دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > شرح أصول السنة لأبي القاسم اللالكائي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 رجب 1434هـ/19-05-2013م, 06:43 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 220
افتراضي سياق ما روي في تكفير المشبّهة

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (سياق ما روي في تكفير المشبّهة
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/583]
931 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن الجرّاح، أخبرنا عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث، ثنا نصر بن عليٍّ، أخبرني أبي، حدّثني شعبة، قال:
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/583]
قال لي الأعمش: ما عندك في قوله {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به} [البقرة: 137] فقلت حدّثني أبو حمزة قال: قال لي ابن عبّاسٍ: " لا تقل: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به} [البقرة: 137] فإنّه ليس للّه مثلٌ ولكن قل: فإن آمنوا بالّذي آمنتم به فقد اهتدوا "
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/584]
932 - ذكره عبد الرّحمن قال: ثنا أبي قال: ثنا عبد الرّحمن بن عمر الأصبهانيّ، قال: سمعت عبد الرّحمن بن مهديٍّ، يقول لفتًى من ولد جعفر بن سليمان: مكانك، فقعد حتّى تفرّق النّاس، ثمّ قال: تعرف ما في هذه الكورة من الأهواء والاختلاف وكلّ ذلك يجري منّي على بالٍ رضيٍّ إلّا أمرك وما بلغني، فإنّ الأمر لا يزال هيّنا ما لم يصر إليكم، يعني السّلطان، فإذا صار إليكم، جلّ وعظم، فقال: يا أبا سعيدٍ وما ذاك؟ قال: بلغني أنّك تتكلّم في الرّبّ تبارك وتعالى وتصفه وتشبّهه، فقال الغلام: نعم، فأخذ يتكلّم في الصّفة، فقال: رويدك يا بنيّ حتّى نتكلّم أوّل شيءٍ في المخلوق، فإذا عجزنا عن المخلوقات، فنحن عن الخالق أعجز وأعجز ".
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/585]
أخبرني عن حديثٍ حدّثنيه شعبة عن الشّيبانيّ قال: سمعت زرًّا قال: قال عبد اللّه " في قوله {لقد رأى من آيات ربّه الكبرى} [النجم: 18] قال: رأى جبريل له ستّمائة جناحٍ ". قال: نعم، فعرف الحديث، فقال عبد الرّحمن صف لي خلقًا من خلق اللّه له ستّمائة جناحٍ، فبقي الغلام ينظر إليه، فقال عبد الرّحمن: يا بنيّ، فإنّي أهوّن عليك المسألة، وأضع عنك خمسمائةٍ وسبعةٍ وتسعين، صف لي خلقًا بثلاثة أجنحةٍ ركّب الجناح الثّالث منه موضعًا غير الموضعين اللّذين ركّبهما اللّه، حتّى أعلم. فقال: يا أبا سعيدٍ، نحن قد عجزنا عن صفة المخلوق ونحن عن صفة الخالق أعجز وأعجز، فأشهدك أنّي قد رجعت عن ذلك وأستغفر اللّه
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/586]
933 - ذكره عبد الرّحمن قال: ثنا إسماعيل بن أبي الحارث، ثنا سويد بن سعيدٍ، قال: ثنا عليّ بن عاصمٍ، قال: تكلّم داود الجواربيّ في التّشبيه فاجتمع فيها أهل واسطٍ، منهم
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/586]
محمّد بن يزيد، وخالدٌ الطّحّان، وهشيمٌ، وغيرهم، فأتوا الأمير وأخبروه بمقالته، فأجمعوا على سفك دمه، فمات في أيّامه، فلم يصلّ عليه علماء أهل واسطٍ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/587]
934 - ذكره عبد الرّحمن قال: ثنا أحمد بن سنانٍ، قال: سمعت شاذ بن يحيى الواسطيّ، يقول: " كنت قاعدًا عند يزيد بن هارون، فجاء رجلٌ فقال: يا أبا خالدٍ ما تقول في الجهميّة؟ قال: «يستتابون، إنّ الجهميّة غلت ففرغت في غلوّها إلى أن نفت، وإنّ المشبّهة غلت ففرغت في غلوّها حتّى مثّلت، فالجهميّة يستتابون، والمشبّهة كذي، رماهم بأمرٍ عظيمٍ»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/587]
935 - ذكره عبد الرّحمن قال: حدّثنا يوسف بن إسحاق بن الحجّاج، قال: أخبرنا أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الوليد، عن محمّد بن عمر بن كميتٍ، قال: سمعت وكيعًا، يقول: " وصف داود الجواربيّ، يعني الرّبّ عزّ وجلّ، فكفر في صفته، فردّ عليه المريسيّ فكفر المريسيّ في ردّه عليه، إذ قال: هو في كلّ شيءٍ "
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/587]
936 - ذكره عبد الرّحمن قال: ثنا عبد اللّه بن محمّد بن الفضل الصّيداويّ، قال: قال نعيم بن حمّادٍ: «من شبّه اللّه بشيءٍ من خلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف اللّه به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف اللّه به نفسه
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/587]
ورسوله تشبيهٌ»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/588]
937 - ذكره عبد الرّحمن قال: ثنا أحمد بن سلمة، قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، يقول: «من وصف اللّه فشبّه صفاته بصفات أحدٍ من خلق اللّه فهو كافرٌ باللّه العظيم، لأنّه وصف بصفاته أنّما هو استسلامٌ لأمر اللّه ولما سنّ الرّسول»
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/588]
938 - قال: وسمعت 927 إسحاق، يقول: " علامة جهمٍ وأصحابه دعواهم على أهل الجماعة، وما أولعوا به من الكذب، إنّهم مشبّهةٌ بل هم المعطّلة ولو جاز أن يقال لهم: هم المشبّهة لاحتمل ذلك، وذلك أنّهم يقولون: إنّ الرّبّ تبارك وتعالى في كلّ مكانٍ بكماله في أسفل الأرضين وأعلى السّماوات على معنًى واحدٍ وكذبوا في ذلك ولزمهم الكفر "
939 - ذكره عبد الرّحمن قال: سمعت أبي يقول: علامة الجهميّة تسميتهم أهل السّنّة مشبّهةً، وعلامة القدريّة تسميتهم أهل السّنّة مجبرةً، وعلامة المرجئة تسميتهم أهل السّنّة نقصانيّةً، وعلامة المعتزلة تسميتهم أهل السّنّة حشويّةً، وعلامة الرّافضة تسميتهم أهل السّنّة نابتةً
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 3/588]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, سياق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir