دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الثاني 1435هـ/22-02-2014م, 09:35 PM
الاذفر الاذفر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2
افتراضي صور من سماحة الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
صور من سماحة الإسلام
أحمد بن محمد الشرقاوي
أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك بجامعة الأزهر
وكلية التربية للبنات بالقصيم
من الجوانب المضيئة في حضارتنا الإسلامية ومن الصفحات المشرقة في
سجل تاريخنا الإسلامي الزاخر بالمآثر والمفاخر والتي نعتز بها : جانب
التسامح مع غير المسلمين والإحسان إليهم : هذا الجانب الذي يشهد بأن
الإسلام دين الرحمة والإحسان والعدالة والإنصاف .
هذه المبادئ السامية والشمائل الكريمة التي كانت عاملا من عوامل انتصار الإسلام .
ومن أعظم صور هذا التسامح دعوته إلى الإيمان بجميع الأنبياء دون
تفريق بين نبي ونبي فكلهم جاءوا بدعوة واحدة ورسالة واحدة وهدف واحد .
قال تعالى
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }
البقرة285
وحول هذا المعنى يقول صلى الله عليه وسلم
( أنا أولى الناس بابن مريم، والأنبياء أولاد علات، ليس بيني وبينه نبي ).[1].
· ودعا الإسلام إلى التعاون بين الناس جميعا ، فوجه الدعوة إلى
المسلمين الخاصة وإلى سائر الناس عامة
قال تعالى
{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } .
· كما أرشد الإسلام إلى أن الاختلاف بين أهل الأديان لا يمنع من حسن
التعامل معهم وتبادل المنافع المادية بينهم
قال تعالى
{ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ
وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.
· وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يتعامل مع أهل الكتاب :
فعَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَىَ مِنْ يَهُودِيّ طَعاماً
إِلىَ أَجلٍ، وَرَهَنَهُ درْعاً لَهُ مِنْ حَدِيدٍ.[2]
· وشرع الإسلام الجهاد لنشر الحرية وترسيخ العدالة وتحرير الناس
من قيود الطغيان، وانتشالهم من ظلمات الجهل وغياهب الضلال ؛
فشرع الجهاد
· شرع الجهاد رحمة بالضعفاء ونصرة للمظلومين وعدالة للمغلوبين
وهداية للحائرين وإذا كنا قد سمعنا أوشاهدنا جرائم أعداء الإسلام في حق
الشعوب المسلمة قديما وحديثا فإننا نجد في المقابل صورا رائعة من
سماحة المسلمين حين ملكوا وقادوا :
ملكنا فكان العفو منا شجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح
فلا عجبا هذا التفاوت بيننا فكل إناء بما فيه ينضح

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, صور


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir