قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (ما يّفسر بالشّعر من القرآن.
- حدّثنا أبو داود الطّيالسيّ، عن مسمع بن مالكٍ، قال: سمعت عكرمة، قال: كان ابن عبّاسٍ إذا سئل عن الشّيء من القرآن أنشد أشعارًا من أشعارهم.
- حدّثنا وكيعٌ، عن مسعرٍ، عن قتادة، عن ابن عبّاسٍ، قال: ما كنت أدري ما قوله: {ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ} حتّى سمعت بنت ذي يزن تقول: تعال أفاتحك.
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/474]
- حدّثنا شريكٌ، عن بيانٍ، عن عامرٍ {فإذا هم بالسّاهرة} قال: بالأرض، ثمّ أنشد أبياتًا لأميّة: وفيها لحم ساهرةٍ وبحرٍ.
- حدّثنا شريكٌ، عن فراتٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: القانع السّائل، ثمّ أنشد أبياتًا للشمّاخ: لمال المرء يصلحه فيغني ... مفاقره أعفّ من القنوع.
- حدّثنا وكيعٌ، عن ثابت بن أبي صفيّة، عن شيخٍ يكنّى أبا عبد الرّحمن، عن ابن عبّاسٍ، قال: الزّنيم اللّئيم الملزّق، ثمّ أنشد هذا البيت:
زنيمٌ تداعاه الرّجال زيادةً ... كما زيد في عرض الأديم الأكارع.
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/475]
- حدّثنا ابن عليّة، عن أبي المعلى، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ: {درست}، ويتمثّل:
دارسٌ كطعم الصّابّ والعلقم.
- حدّثنا أبو أسامة، عن عبد الله بن الكهف، عن أبيه {فمنهم من قضى نحبه} قال: نذره، وقال الشّاعر:
قضت من يثرب نحبها فاستمرّت). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/476]