دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 11:58 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 123: قصيدة عمرو بن الأهتم: أَجِدكَ لا تلم ولا تزور = وقد بانت بِرهنكم الخدور

قال عمرو بن الأهتم:

أَجِدَّكَ لا تُلِمُّ ولا تزُورُ = وقد بانَتْ بِرُهْنِكُمُ الخُدُورُ
كأَنَّ على الجِمالِ نِعاجَ قَوٍّ = كَوَانِسَ حُسَّراً عنها السُّتُورُ
وأَبْكارٌ نَوَاعِمُ أَلْحَقَتْنِي = بِهِنَّ جُلاَلةٌ أُجُدٌ عَسِيرُ
فَلمَّا أَنْ تَسايَرْنا قَلِيلاً = أَذِنَّ إِلى الحديثِ فَهُنَّ صُورُ
لقد أَوْصَيْتُ رِبْعِيَّ بنَ عَمْرٍو: = إِذا حَزَبَتْ عَشِيرتَكَ الأُمُورُ
بأَنْ لا تُفْسِدَنْ ما قد سَعَينا = وحِفْظُ السُّورَةِ العُلْيا كبِيرُ
وإِنَّ المجدَ أَوَّلُهُ وُعُورٌ = ومَصْدَرُ غِبَّهِ كَرَمٌ وخِيرُ
وإِنَّكَ لَنْ تَنالَ المجدَ حتَّى = تَجُودَ بما يَضَنُّ به الضَّميرُ
بِنفْسِكَ أَو بمالِك في أُمورٍ = يَهابُ رُكوبَها الوَرِع الدَّثُورُ
وجَارِي لا تُهِينَنْهُ، وضَيْفِي = إِذا أَمْسَى وَراءَ البَيْتِ كُورُ
يَؤُوبُ إِليكَ أَشْعَثَ جَرَّفتْهُ = عَوَانٌ لا ينهنِهُهَا الفُتورُ
أَصِبْهُ بالكرامةِ واحْتَفِظْهُ = عليكَ، فإِنَّ منطِقَهُ يَسِيرُ
وإِنْ منَ الصَّديقِِ عَليكَ ضِغْنَاً = بَدَا لي، إِنَّنِي رَجُلٌ بَصِيرُ
بأَدْوَاءِ الرجال إِذا الْتَقَيْنا = وما تُخْفِي منَ الحَسَكِ الصُّدُورُ
فإِنْ رَفَعُوا الأَعِنَّةَ فارْفَعَنْها = إِلى العُلْيا، وأَنتَ بها جديرُ
وإِنْ جَهَدُوا عليكَ فلا تَهَبْهُمْ = وجاهِدْهُمْ إِذا حَمِيَ الفَتِيرُ
فإِنْ قَصَدُوا لِمُرِّ الحَقِّ فاقْصِدْ = وإِنْ جارُوا فَجُرْ حتَّى يَصِيرُوا
وقَوْمٍ يَنْظُرُونَ إِليَّ شَزْراً = عُيُونُهُمُ مِنَ البَغْضَاءِ عُورُ
قَصَدْتُ لَهُمْ بِمُخْزيةٍ إِذا ما = أَصاخَ القومُ واستمِعَ النَّقِيرُ
وكائِنْ مِنْ مَصِيفٍ لا تَرَانِي = أُعَرِّسُ فيه تَسْفَعُنِي الحَرُورُ
علَى أَقْتادِ ذِعْلِبَةٍ إِذا ما = أُدِيثَتْ مُيَّثَتْ أُخْرَى حَسِيرُ
ولو أَنِّي أَشاءُ كَنَنْتُ جسْمِي = وغادَانِي شِواءٌ أَو قَدِيرُ
ولاعَبَنِي علَى الأَنْماطِ لُعْسٌ = عليهنَّ المَجاسِدُ والحريرُ
ولكِنِّي إِلى تَرِكاتِ قومٍ = هُمُ الرُّؤَساءُ والنَّبَلُ البُحُورُ
سُمَيٌّ والأَشَدُّ فَشَرَّفانِي = وعَلَّى الأَهْتَمُ المُوفي المُجيرُ
تَميمٌ يومَ هَمَّتْ أَنْ تَفانَى = ودانَي بَيْنَ جَمْعَيْها المسيرُ
بِوادٍ مِنْ ضَرِيَّةَ كانَ فيهِ = لهُ يومٌ كَوَاكِبُهُ تَسِيرُ
فأَصْلَحَ بينَها في الحربِ مِمَّا = أَلَمَّ بها أَخُو ثِقَةٍ جَسُورُ


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
123, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir