لمجموعة الثالثة:
س1: الجواب على أي شبهة يكون على طريقين مجمل ومفصل، اشرح هذين الردين.
الجواب على أي شبهة يكون على طريقين:
الأول: رد مجمل وسمي كذلك لأنه يصلح جوابا لكل شبهة، وذلك قوله تعالى: "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب "، فالآيات المحكمات هي الأصل ويرجع إليها عند الاشتباه والاشكال، فنحن نؤمن بالقرءان كله كتابا مباركا أنزله الله ولا نفسر بما يخالف المحكم بل ترد الآيات المتشابهات إلى الأصل (المحكم) وتفسر به.
الثاني: رد مفصل وهو الرد على كل مسألة بعينها.
وبهما معا يصير عند طالب العلم سلاحا لمنازلة المشركين والمبطلين.
س2: ما هي الآية الدالة على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله تعالى؟
"ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"
"لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون"
س3: ما هي علامات أهل الأهواء؟ وكيف يكون الحذر من أهل الأهواء؟
علامات أهل الأهواء:
1. يتبعون المتشابه ولا يردونه إلى المحكم من آيات الله.
2. لا يتبعون الحق الواضح لأنه يهدم ما هم عليه من باطل ويفضحهم.
3. يعتقدون ثم يستدلون أي يطوعون الأدلة لما يوافق هواهم.
الحذر منهم يكون بعدم مخالطتهم وسماع كلامهم، فالعبد لا يتكل على ما معه من الحق، بل يتجنب أهل الزيغ، وقد صح عن الرسول عليه الصلاة والسلام: "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم".
س4: هل يعذر الجاهل بالعقوبة إذا كان عالماً بالتحريم؟
لا يعذر طالما عرف بالتحريم حتى لو كان جاهلا بالعقوبة، فالنبي عليه الصلاة والسلام أوجب الكفارة على من جامع امرأته في نهار رمضان لعلمه بالمخالفة مع جهله بالكفارة.
س5: من أراد أن يجادل الكفار وأهل الأهواء؛ فبم يستعدّ لمجادلتهم؟
1. تعلم دين الله وشرعه ممثلا في الكتاب والسنة الصحيحة مما يكون سلاحا له في مقارعة الكفار وأهل الأهواء.
2. معرفة ما عندهم من باطل حتى يتمكن من الرد عليهم ويبطل حججهم.
3. الفصاحة والبيان مع الشجاعة والاقدام.
4. تجريد المجادلة من حظوظ النفس وألا يبتغي بها إلا الحق والإخلاص لله وحده.