سياق ما روي عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الذّنوب الّتي عدّهنّ في الكبائر

شيماء رأفت · #1 11 رجب 1434هـ/20-05-2013م, 03:26 PM

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (سياق ما روي عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الذّنوب الّتي عدّهنّ في الكبائر مثل: الشّرك باللّه، والقتل والزّنا، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وأكل الرّبا، والسّحر، وأكل مال اليتيم، والتّولّي يوم الزّحف، وقذف المحصنات، وشهادة الزّور، والسّرقة، واستحلال البيت الحرام، وانقلابٍ إلى الأعراب " سئل ابن عبّاسٍ عن الكبائر، أسبعةٌ هي؟ قال: «هي إلى سبعين أقرب منها إلى سبعةٍ». وعن ابن عبّاسٍ: «الإضرار في الوصيّة من الكبائر»

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1103]

وعن ابن مسعودٍ: «القنوط من روح اللّه، والأمن من مكر اللّه، والكذب». وعن عبد اللّه بن عمرٍو: «شرب الخمر من الكبائر»

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1104]

1901 - أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس، قال: نا يحيى بن محمّد بن صاعدٍ، قال: نا يعقوب بن إبراهيم، والحسين بن الحسن، وإبراهيم بن عبد العزيز بن المقوّم، قالوا: نا عبد الرّحمن بن مهديٍّ: ح

1902 - وأنا أحمد بن عبيدٍ، أنا عليّ بن عبد اللّه بن مبشّرٍ، قال: نا أحمد بن سنانٍ، قال: نا عبد الرّحمن بن مهديٍّ، عن سفيان، عن منصورٍ، وواصلٍ، والأعمش، عن أبي وائلٍ، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد اللّه، قال: قلت: يا رسول اللّه أيّ الذّنب أعظم عند اللّه؟ قال: «أن تجعل للّه ندًّا وهو خلقك» قال: ثمّ ماذا؟ قال: «ثمّ أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك» قال: قلت: ثمّ ماذا؟ قال: «أن تزاني حليلة جارك» واللّفظ لحديث أحمد بن سنانٍ، أخرجه البخاريّ، ومسلمٌ

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1104]

1903 - أنا عبد اللّه بن محمّد بن جعفرٍ، وعبيد اللّه بن أحمد المقرئ، قالا: نا الحسين بن إسماعيل، قال: نا يوسف بن موسى، قال: نا عبيد اللّه بن موسى، قال: نا شيبان، عن فراسٍ، عن الشّعبيّ، عن عبد اللّه بن عمرٍو، قال:

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1104]

جاء أعرابيٌّ إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال: يا رسول اللّه ما الكبائر؟ قال: «الإشراك باللّه» قال: ثمّ ماذا؟ قال: «عقوق الوالدين» قال: ثمّ ماذا؟ قال: «ثمّ يمين الغموس» قال: قلت لعامرٍ وما يمين الغموس؟ قال: الرّجل يقتطع مال امرئٍ مسلمٍ بيمينٍ وهو كاذبٌ أخرجه البخاريّ

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1105]

1904 - أنا عبد الواحد بن محمّدٍ، قال: نا عبد اللّه أحمد بن إسحاق قال: نا الرّبيع بن سليمان، قال: نا ابن وهبٍ، قال: أخبرني سليمان، عن ثورٍ، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: «اجتنبوا السّبع الموبقات» قال: وما هنّ؟ قال: «الشّرك باللّه، والسّحر، وقتل النّفس الّتي حرّم اللّه إلّا بالحقّ، وأكل الرّبا، وأكل مال اليتيم، والتّولّي يوم الزّحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» أخرجه البخاريّ، ومسلمٌ

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1105]

1905 - أنا محمّد بن عبد الرّحمن، قال: نا عبد اللّه بن محمّد بن زيادٍ، قال: نا عبد الرّحمن بن بشرٍ، قال: نا بهز بن أسدٍ، قال: نا شعبة، أنا

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1105]

عبيد اللّه بن أبي بكرٍ، عن أنسٍ: ح

1906 - وثنا مهديّ بن محمّدٍ، قال: نا عبد اللّه بن محمّد بن الحسن الشّرقيّ قال: نا عبد الرّحمن بن بشرٍ، قال: نا بهز بن أسدٍ، قال: نا شعبة، أخبرني عبد اللّه بن أبي بكرٍ، عن أنسٍ، قال: سئل رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم عن الكبائر فقال: «الشّرك باللّه والعقوق وشهادة الزّور»، أو قال: «قول الزّور» أخرجاه جميعًا

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1106]

1907 - أنا محمّد بن عثمان بن محمّدٍ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن جعفرٍ البزّار، قالا: أنا محمّد بن منصور بن أبي الجهم، قال: نا حميد بن مسعدة، قال: نا بشر بن المفضّل، قال: نا سعيدٌ الجريريّ، عن عبد الرّحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «ألا أحدّثكم بأكبر الكبائر؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه قال: «الإشراك باللّه، وعقوق الوالدين». قال: وجلس وكان متّكئًا قال: «وشهادة الزّور» أو قال: «وقول الزّور» يقولها حتّى قلنا: ليته سكت أخرجه البخاريّ، ومسلمٌ

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1106]

1908 - أنا عيسى بن عليٍّ، أنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ، قال: أنا عليّ بن الجعد، قال: أنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت حميد بن عبد الرّحمن، عن عبد اللّه بن عمرٍو: ح

1909 - وأنا أحمد بن إبراهيم، قال: أنا إبراهيم بن عبد اللّه، قال:

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1106]

نا الحسين بن الحسن، قال: أنا عبد اللّه بن المبارك، قال: أنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن عمّه حميد بن عبد الرّحمن، عن عبد اللّه بن عمرٍو، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ من أكبر الكبائر أن يسبّ الرّجل والديه» قيل: وكيف يسبّ الرّجل والديه؟ قال: «يسابّ الرّجل فيسبّ أباه ويسبّ أمّه» واللّفظ لحديث ابن المبارك أخرجه مسلمٌ

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1107]

1910 - أنا الحسن بن عثمان، أنا محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم، قال: نا الحارث بن محمّدٍ، قال: ح

1911 - ونا أبو النّضر، قال: نا شيبان، قال: نا منصورٌ، عن هلال بن يسافٍ، عن سلمة بن قيسٍ الأشجعيّ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في حجّة الوداع: " ألا إنّما هنّ أربعٌ: لا تشركوا باللّه شيئًا، ولا تقتلوا النّفس الّتي حرّم اللّه إلّا بالحقّ، ولا تزنوا، ولا تسرقوا "

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1107]

1912 - أخبرني جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب، قال: أنا محمّد بن هارون الرّويانيّ، قال: نا أبو الرّبيع، قال: نا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: " الكبائر سبعٌ: أوّلهنّ الشّرك باللّه، وقتل النّفس بغير حقّها، وأكل الرّبا، وأكل مال اليتيم بدارًا أن يكبروا، وفرارٌ يوم الزّحف، ورمي

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1107]

المحصنات، وانقلابٌ إلى الأعراب "

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1108]

1913 - أنا الحسن بن عثمان، أنا أحمد بن الحسن، قال: نا الحارث بن محمّدٍ، قال: نا العبّاس بن الفضل، قال: نا حرب بن شدّادٍ، قال: نا يحيى بن أبي كثيرٍ، عن عبيد بن عميرٍ، قال: حدّثني أبي قال: كنت مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في حجّة الوداع فسمعته يقول: «ألا إنّ أولياء اللّه المصلّون، وإنّ من يقضي الصّلاة المكتوبة، كلّه حقٌّ عليه، ويؤدّي الزّكاة المفروضة احتسابًا، ويصوم رمضان، ويجتنب الكبائر»، فقال له رجلٌ: يا رسول اللّه وما الكبائر؟ قال: «سبعٌ، أعظمهنّ الإشراك باللّه، وقتل نفس المؤمن، والفرار من الزّحف، وعقوق الوالدين، والسّحر، واستحلال البيت الحرام، من لقي اللّه وهو بريءٌ منهنّ كان في جنّةٍ مصاريعها من ذهبٍ»

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1108]

1914 - أنا عيسى بن عليٍّ، أنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ، قال:

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1108]

نا عليّ بن الجعد، قال: نا الرّبيع بن صبيحٍ، عن الحسن، قال: «ليس الفرار من الزّحف من الكبائر، إنّما كان ذاك يوم بدرٍ»

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1109]

قول عليٍّ

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1109]

1915 - أنا محمّد بن عبد الرّحمن، قال: نا يحيى بن محمّدٍ، قال: نا الحسين بن الحسن، قال: نا ابن المبارك، قال: أنا ابن جريجٍ، قال: نا عثمان بن أبي سليمان، أنّ أبا سلمة بن عبد الرّحمن، قال: من الكبائر ترك الهجرة، فقال عمر بن عبد العزيز، وعبد اللّه بن عمرو بن عثمان: ما سمعنا بذاك، فسكت أبو سلمة فقال رجلٌ حين قام: ما كنت لتسكت إنّ عليّ بن أبي طالبٍ كان يقول: «رجعة المهاجر على عقبيه من الكبائر»

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1109]

قول ابن عبّاسٍ

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1109]

1916 - أنا عليّ بن أحمد بن حفصٍ، أنا جعفر بن محمّد بن حجّاجٍ، قال: نا نصر بن عبد الملك، نا إبراهيم بن نصرٍ، قال: نا أبو عبد الرّحمن الأشجعيّ، عن سفيان، عن هشامٍ، عن محمّد بن سيرين، عن ابن عبّاسٍ، قال: «كلّ ما نهاك اللّه عنه فهو كبيرةٌ»

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1109]

1917 - أنا محمّد بن الحسين الفارسيّ، قال: أنا أحمد بن سعيدٍ، قال: نا محمّد بن يحيى، قال: نا سعيد بن عبد الحميد بن جعفرٍ الأنصاريّ، قال: نا فليحٌ، عن ابن شهابٍ، عن عياضٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول إذا قيل له: الكبائر سبعٌ قال:

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1109]

«هي إلى سبعين أقرب منها إلى سبعٍ»

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1110]

1918 - وأنا الحسين بن حيدره، قال: نا يوسف بن يعقوب، قال: نا العبّاس بن عبد اللّه، قال: نا حفص بن عمر العدنيّ، قال: نا الحكم، قال: حدّثني عكرمة، قال: سئل ابن عبّاسٍ عن الكبائر، أسبعةٌ هي؟ قال: «هي إلى سبعين أقرب منها إلى سبعةٍ»

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1110]

1919 - أنا أحمد بن محمّد بن موسى، أنا محمّد بن جعفرٍ، قال: نا عليّ بن حربٍ، قال: نا القاسم بن يزيد، قال: نا شبل بن عبّادٍ المكّيّ، عن قيس بن سعدٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ أنّ رجلًا سأله عن الكبائر، أسبعٌ هي؟ قال: " هي إلى السّبع مائة أقرب إلّا إنّه لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع إصرارٍ

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1110]

1920 - أنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد، قال: أنا عليّ بن أحمد بن يزيد الرّياحيّ، قال: نا محمّد بن عيسى بن إسماعيل الفارسيّ، قال: نا عبّاس بن الورّاق، قال: نا وكيعٌ، قال: نا سفيان، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، قال: «الإضرار في الوصيّة من الكبائر»، ثمّ قرأ: {غير مضارٍّ وصيّةً من اللّه} [النساء: 12] إلى قوله: {تلك حدود اللّه فلا تعتدوها} [البقرة: 229]

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1110]

1921 - أنا عبيد اللّه بن أحمد، أنا الحسين بن إسماعيل، قال: نا

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1110]

محمود بن خداشٍ، قال: نا هشيم، قال: نا مطرّف، عن وبرة بن عبد الرّحمن، عن أبي الطّفيل، قال: قال: ح

1922 - وأنا عبيد اللّه، أنا الحسين، نا عليّ بن حربٍ، قال: نا القاسم بن يزيد، قال: نا سفيان، عن عبد العزيز بن رفيعٍ، عن أبي الطّفيل، عن ابن مسعودٍ، قال: " الكبائر: الإشراك باللّه، والإياس من روح اللّه، والقنوط من رحمة اللّه، والأمن من مكر اللّه " لفظهما سواءٌ

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1111]

1923 - أنا عليّ بن أحمد بن حفصٍ، قال: نا أحمد بن عليٍّ المرهبيّ، قال: نا الحسن بن عليّ بن جعفرٍ، قال: أنا أبو نعيمٍ، قال: نا فطرٌ، عن قريش بن صعصة، عن شدّاد بن معقلٍ، قال: قلنا لابن مسعودٍ في الكبائر قال: «القتل والكذب»

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1111]

1924 - وأنا محمّد بن أحمد الطّوسيّ، قال: نا محمّد بن يعقوب، قال: نا العبّاس بن الوليد، قال: نا عقبة، قال: أخبرني الأوزاعيّ، قال: حدّثني يحيى بن أبي كثيرٍ، قال: " كانوا يعدّون الكبائر عند ابن مسعودٍ: الشّرك باللّه، وقتل نفس المؤمن بغير حقٍّ، وعقوق الوالدين من المسلمين، وأكل الرّبا، وقذف المحصنة، والسّحر، والفارّ من الزّحف، وإلحادًا في المسجد الحرام ". يقول ابن مسعودٍ: «أين يجعلون يمين الغموس» ؟

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1111]

قيل: وما يمين الغموس؟ قال: «اقتطاع الرّجل بيمينه مال أخيه»