الفوائد من دورة تفسير سورة المعوذتين:
Ø عظم بلاغة القران.
Ø عظم المعوذتان؛ فعلى العبد أن يهتم بتعلم معنيهما و فهمها وتعلم ما ترمي إليه من المعاني الدقيقة.
Ø الاهتمام بمعرفة وتعلم معاني أسماء الله وصفاته ؛ ومعرفة المناسبة التي بينها و بين الأحكام التي ترد معها.
Ø على العبد في دعاءه لربه أن يجتهد في اختار أسماء الله وصفاته ما يناسب مطلوبه و يقتضيه.
Ø ظهر لي فائدة وهي حسن الدين و بهاء الشريعة و عظمها؛-فعلى العبد أن لا يرضى عنها بديلا- و ذلك من معرفة الحكمة من تشريع تكرار قراءة المعوذات في اليوم و الليلة ؛ فالله قدر لحكمة في خلقه للكون أن يكون هناك شرور مختلفة و متنوعة تقب في بدن العبد وفي روحه و في الأفق و على الجماعات؛ وكثير من هذه الشرور لا علم للعبد بها ؛لكن سبحانه رحم عباده حيث شرع لهم تكرار قراءة المعوذات في اليوم و الليلة وما ذلك إلا ليعصمهم من تلكم الشرور. وعليه تأتي الفائدة التالية
Ø فعلى العبد أن يهتم بكل ما أمرت به الشريعة ب تكراره في اليوم و الليلة ؛ والحرص على معرفة معناه و معرفة المناسبة التي لأجلها أمر أن يكرر.
Ø رحمة الله بعباده ؛أنه شرع لهم ما يحمون بهم أنفسهم و يواجهون به عدوهم ؛إذ كانت حكمة الله في الكون أن يخلق الله العبد و يخلق الشر والضر و الآفات و يخلق الشيطان ويجعل له سلاح الوسوسة و يجعل الصراع بين العبد و بين الشيطان قائم إلى أن يموت العبد؛ لكن الله رحم عبده وعلمه ما ينجو به من الفتن و الشرور و الآفات ؛ فعلمهم المعوذات .
Ø وتظهر رحمة الله أيضا أنه: ما علم العباد الاستعاذة وطلب منهم أن يستعيذوا إلا ليعيذهم؛ و في الحديث {ولئن أعاذني لأعيذنه}؛ فكذلك سائر العبادات فما طُلب من العبد الدعاء و طُلب منه الاستغفار ؛ والاستهداء إلا ليستجيب له و ليغفر له و ليهديه الصراط المستقيم.
Ø القصد في الدعاء هو جمع القلب و صدق اللجوء إلى الله وتصحيح العبادة
Ø الاهتمام بمعرفة معاني الأذكار و الأدعية ؛ لأن أثرها يكون بحسب قوة عقل المعني و استحضارها على القلب .
Ø على العبد إذا قرأ الأذكار أن يقراها بقلب منيب إلى الله معظم له
Ø معرفة المعنى اللغوي للفظ عند العرب و استعمالاتهم له؛ يفيد طالب العلم في معرفة مناسبة اختيار هذا اللفظ على ما سواه من الألفاظ المترادفة و المتقاربة.
Ø الحرص على القيام بأمر الدين وإتباع هدى الله إذ هو الضمان الوحيد الذي نجو به العبد - سواء كان فردا أم جماعة -من الفتن و الشرور و الآفات.
Ø الاهتمام بمعرفة أقوال السلف في التفسير من مصادرها الأصلية حتى يتبن الصحيح منها من عدمه.
Ø هدى الله من طلبه وجده ؛ وله طرق تدل عليه و تبينه وأهمها وأولها صدق الإنابة إلى الله .
Ø العبد لا اختيار له في نوع البلاء الذي يقع عليه؛ الله يبتلي عبده بما شاء ومتى شاء و كيف شاء. وعلى العبد أن يتبع هدى الله حتى يرفع عنه البلاء و يصبر و لا يستعجل ؛ الله هو الذي يرفع عنه البلاء متى شاء و كيف شاء و بما شاء فهو الحكيم الخبير
Ø خطورة شياطين الأنس.والجن
Ø و مع عظم خطورة الشياطين إلا أن كيد الشيطان كان ضعيفا.أمام عظم قدرة الله عزوجل