دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الثاني 1440هـ/5-01-2019م, 05:39 PM
صبا علي صبا علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي

مجلس مذاكرة سورة النبأ
(سؤال عامّ)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
1- تساؤل الكافرون المختلفون في موضوع البعث بعد الموت بين مُنْكر وشاك
2- دلائل قدرة الله على البعث وكل ما في الوجود يدل على قدرة الله على بعث الخلائق وذكر الله تسعة أدلة على كمال قدرته على إحياء الموتى للحساب،.
3- يوم القيامة له أجل محدود عند الله لا يتقدم ولا يتأخر ووصف أهوال يوم الفصل و انقسام الخلائق لفريقين فيه للحكم بينهم بالعدل،.
4- جزاءالطاغين المكذبين بالبعث النار ومآلهم الحميم الغساق
5- جزاءالمتقين المؤمنين بالبعث ومآلهم الفوز والنجاة والنعيم
6- وصف تحقق وقوع يوم القيامة. يوم يقوم جبريل – اعظم الملائكة – والملائكة صفوفا لا يتكلمون إلا بإذن الرحمن، ولا يقولون إلا الحق والصواب، ذلك هو اليوم الحق الذي لا شك فيه، فمن أراد أن يتخذ إلى مرضاة ربه سبيلا، فليسلك طريق الحق.
7- ختام السورة الانذار لكل منكر بالبعث بالعذاب القريب ، وكل آت قريب، يوم يرى كل إنسان ما عمل، ويتمنى الكافر لو لم يخلق أو أنه ظل ترابا مدفونا في القبر، ولم يبعث من هول ما يرى.

اذكر فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

1) استشعار عظمة الله وكمال قدرته وهيمنته ومراقبته لخلقه يجعلنا نحسن في أقوالنا وأعمالنا وسلوكنا وتصرفاتنا .
2) تذكرما أنعم الله علينا من النعم الظاهرة والباطنة في الآفاق وفي الأنفس يوجب شكره زيادة اليقين بقدرته وحسن الظن به .
3) من سعة رحمة الله بنا وتمام منته علينا أن أنذرنا بوقوع البعث وأهواله لنستعد وننجو يوم لقائه وننال ما أعده من نعيم للمتقين هذا مما يوجب زيادة محبة الله في القلب وكمال الانقياد والخضوع لأمره والاستقامة على شرعه وعدم الطغيان وتجاوز حدوده.
4) ضرورة تذكر الآخرة وتوطين النفس على لقاء الله مما يبعث الهمة والنشاط في اغتنام الأوقات والفرص في طاعة الله للفوز بالجنة والنجاة من النار ومحاسبتها قبل الحسرة والندامة .
5) أنه ينبغي ان نستخدم اسلوب القرآن في التربية والوعظ باستخدام اسلوب الترغيب والترهيب معا لحاجة النفس لهما وعدم الاقتصار على أسلوب الترهيب فقط أو أسلوب الترغيب فقط.
6) تدل الآيات ان الجنة قد نقيت من اللغو والباطل فيجب على العبد أن يبتعد عن كل ما فيه لغو وكذب .


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
تفسير قوله تعالى (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)
لما ذكرَ حالَ المجرمينَ، ذكرَ مآلَ المتقينَ وما أعدّ لهم تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم الذين وقوا أنفسهم من سخط الله فتمسكوا بما يرضيه من الأقوال والأعمال والأحوال وابتعدوا عما يكرهه فلهم فوزا ونجاة فظفروا بمطلوبهم ونجوا من النار

تفسير قوله تعالى(حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)
ثم فسر هذا المفاز بالحدائق والبساتين الجامعة لأصناف انواع الأشجار من نخيل واعناب وغيرها ذات الثمار التي تتفجر خلالها الآنهار وخص أشجار العنب بالذكر لطيبها و حسنها وكثرتها في تلك البساتين

تفسير قوله تعالى(وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
وعندما ذكر المساكن الحدائق الغناء بكل ما لذ وطاب ذكر ساكنيها الحور الكواعب العذارى النواهد اللاتي لم تتكسر أثدائهن من كمال شبابهن وتمام قوتهن وحسن نضارتهن الأتراب المتآلفات المتعاشرات على سن واحد متقاربة سن الثلاثون أعدل سن الشباب

تفسير قوله تعالى(وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)
وعندما ذكر السكن والطعام والنساء ذكر الملائم لمجالستهن لذة الشراب في كؤوس صافية متتابعة مملوءة من الرحيق والخمر

تفسير قوله تعالى(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)
ولما كانت مجالس الخمر في الدنيا ممتلئة بما ينغصها من اللغو والكذب فقال ينفي عنها الكدر لايسمعون لغوا : أي لغطا كلاما باطلا ، ولا كذبا أي : ولاإثما ،
فهي سالمة من كل نقص وعيب

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ
في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
القول الأول: المنصب قاله مجاهد وقتادة والربيع وابن جرير(ذكره ابن كثير ) و(ذكر مثله الأشقر)
القول الثاني : المتتابع قاله الثوري وابن جرير(ذكره ابن كثير )
القول الثالث: الكثير قاله ابن زيد (ذكره ابن كثير ) و(ذكر مثله السعدي والأشقر)
ونفى ابن جرير أن يكون الثج هو الكثرة فقال: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع،
واستدل بقول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. (ذكره ابن كثير )
ورد ابن كثير على ابن جرير قوله مستدلا على تضمن الثج معنى الكثرة بحديث المستحاضة فقال : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير
وهذا نرجيح ابن كثير في المسألة
(ذكره ابن كثير)

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

المراد بالسراج الوهّاج : هو الشمس المنيرة التي يتوهج ضوءها على العالم
وفائدة وصفها بذلك:
نبه[color="lime"] بالسراج[/color] على نعمة النور لضرورة الخلق له
ونبه بالوهاج على نعمة الحرارة وما فيها من مصالح للخلق ولشكر الله على هاتين النعمتين مجتمعتين ( هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله عزوجل : {لابثين فيها أحقاباً} أي ما كثين في النار دهورا طويلة
فالحقب هوالقطعة الطويلة من الزمان إذا مضى حقب دخل آخر ثم آخر الى الأبد.
أحقابا لا اتقضاء لها ولا انقطاع لها كما قال قتادة والّربيع بن أنس وغيرهم.( حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 03:05 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا علي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة سورة النبأ
(سؤال عامّ)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
1- تساؤل الكافرون المختلفون في موضوع البعث بعد الموت بين مُنْكر وشاك
2- دلائل قدرة الله على البعث وكل ما في الوجود يدل على قدرة الله على بعث الخلائق وذكر الله تسعة أدلة على كمال قدرته على إحياء الموتى للحساب،.
3- يوم القيامة له أجل محدود عند الله لا يتقدم ولا يتأخر ووصف أهوال يوم الفصل و انقسام الخلائق لفريقين فيه للحكم بينهم بالعدل،.
4- جزاءالطاغين المكذبين بالبعث النار ومآلهم الحميم الغساق
5- جزاءالمتقين المؤمنين بالبعث ومآلهم الفوز والنجاة والنعيم
6- وصف تحقق وقوع يوم القيامة. يوم يقوم جبريل – اعظم الملائكة – والملائكة صفوفا لا يتكلمون إلا بإذن الرحمن، ولا يقولون إلا الحق والصواب، ذلك هو اليوم الحق الذي لا شك فيه، فمن أراد أن يتخذ إلى مرضاة ربه سبيلا، فليسلك طريق الحق.
7- ختام السورة الانذار لكل منكر بالبعث بالعذاب القريب ، وكل آت قريب، يوم يرى كل إنسان ما عمل، ويتمنى الكافر لو لم يخلق أو أنه ظل ترابا مدفونا في القبر، ولم يبعث من هول ما يرى.

اذكر فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

1) استشعار عظمة الله وكمال قدرته وهيمنته ومراقبته لخلقه يجعلنا نحسن في أقوالنا وأعمالنا وسلوكنا وتصرفاتنا .
2) تذكرما أنعم الله علينا من النعم الظاهرة والباطنة في الآفاق وفي الأنفس يوجب شكره زيادة اليقين بقدرته وحسن الظن به .
3) من سعة رحمة الله بنا وتمام منته علينا أن أنذرنا بوقوع البعث وأهواله لنستعد وننجو يوم لقائه وننال ما أعده من نعيم للمتقين هذا مما يوجب زيادة محبة الله في القلب وكمال الانقياد والخضوع لأمره والاستقامة على شرعه وعدم الطغيان وتجاوز حدوده.
4) ضرورة تذكر الآخرة وتوطين النفس على لقاء الله مما يبعث الهمة والنشاط في اغتنام الأوقات والفرص في طاعة الله للفوز بالجنة والنجاة من النار ومحاسبتها قبل الحسرة والندامة .
5) أنه ينبغي ان نستخدم اسلوب القرآن في التربية والوعظ باستخدام اسلوب الترغيب والترهيب معا لحاجة النفس لهما وعدم الاقتصار على أسلوب الترهيب فقط أو أسلوب الترغيب فقط.
6) تدل الآيات ان الجنة قد نقيت من اللغو والباطل فيجب على العبد أن يبتعد عن كل ما فيه لغو وكذب .


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
تفسير قوله تعالى (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)
لما ذكرَ حالَ المجرمينَ، ذكرَ مآلَ المتقينَ وما أعدّ لهم تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم الذين وقوا أنفسهم من سخط الله فتمسكوا بما يرضيه من الأقوال والأعمال والأحوال وابتعدوا عما يكرهه فلهم فوزا ونجاة فظفروا بمطلوبهم ونجوا من النار

تفسير قوله تعالى(حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)
ثم فسر هذا المفاز بالحدائق والبساتين الجامعة لأصناف انواع الأشجار من نخيل واعناب وغيرها ذات الثمار التي تتفجر خلالها الآنهار وخص أشجار العنب بالذكر لطيبها و حسنها وكثرتها في تلك البساتين

تفسير قوله تعالى(وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
وعندما ذكر المساكن الحدائق الغناء بكل ما لذ وطاب ذكر ساكنيها الحور الكواعب العذارى النواهد اللاتي لم تتكسر أثدائهن من كمال شبابهن وتمام قوتهن وحسن نضارتهن الأتراب المتآلفات المتعاشرات على سن واحد متقاربة سن الثلاثون أعدل سن الشباب

تفسير قوله تعالى(وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)
وعندما ذكر السكن والطعام والنساء ذكر الملائم لمجالستهن لذة الشراب في كؤوس صافية متتابعة مملوءة من الرحيق والخمر

تفسير قوله تعالى(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)
ولما كانت مجالس الخمر في الدنيا ممتلئة بما ينغصها من اللغو والكذب فقال ينفي عنها الكدر لايسمعون لغوا : أي لغطا كلاما باطلا ، ولا كذبا أي : ولاإثما ،
فهي سالمة من كل نقص وعيب

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ
في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
القول الأول: المنصب قاله مجاهد وقتادة والربيع وابن جرير(ذكره ابن كثير ) و(ذكر مثله الأشقر)
القول الثاني : المتتابع قاله الثوري وابن جرير(ذكره ابن كثير )
القول الثالث: الكثير قاله ابن زيد (ذكره ابن كثير ) و(ذكر مثله السعدي والأشقر)
ونفى ابن جرير أن يكون الثج هو الكثرة فقال: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع،
واستدل بقول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. (ذكره ابن كثير )
ورد ابن كثير على ابن جرير قوله مستدلا على تضمن الثج معنى الكثرة بحديث المستحاضة فقال : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير
وهذا نرجيح ابن كثير في المسألة
(ذكره ابن كثير)

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

المراد بالسراج الوهّاج : هو الشمس المنيرة التي يتوهج ضوءها على العالم
وفائدة وصفها بذلك:
نبه[color="lime"] بالسراج[/color] على نعمة النور لضرورة الخلق له
ونبه بالوهاج على نعمة الحرارة وما فيها من مصالح للخلق ولشكر الله على هاتين النعمتين مجتمعتين ( هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله عزوجل : {لابثين فيها أحقاباً} أي ما كثين في النار دهورا طويلة
فالحقب هوالقطعة الطويلة من الزمان إذا مضى حقب دخل آخر ثم آخر الى الأبد.
أحقابا لا اتقضاء لها ولا انقطاع لها كما قال قتادة والّربيع بن أنس وغيرهم.( حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر).
ممتازة بارك الله فيك وزادك علمًا وهدى .أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir