دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > شرح أصول السنة لأبي القاسم اللالكائي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 رجب 1434هـ/20-05-2013م, 12:39 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 220
افتراضي سياق ما روي في معجزات النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ممّا يدلّ على صدقه، وخرق اللّه العادة الجارية؛ لوضوح دلالته وإثبات نبوّته، ونفي الشّكّ

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (سياق ما روي في معجزات النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ممّا يدلّ على صدقه، وخرق اللّه العادة الجارية؛ لوضوح دلالته وإثبات نبوّته، ونفي الشّكّ والارتياب في أمره
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/870]
1457 - أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن خيران الفقيه، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد بن الأشقر القاضي، قال: ثنا الحسين بن مهديٍّ الأيليّ، قال: ثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا معمرٌ، عن الزّهريّ، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن ابن عبّاسٍ، قال: حدّثني أبو سفيان من فيه إلى فيّ قال: انطلقت في المدّة الّتي كانت بيننا وبين رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فبينا أنا بالشّام إذ جيء بكتاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم إلى هرقل جاء به دحية الكلبيّ فدفعه إلى عظيم بصرى فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل، قال هرقل: ها هنا أحدٌ من قوم هذا الرّجل الّذي يزعم أنّه نبيٌّ؟ قالوا: نعم فدعيت في نفرٍ من قريشٍ فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه، قال: أيّكم أقرب نسبًا من هذا الرّجل الّذي يزعم أنّه نبيٌّ؟ قال أبو سفيان فقلت: أنا، فأجلسوني بين أيديهم وأجلسوا أصحابي خلفي، ثمّ دعا بترجمانه فقال: قل لهم: إنّي سائله عن هذا الرّجل الّذي يزعم أنّه نبيٌّ، وإن كذبني فكذّبوه قال أبو سفيان: وايم اللّه لولا مخافة أن يؤثر عليّ الكذب لكذبته، ثمّ قال لترجمانه: سله كيف حسبه فيكم؟، قال: قلت: هو فينا ذو حسبٍ ،
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/870]
قال: فهل كان من آبائه ملكٌ؟، قال: قلت: لا، قال: فهل كنتم تتّهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قال: قلت: لا، قال: من تبعه أشراف النّاس أم ضعفاؤهم؟ قلت: لا بل ضعفاؤهم، قال: فهل يزيدون أم ينقصون؟ قال: قلت: لا، بل يزيدون، قال: فهل يرتدّ أحدٌ منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطةً لدينه؟ قال: قلت: لا، قال: فهل قاتلتموه؟ قال: قلت: نعم، قال: فكيف كان قتالكم إيّاه؟ قال: قلت: يكون الحرب بيننا وبينه سجالًا يصيب منّا ونصيب منه، قال: فهل يغدر؟ قال: قلت: لا ونحن في مدّةٍ لا ندري ما هو صانعٌ فيها، قال: فواللّه ما أمكنني من كلمةٍ أدخل فيها شيئًا غير هذه، قال: فهل قال هذا القول أحدٌ قبله؟ قال: قلت: لا، قال: ثمّ قال لترجمانه: قل له: إنّي سألتك عن حسبه فيكم فزعمت أنّه فيكم ذو حسبٍ، وكذلك الرّسل تبعث في أحساب قومها، وسألتك هل كان من آبائه ملكٌ فزعمت أن لا، فقلت: لو كان في
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/871]
آبائه ملكٌ قلت رجلٌ يطلب ملك آبائه، وسألتك عن أتباعه أضعفاؤهم أم أشرافهم فقلت بل ضعفاؤهم، وهم أتباع الرّسل، وسألتك هل كنتم تتّهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فزعمت أن لا، فقد عرفت أنّه لم يكن ليدع الكذب على النّاس، ويذهب يكذب على اللّه، وسألتك هل يرتدّ أحدٌ منهم عن دينه بعد أن يدخله سخطةً لدينه؟ فزعمت أن لا، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشته القلوب، وسألتك: هل يزيدون أم ينقصون؟ فزعمت أنّهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتّى يتمّ، وسألتك هل قاتلتموه؟ فزعمت أنّكم قاتلتموه فيكون الحرب بينكم وبينه سجالًا ينال منكم وتنالون منه، وكذلك الرّسل تبتلى حتّى تكون لها العاقبة، وسألتك هل يغدر فزعمت أن لا؟ وكذلك الرّسل لا تغدر، وسألتك: هل قال هذا القول أحدٌ قبله؟ فزعمت أن لا، فقلت: لو كان قال هذا القول أحدٌ قبله قلت: رجلٌ ائتمّ بقولٍ قيل قبله، ثمّ قال: بم يأمركم؟ قلت: يأمرنا بالصّلاة والزّكاة والصّلة، والعفاف، ثمّ قال: إن يكن ما تقول فيه حقًّا فإنّه نبيٌّ، وقد كنت أعلم أنّه خارجٌ، ولم أكن أظنّ أنّه منكم، ولو أعلم أنّي أخلص إليه لأحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، وليبلغنّ ملكه ما تحت قدمي، قال: دعا بكتاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فإذا فيه:
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/872]
" بسم اللّه الرّحمن الرّحيم من محمّدٍ رسول اللّه إلى هرقل عظيم الرّوم سلامٌ على من اتّبع الهدى، أمّا بعد فإنّي أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك اللّه أجرك مرّتين، فإن تولّيت فإنّ عليك إثم الأريسيّين و {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم ألّا نعبد إلّا اللّه، ولا نشرك به شيئًا} [آل عمران: 64] إلى قوله {اشهدوا بأنّا مسلمون} [آل عمران: 64] " فلمّا فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده وكثر اللّغط وأمر بنا فأخرجنا، فقلت لأصحابي حين خرجنا: لقد أمرّ أمر ابن أبي كبشة؛ إنّه ليخافه ملك بني الأصفر فما زلت موقنًا بأمر رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أنّه سيظهر حتّى أدخل اللّه عليّ الإسلام. أخرجه البخاريّ ومسلمٌ جميعًا من حديث عبد الرّزّاق
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/873]
طرق حديث انشقاق القمر
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/873]
أخبرنا محمّد بن الحسين الفارسيّ، قال: أخبرنا أحمد بن سعيدٍ الثّقفيّ، قال: سمعت عمر بن عليٍّ الجرجانيّ، قال: سمعت ابن عيينة، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن أبي معمرٍ ،
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/873]
عن ابن مسعودٍ، قال: انشقّ القمر على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بشقّتين، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «اشهدوا»، أخرجه البخاريّ، ومسلمٌ، وأبو عيسى
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/874]
1459 - أخبرنا أحمد بن عبيدٍ، قال: أخبرنا عليّ بن عبد اللّه بن مبشّرٍ، قال: ثنا أحمد بن المقدام، قال: ثنا خالد بن الحارث، قال: ثنا شعبة، عن سليمان، عن إبراهيم، عن ابن أبي معمرٍ، عن عبد اللّه، قال: انشقّ القمر على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم شقّةٌ فوق الجبل وشقّةٌ يسترها الجبل، فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «اشهد» أخرجه البخاريّ ومسلمٌ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/874]
1460 - أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، قال: ثنا جدّي يعقوب بن شيبة قال: ثنا أبو بكرٍ يحيى بن حمّادٍ قال: نا أبو عوانة، عن مغيرة، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عبد اللّه قال: " انشقّ القمر على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فقال القوم: هذا سحرٌ سحركموه ابن أبي كبشة، فسلوا السّفّار حين يقدمون عليكم، فإن كان مثل ما رأيتم فقد صدق، وإلّا فهو سحرٌ سحركموه ابن أبي كبشة، فقدموا السّفّار فسألوهم قالوا: نعم قد رأيناه، قد انشقّ القمر "
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/874]
أخرجه البخاريّ واستشهد به
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/875]
رواية أنس بن مالكٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/875]
1461 - أخبرنا محمّد بن عثمان بن محمّدٍ البصريّ، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن الجرّاح الضّراب، قال: ثنا يوسف بن سعيدٍ، ثنا حجّاجٌ، عن شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: «انشقّ القمر على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم» أخرجه البخاريّ، ومسلمٌ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/875]
1462 - أخبرنا عبيد اللّه بن أحمد، قال: أخبرنا الحسين بن إسماعيل، قال: نا عليّ بن أبي الهيثم، قال: ثنا عبد الوهّاب، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة، عن أنسٍ: ح
1463 - وأخبرنا الحسن بن عثمان، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن، قال: نا محمّد بن عبد اللّه بن سليمان، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا يزيد بن زريعٍ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة، عن أنسٍ، حدّثهم «أنّ أهل مكّة سألوا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن يريهم آيةً فأراهم انشقاق القمر». أخرجه البخاريّ عن خليفة، عن يزيد بن زريعٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/875]
رواية ابن عمر
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/876]
1464 - أخبرنا جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب، قال: أخبرنا محمّد بن هارون الرّويانيّ، قال: ثنا محمّد بن بشّارٍ، قال: نا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن: ح
1465 - وأخبرنا عليّ بن عمر بن إبراهيم، قال: ثنا إسماعيل بن محمّدٍ، قال: ثنا عبّاس بن محمّدٍ، قال: ثنا أبو العبّاس وهب بن جرير بن حازمٍ قال: ثنا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر في قوله: {اقتربت السّاعة وانشقّ} [القمر: 1] القمر قال: قد كان ذلك على عهد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، انشقّ فلقتين من دون الجبل، وفلقةً من خلف الجبل، فقال: «اللّهمّ اشهد». ولفظ أبي داود: انشقّ القمر على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فرقتين فقط. أخرجه مسلمٌ من حديث شعبة، وأبو عيسى من حديث أبي داود رواية ابن عبّاسٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/876]
1466 - أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ، قال: ثنا هارون بن إسحاق، قال: ثنا عبد اللّه بن عبد الحكم المصريّ، قال: ثنا بكر بن مضر: ح
1467 - وأخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد اللّه، قال: أخبرنا عليّ بن
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/876]
محمّد بن أحمد الواعظ، قال: ثنا يحيى بن عثمان بن صالحٍ، قال: ثنا أبي، وإسحاق بن بكرٍ، قالا: ثنا بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن عراكٍ، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن ابن عبّاسٍ: «أنّ القمر انشقّ على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم». لفظهما سواءٌ زاد يحيى قال: إنّي بلغني كانت فلقةٌ على البيت، وفلقةٌ على أبي قبيسٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/877]
رواية جبير بن مطعمٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/877]
1468 - أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد، قال: ثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدّثني إسحاق بن بهلولٍ الأنباريّ قال: ثنا أبي، عن ورقاء، عن حصينٍ، عن جبير بن محمّد بن جبيرٍ، عن أبيه، عن جدّه أنّه قال في قول اللّه عزّ وجلّ {وانشقّ القمر} [القمر: 1] قال: «انشقّ ونحن بمكّة»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/877]
طرق حديث حنين الجذع
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/877]
أخبرنا جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب، قال: أخبرنا محمّد بن هارون الرّويانيّ، قال: ثنا محمّد بن بشّارٍ، قال: ثنا يحيى بن كثيرٍ أبو غسّان، قال أبو حفص بن العلاء قال: سمعت نافعًا يحدّث
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/877]
عن ابن عمر: «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يخطب إلى جذعٍ فلمّا اتّخذ المنبر تحوّل إليه فحنّ الجذع، فأتى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فمسحه» أخرجه البخاريّ عن يحيى
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/878]
1470 - وأخبرنا جعفرٌ، قال: أخبرنا محمّد بن هارون، قال: ثنا عبّاس بن محمّدٍ، قال: ثنا محمّد بن المثنّى، نا أبو عاصمٍ، عن ابن أبي روّادٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر: " أنّ تميمًا الدّاريّ لمّا ثقل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وكثر لحمه قال: يا رسول اللّه، ألا أتّخذ لك منبرًا يحمل عظامك ويجمعك، فاتّخذ له مرقاتين وكانت سواري المسجد جذوعًا وسقايفها جذوعًا " استشهد به البخاريّ من رواية ابن أبي روّادٍ عن نافعٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/878]
رواية ابن عبّاسٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/878]
1471 - أخبرنا عيسى بن عليٍّ، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز، قال: ثنا هدبة بن خالدٍ، قال: ثنا حمّاد بن سلمة، عن عمّار بن أبي عمّارٍ، عن ابن عبّاسٍ أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يخطب إلى جذعٍ قبل أن يتّخذ المنبر، فلمّا اتّخذ تحوّل فحنّ الجذع، فاحتضنه فسكن فقال: «لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة» إسنادٌ صحيحٌ على شرط مسلمٍ يلزمه إخراجه
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/878]
رواية أنسٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/879]
1472 - أخبرنا جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن هارون الرّويانيّ، قال: ثنا محمّد بن بشّارٍ، قال: ثنا عمر بن يونس، قال: ثنا عكرمة بن عمّارٍ، قال: حدّثني إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة، قال: حدّثني أنس بن مالكٍ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذعٍ منصوبٍ في المسجد، فجاء روميٌّ فقال: ألا نصنع لك شيئًا تقعد عليه فكأنّك قائمٌ؟ فصنع له منبرًا درجتين ويقعد على الثّالثة، فلمّا قعد نبيّ اللّه صلّى الله عليه وسلّم على المنبر خار الجذع كخوار الثّور حتّى ارتجّ المسجد لخواره حزنًا على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فنزل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم من المنبر فالتزمه وهو يخور فلمّا التزمه رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سكن، ثمّ قال: «والّذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة حزنًا على رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم» فأمر رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم به فدفن إسنادٌ صحيحٌ على شرط مسلمٍ يلزمه إخراجه وأخرجه ابن خزيمة
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/879]
1473 - أخبرنا عيسى بن عليٍّ، أخبرنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ ،
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/879]
قال: ثنا شيبان، قال: ثنا مبارك بن فضالة، قال: ثنا الحسن، عن أنسٍ، قال: كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبةٍ يسند ظهره إليها فلمّا كثر النّاس قال: «ابنوا لي منبرًا» قال: فبنوا له منبرًا له عتبتان، قال: فلمّا قام على المنبر يخطب حنّت الخشبة إلى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال أنسٌ: وأنا في المسجد فسمعت الخشبة تحنّ حنين الواله فما زالت تحنّ حتّى نزل إليها فاحتضنها فسكتت وكان الحسن إذا حدّث بهذا الحديث بكى، ثمّ قال: يا عباد اللّه، الخشبة تحنّ إلى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم شوقًا إليه بمكانه من اللّه عزّ وجلّ، وأنتم أحقّ أن تشتاقوا إلى لقائه
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/880]
رواية أبيّ بن كعبٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/880]
أخبرنا عيسى بن عليٍّ، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز البغويّ، قال: ثنا عيسى بن سالمٍ أبو سعيدٍ الشّاشيّ، قال: نا عبيد اللّه بن عمرٍو الرّقّيّ، عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيلٍ، عن ابن أبيّ بن كعبٍ، عن أبيه: ح
1475 - وأخبرنا عيسى، أخبرنا عبد اللّه، قال: ثنا هارون بن عبد اللّه أبو موسى، قال: ثنا زكريّا بن عديٍّ، قال: ثنا عبيد اللّه بن عمرٍو، عن ابن عقيلٍ، عن الطّفيل بن أبيٍّ ،
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/880]
عن أبيه، قال: كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يصلّي إلى جذعٍ إذ كان في المسجد عريشًا وكان يخطب إليه، فقال له رجلٌ من أصحابه: هل لك أن نجعل لك عريشًا تقوم عليه يوم الجمعة حتّى يراك النّاس ويسمعوا خطبتك؟ قال: «نعم» فصنعوا له ثلاث درجاتٍ هي الّتي على المنبر أعلى المنبر، فلمّا صنع المنبر، ووضع في موضعه الّذي وضعه رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، فلمّا أراد أن يأتي المنبر مرّ عليه فلمّا جاوزه حنّ الجذع حتّى سقط وانشقّ فرجع رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، فمسحه بيده حتّى سكن، ثمّ رجع، وكان إذا صلّى صلّى إليها فلمّا هدم المسجد وغيّر أخذ ذلك الجذع أبيّ بن كعبٍ فكان عنده حتّى بلي وأكلته الأرض وعاد رفاتًا واللّفظ لحديث هارون
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/881]
رواية أبي سعيدٍ الخدريّ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/881]
1476 - أخبرنا عيسى بن عليّ بن عيسى، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمّد بن عبد اللّه، وإبراهيم بن سعيدٍ الطّبريّ، قالوا: ثنا أبو أسامة، عن مجالدٍ، عن أبي الودّاك، عن أبي سعيدٍ، قال: " كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يخطب إلى جذعٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/881]
فأتاه رجلٌ روميٌّ فقال: أصنع لك منبرًا تخطب عليه، فصنع له منبره هذا الّذي ترون، فلمّا قام عليه يخطب حنّ الجذع حنين النّاقة إلى ولدها، فنزل إليه رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فضمّه إليه فسكتّ " قال: «فأمر به أن يدفن ويحفر له»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/882]
رواية جابر بن عبد اللّه
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/882]
1477 - أنا عيسى بن عليٍّ، أخبرنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ، قال: حدّثني هارون بن عبد اللّه، قال: ثنا سعيد بن سليمان، قال: ثنا سليمان بن كثيرٍ، قال: سمعت ابن شهابٍ عن: ح
1478 - وأخبرنا محمّد بن أحمد بن حامدٍ الطّبريّ، قال: ثنا أحمد بن السّريّ بن صالحٍ، قال: ثنا يعقوب بن سفيان، قال: ثنا محمّد بن كثيرٍ، قال: ثنا سليمان بن كثيرٍ، قال: سمعت ابن شهابٍ، عن سعيد بن المسيّب، عن جابر بن عبد اللّه، قال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقوم إلى جذع نخلةٍ فيخطب قبل أن يصنع المنبر فلمّا وضع المنبر صعده فحنّ الجذع حتّى سمعنا حنينه، فأتاه رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، فوضع يده عليه فسكن»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/882]
حديث جريان الماء من بين أصابع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بإذن اللّه حتّى توضّأ منه الخلق الكثير وشربوا منه الجمّ الغفير
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/883]
1479 - أخبرنا أحمد بن عبيدٍ، أخبرنا عليّ بن عبد اللّه بن مبشّرٍ، قال: ثنا أحمد بن سنانٍ، قال: ثنا أبو أحمد الزّبيريّ، قال: ثنا إسرائيل، عن منصورٍ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللّه، قال: كنّا نعدّ الآيات بركةً، وأنتم تعدّونها تخويفًا كنّا مع رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في سفرٍ فعزّ الماء فقال: «اطلبوا فضلةً من ماءٍ» فأتي بها في إناءٍ قليلٍ فأدخل رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يده في الإناء، ثمّ قال: «حيّ على الطّهور المبارك، والبركة من اللّه» فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم حتّى ارتوينا، وقد كنّا نسمع تسبيح الطّعام وهو يؤكل أخرجه البخاريّ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/883]
1480 - أخبرنا محمّد بن الحسين الفارسيّ، وعبيد اللّه بن أحمد بن عليٍّ، قالا: أخبرنا أحمد بن عليّ بن العلاء، قال: ثنا أبو الأشعث، قال: ثنا خالد بن الحارث، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة، عن أنسٍ «أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أتي بإناءٍ فيه ماءٌ فانغمر أصابعه، ولا يكاد
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/883]
يغمر أصابعه، شكّ سعيدٌ، فجعلوا يتوضّئون وجعل الماء ينبع من بين أصابعه» قال: قلنا لأنسٍ: كم كنتم؟ قال: «زهاء ثلاث مائةٍ». أخرجه البخاريّ ومسلمٌ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/884]
1481 - أخبرنا عيسى بن عليٍّ، قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ، قال: ثنا عليّ بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن حصينٍ، وعمرو بن مرّة عن: ح
1482 - وأخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن، قال: أخبرنا أحمد بن عيسى بن السّكّين، قال: ثنا إسحاق بن زريقٍ، قال: ثنا الجدّيّ وهو عبد الملك بن إبراهيم قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، وحصين بن عبد الرّحمن، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابرٍ، قال: أصابنا عطشٌ فجهشنا إلى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فدعا بتورٍ فيه ماءٌ فوضع كفّه فيه " قال عمرو بن مرّة في حديثه: حتّى توضّأ وشربنا "، فقال: «خذوا بسم اللّه» وقال حصينٌ: حتّى توضّأنا وكفانا، قال: كم كنتم؟ قال: لو كنّا مائة ألفٍ لكفانا، وكنّا ألفًا وخمسمائةٍ أخرجه البخاريّ من حديث شعبة
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/884]
1483 - أخبرنا جعفر بن عبد اللّه، أخبرنا محمّد بن هارون الرّويانيّ، قال: ثنا محمّد بن إسحاق، قال: ثنا عبد اللّه بن يوسف، قال: ثنا مالك بن أنسٍ، عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة أنّه سمع أنس بن مالكٍ، يقول: قال أبو طلحة لأمّ سليمٍ: لقد سمعت صوت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ضعيفًا أعرف فيه الجوع فهل عندك من شيءٍ؟ قالت: نعم فأخرجت أقراصًا من شعيرٍ، ثمّ أخرجت خمارًا لها فلفّت الخبز ببعضه، ثمّ دسّته تحت ثوبي وردّتني ببعضه، ثمّ أرسلتني إلى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: فذهبت به فوجدت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في المسجد ومعه النّاس وقمت عليهم، فقال لي رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «أرسلك أبو طلحة؟» قال: قلت: نعم، قال: «بطعامٍ؟» قال: قلت: نعم، فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لمن معه: «قوموا» قال: فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتّى جئنا أبا طلحة فأخبرته فقال أبو طلحة: يا أمّ سليمٍ قد جاء رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بالنّاس وليس عندنا من الطّعام ما نطعمهم قالت: اللّه ورسوله أعلم، قال: فانطلق أبو طلحة حتّى تلقّى رسول اللّه، فأقبل رسول اللّه وأبو طلحة معه حتّى دخلا، فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «هلمّي يا أمّ سليمٍ ما عندك» فأتت بذلك الخبز، قال: فأمر به رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ففتّت وعصرت أمّ سليمٍ ،
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/885]
ثمّ قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فيه ما شاء اللّه أن يقول ثمّ قال: «ايذن لعشرةٍ» فأذن لهم حتّى شبعوا، ثمّ خرجوا، ثمّ قال: «ايذن لعشرةٍ» فأذن لهم فأكلوا حتّى شبعوا، ثمّ خرجوا، ثمّ أذن لعشرةٍ، فأكل القوم كلّهم وشبعوا، والقوم سبعون أو ثمانون رجلًا أخرجه البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، ومسلمٌ من حديث مالكٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/886]
حديث تسبيح الحصا في يده ويد أصحابه
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/886]
1484 - أخبرنا محمّد بن الحسين الفارسيّ، قال: ثنا عبد اللّه بن أحمد الصّفاريّ، قال: ثنا إسحاق بن أبي يعمر شاذان قال: ثنا قريش بن أنسٍ: ح
1485 - وأخبرنا القاسم بن جعفرٍ، قال: أخبرنا عليّ بن إسحاق، قال: ثنا عليّ بن حربٍ، قال: ثنا قريش بن أنسٍ، قال: ثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزّهريّ، عن سويد بن يزيد السّلميّ، قال: مررت بمسجد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، فإذا أبو ذرٍّ فسلّمت وجلست إليه، فذكر عثمان فقال: لا أقول أبدًا إلّا خيرًا، ثلاث مرّاتٍ، لشيءٍ رأيته من رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في خلوات رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لا يعلم منه، فمرّ بي فاتّبعته حتّى انتهى إلى موضعٍ قد سمّاه، فجلس فقال: «يا أبا ذرٍّ ما جاء بك؟» قلت: اللّه ورسوله إذ جاء أبو بكرٍ فسلّم، وجلس عن يمين رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ،
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/886]
إذ جاء عمر فسلّم وجلس عن يمين أبي بكرٍ إذ جاء عثمان، فسلّم وجلس عن يمين عمر فتناول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم سبع أو تسع حصياتٍ فسبّحن حتّى سمعت لهنّ حنينًا كحنين النّحل، ثمّ وضعهنّ فخرسن، ثمّ أخذهنّ فوضعهنّ في يد أبي بكرٍ فسبّحن حتّى سمعت لهنّ حنينًا كحنين النّحل، ثمّ وضعهنّ فخرسن، ثمّ تناولهنّ فوضعهنّ في يد عمر فسبّحن حتّى سمعت لهنّ حنينًا كحنين النّحل، ثمّ وضعهنّ فخرسن، ثمّ تناولهنّ فوضعهنّ في يد عثمان فسبّحن حتّى سمعت لهنّ حنينًا كحنين النّحل، ثمّ وضعهنّ فخرسن " واللّفظ لحديث عليّ بن حربٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/887]
1486 - أخبرنا أحمد بن عبيدٍ، أخبرنا عليّ بن عبد اللّه بن مبشّرٍ، قال: ثنا أحمد بن سنانٍ، قال نا أبو معاوية، قال: نا الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاسٍ، قال: أتى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم رجلٌ من بني عامرٍ قال: أرني هذا الخاتم الّذي بين كتفيك فإن يك بك طبًّا داويتك فإنّي أطبّ العرب، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إنّي أريك آيةً»، قال: نعم، قال: «ادع ذاك العذق» قال: فنظر إلى عذقٍ في نخلةٍ فدعاه فجاء ينقز حتّى قام بين يديه، فقال: «قل له يرجع» فرجع إلى مكانه ،
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/887]
فقال: يا بني عامرٍ ما رأيت كاليوم أسحر "
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/888]
1487 - أخبرنا جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن هارون الرّويانيّ، قال: ثنا أبو الرّبيع، قال: ثنا أبو عوانة، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن عبد اللّه، قال: كنت غلامًا يافعًا في غنمٍ لعقبة بن أبي معيطٍ أرعاها، فأتى عليّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، وأبو بكرٍ معه. قال: فقال: «يا غلام، هل عندك من لبنٍ؟» قال: فقلت: نعم، ولكن مؤتمنٌ، فقال: «ايتني بشاةٍ لم ينز عليها الفحل» قال: فأتيته بعناقٍ جذعةٍ فاعتقلها رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: ثمّ جعل يمسح ضرعها ويدعو حتّى حلبت، قال: وأتاه أبو بكرٍ بصحنٍ فاحتلب فيه، ثمّ قال لأبي بكرٍ: «اشرب» فشرب أبو بكرٍ، ثمّ شرب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ثمّ قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم للضّرع: «اقلص» فقلص فعاد كما كان، قال: ثمّ أتيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعد، فقلت: يا رسول اللّه، علّمني من هذا الكلام، أو من هذا القرآن، قال: فمسح رأسي، ثمّ قال: «إنّك غلامٌ معلّمٌ» فأخذت منه سبعين سورةً ما نازعنيها بشرٌ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/888]
باب جمّاع الكلام في الإيمان
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/889]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, سياق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir