دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الأولى 1431هـ/28-04-2010م, 09:49 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الثاء

(كتاب الثاء)
وهو ثلاثة أبواب: -
8 - باب ثم
ثم حرف مبني على الفتح وهو من حروف العطف ويفيد الترتيب والمهلة تقول: جاءني (زيد ثم عمرو. فعمرو جاء) بعد زيد بمهلة وتراخ.
وذكر أهل التفسير أنه في القرآن على ثلاثة أوجه: -
أحدها: بقاؤه على أصله، ومنه قوله تعالى في الأنعام: {ثم إلى ربكم مرجعكم}، وفي الأعراف: {ثم لأصلبنكم أجمعين}، وفي فاطر: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا}، وهو كثير في القرآن.
والثاني: بمعنى الواو، ومنه قوله تعالى في يونس: {ثم الله شهيد على ما يفعلون}، وفي القيامة: {ثم إن علينا بيانه}.
والثالث: وقوعه زائدا، ومنه قوله تعالى في سورة براءة: {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم}.
81 - باب الثياب
الثياب: معروفة وواحدها ثوب وذكر بعض المفسرين أنها في القرآن على أربعة أوجه: -
أحدها: سائر الثياب. [ومنه قوله تعالى في النور: {وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة}.
والثاني: الرداء]. ومنه قوله تعالى في النور: {فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن}.
والثالث: القميص. ومنه قوله تعالى في الحج: {فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار}.
والرابع: القلب. ومنه قوله تعالى في المدثر: {وثيابك فطهر}، أي: قلبك. وقيل: نفسك طهرها من الذنوب. وقيل: هي الثياب بعينها. ومعنى: تطهيرها تقصيرها.
82 - باب الثقل
الأصل في الثقل: الرزانة. وضده: الخفة.
والثقلان: الجن والإنس، سميا بذلك لأنهما ثقل للأرض، إذ كانت تحملهم أحياء وأمواتا. قالت الخنساء ترثي أخاها: -
أبعد ابن عمرو بن آل الشر = يد حلت به الأرض أثقالها
وتعني بقولها حلت: من التحلية، أي: زانت به موتاها. ويقال: ارتحل القوم بثقلهم وثقلتهم: أي: بأمتعتهم كلها.
وذكر بعض المفسرين أن الثقل في القرآن على عشرة أوجه: -
أحدها: الرزانة. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {حتى إذا أقلت سحابا ثقالا} وفيها {فلما أثقلت دعوا الله [ربهما]}.
والثاني: الزاد والمتاع ومنه قوله تعالى في النحل: {وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس}
الثالث: الكنوز ومنه قوله تعالى في الزلزلة: {وأخرجت الأرض أثقالها}، أي: كنوزها. وقال ابن قتيبة: موتاها.
والرابع: الشدة، ومنه قوله تعالى في هل أتى: {ويذرون وراءهم يوما ثقيلا}.
والخامس: الرجحان، ومنه قوله تعالى [في الأعراف]: {فمن ثقلت موازينه}، وفي القارعة: {فأما من ثقلت موازينه}.
والسادس: الأوزار، ومنه قوله تعالى في العنكبوت: {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم}.
والسابع: الركون إلى الدنيا، [ومنه قوله تعالى في براءة: {اثاقلتم إلى الأرض} .
والثامن: الشيوخ]، ومنه قوله تعالى في براءة: {انفروا خفافا وثقالا}، أراد شبانا وشيوخا.
والتاسع: عظيم القدر، ومنه قوله تعالى في المزمل: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
والعاشر: العالم، ومنه قوله تعالى في (سورة) الرحمن: {سنفرغ لكم أية الثقلان}، أراد عالم الإنس وعالم الجن.
آخر كتاب الثاء.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البال, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir