الأخرويِّ)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir