دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > شرح أصول السنة لأبي القاسم اللالكائي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 رجب 1434هـ/20-05-2013م, 03:20 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 220
افتراضي سياق ما ورد من الآيات في كتاب اللّه تعالى في أنّ اسم الإيمان اسم مدحٍ

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (سياق ما ورد من الآيات في كتاب اللّه تعالى في أنّ اسم الإيمان اسم مدحٍ، وأنّ المؤمنين في الجنّة قال اللّه تعالى: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون} [السجدة: 18]، وقال اللّه عزّ وجلّ: {وليعلمنّ اللّه الّذين آمنوا وليعلمنّ المنافقين} [العنكبوت: 11]، وقال {إنّ المنافقين هم الفاسقون} [التوبة: 67]، فكيف يكون مؤمنًا فاسقًا منافقًا
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1083]
وقال تبارك وتعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا توبوا إلى اللّه توبةً نصوحًا} [التحريم: 8] ومن يكون مؤمنًا حقًّا على قول المرجئة من أيّ شيءٍ يتوب، ولا شكّ أنّ التّوبة تكون من المحظورات والمناهي. وروي عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمنٌ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمنٌ»، فدلّت هذه الآيات، والأخبار كلّها على أنّ المؤمن اسم مدحٍ يستحقّ المدح على أفعاله، والفاسق اسم ذمٍّ يستحقّ الذّمّ على أفعاله. صحّة هذا قوله تعالى: {إنّما المؤمنون الّذين إذا ذكر اللّه وجلت قلوبهم، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا، وعلى ربّهم يتوكّلون، الّذين يقيمون الصّلاة وممّا رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقًّا لهم درجاتٌ عند ربّهم ومغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ} [الأنفال: 3] وقال: {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبةً في جنّات عدنٍ، ورضوانٌ من اللّه أكبر ذلك هو الفوز العظيم} [التوبة: 72]، وقال: {ولو أنّ أهل الكتاب آمنوا واتّقوا لكفّرنا عنهم سيّئاتهم ولأدخلناهم جنّات النّعيم} [المائدة: 65]، وقال تعالى في صفة المنافقين: {وعد اللّه المنافقين والمنافقات والكفّار نار جهنّم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم اللّه ولهم عذابٌ مقيمٌ} [التوبة
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1084]
: 68]، وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «سباب المسلم فسوقٌ وقتاله كفرٌ»، وروي عنه " آية المنافق ثلاثٌ: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان ". وروي عن أبي بكرٍ الصّدّيق رضي اللّه عنه: «الكذب يجانب الإيمان». وروي عن ابن عبّاسٍ وأبي الدّرداء، وأبي هريرة وعقبة بن عامرٍ الجهنيّ. ومن التّابعين عن الحسن، وعطاءٍ، وأبي جعفرٍ محمّد بن عليّ بن حسينٍ، والزّهريّ. ومن الفقهاء: الأوزاعيّ، وأحمد وإسحاق والّذين تقدّم ذكرهم فيما قبل.
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1085]
1856 - أنا محمّد بن الحسين الفارسيّ، قال: أنا أحمد بن سعيدٍ الثّقفيّ، قال: نا محمّد بن يحيى الذّهليّ، قال: نا أبو المغيرة، قال: أنا الأوزاعيّ، عن الزّهريّ، عن سعيد بن المسيّب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمنٌ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمنٌ، ولا ينتهب نهبةً ذات شرفٍ يرفع المؤمنون إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمنٌ».
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 5/1085]
أخرجه مسلمٌ من حديث الأوزاعيّ،، والبخاريّ من حديث الزّهريّ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1086]
1857 - أنا عبد الرّحمن بن عمر، قال: نا الحسين بن يحيى، قال: نا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح، قال: نا شبابة، قال: نا ورقاء، عن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمنٌ، ولا يسرق السّارق حين يسرق وهو مؤمنٌ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمنٌ»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1086]
1858 - أنا عبد الرّحمن بن عمر، قال: أنا محمّد بن جعفرٍ، قال: نا أحمد بن عبد اللّه بن يزيد، قال: نا عبد الرّزّاق، قال: أنا معمرٌ، عن همّام بن منبّهٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «لا يسرق السّارق حين يسرق وهو مؤمنٌ، ولا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمنٌ، ولا يشرب أحدٌ المخدّر، يعني الخمر حين يشربها وهو مؤمنٌ، والّذي نفس محمّدٍ بيده لا ينتهب أحدكم نهبةً ذات شرفٍ يرفع إليه المؤمنون أعينهم فيها حين ينتهبها وهو مؤمنٌ، ولا يغلّ أحدكم حين يغلّ وهو مؤمنٌ فإياكم وإيّاكم». أخرجه مسلمٌ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1086]
1859 - أنا عيسى بن عليٍّ، أنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ، قال: نا عليّ بن الجعد، قال: نا شعبة، عن الأعمش، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ح.
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 5/1086]
1860 - وأنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن يعقوب، قال: أنا محمّد بن قارن بن العبّاس، قال: نا أبو حاتمٍ، قال: نا محمّد بن آدم، قال: نا شعبة، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمنٌ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمنٌ»، زاد عليّ بن الجعد: «ولا يسرق السّارق حين يسرق وهو مؤمنٌ» قالا: «والتّوبة معروضةٌ بعد». أخرجه البخاريّ ومسلمٌ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1087]
1861 - أنا عبد السّلام بن عليّ بن محمّد بن عمر: قال أنا الحسين بن إسماعيل، قال: نا أحمد بن منصورٍ، قال: نا عليّ بن الحسن، قال: نا أبو حمزة، عن عاصمٍ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمنٌ، ولا يسرق وهو مؤمنٌ، ولا يشرب الخمر وهو مؤمنٌ، نزع منه الإيمان فلا يعود إليه حتّى يتوب، فإذا تاب تاب اللّه عليه»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1087]
1862 - أنا عبيد اللّه بن أحمد، قال: أنا الحسين بن إسماعيل، قال: نا عليّ بن شعيبٍ، قال: نا الحسن بن بشرٍ، قال: نا الحكم بن عبد الملك: ح.
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 5/1087]
1863 - وأنا محمّد بن عليّ بن مهديٍّ، قال: نا عثمان بن محمّد بن هارون، قال: نا أبو أميّة، قال: نا الحسن بن بشرٍ، قال: نا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن، وسعيد بن المسيّب، وعطاء بن أبي رباحٍ، عن أبي هريرة، قالوا: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «لا يزني الزّاني وهو مؤمنٌ، ولا يسرق السّارق وهو مؤمنٌ، فإن فعل شيئًا برئ الإيمان من قلبه، فإن تاب تاب اللّه عليه»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1088]
1864 - أنا القاسم بن جعفرٍ، قال: نا محمّد بن أحمد بن عمرٍو، قال: نا سليمان بن الأشعث، قال: نا إسحاق بن منصورٍ، قال: نا ابن أبي مريم، قال: نا نافعٌ يعني ابن يزيد قال: حدّثني ابن الهاد أنّ سعيد بن أبي سعيدٍ المقبريّ، حدّثه أنّه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «إذا زنى الرّجل خرج منه الإيمان وكان عليه ظلّه، فإذا أقلع رجع إليه الإيمان»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1088]
1865 - أنا عبيد اللّه بن محمّد بن جعفرٍ، قال: نا جدّي أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن عمرٍو قال: نا ابن أبي خيثمة، قال: نا موسى بن إسماعيل، قال: نا مسيّب بن عجلان أخي سالم بن أبيٍّ، نا عبد العزيز بن أبي مقاتلٍ، عن عطاء بن أبي رباحٍ، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمنٌ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمنٌ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمنٌ، إنّ الإيمان
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 5/1088]
كالسّربال، فإذا وقع شيءٌ من هذه الخلال خلع كما يخلع السّربال» وفي الباب عن ابن أبي أوفى وعائشة
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1089]
قول ابن عبّاسٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1089]
1866 - أنا محمّد بن رزق اللّه، قال: أنا عثمان بن أحمد، قال: نا حنبل بن إسحاق، قال: حدّثني أبو عبد اللّه، يعني أحمد بن حنبلٍ قال: نا عبد الرّحمن، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجرٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه قال لغلمانه: «ومن أراد منكم الباءة زوّجناه، لا يزني منكم زانٍ إلّا نزع منه الإيمان، فإن شاء أن يردّه عليه ردّه، وإن شاء أن يمنعه منعه»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1089]
1867 - أنا محمّد بن أحمد الطّوسيّ، قال: نا محمّد بن يعقوب، قال: أنا أبو عتبة، قال: نا بقيّة، قال: نا سعيد بن بشيرٍ، عن مورّقٍ العجليّ، عن ابن عبّاسٍ، قال: «الحياء والإيمان، يعني في قرنٍ واحدٍ فإذا انتزع أحدهما من العبد
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 5/1089]
اتّبعه الآخر»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1090]
قول أبي هريرة
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1090]
1868 - أنا محمّد بن أحمد، قال: نا عثمان، قال: نا حنبلٌ، قال: حدّثني أبو عبد اللّه، قال: نا يحيى بن سعيدٍ، عن حبيب بن الشّهيد، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: «لا يزني حين يزني وهو مؤمنٌ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمنٌ»، قال عطاءٌ: «يتنحّى عنه الإيمان»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1090]
1869 - أنا محمّد بن عبد الرّحمن، قال: نا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ، قال: نا سويد بن سعيدٍ، قال: نا رشدين بن سعدٍ، عن يزيد بن عبد اللّه بن أسامة بن الهاد، عن المقرئ، عن أبي هريرة أنّه قال: «إذا أتى الرّجل امرأةً حرامًا فارقه الإيمان هكذا» ووضع إحدى يديه على الأخرى، ووصفها سويدٌ بيديه، ثمّ فرّق بينهما قليلًا ثمّ قال: «يفارقه الإيمان هكذا فإذا رجع راجعه الإيمان» وردّ إحداهما على الأخرى
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1090]
1870 - أنا محمّد بن أحمد، قال: أنا عثمان، قال: نا حنبلٌ، قال: حدّثني أبو عبد اللّه، قال: نا يزيد بن هارون، قال: أنا العوّام، قال: حدّثني عليّ بن مدركٍ، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: «الإيمان نزهٌ فمن زنا فارقه الإيمان، فإن لام نفسه ورجع راجعه الإيمان»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1090]
أبو الدّرداء
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1091]
1871 - أنا محمّد بن عبد الرّحمن، قال: أنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ، قال: نا سويد بن سعيدٍ، قال: نا فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامرٍ، عن أبي الدّرداء، قال: «ما الإيمان إلّا كقميص أحدكم يخلعه مرّةً، ويلبسه أخرى، واللّه ما أمن عبدٌ على إيمانه إلّا سلبه فوجد فقده»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1091]
أبو بكرٍ الصّدّيق
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1091]
1872 - أنا جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب التّنوخيّ، قال: أنا محمّد بن هارون الرّويانيّ، قال: نا أبو الرّبيع، قال: نا أبو عوانة، عن بيان بن بشرٍ، عن قيس بن أبي حازمٍ، قال: سمعت أبا بكرٍ الصّدّيق: ح.
1873 - وأنا عليّ بن محمّد بن عيسى، قال: نا شجاع بن محمّدٍ المصريّ، قال: نا يوسف بن يزيد: نا أسد بن موسى، قال: نا سفيان، عن ابن المبارك، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن قيس بن أبي حازمٍ، قال: سمعت أبا بكرٍ الصّدّيق، يقول: «إيّاكم والكذب، فإنّ الكذب مجانبٌ الإيمان»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1091]
1874 - أنا محمّد بن أحمد، قال: أنا عثمان، قال: نا حنبلٌ، قال:
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1091]
نا أبو عبد اللّه، قال: نا يحيى بن سعيدٍ، عن ابن عونٍ، قال: قال الحسن: «يجانبه الإيمان ما دام كذلك، فإذا رجع راجعه الإيمان»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1092]
1875 - أنا الحسن بن عثمان، قال: أنا أحمد بن محمّد بن زيادٍ، قال: نا عبيدٌ البزّاز، قال: نا سعيد بن عويمٍ، قال: نا يحيى بن أيّوب، قال: بلغه عن الحسن، قال: «الحسد يفسد الإيمان كما يفسد الصّبر العسل»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1092]
1876 - أنا محمّد بن الحسين الفارسيّ، أنا أحمد بن سعيدٍ الثّقفيّ، قال: نا أحمد بن يحيى السّابريّ، قال: نا وهب بن جريرٍ، قال: نا أبي وعبّادٌ، سمعا فضل بن يسارٍ، قال: ح.
1877 - وأنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد، قال: نا عليّ بن محمّد بن أحمد بن يزيد الرّياحيّ، قال: نا أبو بكرٍ، قال: نا وهب بن جريرٍ، قال: نا أبي قال: سمعت الفضل بن يسارٍ، قال: سئل أبو جعفرٍ محمّد بن عليٍّ عن قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمنٌ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمنٌ»، فقال: هذا الإسلام، ودوّر دائرةً عظيمةً، ثمّ دوّر دائرةً في جوفها أصغر منها، ثمّ قال: هذا الإيمان مقصورٌ في الإسلام، فإذا هو زنا أو سرق خرج من الإيمان، فإذا تاب رجع إلى الإيمان، ولا يخرجه من الإسلام إلّا الكفر باللّه
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 6/1092]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, سياق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir