(97) سورة القدر
مكية وآياتها خمس
قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}
(ك)، أخرج الترمذي والحاكم وابن جرير عن الحسن بن علي قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم
[لباب النقول: 261]
أري بني أمية على منبره فساءه ذلك، فنزلت: {إنا أعطيناك الكوثر}. ونزلت: {إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر} تملكها بعدك بنو أمية، قال القاسم الحداني: فعددنا وإذا هي ألف شهر لا تزيد ولا تنقص. قال الترمذي: غريب. وقال المزي وابن كثير: منكر جدا.
وأخرج ابن أبي حاتم والواحدي عن مجاهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر، فعجب المسلمون من ذلك، فأنزل الله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)} التي لبس ذلك الرجل السلاح فيها في سبيل الله.
قوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}
(ك)، وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح، ثم يجاهد العدو بالنهار حتى يمسي، فعمل ذلك ألف شهر، فأنزل الله: {ليلة القدر خير من ألف شهر} عملها ذلك الرجل.