دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل اللغوي للمفسر > منتدى المسار الأول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 شعبان 1443هـ/26-03-2022م, 06:40 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي تطبيقات على القسم الثالث من الآجرومية

تطبيقات على القسم الثالث من الآجرومية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
قبل الشروع في بيان تطبيقات القسم الثالث ، إليكم بيان لبعض الأساسيات التي تفيدكم - بإذن الله - في فهم القسم الثالث والرابع.

( 1 )
أنواع الجملة

في اللغة العربية تنقسم الجملة - حسب البنية الشكلية - إلى :
أ: جملة فعلية : وهي الجملة التي تبدأ بفعل، مثل: اجْتَهَدَ محمدٌ ، ذاكَرَ محمدٌ دروسَه.
ب: جملة اسمية : وهي الجملة التي تبدأ باسم ، مثل : محمدٌ مجتهدٌ.
ولعله من خلال هذا التقسيم يظهر لكم أهمية الدرس الأول ؛ في التفريق بين أنواع الكلام ، وتمييز الاسم والفعل والحرف ومعرفة علامات كل منهم.

الجملة الفعلية :

- تتكون الجملة الفعلية من فعل وفاعل ، وقد يحتاج الفعل إلى مفعول به إذا كان الفعل متعديًا.
- تعرفنا على الفعل في الأقسام السابقة ، وبقي أن نتعرف على الفاعل والمفعول به وكيفية تمييزهما في الجملة.
الفاعل نسأل عنه بـ " من " ؟ ؛ فالفاعل هو من فعل الفعل ، أما المفعول به فنسأل عنه بـ " ماذا " ، فالمفعول به هو من وقع عليه الفعل.
مثال1 : يكتب محمد الدرس.
يكتب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- تحديد الفاعل :
من يكتب ؟ ، الإجابة : محمد ، إذن محمد هو الفاعل ، والفاعل يكون مرفوعًا ، ننظر للكلمة ونحدد علامة رفعها لنكتب الإعراب كاملا.
محمد: يُرفع بالضمة ، لأنه اسم مفرد.
إذن الإعراب الكامل للكلمة : محمد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

تحديد المفعول به :

ماذا يكتب ؟
الإجابة : الدرس.
إذن الدرس هو المفعول به ، والمفعول به من المنصوبات ، فننظر للكلمة ونحدد علامة نصبها ، الدرس : يُنصب بالفتحة لأنه اسم مفرد.
إذن الإعراب الكامل للكلمة : الدرس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

مثال 2: تُضيءُ المُدنَ الكهرباءُ :
- نحدد أركان الجملة :
تُضيء : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- تحديد الفاعل :
من يفعل الفعل ؟ ، من تُضيء ؟ = الكهرباء ، إذن الكهرباء فاعل ، والفاعل مرفوع ، ننظر لنوع الاسم لنحدد علامة الرفع ، الكهرباء : يُرفع بالضمة لأنه اسم مفرد، إذن الإعراب:
الكهرباء : فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة.
- تحديد المفعول به :
ماذا تُضيء ؟ = المدن ، إذن " المدن " مفعول به ، والمفعول به منصوب ، ننظر لنوع الاسم لنحدد علامة النصب ، المدن : ينصب بالفتحة لأنه جمع تكسير، فيكون الإعراب :
المدن : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

- نُلاحظ في هذا المثال أن المفعول به تقدم على الفاعل ، وهذا يجوز في بعض الأحيان لأسباب متعددة ؛ فإذا اعتمدنا على الترتيب بأن الجملة الفعلية فعل ثم فاعل ثم مفعول به ، سنُخطئ بلا شك ، لكن إذا رجعنا إلى المعنى نأتي بالصواب بإذن الله.


مثال 3: نجح الطالب في الاختبار.
الفعل هنا : نجح : وهو فعل ماضي مبني على الفتح.
الفاعل : نسأل : من نجح ؟ = الطالب ، إذن الطالب فاعل والفاعل مرفوع ، ننظر إلى نوع الاسم لنحدد علامة الرفع ، الطالب يُرفع بالضمة لأنه اسم مفرد، إذن الإعراب:
الطالب : فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة.
إذا أردنا في هذا المثال أن نسأل ، ماذا نجح ؟ لم نجد جوابًا لأن الفعل هنا لازم ، أي يكتفي بفاعله ولا يحتاج إلى مفعول به ، وأما في الأمثلة السابقة فقد كان الفعل متعديًا ، أي يتعدى الفاعل إلى المفعول به.

ملحوظة :
قد يكون الفاعل أو المفعول به ضمير، وتفصيل الضمائر في المشاركة التالية بإذن الله.


الجملة الاسمية :
تتكون الجملة الاسمية من مبتدأ وخبر.
- المبتدأ : سُمي مبتدأ لأنه تُبتدأ به الجملة ، وهو - كما عرفه ابن آجروم - : الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية.
ومعنى ذلك أنه مرفوع بعامل معنوي وهو الابتداء ؛ أي أنه حيثُ ابتُدئ به استحق الرفع.
- الخبر : هو الاسم المرفوع المُسند إلى المبتدإ ، أي أن رفع الخبر بسبب عامل لفظي وهو المبتدأ.
أمثلة :
محمد مجتهد :

محمد : مبتدأ ، مجتهد : هو الخبر.
والخبر على ثلاثة أنواع كما فصّلها ابن آجروم وفُصِّلت في الشروح التي تدرسونها :
1: مُفرد : والمفرد هنا معناه أن يتكون من كلمة واحدة ، هذه الكلمة قد تكون مفردة من حيث العدد ، وقد تعبر عن الجمع ، مثل : الرجال صادقون.
2: جملة : أ: فعلية : مثل : محمد يكتب الدرس ، ب: اسمية : محمد كتابُه قيم.
3: شبه جملة : ومعنى شبه الجملة أنها ليست مفردة ( لا تتكون من كلمة واحدة ) ، وفي نفس الوقت لا تؤدي بمفردها إلى معنى مفيد ؛ فسُميت شبه جملة ، وتكون من جار ومجرور ، أو ظرف ومضاف إليه.
مثل : محمد في المدرسة ، الكتاب فوق الطاولة.
[ التفاصيل في الشروح التي تدرسونها ]

ملحوظة : من المهم فهم معنى الجملة لتمييز المبتدإ من الخبر؛ فقد يكون المبتدأ ضمير ، وقد يتقدم الخبر على المبتدإ في بعض الحالات؛ وما يساعد الطالب في هذه الأحوال هو فهم المعنى.
مثال : في التأني السلامة.
- نوع الجملة اسمية ؛ فهي لم تبدأ بفعل حتى نقول بأنها فعلية.
- ننظر للجملة : بدأت بحرف " في " ، فهل يمكن أن يكون الحرف مبتدأ ؟
الجواب : لا ، لأن المبتدأ من الأسماء.
فما هو الاسم في هذه الجملة الذي يصلح أن يكون مبتدأ ، هنا نرجع للمعنى لنرى أن أصل الجملة : السلامة في التأني.
فيكون الإعراب :
السلامة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
في : حرف جر.
التأني : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة.
وشبه الجملة من الجار والمجرور " في التأني " في محل رفع خبر.



( 2 )
الضمائر

- الضمائر من الأسماء عامة ، والمعارف خاصة ؛ فهي تعود على اسم ، إذا قلتُ " أنا " تعود على متكلم ، وإذا قلتُ " أنت " تعود على مخاطب ، وإذا قلتُ " هو " تعود على غائب.
- الضمائر مبنية ، وسيتبين لكم في التطبيقات - بإذن الله - طريقة إعرابها.
- هذا المخطط للضمائر (1) ، أعدته الأخت عبير ماجد - من طالبات برنامج إعداد المفسر - ، فجزاها الله خيرًا ونفع بها.
- سنتناول بإذن الله في هذه التطبيقات طريقة إعراب ضمائر الرفع ، وفي القسم الأخير نتناول إعراب ضمائر النصب والجر.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




( 3 )
التطبيقات


سنسير بإذن الله - على هذه الخطوات في كل تطبيق ، واتباع الخطوات وإن كان عسيرًا ويأخذ وقتًا طويلا - في أول الأمر - ، إلا أنه يؤدي إلى حسن الفهم وتجنب الخطإ الناتج عن الإسراع ، ومن كانت له مهارة في الإعراب لن يلزمه اتباع هذه الخطوات ، أما من ليس لديه مهارة في الإعراب فينبغي اتباع هذه الخطوات حتي ينمي مهارته :
1: نحدد نوع الجملة : هل هي جملة اسمية أو فعلية ؟ ، وإذا كانت اسمية ، هل هناك أي من العوامل الداخلة عليها أو لا ؟ مثل : كان وأخواتها ، إنّ وأخواتها ، ظنّ وأخواتها.
2: نحدد نوع الكلمة المراد إعرابها من حيث كونها اسم أو فعل أو حرف.
- بالنسبة للأفعال فقد سبق بيان إعراب الأفعال في التطبيقات على القسم الثاني ؛ فإذا كانت الكلمة فعلا نعربه بحسب ما تعلمنا سابقًا.
- بالنسبة للأسماء نكمل باقي الخطوات :
3: نحدد موقع الكلمة المراد إعرابها من الجملة ، مثلا : في الجملة الاسمية : هل الكلمة مبتدأ أو خبر ؟
- وفي الجملة الاسمية: ننظر هل هناك أي من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر :
أ: كان وأخواتها : ترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها.
ب: إنّ وأخواتها : تنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها.
ج: ظنّ وأخواتها : تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها.

- وفي الجملة الفعلية ، ننظر هل الكلمة فاعل أو مفعول به ؟ ... وهكذا نحدد موقع الكلمة من الجملة.
4:
ننظر هل هي من المرفوعات أو المنصوبات أو المخفوضات.
سنتناول - بإذن الله - المرفوعات من الأسماء في هذا القسم ، والمنصوبات والمخفوضات من الأسماء في القسم الأخير من الآجرومية.
* المرفوعات من الأسماء هي :
- في الجملة الفعلية :
أ: الفاعل.
ب: نائب الفاعل.
- في الجملة الاسمية :
أ: المبتدأ.
ب: الخبر [ وسيُبيَّن في الأمثلة طريقة إعراب الخبر الجملة والخبر شبه الجملة ]
ج: اسم كان وأخواتها.
د: خبر إنّ وأخواتها.
- التوابع للمرفوع :
نحدد هل الكلمة نعت أو معطوف ، أو توكيد أو بدل. [ التفاصيل في الشروح التي تدرسونها ]
5: نحدد علامة الرفع في الكلمة بحسب ما تعلمناه في التطبيقات السابقة.
6: نصوغ إعراب الكلمة كاملا.



س1: أعرِب ما تحته خط :

1: قال تعالى : { ولا يُفلحُ السَّاحرُ حيثُ أتى }
- الجملة فعلية.
- نسأل عن الفاعل بمن ، من الذي لا يُفلح ؟ = الساحر.
- إذن الساحر : فاعل ، والفاعل من المرفوعات.
- الساحر كلمة مفردة ، يُرفع بالضمة.
- الإعراب : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

2: قال تعالى : { ادعُ لنا ربّكَ يُبين لنا ما هي }
- هذا فعل مضارع لأنه دل على معنى في نفسه ( البيان ) في الزمن الحاضر، ويقبل دخول علامات الفعل المضارع عليه مثل السين وسوف.
- وقع في جواب الطلب ؛ أي سبقه طلب وهو " ادعُ لنا ربك " ، جوابه " يبين " ؛ والفعل المضارع الواقع في جواب الطلب يكون مجزومًا.

- لم يتصل بآخره شي، والفعل صحيح الآخر ، إذًا علامة الجزم السكون.
- الإعراب : فعل مضارع مجزوم في جواب الطلب وعلامة الجزم السكون.
- إذا أردنا أن نسأل عن الفاعل ، من يبين ؟
الجواب : الله.
هل كلمة " الله " ظاهرة في الآية ؟ ، الجواب: لا.
إذًا الفاعل ضمير مستتر ، أي غير ظاهر في الآية ، وبقي أن نُقدره ، تقديره هنا : " هو ".
الإعراب: الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

3: قال تعالى : { قُلنا لا تخفْ إنّكَ أنتَ الأعلى }
- قُلنا : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
- " ـنا " ضمير مبني في محل رفع فاعل.
- لا الناهية مبنية على السكون.
- تخفْ : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة الجزم السكون.
[ هنا قد يختلط على الطالب ويقول بأن علامة الجزم حذف حرف العلة ، لأن أصل الفعل " تخاف " ، لكن تأملوا حرف العلة هنا في وسط الفعل وليس آخره ، فلماذا حُذِف ؟
لأن الفعل لما جُزم بلا الناهية وتغيرت حركت الفاء إلى السكون ، التقى ساكنان : الألف وسط الفعل ، والفاء ، وفي اللغة العربية لا يلتقي ساكنان ؛ فحُذِفت الألف ]
- تحديد فاعل " تخف " :
نسأل بمن الذي نُهي عن الخوف ؟
من خلال معنى الآية ، سنفهم أنه المخاطب بهذه الكلمات ، لكن الفاعل غير ظاهر ؛ فيكون الفاعل : ضمير مستتر تقديره أنتَ.


4: قال تعالى :{
وَخُلِقَ الإنسانُ ضعيفًا }
خُلِق : هنا الفعل تغير شكله ؛ فأصله " خَلَق " بفتح الخاء واللام ؛ فتغير ليكون بضم الخاء وكسر اللام ، وهذه صورة الفعل المبني لما لم يُسم فاعله ، وفيهِ يُحذف الفاعل ، ويكون المفعول به نائب للفاعل ويُرفع.
الإعراب:
خُلِقَ : فعل ماض مبني لما لم يُسمَّ فاعله.
الإنسان : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم مفرد.


5: قال تعالى :{ نحنُ أولياؤكم في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة }
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
أولياؤكم : أولياء : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وكاف الخطاب ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.

[ تأملوا رسم همزة كلمة " أولياء " في الآية ، الكلمة أضيفت إلى ضمير ؛ فتعامل الهمزة معاملة الهمزة المتوسطة ، تُرسم على الواو إذا كانت مضمومة ، ولا يمكننا معرفة حركة الهمزة هنا إلا إذا عرفنا إعرابها ]

6: زيدٌ يقرأ الدرس.

زيدٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة.
يقرأ : فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة
[ الفعل صحيح الآخر ، لم يتصل بآخره شيء ، ولم يسبقه ناصب أو جازم ]
- إذا وُجد الفعل نبحث عن فاعله ، من يقرأ ؟ = زيد.
لكن زيد لم يأتِ بعد الفعل ، بل أتى قبل الفعل ؛ إذن يكون تقدير الفاعل بضمير ، والضمير هنا مستتر.
- الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على زيد.
- الدرس : مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.

- قلنا بأن " زيد " مبتدأ ، فأين خبره ؟
- الخبر هنا جاء على صورة جملة فعلية وهو : "يقرأ الدرس " ؛ فالجملة الفعلية في محل رفع خبر.

7: الحقيبة فوق الكرسي.

الحقيبة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فوق: ظرف مكان منصوب وعلامة النصب الفتحة.
الكرسي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسر.
شبه الجملة " فوق الكرسي " في محل رفع خبر.

[ هناك طريقة أخرى لإعراب الخبر هنا ، بتقديره بكائن ، لكن لا يلزمكم ذلك الآن ]

8: زيدٌ أخلاقُهُ كريمة.

زيد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أخلاق: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
كريمة : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والجملة الاسمية " أخلاقه كريمة " في محل رفع خبر زيد.

[ تأملوا الخبر هنا جاء على صورة جملة اسمية ولابد أن يكون هناك ضمير يربط بين هذه الجملة والمبتدأ ، وهنا الضمير " هاء الغيبة " المتصل بكلمة " أخلاق " ]

9: وكان الله غفورًا رحيمًا.

- هنا الجملة اسمية ودخل عليها " كان ".
- كان ترفع المبتدأ ويكون اسمها ، وتنصب الخبر ويكون خبرها.
الإعراب :
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتحة.
الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة.
غفورًا : خبر كان منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.
رحيمًا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لأنه اسم مفرد.



10: إنّ الله غفور رحيم.

[ تأملوا الفرق بين هذه الآية وما قبلها ]
- هنا الجملة اسمية ودخل عليها " إنّ "
- " إنَّ وأخواتها " تنصب المبتدأ ويكون اسمها ، وترفع الخبر ويكون خبرها.
إنّ : حرف ناسخ مبني على الفتح.
الله : لفظ الجلالة اسم " إنّ " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
غفور : خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

رحيم : صفة لـ " غفور " = نعت.
والنعت يتبع المنعوت في الإعراب.
غفور مرفوعة ، إذن رحيم : نعت مرفوع بالضمة الظاهرة لأنه اسم مفرد.

11: حسِبتُ التلميذَ فاهمًا.

[ حسب من أخوات " ظن " ، يدخل على المبتدأ والخبر فينصبهما على أنهما مفعولان ، وأصل الجملة هنا : " التلميذ فاهم " ، مبتدأ وخبر ]
حسبت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
تاء الفاعل ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
التلميذ : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فاهمًا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


التوابع :

- التوابع هي النعت ( الصفة ) ، والمعطوف ، والبدل ، والتوكيد.
- من المهم تمييز هذه التوابع في الجملة :
1: التوكيد المعنوي له ألفاظ محددة يسهل حفظها وتمييزها.
2: المعطوف يسهل تمييزه لأنه يأتي بعد حرف العطف.
3: النعت والبدل من التوابع التي تحتاج إلى فهم المعنى جيدًا.
4: في النعت خاصة علينا ألا نغفل النعت الجملة ( الجملة الاسمية والجملة الفعلية ) ،
وهناك قاعدة يمكن الاستفادة منها في النعت الجملة وهي : " بعد النكرات صفات ".
5: التابع يتبع المتبوع في الإعراب ، ومعنى ذلك إذا كان المتبوع مرفوعًا ، فالتابع يكون مرفوعًا ، لكن ليس معنى ذلك بأن حركة التابع هي نفسها حركة المتبوع.
مثال :
جاء زيدٌ أخوك.

زيد : فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة. [ لأنه اسم مفرد ]
أخوك : بدل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء ، والكاف ضمير مبني في جر مضاف إليه.


التطبيقات :


1:: قال تعالى : { فسجدَ الملائكةُ كلُّهم أجمعون }
سجد : فعل ماض مبني على الفتح.
الملائكةُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كلُّهم : كلُّ توكيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، و " هم " الهاء هاء الغيبة ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ، والميم تدل على الجمع.
أجمعون : توكيد ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.


2: رأيتُ طفلا
ذكاؤه عال.

- " ذكاؤه عال " هذه جملة اسمية مكونة من مبتدأ ( ذكاء ) وخبره ( عالي ).
لكن إذا تأملنا نجد أن هذه الجملة تصف الطفل ، وقد جاء في الجملة " نكرة " : ( طفلا ) ، والقاعدة : بعد النكرات صفات.
- في نعت الجملة يجب أن يكون هناك ضمير يربط بين الجملة والمنعوت ، والضمير هنا هو هاء الغيبة في " ذكاؤه " ؛ فهو يعود على الطفل.
- الإعراب:
ذكاء : مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة ، وهاء الغيبة ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
عالي : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء ، منع من ظهورها الثقل.
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب نعت.


[ ملحوظة : حذفتُ ياء " عالي " في الجملة لأنه اسم منقوص ، الأولى أن تُحذف ياؤه في الرفع والجر ] 3: قال تعالى : { لكنِ الراسخون في العلم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك }
[ لكن هنا للاستدرك وهي مخففة ( النون مكسورة وليست مشددة ) ؛ فهي غير " لكنَّ " التي تدخل على المتبدأ فتنصبه على أنه اسمه ، وتدخل على الخبر فترفعه على أنه خبرها ( من أخوات إنّ ) ]
الراسخون : مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
والمؤمنون : الواو حرف عطف مبني على الفتح، المؤمنون معطوف مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. [ العطف على " الراسخون " ].
يؤمنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ( الأمثلة الخمسة ) ، وواو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر ( الراسخون ).


4: أعجبني الكتاب أسلوبه.
- أسلوب هنا بدل اشتمال من الكتاب ؛ففيه نوع اتصال به.
- البدل يتبع المبدل منه في الإعراب ؛ فيجب أن نعرب " الكتاب أولا "
الإعراب :
- أعجبَ : فعل ماض مبني على الفتح.
تحديد الفاعل : من أعجبَ ؟ = الكتاب.
- الكتاب : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنه اسم مفرد.

تحديد المفعول به : ماذا أعجب ؟ = أنا ، وما الذي يدل على الضمير " أنا في الجملة ؟ =هو الضمير المتصل بالفعل " أعجبني ".
- الياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والنون هنا للوقاية
[ أي وقت الباء من حركة الكسر إذا اتصلت بالياء مباشرة ].
- أسلوبه : بدل اشتمال مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وهاء الغيبة ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.


وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى ونفع بي وبكم الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيقات, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir