دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 03:07 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي


تلخيص تفسير سورة الإنسان [ من الآية (23) إلى الآية (31)


تفسيرقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْكَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَاللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّهَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًاثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَاشِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌفَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَإِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْعَذَابًا أَلِيمًا (31)}



" المسائل التفسيرية "


تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
المقصد من الآية ك
مناسبة الآية لما بعدها س
فائدة التوكيد في الضمائر{ إنا نحن نزلنا }ش
المقصود من{ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا}ش

دلالة الآية على أن تنزيل القرآن كان مفرقا ش
الحكمة من تنزيل القرآن - س


تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
مناسبة الآية لما قبلها - س ك

المخاطب بالآيات
المراد من{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} ك س ش
المقصود من{ آثما } ك س ش
المقصود من{ كفورا } ك س ش

الحكمة من النهى عن طاعة العصاة والكافرين - س ك
المراد من الآثم والكفور - ش


تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) ومن اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
مناسبة الآية لما قبلها س
المراد من الذكر س ش
المراد من الأمر بالسجود – س
تقييد الأمر المطلق في الآية {وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً } س
قيام الليل من أشرف العبادات وأحبها إلى الله تعالى


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )
مرجع الضمير في { هؤلاء } ك س ش
المقصود من { العاجلة } ك س ش
المعنى اللغوي ل {وَيَذَرُونَ} س
المقصود من{وَرَاءَهُمْ} س
المراد من { يومًا ثقيلا} ك س ك
سبب تسمية يوم القيامة ب{ ثقيلا } ش س
سمات أهل الدنيا المعرضين عن الآخرة - ك س ش

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )

المقصود من {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ } س ش
المقصود من{وإذا شئنا بدّلنا أمثالهم تبديلا} ك س ش
الدليل العقلي على البعث والجزاء - س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )

مرجع الضمير في قوله تعالى {إنّ هذه} ك
معنى {سبيلا}ك س
المقصود من هَذِهِ التَذْكِرَةٌ - س
المراد من قوله تعالى { فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا } ك ش

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) ) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )

المراد من قوله تعالى {وما تشاءون إلا أن يشاء اللّه} ك س ش
مناسبة ذكر صفة العلم والحكمة مع المشيئة – ك
المراد ب { رحمته } س ش
عناية الله تعالى بعباده المؤمنين - ك س



" تلخيص أقوال المفسرين"

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )

المقصد من الآية ك
يمتن الله تعالى ويبين نعمته على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم .


مناسبة الآية لما بعدها س
لما ذكر الله تعالى تنزيل القرآن ومعلوم ما يشمله القرآن من شرائع وجب تنفيذها أمره بالصبر على ذلك .


فائدة التوكيد في الضمائر{ إنا نحن نزلنا }ش
زيادة التأكيد على أن القرآن منزل من عند الله تبارك وتعالى وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأتْ به كما يَدَّعِي الْمُشْرِكونَ .

المقصود من{ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا}ش

أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً


دلالة الآية على أن تنزيل القرآن كان مفرقا ش
في قوله تعالى { نزلناه - تنزيلًا } دلالة على تنزيله مفرقاولم ينزل جُملةً واحدةً .


الحكمة من تنزيل القرآن - س
أن القرآن الكريم فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِالأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِ الله وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والأمر بالسَّعْيُ فيتَنْفِيذِها والصبر على ذلك .


تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
مناسبة الآية لما قبلها - س ك
لما ذكر الله تعالى إكرامه لرسوله صلى الله عليه وسلم بإنزال القرآن طلب منه الصبر على قضائه وقدره ، فالسعي في تنفيذ ما يشمله القرآن يحتاج منه صبر على ذلك .
المخاطب بالآيات
هو الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده من أمته .


المراد من{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} ك س ش
أي: اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ،ومِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.


المقصود من{ آثما } ك س ش
أي: فاعِلاً للمَعصيةً فاجرفي أفعاله . خلاصة قول السعدي والأشقر وابن كثير
المقصود من{ كفورا }ك س ش
الكفور هو الكافر بقلبه الغالٍ في الكُفْرٍ . خلاصة قول السعدي والأشقر وابن كثير


الحكمة من النهى عن طاعة العصاة والكافرين - س ك
لأن طاعتهم لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فهم لا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم ولأنهم يريدون أن يصدوا عن اتباع الحق والعمل بما أنزل الله .
المراد من الآثم والكفور - ش
قيل المقصود عُتبةُ بنُ رَبيعةَ والوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ .


تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) ومن اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )

مناسبة الآية لما قبلها س
ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك .
معنى {بكرةً وأصيلا} ك س ش
أي: أول النّهار وآخره.


المراد من الذكر س ش
قيل أيصَلِّ لرَبِّكَ أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فأوَّلُ النهارِ: صلاةُ الصبْحِ، وآخِرُه: صلاةُ العصْر . ذكره الأشقر
و المعنى شامل لأنواع العبادات فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ ومايَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذهالأوقاتِ . ذكره السعدي


المراد من الأمر بالسجود - س
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ.

تقييد الأمر المطلق في الآية {وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً } س

} تَقَدَّمَ تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً}الآيةَ


قيام الليل من أشرف العبادات وأحبها إلى الله تعالى
تكرار الأمر بهذه العبادة دلالة على شرفها وحب الله تعالى لها فقول الله تعالى{ومناللّيل فاسجد له وسبّحه ليلا طويلا} كقوله: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةًلك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79] وكقوله: {يا أيّهاالمزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّلالقرآن ترتيلا} [المزّمّل: 1-4
[
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )

مرجع الضمير في { هؤلاء } ك س ش
الكفّار والْمُكَذِّبِينَ للرسول صلى الله عليه وسلم ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها ، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم .
المقصود من { العاجلة } ك س ش
الدنيا
المعنى اللغوي ل {وَيَذَرُونَ}س
أي: يَتْرُكُونَ ويُهْمِلُون .
المقصود من {وَرَاءَهُمْ}س
أي: أمامَهم
المراد من { يومًا ثقيلا} ك س ك
يعني: يوم القيامة
سبب تسمية يوم القيامة ب{ ثقيلا } ش س
سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ والذي مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ.
سمات أهل الدنيا المعرضين عن الآخرة - ك س ش

أنهم يحبون الدنيا ويقبلون عليها ويعرضون عن الآخرة فهم لا يَسْتَعِدُّونَ لها ولا يَعْبَؤُونَ بها وكأنَّهم ما خُلِقُوا إلاَّ للدنيا والإقامةِ فيها . خلاصة قول السعدي والأشقر وابن كثير

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )

المقصود من {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ } س ش
أي: أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم وشددنا أوصالهم بعضا إلى بعض بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَىالظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّما يُريدُه. خلاصة قول السعدي والأشقر .

المقصود من{وإذا شئنا بدّلنا أمثالهم تبديلا} ك س ش

هناك عدة أقوال :
الأول : وإذا شئنا بعثناهم يومالقيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة علىالرّجعة . قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وغير واحد ذكره ابن كثير ووافقه السعدي
الثاني : وإذاشئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم كقوله: {إن يشأ يذهبكمويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ} قاله ابن زيدٍ وابن جريرٍ ذكره بن كثير ووافقه الأشقر .


الدليل العقلي على البعث والجزاء س
اسْتَدَلَّ الله تعالى عليهم وعلى بَعثِهم بدليلٍ عَقْلِيٍّ، وهو دليلُ الابتداءِ فقالَ {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ}؛أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ ،فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ علىأنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِإلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولايُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )

مرجع الضمير في قوله تعالى {إنّ هذه} ك
يعني: هذه السّورة
معنى {سبيلا}ك س
أي طريقًا ومسلكًا
المقصود من هَذِهِ التَذْكِرَةٌ - س
أي: يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ، فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى، ثميُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم .
المراد من قوله تعالى { فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا } ك ش
أي: من شاء اهتدى بالقرآن بالإيمان والطاعة ، كقوله: {وماذا عليهم لو آمنوا باللّه واليوم الآخر وأنفقوا ممّا رزقهم اللّه وكان اللّه بهم عليمًا} خلاصة قول ابن كثير والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) ) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )

المراد من قوله تعالى {وما تشاءون إلا أن يشاء اللّه} ك س ش
أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولايدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا إلا بمشيئة الله تعالى فإن مشيئة الله نافذة والأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك . خلاصة قول السعدي والأشقر وابن كثير .


مناسبة ذكر صفة العلم والحكمة مع المشيئة – ك
أن الله تعالى عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض لهأسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، وله الحكمةُ في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالّ، فله الحكمة البالغة والحجّةالدّامغة سبحانه .
المراد ب { رحمته } س ش

قيل هدايته وتوفيقه لأسباب السعادة . ذكره السعدي
وقيل جنته . ذكره الأشقر
ولا تعارض بين القولين فرحمة الله بعباده المؤمنين تشمل الدنيا والآخرة .


عناية الله تعالى بعباده المؤمنين - ك س
يدخل الله تعالى من يشاء من عباده في رحمته وذلك بأنيَخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها ثم يوم القيامة يدخلهم جنته .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir