أحسن الله إليكم
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
الوجه الثإني: أن الله خلق الخلق لعبادته الجامعة لمعرفته والإنابة إليه، ومحبته والإخلاص له، فبذكره تطمئن قلوبهم، وبرؤيته في الآخرة تَقَرُّ عُيونهم ولا شيء يعطيهم في الآخرة أحب إليهم من النظر إليه؛ ولا شيء يعطيهم في الدنيا أعظم من الإيمان به. وحاجتهم إليه في عبادتهم إياه وتألههم كحاجتهم وأعظم في خلقه لهم وربوبيته إياهم؛ فإن ذلك هو الغاية المقصودة لهم، وبذلك يصيرون عاملين متحركين، ولا صلاح لهم ولا فلاح، ولا نعيم ولا لذة، بدون ذلك بحال. بل من أعرض عن ذكر ربه فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى
هل معنى الجملة الملونة باللون الأحمر:أن العبد حاجته لعبادة الله كحاجته لله في خلقه وتدبير أموره وأشد من ذلك؟
وبذلك يصيرون عاملين متحركين
هل العاملين: ذكر الله ، رؤيته في الآخرة ، وماذا يقصد بعاملين متحركين؟ لم أفهم