دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة المهارات العلمية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الأولى 1436هـ/15-03-2015م, 11:36 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي صفحة الطالب :سليم سيدهوم

بسم اللة الرحمن الرحيم
الإجابة على الأسئلة المتعلقة بمحاضرة الشيخ في بيان فضل العلم.
١.من أوجه فضل العلم:
-أنه سبب الهدى و معرفة الهدى يستدعي قدرا من العلم
-و أنه أصل العبادة.
- و أن الله يحب العلم و أهله
- و أنه سبب الرفعة في الدنيا و الآخرة.
- و أنه يدل على مكارم الأخلاق.

٢. من الأدلة على فضل العلم قول الله تعلى:{قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون}، و قول النبي صلى الله عليه و سلم:"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة"
٣. و من الكتب التي أبف في فضل العلم:
- كتاب العلم من صحيح البخاري.
- و مفتاح دار السعادة لابن القيم.
- و جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر
٤. العلماء ينقسمون إلى قسمين:
- من تفقه في الكتاب و السنة.
- و أهل الخشية بدليل قول الله تعالى: {أ من هو قانت أناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين.يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}
٥. من العلوم التي لا تنفع تعلم السحر و الكلام و ما يؤدي إلى ارتكاب محرم.
فمن تعلم الكلام أضاع وقته فيما لا فائدة فيه و انحرف عن الحق و ما.كان.عليه القرون الفاضلة.
و أما السحر فتعلمه كفر كما قال الله تعالى:{و ما يعلمان من أحد حتى يقولا له إنما نحن فتنة فلا تكفر}

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 شعبان 1436هـ/19-05-2015م, 01:06 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيم
١- عشرة أسباب تعين على الصبر عن المعصية:
- علم العبد بقبحها.
- و الحياء من الله تعالى.
- و مراعاة نعمه عليك و إحسانه أليك.
- و خوف الله و خشية عقابه.
- و محبته.
- و قوة العلم بسوء عاقبة المعصية.
- و شرف النفس.
- و قصر الأمل.
- و مجانبة الفضول من الأكل و الشرب و النوم و اللباس.
- و ثبات شجرة الإيمان في القلب.

٢- عشرة أسباب تعين على الصبر على البلاء:
- شهود جزائها و ثوابها.
- شهود تكفيرها للسيئات و محوها لها.
- شتود القدر السابق الجاري لها.
- علمه بأن الصبر على البلاء واجب بلا خلاف.
- علمه بأن ما أصابه هو بسبب ذنب ارتكبه.
- أن يعلم أن الله قد ارتضاها له.
- أن يعلم أن في عقبى هذا البلاء مز العافية ما لا يحصل بدونه.
- أن يعلم أن الله أراد أن يمتحنه ليرى هل مو من حزبه أو لا؟
- أن الله يربيه على السراء و الضراء فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 شعبان 1436هـ/19-05-2015م, 01:56 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيم
١- موانع إنقاذ الوعيد العشرة:
- التوبة.
- الاستغفار.
- أن يعمل حسنات تمحو سيئات.
- أن يدعو له إخوانه المؤمنون.
- أن يهدوا له من ثواب أعمالهم.
- شفاعة النبي صلى الله عليه و سلم.
- الابتلاء في الدنيا.
- الابتلاء في البرزخ.
- الابتلاء في عرصات القيامة.
- أن يرحمه الله.

٢- عشرة أسباب لانشراح الصدر:
- التوحيد.
- الإيمان.
- العلم.
- الإنابة إلى الله.
- دوام ذكره.
- الإحسان إلى الخلق.
- الشجاعة.
- إحسان دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه و عذابه.
- ترك فضول النظر، و الاستماع، و الأكل و الشرب و الكلام و النوم.
- الإقبال على الله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 08:29 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

علاج الفتور في طلب العلم
١- الدين لا يقوم ألا بالعلم و الإيمان؛ لأن بالعلم يعرف هدى الله، و بالإيمان يتبع هذا الهدى.
٢- ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين:
- ما هو من طبيعة الإنسان و لا يلام عليه، فإنه يحتاج إلى أن يستريح و يعطي نفسه حقها.
- ما يلام عليه الإنسان و ينتج عن ضعف اليقين و ضعف الصبر.
٣- اعلم رحمك الله أن العلم هبادة عظيمة، و الله قد أثنى على أهلنا، و بين أنه لا يستوي من يعلم و من لا يعلم، فقال تعالى:{قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}.
ثم اعلم رحمك الله أن طلب العلم يحتاج إلى صبر، فإنه لا يأتي براحة الجسد، و إنما يأتي بالتعلم.
ثم إن الدنيا فانية، و على المسلم أن لا يهتم بها و أن يكون فيها كأنه غريب أو عابر السبيل، و أما طلب العلم فالنبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أن من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة التي هي دار القرار، و دار البقاء.
و نرجو من الله تعالى أن يثبتك على طالب العلم الشرعي حتى ينتفع بك أقوام.
٤- من أسباب الفتور عن طلب العلم:
- الرياء، و سببه ضعف اليقين، و من طلب العلم رياء لا يستمر عليه لأنه لا يقصد وجه الله.
- العواطف
- التفاخر على الأقران، و كانت هذا حاله فإنه يمنع نفسه عن المراجعة معهم و حضور الدروس معهم.
- تحميل النفس ما لا تطيق، فإذا يؤدي إلى الانقطاع عن الطلب.
- أن يوازن نفسه بكبار العلماء فيجد أنه لا يمكنه أأن يبلغ درجتهم فينقطع عن الدراسة من أجل ذلك.
- الافتتان بالدنيا حيث أقبل على طلب الدينا و يعرض عن طلب العلم، و قد ذكر الكرماني في شرحه على صحيح البخاري أن طلب العلم و طلب الدنيا لا يجتمعان.
- التذبذب في طالب العلم فمرة يقرأ في كناب، و المرة الأخرى يقرأ في كتاب آخر، و مرة يقرأ على شيخ، ثم يأتي إلى شيخ آخر.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 08:43 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

٤- من الوصايا لعلاج الفتور في طلب العلم:
- الحرص على أسباب التوفيق من بر الوالدين و صلة الأرحام.
- مراعاة سير علماء السلف؛ فإنهم كانوا مستمرين في طلب العلم.
- الحرص على تبليغ العلم؛ فإن من حرص على ذلك سيفتح له أبواب من العلم فيبحث في مسألة من أجل أنه سئل عنها.
- اختيار صحبة صالحة تحثه على الاستمرار في الطلب.
- تنظيم الوقت و تقسيم الأعمال إلى أقسام.
- الإعراض عن اللغو.
- عدم تحميل النفس ما لا تطيق كحال من يدرس خمس ساعات في يوم واحد و هو لا يطيق على ذلك.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 رمضان 1436هـ/23-06-2015م, 04:05 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
بسم اللة الرحمن الرحيم
الإجابة على الأسئلة المتعلقة بمحاضرة الشيخ في بيان فضل العلم.
١.من أوجه فضل العلم:
-أنه سبب الهدى و معرفة الهدى يستدعي قدرا من العلم
-و أنه أصل العبادة.
- و أن الله يحب العلم و أهله
- و أنه سبب الرفعة في الدنيا و الآخرة.
- و أنه يدل على مكارم الأخلاق.
جواب مختصر ، لو ذكرت ما تيسر من الأدلة لهذه الأوجه ؛ لكانت الإجابة أكمل وأتم .


٢. من الأدلة على فضل العلم قول الله تعلى:{قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون}، و قول النبي صلى الله عليه و سلم:"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة" إجابة غير كاملة ..
٣. و من الكتب التي أبف في فضل العلم:
- كتاب العلم من صحيح البخاري.
- و مفتاح دار السعادة لابن القيم.
- و جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر
٤. العلماء ينقسمون إلى قسمين:
- من تفقه في الكتاب و السنة. جواب مختصر .
- و أهل الخشية بدليل قول الله تعالى: {أ من هو قانت أناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين.يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب} وما وجه الاستدلال بالآية ، فالمطلوب في السؤال : مع التوضيح والاستدلال .
٥. من العلوم التي لا تنفع تعلم السحر و الكلام و ما يؤدي إلى ارتكاب محرم.
فمن تعلم الكلام أضاع وقته فيما لا فائدة فيه و انحرف عن الحق و ما.كان.عليه القرون الفاضلة.
و أما السحر فتعلمه كفر كما قال الله تعالى:{و ما يعلمان من أحد حتى يقولا له إنما نحن فتنة فلا تكفر}
بارك الله فيك .
إجابتك مختصرة جدا ، وهناك ملاحظات تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح فيرجى مراعاتها .
وبالنسبة للسؤال الخامس ، لو حررت العناصر هكذا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

لكانت أجود وأفضل تحريرا .
بارك الله فيك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 رمضان 1436هـ/23-06-2015م, 05:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
علاج الفتور في طلب العلم
١- الدين لا يقوم ألا بالعلم و الإيمان؛ لأن بالعلم يعرف هدى الله، و بالإيمان يتبع هذا الهدى. جواب مختصر جدا ، ولو راجعنا المحاضرة لوجدنا بيان ذلك من القرآن والسنة والواقع والتاريخ .
٢- ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين:
- ما هو من طبيعة الإنسان و لا يلام عليه، فإنه يحتاج إلى أن يستريح و يعطي نفسه حقها.
- ما يلام عليه الإنسان و ينتج عن ضعف اليقين و ضعف الصبر.
٣- اعلم رحمك الله أن العلم هبادة عظيمة، و الله قد أثنى على أهلنا، و بين أنه لا يستوي من يعلم و من لا يعلم، فقال تعالى:{قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}.
ثم اعلم رحمك الله أن طلب العلم يحتاج إلى صبر، فإنه لا يأتي براحة الجسد، و إنما يأتي بالتعلم.
ثم إن الدنيا فانية، و على المسلم أن لا يهتم بها و أن يكون فيها كأنه غريب أو عابر السبيل، و أما طلب العلم فالنبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أن من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة التي هي دار القرار، و دار البقاء.
و نرجو من الله تعالى أن يثبتك على طالب العلم الشرعي حتى ينتفع بك أقوام.
٤- من أسباب الفتور عن طلب العلم:
- الرياء، و سببه ضعف اليقين، و من طلب العلم رياء لا يستمر عليه لأنه لا يقصد وجه الله.
- العواطف
- التفاخر على الأقران، و كانت هذا حاله فإنه يمنع نفسه عن المراجعة معهم و حضور الدروس معهم.
- تحميل النفس ما لا تطيق، فإذا يؤدي إلى الانقطاع عن الطلب.
- أن يوازن نفسه بكبار العلماء فيجد أنه لا يمكنه أأن يبلغ درجتهم فينقطع عن الدراسة من أجل ذلك.
- الافتتان بالدنيا حيث أقبل على طلب الدينا و يعرض عن طلب العلم، و قد ذكر الكرماني في شرحه على صحيح البخاري أن طلب العلم و طلب الدنيا لا يجتمعان.
- التذبذب في طالب العلم فمرة يقرأ في كناب، و المرة الأخرى يقرأ في كتاب آخر، و مرة يقرأ على شيخ، ثم يأتي إلى شيخ آخر.
٤- من الوصايا لعلاج الفتور في طلب العلم:
- الحرص على أسباب التوفيق من بر الوالدين و صلة الأرحام.
- مراعاة سير علماء السلف؛ فإنهم كانوا مستمرين في طلب العلم.
- الحرص على تبليغ العلم؛ فإن من حرص على ذلك سيفتح له أبواب من العلم فيبحث في مسألة من أجل أنه سئل عنها.
- اختيار صحبة صالحة تحثه على الاستمرار في الطلب.
- تنظيم الوقت و تقسيم الأعمال إلى أقسام.
- الإعراض عن اللغو.
- عدم تحميل النفس ما لا تطيق كحال من يدرس خمس ساعات في يوم واحد و هو لا يطيق على ذلك.
بارك الله فيك ، إجابتك مختصرة جدا ، وخاصة في السؤال الأول ، ولو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
بارك الله فيك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 ربيع الأول 1437هـ/10-01-2016م, 11:00 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مذكرة القسم الأول من كتاب الصلاة من الفقه الميسر
المجموعة الأولى

١- الصلاة لغة: الدعاء.
و شرعا: عبادة ذات أقوال و أفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير و مختتمة بالتسليم.
٢- من سمع الأذان يسن له أن يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في قوله: " حي على الصلاة"، و "حي على الفلاح"، فيقول: لا حول و لا قوة إلا بالله.
و إذا قال المؤذن: "الصلاة خير من النوم"، فإنه يقول مثله.
و يقول بعد سماع الأذان قيصلي على النبي - صلى الله عليه و سلم-، ثم يقول: "اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة، آت محمدا الفضيلة، و ابعثه مقاما الذي وعدته".
٣- شروط الصلاة تسعة:
- الإسلام، فلا تصح الصلاة من كافر، لقول الله - تعالى-: {و قدمنا إلى ما عملوه فجعلناه هباء منثورا}.
- العقل، لقول النبي - صلى الله عليه و سلم -: "رفع القلم عن ثلاث"، و ذكر قيهم المجنون حتى يفيق.
- التمييز، لقوله - صلى الله عليه و سلم -: "مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، و اضربوهم عليها لعشر".
- الطهارة من الحدثين مع القدرة، لقول النبي - صلى الله عليه و سلم -: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور".
- إزالة النجاسة من ثلاث: من الثوب، و البدن، و البقعة، لقوله - تعالى -: {و ثيابك فطهر}، و قوله - صلى الله عليه و سلم-: "تنزتوا من البول فإن عامة عذاب القبر فيه"، و حديث الأعرابي الذي بال في طائفة المسجد، فأمر النبي - صلى الله عليه و سلم- الصحابة بذنوب من ماء فأهرق عليه.
- دخول الوقت، لقوله - تعالى -: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}.
- ستر العورة، لقوله - تعالى -: {يا بني ءادم خذوا زينتكم عند كل مسجد}.
- استقبال القبلة مع القدرة، لقول الله - تعالى: {فول وجهك شطر المسجد الحرام}.
- النية، لقول النبي - صلى الله عليه و سلم-: "إنما الأعمال بالنيات".
٤- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله و أفضلها، لقول النبي - صلى الله عليه و سلم -لما سئل عن أحب العمل إلى الله فقال: "الصلاة على وقتها".
و في قول الله - تعالى -: {فويل للمصلين (٤)الذين هم عن صلاتهم ساهون} وعيد لمن أخر الصلاة عن وقتها.
و يدل على فضل صلاة العصر ما جاء في وعيد من تركه، قال النبي - صلى الله عليه و سلم- : "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 ربيع الثاني 1437هـ/16-01-2016م, 11:20 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
عناصر الدرس:
١- تخريج الحديث.
٢- موضوع الحديث.
٣- منزلة للحديث.
٤- تعريف المنكر.
٥- الفرق بين التغيير و الإزالة
٦- المسائل العلمية.
٧- ما يستبط من هذا الحديث.

١- تخريج الحديث: هذا الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه من طريق محمد بن المثنى، قال: حدثنا شعبة كلاهما عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب و هذا حديث أبي بكر قال: أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان، فقام إليه رجل فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: قد ترك ما هنالك، فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان".
٢- موضوع الحديث: وجوب تغير المنكر.
٣- منزلة الحديث: هذا الحديث عظيم الشأن؛ لأنه نص على وجوب إنكار المنكر.
٤- تعريف المنكر: هو ما عرف قبحه شرعا و عرفا، و يشمل ترك الأوامر و الوقوع في النواهي.
٥- الفرق بين التغيير و الإزالة: أن التغيير يشمل الإزالة، و الإنكار باللسان من غير إزالة، و الاعتقاد أن هذا الفعل منكر و محرم.
٦- المسائل العلمية:
اشتمل هذا الحديث على عدة مسائل:
- المسألة الأولى: علق الإنكار في هذا الحديث بالرؤية، لكن هل يختص بها أو يشمل غيره كالسمع و الخبر المحقق؟ قولان:
الأول: أنه يشمل سماع المنكر و كذلك الخبر المحقق، و هذا ما ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -.
و الثاني: أنه يختص برؤية العين، و ينزل منزله السماع المحقق، أما من علم بمنكر فإن ذلك لا يدخل في الإنكار، و إنما يدخل في النصيحة، و ممن ذهب إليه الشيخ صالح آل الشيخ.
- و المسألة الثانية: في بيان درجات تغير المنكر الثلاث:
• الدرجة الأولى: تغيير المنكر باليد، و هذا ليس لكل أحد، و إنما هو لراعي البيت، أو راعي الرعية الأكبر مثلا.
• و الدرجة الثانية: تغيير المنكر باللسان.
• و الدرجة الثانية: تغيير المنكر بالقلب.
- و المسألة الثالثة: في بيان شروط إنكار المنكر، و هي:
• الإسلام.
•و التكليف.
• و الاستطاعة.
• و العدالة.
• و وجود المنكر ظاهرا.
• و العلم بما ينكر و بما يأمر.
• و ألا يؤدي إنكاره للمنكر إلى ما هو أشد، أو إلى منكر آخر غير مساو. [يمكن أن تعنون هذه المسألة: بأحوال إنكار المنكر، وتُذكر فيه الأحوال الأربعة التي تكتنف إنكار المنكر.]
أما إذا أدى ذلك إلى منكر يساويه، فهذا محل اجتهاد.
- و المسأله الرابعة: في بيان دوافع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و هي:
• كسب الثواب و الأجر.
• و خشية عقاب الله.
• و للغضب لله.
• و النصح للمسلمين و الرحمة بهم و رجاء إنقاذهم.
• و محبة الله و إعظامه و إجلاله.
- و المسأله الخامسة: في بيان خطر ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر:
قد يؤدي ترك هذا الأصل العظيم إلى ما يلي:
• الطرد من رحمة الله.
• و الإهلاك في الدنيا.
• و عدم استجابة الدعاء.
٧- ما يستبط من هذا الحديث:
• أن تغير المنكر باللسان و القلب مسؤؤلية كل أحد، و قد تقدم أنه ليس لكل أحد أن يغير المنكر باليد.
• أنه لا يجوز تغيير المنكر حتى يكون متيقنا، و ذلك بأن يتيقن أنه منكر في حد ذاته، و في حق الفاعل.
• نفي الحرج و الدين و أن الوجوب مشروط بالاستطاعة.
• و أن الإيمان قول و عمل و اعتقاد، و ذلك أن النبي - صلى الله عليه و سلم- جعل هذا المراتب الثلاث من الإيمان.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7 / 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 2 / 3
مجموع الدرجات: 17 من 20
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

يلاحظ على التلخيص ما يلي:
- نقص بعض مسائل الدرس المستخلصة؛ ومن ذلك: بيان فائدة التعبير بلفظ (رأى) دون لفظ (علم)، ومعنى الأمر في قوله: (فليغيّره)، والمراد بإنكار اللسان والقلب، والمراد بالمشار في قوله: (وذلك أضعف الإيمان)، والمراد بقوله: (أضعف الإيمان)، ومسألة: حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها، وهل الإنكار متعلّق بظنّ الانتفاع، وآداب إنكار المنكر، وبعض الشبه التي قد يحتج بها بعض الناس في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك.
- في تحرير مراتب الإنكار ينقص بيان على من تجب مرتبة الإنكار باللسان والقلب، ومتى تسقط، كذلك ينقص الاستدلال لبعض المسائل كمسألة دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- التلخيص منظم في عرضه، وينقصه استخدام لون آخر في تمييز العناصر وأسماء المسائل ليزيده وضوحًا.
وفقكم الله وسددكم.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 ربيع الثاني 1437هـ/23-01-2016م, 01:34 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

مذاكرة الأجرومية
القسم الثاني
المجموعة الثانية

السؤال الأول:
أ- {مهاجرات}: اسم منصوب، و علامة نصبه الكسرة في آخره، لأن ما جمع بالألف و التاء ينصب بالكسرة.
ب- {أخيه}: اسم مخفوض و علامة خفضه الياء؛ لأن الأسماء الستة تخفض بالياء.
ج- {ليقض} : فعل مجزوم، و علامة جزمه حذف الياء في آخره، لأن الفعل المعتل تجزم بحذف آخرها.

السؤال الثاني:
أ- {ثمود} من الأسماء التي لا تنصرف.، و سبب ذلك العلمية و العجمة.
ب- عائشة من الأسماء التي لا تنصرف، و سبب ذلك العلمية و التأنيث.
ج- حضرموت من الأسماء التي لا تنصرف، و سبب ذلك العلمية و التركيب.

السؤال الثالث:
أ- {يظلم}: فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه الضمة في آخره.
ب - {فقولا} فعل أمر مبني على حذف النون لا محل له من الإعراب
ج- {استئأسوا} فعل ماضي مبني على الضم لا محل له من الإعراب.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 ربيع الثاني 1437هـ/24-01-2016م, 10:01 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الآجرومية
المجموعة الثالثة
السؤال الأول:
الفاعل هو: الاسم المرفوع المذكور قبله فعله.
السؤال الثانى:
تنقسم العوال الداخلة على الجملة الاسمية - من جهة أثرها على إعراب المبتدأ و الخبر- إلى ثلاثة أقسام:
- القسم الأول: ما يرفع الاسم، و ينصب الخبر، و هي العوامل التالية: كان، و أمسى، و أصبح، و أضحى، و ظل، و بات، و صار، و ليس، و ما زال، و ما انفك، و ما فتئ، و ما برح، و ما دام.
- و القسم الثاني: ما ينصب الاسم، و يرفع الخبر، و هي: إن، و أن، و لكن، و كأن، و ليت، و لعل.
- و القسم الثالث: ما ينصب المبتدأ و الخبر على أنهما مفعولان لهذا العامل، و هي: ظن، و حسب، و خلى، و زعم، و رأى، و علم، و وجد، و اتخذ، و جعل، و سمع.

السؤال الثالث:
١- {الله}: لفظ الجلالة فاعل مرفوع، و علامة رفعه الضمة الظاهرة فى آخرها.
٢- {الإنسان}: نائب الفاعل مبني على الضمة لا محل له من الإعراب.
٣- {قائمة}: نعت لأمة مرفوع، و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرها.
{يتلون}: فاعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه النون في آخره.
{آيات}: مفعول به منصوب ب{يتلون}، و علامة نصبه الكسرة الظاهرة في آخرها نيابة عن الفتحة.
{الله}: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ب{آيات}، و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخرها.
و الجملة {قائمة يتلون آيات الله} في محل خبر {أمة}.
٤- {وجهه}: (وجه) اسم ظل مرفوع، و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، و الهاء ضمير ظاهر مبني و هو في محل الجر لكونه مضاف إلى (وجه).
٥- (العلم): فاعل مرفوع، و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
و (أثر): بدل ل(العلم) مرفوع، و علامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، و الهاء ضمير ظاهر مبني في محل الجر لكونه مضاف إلى (أثر).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 ربيع الثاني 1437هـ/24-01-2016م, 10:50 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من الآجرومية
المجموعة الأولى

السؤال الأول: الحال هو: الاسم المنصوب المفسر لما أبهم من الهيئات.

السؤال الثاني: شروط التمييز هي: أن يكون نكرة، و أن يكون بعد تمام الكلام.

السؤال الثالث: شروط إعمال لا النافية للجنس هي: أن تباشر النكرة، و أن لا تتكرر، فإن تكررت جاز إعمالها و إلغاؤها.

السؤال الرابع:
١- {نورا}: مفعول به منصوب ب(يجعل)، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
٢- {مالا}: تمييز ل(أكثر) منصوب، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
٣- {نصفه} : يدل من {الليل} منصوب، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، و هو بدل البعض من الكل، و الهاء ضمير ظاهر مبني على الضمة في محل الجر لكونه مضاف إلى (نصف).
٤- {يوما}: اسم {إن} منصوب بها، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
٥- { قليلا}: مستثنى متصل منصوب ب{إلا}، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
٦- للام هو لام الجر مبني على الكسرة لا محل لها من الإعراب.
و (قوم): اسم مجرور بلام و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
و {يتفكرون}: فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه النون في آخره.
و الجملة {لقوم يتفكرون} خبر {إن} في محل الرفع .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir