دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 29 رجب 1435هـ/28-05-2014م, 08:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

مُلخَّصُ تفسير الآياتِ من الآية " 106 " إلى " 113" من سورة البقرة

ملاحظة : التفسير المعتمد تفسير ابن كثير ما أورده من الأقوال من تفسير ابن عطية أو معاني القرآن للزجاج أنوه عليه.
{مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)}
- ننسخ :
ابن عباس : ما نبدل من آية.
السُّدي : قبضها
ابن أبي حاتم : قبضها رفعها كـ " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته "
وذكر ابن عطية في تفسيره ما ملخصه أن النسخ في اللغة يتوجه على
- النقل ؛ كنقل كتاب من آخر ولا مدخل له في الآية ، مثل " إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون .
- الإزالة وهو على قسمين :
يثبت الناسخ بعد المنسوخ كقولهم " نسخت الشمس الظل "
لا يثبت كقولهم " نسخت الريح الأثر"
وعلى القسمين حمل معنى الآية ، أي ما نبدل من آية ، أو رفعها.
- نُنسها :
ذكر الزجاج فيها قولين
الأول : من نَنسها ، أي من النسيان لقوله تعالى " سنُقرئك فلا تنسى ، إلا ما شاء الله " ورده الزجاج وقال بل المعنى أي لست تترك إلا ما شاء الله أن تترك وقد يكون " إلا ما شاء الله " إلا ما يلحق بالبشرية ثم تذكره بعد ذلك ، واحتج بقوله تعالى { ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحي إليك } أي لا نُذهبه
ورد عليه بن عطية في ذلك ، حكاية عن الطبري :
والصحيح في هذا أن نسيان النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد الله تعالى أن ينساه ولم يرد أن يثبت قرآنا جائز.
فأما النسيان الذي هو آفة في البشر فالنبي صلى الله عليه وسلم معصوم منه قبل التبليغ وبعد التبليغ ما لم يحفظه أحد من أصحابه، وأما بعد أن يحفظ فجائز عليه ما يجوز على البشر لأنه قد بلغ وأدى الأمانة، ومنه الحديث حين أسقط آية، فلما فرغ من الصلاة قال: أفي القوم أبيّ؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: فلم لم تذكرني؟ قال: حسبت أنها رفعت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لم ترفع ولكني نسيتها.
القول الثاني بمعنى نتركها ، أو نأمر بتركها وضعفه الزجاج كذلك .

- وأما على قراءة " نُنسأها " قال ابن عباس " نتركها لا نبدلها "
قال مجاهد عن أصحاب ابن مسعود : نثبت خطها ونبدل حكمها "
قال أبو العالية : " نؤخرها عندنا "
ملاحظة :
رجح الشيخ أحمد شاكر في تعليقاته على عمدة التفسير أن رواية ابن المسيب " ننسها " وليس "ننسأها " وهو المفهوم من معنى الأثر الوارد عن سعد بن أبي وقاص.
{ نأتِ بخيرٍ منها } بالنسبة لمصلحة المكلفين
{ أو مثلها } إن كانت مستوية مع التي نُسخت.
{ ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير }
ذكر بن عطية " معنى الآية أن الله تعالى ينسخ ما يشاء ويثبت ما يشاء ويفعل في أحكامه ما يشاء، هو قدير على ذلك وعلى كل شيء، وهذا لإنكار اليهود النسخ "

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)}
فكما أن له الملك بلا منازع فكذلك له الحكم بما يشاء { ألا لهُ الخلقُ والأمر }
وذكر الزجاج أنّ معنى الآية: إن اللّه يملك السّماوات والأرض, ومن فيهن, فهو أعلم بوجه الصلاح فيما يتعبدهم به، من ناسخ , ومنسوخ, ومتروك, وغيره.
- وما لكم : جُمع الضمير ليدل على أن الخطاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
ولي : فعيل من ولي إذا جاور ولحق ،المعين والقائم والناصر كلها فيها وجه مجاورة. " ابن عطية "

وقوله عزّ وجلّ: {وما لكم من دون اللّه من وليّ ولا نصير}
هذا خطاب للمسلمين يخبرون فيه أن من خالفهم فهو عليهم، وأن اللّه جلّ وعزّ ناصرهم، والفائدة فيه: أنه بنصره إياهم, يغلبون من سواهم. " الزجاج "

تفسير قوله تعالى:{أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108)}
نهى اللهُ تعالى المؤمنين في هذه الآية الكريمة عن كثرة سؤال النبي على وجه التعنت والاقتراح
فقد يحصل التشديد عليهم بسبب ذلك .
قال تعالى :
{يا أيّها الّذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
"إنّ أعظم المسلمين جرمًا من سأل عن شيءٍ لم يحرّم، فحرّم من أجل مسألته". ولمّا سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن الرّجل يجد مع امرأته رجلًا فإن تكلّم تكلّم بأمرٍ عظيمٍ، وإن سكت سكت على مثل ذلك؛ فكره رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم المسائل وعابها. ثمّ أنزل اللّه حكم الملاعنة. ولهذا ثبت في الصّحيحين من حديث المغيرة بن شعبة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان ينهى عن قيل وقال، وكثرة السّؤال، وإضاعة المال وفي صحيح مسلمٍ: "ذروني ما تركتكم، فإنّما هلك من قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم، وإن نهيتكم عن شيءٍ فاجتنبوه". وهذا إنّما قاله بعد ما أخبرهم أنّ اللّه كتب عليهم الحجّ. فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت عنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثلاثًا. ثمّ قال، عليه السّلام: "لا ولو قلت: نعم لوجبت، ولو وجبت لما استطعتم". ثمّ قال: "ذروني ما تركتكم" الحديث. وهكذا قال أنس بن مالكٍ: نهينا أن نسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ، فكان يعجبنا أن يأتي الرّجل من أهل البادية فيسأله ونحن نسمع.
· أم ؛ على ثلاثة أقوال ذكرها ابن عطية :
- رد على الاستفهام الأول
- استفهام مقطوع من الأول كأنه قال " أتريدون "
- بمعنى بل ؛ قال الزجاج : وفي كل مكان لا تقع فيه عطفاً على ألف الاستفهام إلا أنها لا تكون مبتدأة, أنها تؤذن بمعنى بل. وهذا هو الراجح.


· الخطاب موجه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وعليه يكون قوله " ورسولكم " حسب الأمر في نفسه وعلى إقرارهم ،وهذا هو الراجح.
و ورد عن ابن عباس: أن رافع بن حريملة - من اليهود – سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُفجر لهُ عيون وغير ذلك.
وقيل بل سأله كفار قريش ،
قال مجاهد: سألوه أن يرد الصفا ذهبا، فقال لهم: خذوا ذلك كالمائدة لبني إسرائيل، فأبوا ونكصوا.
فيكون قوله " ورسولكم " حسب الأمر في نفسه لا على حسب إقرارهم . مختصر من تفسير ابن عطية.


· { ومن يتبدل الكفر بالإيمان }
- يشتر الكفر بالإيمان ؛ قال تعالى : { ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كُفرًا وأحلوا قومهم دار البوار ، جهنم يصلونها وبئس القرار}
- قال أبو العالية : يتبدل الشدة بالرخاء ، وردَّه ابن عطية ، قال :
وهذا ضعيف، إلا أن يريدهما مستعارتين، أي الشدة على نفسه والرخاء لها عبارة عن العذاب والتنعيم، وأما المتعارف من شدة أمور الدنيا ورخائها فلا تفسر الآية به.
· {فقد ضلّ سواء السبيل}
أي قد خرج عن الطريق المستقيم إلى الجهل والضلال.
ذكر ابن عطية :
- ضلّ : أخطأ الطريق.
- سواء : من كل شئ الوسط والمعظم.
- السبيل :
عبارة عن الشريعة التي أنزلها الله لعباده، لما كانت كالسبب إلى نيل رحمته كانت كالسبيل إليها.


تفسير قوله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) }
حذّر تعالى عباده المؤمنين عن سلوك طرائق الكفّار من أهل الكتاب، ويعلمهم بعداوتهم لهم في الباطن والظّاهر وما هم مشتملون عليه من الحسد للمؤمنين، مع علمهم بفضلهم وفضل نبيّهم. ويأمر عباده المؤمنين بالصّفح والعفو والاحتمال، حتّى يأتي أمر اللّه من النّصر والفتح. ويأمرهم بإقامة الصّلاة وإيتاء الزّكاة. ويحثّهم على ذلك ويرغّبهم فيه
· سبب النزول :
ذكر ابن عطية : قال الزهري عنى ب كثيرٌ واحد، وهو كعب بن الأشرف
واختلف في سبب هذه الآية، فقيل: إن حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر أتيا بيت المدارس، فأراد اليهود صرفهم عن دينهم، فثبتا عليه ونزلت الآية، وقيل: إنما هذه الآية تابعة في المعنى لما تقدم من نهي الله عن متابعة أقوال اليهود في راعنا [البقرة: 104] وغيره، وأنهم لا يودون أن ينزل خير، ويودون أن يردوا المؤمنين كفارا
.
· { من عند أنفسهم } متعلق بـ :
- متعلق بـ " ود "
- متعلق بـ " حسدًا ، فالوقف على كفارًا .
والمعنى على هذين القولين أنهم لم يجدوا ذلك في كتاب ولا أمروا به فهو من تلقائهم، ولفظة الحسد تعطي هذا، فجاء من عند أنفسهم تأكيدا وإلزاما.
- متعلق بـ " يردونكم "
فالمعنى أنهم ودوا الرد بزيادة أن يكون من تلقائهم أي بإغوائهم وتزيينهم.
مختصر من تفسير ابن عطية.
ورجح الزجاجُ أنها متعلقة بـ " ود "
قال : لأن حسد الإنسان لا يكون من عند نفسه.
· {من بعد ما تبين لهم الحق }
أي من بعد ما تبين لهم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وصحة ما المسلمون عليه، وهذه الآية من الظواهر في صحة الكفر عنادا، واختلف أهل السنة في جواز ذلك، والصحيح عندي جوازه غفلا وبعده وقوعا، ويترتب في كل آية تقتضيه أن المعرفة تسلب في ثاني حال من العناد. "تفسير ابن عطية "
· {فاعفوا } ترك العقوبة. "ابن عطية"
· {فاصفحوا } الإعراض عن المذنب. "ابن عطية "
· نسخ هذه الآية
وقال ابن عباس هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: قاتلوا الّذين لا يؤمنون [التوبة: 29] إلى قوله صاغرون [التوبة: 29]، وقيل: بقوله «اقتلوا المشركين»، وقال قوم: ليس هذا حد المنسوخ، لأن هذا في نفس الأمر كان التوقيف على مدته. "ابن عطية"


تفسير قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110) }
قال الطبري: إنما أمر الله هنا بالصلاة والزكاة لتحط ما تقدم من ميلهم إلى أقوال اليهود راعنا [البقرة: 104]، لأن ذلك نهي عن نوعه، ثم أمر المؤمنين بما يحطه، والخير المقدم منقض لأنه فعل، فمعنى تجدوه تجدوا ثوابه وجزاءه، وذلك بمنزلة وجوده.
وقوله تعالى: إنّ اللّه بما تعملون بصيرٌ خبر في اللفظ معناه الوعد والوعيد. " ابن عطية "



تفسير قوله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) }
قالوا : جُمعت على سبيل أن كلا الطائفتين يقرؤون التوراة. " الزجاج "
وقيل من باب الإيجاز واللف حيث جمع " قولهم " وفرّق نوعيهم " اليهود والنصارى " فدلَّ عل تفرق قوليهم. "ابن عطية "
هودًا : جمع هائد ، وهو التائب الراجع وقيل من يهودي وحُذفت الياء ! "ابن عطية "
أمانيهم قال أبو العالية : أماني تمنوها على الله بغير حق.
هاتوا : من هاتى يُهاتي وأُميت تصريف هذا الفعل على الأمر ، وقيل من آتى والهاء عوض عن الهمزة. وقيل ها تنبيه وألزمت همزة " آتى الحذف " "ابن عطية "
برهانكم : حجتكم.
والمعنى ، أنّ الله عز وجل يبين اغترار اليهود والنصارى وإدعائهم بأنه لن يدخل الجنة غيرهم
كما قالوا { نحنُ أبناءُ الله وأحباؤه } وكما ورد عنهم قولهم بأنهم لن يدخلوا الجنة إلا أيامًا معدودةً.
فتحداهم أن يأتوا بحجتهم إن كانوا صادقين فيما يدعونه.

تفسير قوله تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112) }

بلى : رد بالإيجاب في النفي {وقالوا لن يدخل الجنة } "ابن عطية "
أسلم وجهه لله وهو محسن :
قال سعيد بن جبيرٍ: {بلى من أسلم} أخلص، {وجهه} قال: دينه، {وهو محسنٌ} أي: متّبعٌ فيه الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم.
فعمل الرهبان إن فُرض أنهم مخلصون لا يُتقبل منهم حتى يكون متابعًا للرسول صلى الله عليه وسلم
وعمل المنافقين موافق للشرع في الظاهر ويفتقد الإخلاص { يخادعون الله وهو خادعهم}
{ فلا خوف عليهم} فيما يُستقبل { ولا يحزنون } على ما مضى .
تفسير قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) }
يبيّن به تعالى تناقضهم وتباغضهم وتعاديهم وتعاندهم.
· سبب النزول :
عن ابن عبّاسٍ، قال: لما قدم أهل نجران من النّصارى على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، أتتهم أحبار يهود، فتنازعوا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال رافع بن حريملة ما أنتم على شيءٍ، وكفر بعيسى وبالإنجيل. وقال رجلٌ من أهل نجران من النّصارى لليهود: ما أنتم على شيءٍ. وجحد نبوّة موسى وكفر بالتّوراة. فأنزل اللّه في ذلك من قولهما {وقالت اليهود ليست النّصارى على شيءٍ وقالت النّصارى ليست اليهود على شيءٍ وهم يتلون الكتاب}
{الكتاب} المقصود به التوراة والإنجيل فتكون "أل " للجنس.
أو المقصود به التوراة فقط إذ يؤمنُ بها كلا من اليهود والنصارى فتكون "أل " للعهد. " ابن عطية "
الذين لا يعلمون :
الربيع بن أنس ، وقتادة : النصارى.

عطاء : أمم كانت قبل اليهود والنصارى.
السّدي : العرب ؛ ورجح ابن جرير أنّها عامة.
يحكم بينهم : يفصل بينهم
يريهم من يدخل الجنة عياناً, ويدخل النار عياناً ، وهذا الحكم فيما تصيرُ إليه الأمور أما العقيدة فقد حكم بينهم بالحجج والبراهين " الزجاج "
كانوا : بصيغة الماضي ، حسن على مراعاة الحكم. "ابن عطية".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir