قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (ما نزل من القرآن بمكّة والمدينة.
- حدّثنا أبو الأحوص، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ، عن أبي هريرة، قال: أنزلت فاتحة الكتاب بالمدينة.
- حدّثنا أبو معاوية، عن هشامٍ، عن أبيه، قال: ما كان من حجٍّ، أو فريضةٍ فإنّه نزل بالمدينة، وما كان من ذكر الأمم والقرون والعذاب فإنّه أنزل بمكّة.
- حدّثنا وكيعٌ، عن سلمة، عن الضّحّاك: يا أيّها الّذين آمنوا في المدينة.
- حدّثنا وكيعٌ، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كلّ شيءٍ في القرآن يا أيّها الّذين آمنوا أنزل بالمدينة، وكلّ شيءٍ في القرآن يا أيّها النّاس أنزل بمكّة.
- حدّثنا وكيعٌ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرّحمن بن يزيد، عن عبد الله، قال: قرأنا المفصّل حججًا ونحن بمكّة ليس فيها يا أيّها الّذين آمنوا.
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/522]
- حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن أيّوب، عن عكرمة، قال: كلّ سورةٍ فيها يا أيّها الّذين آمنوا فهي مدنيّةٌ.
- حدّثنا أبو أسامة، عن زائدة، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ، قال: الحمد للّه ربّ العالمين أنزلت بالمدينة.
- حدّثنا قبيصة، عن سفيان، عن ليثٍ، عن شهرٍ، قال: الأنعام مكّيّةٌ.
- حدّثنا أبو أحمد، عن مسعر، عن النّضر بن قيسٍ، عن عروة: ما كان {يا أيّها النّاس} بمكّة، وما كان {يا أيّها الّذين آمنوا} بالمدينة.
- حدّثنا وكيعٌ، عن ابن عونٍ، قال: ذكروا عند الشّعبيّ قوله: {وشهد شاهدٌ من بني إسرائيل على مثله} فقيل: عبد الله بن سلامٍ، فقال: كيف يكون ابن سلامٍ وهذه السّورة مكّيّةٌ.
- حدّثنا عليّ بن مسهرٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، قال: إنّي لأعلم ما نزل من القرآن بمكّة، وما أنزل بالمدينة، فأمّا ما نزل بمكّة فضرب الأمثال وذكر القرون، وأمّا ما نزل بالمدينة فالفرائض والحدود والجهاد). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/523]