دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > ناظمة الزهر للشاطبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 شعبان 1432هـ/2-07-2011م, 11:02 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي من سورة الفتح إلى سورة القمر


من سورة الفتح إلى سورة القمر



وفتح كلا طب يسلمون مقصر يــــ = ـن للمؤمنين اترك تخافون واستقر
شديد كذا اترك آمنين وتلو حز = يدا قاف مز هب للعباد اتركن وافر
[معالم اليسر: 176]
بجبار اعدد لوط معه ثمود والــــ = ـولا سم وطور مز زكيا عن الصدر
وثمن ولا والباق طب دعا اعددن = لشام وكوف الطور فاعدده للـنحر
[معالم اليسر: 177]
تقوم ومورا والبنون لواقع = وسيرا مع المرفوع للكل واستبري
[معالم اليسر: 178]
ومصفوفه اترك مع يدعون تصبروا = ونجم سرى أصلا وكوف سنا بدر
له شيئا الثاني تولى بعيد عن = لشام له الدنيا اتركن تضحكون امر
[معالم اليسر: 179]
وأغنى وسلطان مع اللمم اتركن = وكاشفة فاعدد مع الآزفه وادر
[معالم اليسر: 180]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1433هـ/3-03-2012م, 12:19 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل للشيخ عبد الفتاح القاضي

«من سورة الفتح إلى سورة القمر»
وفتح كلا طب يسلون مقطريـ
ن للمؤمنين اترك تخافون واستقر

اللغة: استقر من الاستقراء وهو التتبع. وكلا مصدر كلا كمنع بمعنى حفظ وحرس وقصر للضرورة.
الإعراب: وفتح مبتدأ بتقدير مضاف أي عد: وكلا منصوب بنزع الخافض وطب أمرية والجملة خبر والرابط مقدر أي طب بحفظه. ويسلمون مفعول مقدم لا ترك. والكلمات الثلاث بعده عطف عليه بعاطف مقدر. واستقر عطف على اترك.
المعنى: بين أن عدد سورة الفتح تسع وعشرون كما دل على ذلك الكاف والطاء لجميع أهل العدد وعلم هذا الوفاق من الإطلاق. ثم أمر بترك عد ما يأتي للجميع وهو {تقاتلونهم أو يسلمون} {ومقصرين} {ولتكون آية للمؤمنين {لا تخافون} ومعنى قوله واستقر تتبع المتروك من كل ما لا يتفق وما بنيت عليه فواصل السورة من البناء على الألف. ومن جملة ذلك {ومثلهم في الإنجيل} {من أثر السجود، ليغيظ بهم الكفار}، وأشار إلى ذلك بقوله واستقر.
شديد كذا اترك آمنين وتلو حز
يد اقاف مز هب للعباد اتركن وافر

اللغة: تلو الشيء ما يتبعه. وحز من الحيازة بمعنى الجمع. ويدا نعمة. ومز من ماز الشيء فصله عن غيره. وهب بمعنى أعلم. وافر من الفرى بمعنى القطع.
الإعراب: شديد مفعول مقدم لاترك وآمنين عطف عليه. وكذا صفة لمصدر محذوف واسم الإشارة يعود على المذكور في البيت السابق من يسلمون وما عطف عليه. وتلو ظرف مكان متعلق بمحذوف حال من بدا. وحزيدًا أمرية ومفعولها والتقدير أجمع نعمة في عد السورة الواقعة تلو هذه السورة وقاف مفعول مقدم لمز بتقدير مضاف أي مر عد قاف وأفصله عن عدد ما قبله.
[معالم اليسر: 176]
ومز أمرية وهب كذلك ومفعولاها محذوفان أي أعلم عدها ثابتًا. للعباد مفعول أتركن وافر عطف على أتركن أي أقطع هذا اللفظ عن جملة المعدود في السورة.
المعنى: قوله شديد الخ من تتمة المتفق على تركه في سورة الفتح وهو {أولي بأس شديد} {إن شاء الله آمنين} ثم أفاد أن عدد سورة الحجرات للجميع ثماني عشرة آية وليس فيها خلاف لأحد، كما دل على ذلك الحاء والياء. ثم بين أن عدد سورة ق خمس وأربعون للكل كما دل على ذلك الميم والهاء ... وأشار بمز وهب إلى أن عدد هذه السورة يزيد على عدد ما قبلها ثم أمر بترك عد «رزقا للعباد» وقطعه من العدد للجميع.
بحبار اعدد لوط معه ثمود وال
ولا سم وطور مز زكيا عن الصدر

الإعراب: بحبار عطف على العباد في البيت السابق. أو مفعول لا فر في البيت المذكور واعدد أمرية معطوفة على الأمرية السابقة ولوط مفعولها وثمود عطف عليه ومعه حال منه والولا مفعول مقدم لسم من السمة بمعنى العلامة بتقدير مضاف أي علم عدد السورة التي تلي سورة ق وطور مفعول مقدم لمز بمضاف مقدر وزكيا حال من المفعول وعن الصدر متعلق بمز.
المعنى: بين أن قوله تعالى {وما أنت عليهم بجبار} غير معدود لأحد. تم أمر بعد {وإخوان لوط} وكذا {وثمود} للجميع. ثم بين أن عدد سورة والذاريات ستون آية للكل كما دل على ذلك السين وعلم الوفاق من الإطلاق. ثم أخذ في بيان مسائل سورة والطور فبين أن عددها للحجازيين سبع وأربعون كما دل على ذلك الميم والزاي. وعددها بذلك يخالف ما قبلها لأنه أقل منه ولاختلاف الأئمة فيه ولهذا أمر بتمييزها وفصلها عما قبلها بقوله: مز زكيا. ومعنى زكيا حسن الرائحة. وأراد به كونه سهلاً مقبولاً لقلته وعدم العسر فيه.
وثمن ولا والباق طب دعا أعددن
لشام وكوف الطور فاعدده للنحر

الإعراب: وثمن أمرية. ولا حال من الفاعل أي ذا ولاء وقصر للضرورة.
[معالم اليسر: 177]
والباق مبتدأ مضاف وطب أمرية خبره والرابط مقدر أي به. ودعا مفعول مقدم لا عددن ولشام متعلق بأعددن وكوف عطف على شام والطور مفعول لمحذوف يفسره أعدده وللنحر متعلقه.
المعنى: بين أن عدد سورة الطور للبصري وهو المرموز له بالواو ثمان وأربعون وأن عددها عند باقي علماء العدد وهم الشامي والكوفي تسع وأربعون كما دل على ذلك الطاء فيكون خلافهم في اثنتين بينهما بقوله «دعا أعددن الخ» يعني أن {يوم يدعون إلى نار جهنم دعا} معدود للشامي والكوفي ومتروك لغيرهما – وأن قوله تعالى {والطور} يعده النحر وهم البصري والكوفي والشامي ويسقطه الباقون. وبهذا علم أن الحجازيين يسقطون الموضعين، والشامي والكوفي يعدانهما – وأن البصري يسقط دعا ويعد والطور. وجه عد «دعا» تمام الكلام في الجملة. ووجه تركه عدم المشاكلة لفواصل السورة. ووجه عد الطور المشاكلة. ووجه تركه عدم مساواته لغيره وعدم تمام الكلام.
تقوم ومورا والبنون لواقع
وسيرا مع المرفوع للكل واستبرى

اللغة: استبرى تقدم مثله.
الإعراب: تقوم مفعول لمحذوف تقديره عد. وما بعده من الكلمات عطف عليه بإسقاط العاطف وللكل متعلق بالمحذوف. واستبرى عطف عليه.
المعنى: بين في هذا البيت ما يعده جميع علماء العدد وهو {وسبح بحمد ربك حين تقوم} {يوم تمور السماء مورا} {ولكم البنون} {إن عذاب ربك لواقع} {وتسير الجبال سيرا} {والسقف المرفوع} وقد فهم من هذا أن قوله {ما له من دافع} و{وكتاب مسطور} {في رق منشور} {والبيت المعمور}{والبحر المسجور}. كل ذلك رأس باتفاق. ولهذا أشار بقوله واستبر أي استقص المعدود وضمه على ما ذكرت لك.
[معالم اليسر: 178]
ومصفوفة اترك مع يدعون تصبروا
ونجم سري أصلا وكوف سنا بدر

اللغة: السري السير ليلا كما تقدم – والسنا بالقصر الضوء.
الإعراب: ومصفوفة مفعول مقدم لاترك. مع يدعون حال منه، وتصبروا معطوف بعاطف مقدر على مصفوفة أو يدعون، ونجم مبتدأ بتقدير مضاف وجملة سري خبره وأصلاً تمييز محول عن النسبة وكوف مبتدأ بتقدير مضاف كذلك وسنا بدر خبر المبتدأ ومضاف إليه.
المعنى: أمر بترك عد {متكئين على سرر مصفوفة} و{يوم يدعون} و{أو لا تصبروا} لجميع علماء العدد كما يفيده الإطلاق. ثم شرع في بيان عدد سورة النجم فأفاد أنها إحدى وستون آية كما يدل على ذلك السين والألف. وإطلاقه هذا يدل على أن هذا العدد للجميع وقوله «وكوف» الخ معناه أن الكوفي يعد هذه السورة ثنتين وستين كما يدل على ذلك السين والباء. فيكون قوله «وكوف الخ» بمثابة الاستثناء من الكلام السابق فكأنه قال عدد آيات هذه السورة لجميع العادين إحدى وستون ما عدا الكوفي فإنه يعدها ثنتين وستين وفي قوله سري أصلاً وقوله سنا بدر مدح لهذا العدد وأنه مشهور واضح وضوح سنا البدر.
له شيئا الثاني تولى بعيد عن
لشام له الدنيا اتركن تضحكون امر

اللغة: امر. أمر من مري الناقة إذا استخرج لبنها وقد مر نظيره.
الإعراب: له خبر مقدم وضميره يعود على الكوفي. وشيئًا لفظ قرآني مبتدأ والثاني صفته. تولى من ألفاظ القرآن مبتدأ. وبعيد ظرف حال من المبتدأ أو من ضمير الخبر مضاف لعن وقوله لشام خبر المبتدأ: له متعلق باتركن وضميره للشامي والدنيا مفعول اتركن وتضحكون مفعول مقدم لأتركن في البيت الآتي. وقوله أمر أمرية مستأنفة.
المعنى: ذكر أن الكوفي يعد «وإن الظن لا يغني من الحق شيئا» ويتركه
[معالم اليسر: 179]
غيره. واحترز بقوله الثاني عن الموضع الأول وهو {لا تغني شفاعتهم شيئا} فإنه متروك للجميع. وإن الشامي يعد {فأعرض عن من تولى} ولا يعده غيره وقوله بعيد عن أي الواقع بعد عن قريبًا منها واحترز بذلك عن {أفرأيت الذي تولى} فإنه متفق على عده. ثم أمر بترك عد «ولم يرد إلا الحياة الدنيا للشامي» فيكون معدودًا لغيره. ثم ذكر أن الجميع يتركون عد «وتضحكون» كما سيأتي فتكون الخلاصة أن الكوفي يعد شيئًا والدنيا ويترك تولي. ولذلك زاد عدده على غيره لعده الموضعين معًا. وأن الشامي يعد تولى ويترك شيئًا والدنيا وأن الباقين يعدون الدنيا ويتركون شيئًا وتولى. وجه عد شيئًا الثاني المشاكلة ووجه تركه الإجماع على ترك الموضع الأول – ووجه عد تولي المشاكلة والإجماع على عد مثله في السورة: ووجه تركه شدة تعلق ما بعده به. ووجه عد الدنيا المشاكلة وتمام الكلام عنده. ووجه تركه عدم وقوعه رأس آية في القرآن إلا في موضعين في سورة طه والأعلى فحمله على غالب أحواله أولى من حمله على حالة القلة والندرة.
وأغنى وسلطان مع اللمم اتركن
وكاشفة فاعدد مع الآزفة وادر

الإعراب: سبق أن قوله وتضحكون في البيت السابق مفعول مقدم لاتركن في هذا البيت وقولنا هنا وأغنى عطف عليه: وكذا وسلطان. مع اللمم حال منه وكاشفة مفعول مقدم لما بعده. ومع الآزفة حال منه وادر عطف على اعدد.
المعنى: ذكر – على عادته – شبه الفاصلة المتروك والمعدود فأفاد أن قوله وتضحكون وقوله {وأنه هو أغنى} {وما أنزل الله بها من سلطان} و{إلا اللمم} كل ذلك متروك للجميع وأن {أزفت الآزفة} {وليس لها من دون الله كاشفة} كلاهما معدود للكل وأعلم أن من المعدود اتفاقًا قوله تعالى {تعجبون} ولا {تبكون وأنتم ساعدون} وأشار بقوله أمر إلى استخراج المعدود والمتروك في هذه السورة.
[معالم اليسر: 180]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir