دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > عمدة الأحكام > النكاح والطلاق والرضاع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1429هـ/8-11-2008م, 04:02 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي [ ما يقول إذا أراد أن يأتي أهله ]

عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُمَا قالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ: ((لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ- قالَ: بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّب الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ في ذَلِكَ: لَمْ يَضُرُّهُ الشَّيْطَانُ أَبَدًا)) .

  #2  
قديم 15 ذو القعدة 1429هـ/13-11-2008م, 03:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي خلاصة الكلام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام

الْحَدِيثُ السَّادِسُ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةٍ
عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهُمَا قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ- إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ- قالَ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّب الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ في ذَلِكَ: لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ أَبَدًا)).

فِيهِ مَسَائِلُ:
الأُولَى: اسْتِحْبَابُ هذا الدُّعَاءِ عندَ الجماعِ لِيَكُونَ الوِلْدَانُ في حِرْزٍ من الشياطِينِ.

  #3  
قديم 15 ذو القعدة 1429هـ/13-11-2008م, 03:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تيسير العلام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام

الحَديثُ الثَّامِنُ بَعْدَ الثلَاثِمِائَةٍ
308- عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما قالَ : قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :((لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قال : بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإنَّهُ إنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ في ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ أبَدًا))(128).
_______________
(128) المَعْنَى الإجْمَالِيُّ:
يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحَديثِ الشَّرِيفِ شَيئًا مِن آدابِ الجِماعِ، وهُوَ أنَّهُ يَنْبَغي للرَّجُلِ إذا أَرادَ جِماعَ زَوْجَتِهِ أو أَمَتِهِ أنْ يقُولَ : ((بِسْمِ اللهِ )). فإنَّ كُلَّ أَمْرٍ لا يُبْدَأُ فيه بِـ(( بِسْمِ اللهِ )) فَهُوَ أَبْتَرُ.
وأنْ يقولَ الدُّعاءَ النَّافِعَ: (( اللَّهُمَّ جَنِّبْنا الشَّيْطانَ, وجَنِّبِ الشَّيْطانَ ما رَزَقْتَنا )). فإنْ قَدَّرَ اللهُ تعالى لَهُما وَلَدًا مِن ذلكَ الجِماعِ, فَسَيَكونُ - بِبَرَكَةِ اسْمِ اللهِ تعالى وهذا الدُّعاءِ المُبارَكِ - في عِصْمَةٍ، فَلا يَضُرُّهُ الشَّيْطانُ.
وبِمِثلِ هذه الآدابِ الشَّريفَةِ تَكونُ عَاداتُ الإنْسانِ عِبادَاتٍ، حِينَما تَقْتَرِنُ بالآدابِ الشَّرْعِيَّةِ، والنِّيَّةِ الصَّالِحَةِ في إتْيَانِ الأعْمالِ.
تَنْبِيهٌ:
ذَكَرَ القَاضِي عِيَاضٌ أنَّهُ لم يُحْمَلْ هذا الحَديثُ على العُمومِ في جَميعِ الضَّرَرِ والوَسْوَسَةِ والإغْوَاءِ . ذَكَرَ ((ابْنُ دَقيقِ العِيدِ)) أنَّهُ يُحْتَمَلُ حَمْلُهُ على عُمومِ الضَّرَرِ حتَّى الدِّينِيِّ، ويُحْتَمَلُ أنْ يُؤْخَذَ خاصًّا بالنِّسْبَةِ للضَّرَرِ الْبَدَنِيِّ، وقالَ : هذا أَقْرَبُ, وإنْ كانَ التَّخْصيصُ على خِلافِ الأصْلِ؛ لِأَنَّنا لو حَمَلْناهُ على العُمومِ اقْتَضَى ذلكَ أنْ يكونَ مَعْصومًا مِن المَعاصِي كُلِّها، وقدْ لَا يَتَّفِقُ ذلكَ، ولابُدَّ مِن وُقوعِ ما أَخْبَرَ بِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وأحْسَنُ ما يُقالُ في هذا المَقامِ وأمْثالِهِ: إِنَّ الشَّارِعَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَسْبابًا ومَوانِعَ,
فإنْ وُجِدَت الأسْبابُ، وانْتَفَت المَوانِعُ، وُجِدَ المُسَبَّبُ الَّذي رُتِّبَ عليهِ.
وإنْ لم تُوجَدِ الأسْبابُ، أوْ وُجِدَتْ، ولَكِنْ حَصَلَتْ مَعَها المَوانِعُ ، لم يَقَعْ.
فَهُنا قدْ يُسَمِّي المُجامِعُ ، ويَسْتَعيذُ، ولَكِنْ تُوجَدُ مَوانِعُ تَقْتَضِي إبْطالَ السَّبَبِ أو ضَعْفَهُ، فَلا يَتَحقَّقُ المَطْلوبُ.
وبِهذا يَنْدَفِعُ الإشْكالُ الَّذي تَحَيَّرَ فِيهِ ((تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ دَقِيقِ العِيدِ)) في هذه المَسْأَلَةِ.
فائِدَةٌ:
قالَ شَيخُ الإسْلامِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى : وأمَّا العَزْلُ فقَدْ حَرَّمَهُ طائِفَةٌ مِن العُلَماءِ، لَكِنَّ مَذْهَبَ الأئِمَّةِ الأرْبَعَةِ أنَّهُ يَجُوزُ بِإذْنِ المَرْأَةِ.
فائِدَةٌ ثانِيَةٌ:
وقالَ أيْضًا: المَرْأَةُ إذا تَزَوَّجَتْ كانَ زَوجُها أمْلَكَ بِها مِن أَبَويْها، وطاعَةُ زَوجِها عليها أَوْجَبُ، فَليْسَ لَها أنْ تَخْرُجَ مِن مَنْزِلِهِ إلَّا بإذْنِهِ، سَوَاءٌ أَمَرَها أبُوها أوْ أُمُّها باتِّفاقِ الأئِمَّةِ, وإذا أَرادَ الرَّجُلُ أنْ يَنْتَقِلَ بِها مِن مَكانٍ إلى مَكانٍ آخَرَ، معَ قِيامِهِ بِما يَجِبُ عَلَيْهِ، وحِفْظِ حُدودِ اللهِ فيها، ونَهَاها أبُوها عَنْ طَاعَتِهِ في ذَلكَ، فَعَلَيْها أنْ تُطيعَ زَوْجَها دُونَ أَبَوَيْهَا، فإنَّ الأَبَويْنِ هُما ظالِمانِ، لَيْسَ لَهُما أنْ يَنْهَيَاها عن طَاعَةِ مِثلِ هذا الزَّوْجِ.

  #4  
قديم 15 ذو القعدة 1429هـ/13-11-2008م, 03:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي إحكام الأحكام لتقي الدين ابن دقيق العيد

313 – الحديثُ الثانيَ عَشَرَ :عن ابنِ عَّباسٍ رضي اللهُ عنهُمَا قالَ :قالَ رسولُ اللهِ صلَّي اللهُ عَليهِ وسلَّمَ: "لوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قال : بسْمِ اللهِ. اللهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ ما رَزَقْتَنَا. فإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فى ذَلِكَ ، لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ أَبدًا".
فيه دليلٌ على استِحْبابِ التَّسميةِ والدُّعاءِ المذْكورِ فى ابتداءِ الجماعِ.
وقولُـه عليه السلامُ : "لم يَضُرُّه الشَّيْطانُ" يُحْتَمَلُ أن يُؤْخَذَ عامّاً يدخلُ تحتَهُ الضَّررُ الدِّينيُّ. ويُحْتَملُ أن يُؤْخَذَ خاصًّا بالنِّسبةِ إلى الضَّرَرِ البدنيِّ. بمعنى أنَّ الشَّيْطانَ لا يَتَخَبَّطُُه ، ولا يُداخِلُهُ بما يَضُرُّ عقلَه أوْ بدنَهُ. وهذَا أقرَبُ ، وإن كانَ التَّخْصِيصُ على خلافِ الأصلِ؛ لأنَّا إِذا حَمَلْناه على العُموِمِ اقتضَى ذلكَ : أنْ يكونَ الولدُ مَعْصُومًا عنِ المعاصي كلِّها ، وقد لا يَتَّفِقُ ذلكَ ، أو يعَزُّ وجودُه، ولابُدَّ مِن وقوعِ ما أخْبرَ عنه صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ . أمَّا إِذا حَمَلْنَاهُ على أَمْرِ الضَّررِ في العقْلِ أو الْبَدَنِ : فلا يَمْتَنعُ ذلَكَ ، ولا يدُلُّ دليلٌ على وُجُودِ خِلَافِهِ. واللهُ أعلمُ.

  #5  
قديم 15 ذو القعدة 1429هـ/13-11-2008م, 03:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح عمدة الأحكام لسماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله ابن باز (مفرغ)

. . .
وفي الحديث الثالث الدلالة على أن السنة عند الجماع التسمية، إذا أراد أن يجامع يقول: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، وأنه إذا قدر بينهما ولد في ذلك الجماع الذي فيه التسمية لم يضره الشيطان أبدا، وهذه فائدة عظيمة، وخير عظيم فينبغي للزوج عند الجماع أن يقول هذا الكلام، دعوات قليلة والفائدة عظيمة، وفق الله الجميع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

  #6  
قديم 14 محرم 1430هـ/10-01-2009م, 06:53 AM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح عمدة الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (مفرغ)

أما الحديث يتعلَّق بالتسمية عند الجماع روي عن ابن عباس في قول الله تعالى: {فأتوهن من حيث أمركم الله} إلى قوله: {وقدموا لأنفسكم} يقول: التقديم هو التسمية عند الجماع , النبي صلى الله عليه وسلمأرشد في هذا الحديث الزوج إذا أراد مواقعة زوجته أن يبدأ باسم الله , ((لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله , اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا)) يقول ذلك قبل البدء ، أو عند البدء في الوقاع , ويقول ذلك بحيث يُسمع نفسه ، وتقوله أيضا الزوجة , إذا قاله كل من الزوجين حصلت البركة .
لا شك أن اسم الله تعالى سبب للبركات وكثرة الخيرات , إذا قال: بسم الله . فمعناه بسم الله أستعيذ , بسم الله أتحصن ، وبسم الله أتحرز من كل ضرر ، بسم الله أتبرك ، بسم الله أبتداء أو أفعل ما أقدر عليه ، وقد ورد الأمر بالتسمية في أشياء كثيرة كما أمر بالتسمية عند الأكل ، وعند الشرب ، وعند دخول المنزل ، وعند الخروج منه ، وعند دخول المسجد والخروج منه , وعند لبس الثوب ، وعند النوم ، وعند دخول الخلاء وما أشبه ذلكَ ، فكذلك أيضا التسمية هنا يقصدبها التبرك بهذا الاسم ، والتحصن به , التحفظ من السوء ومن الأضرار ومن الشرور ونحوها . ثم بعد ذلك يقول: ((بسم الله , اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)) .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:((فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدا)) يعني إذا قدر أنه خلق منهما ولد في ذلكالوقاع فإن الله يحميه ، ويحفظه من ضرر الشيطان ، ضررا يضره أو يضله . قوله: ((جنبنا)) يعني أبعده عنا، وأبعدنا عنه ، وأبعده عما رزقتنا وعما ترزقنا من الأولاد والذرية . التجنب: هو الابتعاد ، وهو أبلغ من الترك ؛ فإن معناه:اجعله في جانب ونحن في جانب بعيدين عنه . الشيطان: واحد الشياطين وهم الأبالسة ، إبليس وجنوده.
ولا شك أن الشيطان عدو للإنسان وأنه حريص على أن يضل الإنسان بما يستطيعه ، وأن يخلف عليه قلبه ، ويفسد عليه عقله وفطرته ، ويصرفه عن الهدى إلى الضلال ، ويوقعه في الكفر والفسوق والعصيان , فإذا حماه ربه وحفظه فإن الله تعالى هو الوكيل ، وهو الحفيظ فلا يكون له سلطان على أولياء الله , قال الله تعالى: {إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه} يعني على أوليائه الذي هم أولياء الشيطان الذين قال الله فيهم: {والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت} .
لا شكَّ أن هذا دعاء مفيد , إذا استعمله الإنسان عند كل مواقعة , عندما يريد أن يواقع استعمله سرا بحيث يسمع نفسه ((اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)) تكفل النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا)) .
أشكل هذا الحديث على كثير من الشراح ، وقالوا: إننا قد نشاهد أولادا آباؤهم عباد وصالحون وأهل تقوى ، ونتحقق أنهم يعملون بهذا الحديث ، وأنهم لا يتركون مثل هذا الدعاء ، و مع ذلك نرى أبناءهم قد انحرفوا وقد وقع منهم شيء من الفسوق ومن المعاصي التي يدعو إليها الشيطان , فكيف أضرهم وقد استعيذ منه عند الوقاع وعند انعقاد الولد في ذلك الوقاع ؟ فأجابوا بأنه قد يغفل أحدهم في بعض الأحيان ، وقد يكون استعاذته استعاذة باللسان لا بالقلب ، وقد يكون هناك أسباب تفسد الإنسان وإن لم تكن من الشيطان ، بل من أعوان الشيطان الذين هم شياطين الإنس ، وما أشبه ذلك ، وقد يكون الحديث محمولا على الكفر , لم يضره الشيطان أبدا: يعني لم يخرجه من الإسلام ، ويدخله في الكفر .
وعلى كل حال نحث على العمل بهذه الأحاديث ؛ حتى يكون الإنسان بازلا للسبب ، والله تعالى هو الموفق والمعين.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, يقول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir