ملخص سورة الضحى (6-11):
- المراد بقوله :"أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى" : ك، س، ع.
أي وجدك يتيمًا لا أب لك، فجعل لك مأوى تأوي إليه."ع"
لو قلتِ :
- بيان المخاطب في الآية :
- نوع الخطاب في الآية :
- الغرض منه :
- معنى اليتم :
- كيفية إيواء الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - :
- أليست هذه أعوب وأشمل ؟
- المراد بقوله :"وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى": ك، س، ع.
أي: وجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال والأخلاق. "س"
- أقوال المفسرين في المراد بالضلال في الآية :
- بيان كيفية الهداية :
- المراد بقوله:" عَائِلًا: ك، س، ع.
الفقير.
- المراد بقوله:"فَأَغْنَى": ك، س، ع.
فأغناك بما أعطاك من الرزق. "س"
- المراد بقوله:"فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ": ك، س، ع.
[مناسبة هذه الآيات لما قبلها] :
أي: كما كنت يتيمًا فآواك الله فلا تقهر اليتيم، أي:
[المراد بقهر اليتيم] : لا تذله وتنهره وتهنه، ولكن أحسِنْ إليه، وتلطف به.
قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرحيم. "ك"
- المراد بقوله:"وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ": ك، س، ع.
أي: وكما كنت ضالا فهداك الله، "ك" ،لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده عن مطلوبه، بنهر وشراسة خلق، بل أعطه ما تيسر عندك أو رده بمعروف وإحسان.
بيان منزلة طالب العلم والوصية به :
وهذا يدخل فيه السائل للمال، والسائل للعلم، ولهذا كان المعلم مأمورًا بحسن الخلق مع المتعلم، ومباشرته بالإكرام والتحنن عليه، فإن في ذلك معونة له على مقصده، وإكرامًا لمن كان يسعى في نفع العباد والبلاد."س"
- المراد بقوله:"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ": ك، س، ع.
أي: وكما كنت عائلا فقيرًا فأغناك الله، فحدث بنعمة الله عليك."ك"
وهذا يشمل النعم الدينية والدنيوية { فَحَدِّثْ } أي: أثن على الله بها، وخصصها بالذكر إن كان هناك مصلحة.
وإلا فحدث بنعم الله على الإطلاق، فإن التحدث بنعمة الله، داع لشكرها، وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها، فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن. "س".