دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 08:26 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.

الأولى: ألا أتكلم ألا بعلم، وجه الدلالة قوله تعالى:{ قل أُوحي إليّ}.
الثانية: سماع الحق وعدم الإعراض عنه، وجه الدلالة قوله تعالى:{استمع نفر ممن الجن}.
الثالثة: التمييز بين الأقوال، وجه الدلالة قوله تعالى:{إنا سمعنا قرآناً عجباً (1) يهدي إلى الرشد}.
الرابعة: عدم المكابرة على القول الحق، وجه الدلالة قوله تعالى:{فآمنا به}.
الخامسة: المبادرة إلى العمل بالعلم، وجه الدلالة قوله تعالى:{ إنا سمعنا قرآناً عجباً (1) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً}.
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر

لما نزل قوله تعالى:{عليها تسعة عشر} قال أبو جهل: أمَا لمحمد من الأعوان إلا تسعة عشر؟ أفيُعجِز كل مائة رجُلٍ- وقيل عشرة – منكم أن يبطشوا بواحدٍ منهم ثم يخرجون من النار؟ فنزل قوله تعالى:{وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة} أي: ما جعلنا خزنة جهم إلا ملائكة غلاظ شداد؛ فمن يغلبهم وهم بهذه القوة؟ وما ذكرنا عددهم إلا فتنة للذين كفروا ليزدادوا عذاباً، ليستيقن اليهود والنصارى وهم أهل الكتاب، أن عدد خزنة جهنم الذين ذكر عددهم في القرآن يوافق ما عندهم في كتبهم، ويزداد الذين آمنوا بما أُنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إيماناً؛ وذلك لصدق ما أخبر به وشاهدوه، ولا يرتاب ولا يشك أهل الكتاب والمؤمنون في الدين وفي أن خزنة جهنم تسعة عشر، وليقول أهل النفاق والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً؟، وبهذا المثل وأشباهه يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء، وما يعلم جنود ربك من الملائكة وغيرهم إلا الله، وهذا لئلا يتوهم متوهم أن عددهم تسعة عشر فقط، وما ذكر من وصف النار وعدد خزنتها إلا ذكر للبشر.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.

أورد إسماعيل ابن كثير في هذه الآية عدّة أقوال:
القول الأول: قال قتادة في قوله تعالى:{وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا بالله، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يوحدوه وحده.
القول الثاني: قال ابن أبي حاتمٍ: ذكر علي بن الحسين: حدثنا إسماعيل بن بنت السّديّ، أخبرنا رجلٌ سّماه، عن السّديّ، عن أبي مالك-أو أبي صالح- عن ابن عباس في قوله تعالى:{وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية؛ في الأرض مسجدٌ إلا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا ببيت المقدس.
القول الثالث: قال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول الله، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك، فأنزل الله:{ وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.
القول الرابع: قال ابن جرير: حدّثنا ابن حميد، حدّثنا مهران، حدّثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن محمود، عن سعيد بن جبير:{وأنّ المساجد لله} قال: قالت لجنّ لنبي الله صلى الله عليه وسلم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك]؟ وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون [عنك]؟ فنزلت:{وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً}.
القول الخامس: قال سفيان عن خصيف، عن عكرمة: نزلت في المساجد كلّها.
القول السادس: قال سعيد بن جبير: نزلت في أعضاء السجود، أي: هي لله فلا تسجدوا بها لغيره، وذكروا عند هذا القول الحديث الصحيح، من رواية عبدالله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال : قال: رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم:" أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة –أشار بيديه إلى أنفه- واليدين والركبتين وأطراف القدمين".
والقول الأول هو الذي كأنه رجحه ابن كثير، لأنه قال في بداية تفسيره للآية: يقول تعالى آمراً عباده أن يوحدوه في محالّ عبادته، ولا يُدعى معه أحدٌ ولا يُشرك به، كما قال قتادة.....،.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.

أي: الصدقات، الواجبة والمستحبة.
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
قيام الليل سنة مؤكدة، قال تعالى:{ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك}أي: تقومون الليل تارةً هكذا وتارةً هكذا، لأنكم لا تقدرون على المواظبة على قيام الليل لأنه يشق عليكم، { والله يقدر الليل والنهار} بتفاوت طولهما وقصرهما،{ علم أن لن تحصوه} الفرض الذي أوجبه عليكم،{ فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن} من غير تحديد وقت ولكن قوموا من الليل ما تيسر منه،{ علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه} أي: علم أن سيكون من هذه الأمّة ذوو أعذارٍ في ترك قيام اللّيل، من مرضى، ومسافرين، ومقاتيلين في سبيل اللّه.
ويؤكد هذا، الحديث الذي في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لذلك الرجل الذي سأله عن الصلاة، فقال:" خمس صلواتٍ في اليوم والليلة"، قال: هل علي غيرها؟ قال: "لا إلا أن تطوّع".
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 11:23 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.

الأولى: ألا أتكلم ألا بعلم، وجه الدلالة قوله تعالى:{ قل أُوحي إليّ}.
الثانية: سماع الحق وعدم الإعراض عنه، وجه الدلالة قوله تعالى:{استمع نفر ممن الجن}.
الثالثة: التمييز بين الأقوال، وجه الدلالة قوله تعالى:{إنا سمعنا قرآناً عجباً (1) يهدي إلى الرشد}.
الرابعة: عدم المكابرة على القول الحق، وجه الدلالة قوله تعالى:{فآمنا به}.
الخامسة: المبادرة إلى العمل بالعلم، وجه الدلالة قوله تعالى:{ إنا سمعنا قرآناً عجباً (1) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً}.
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر

لما نزل قوله تعالى:{عليها تسعة عشر} قال أبو جهل: أمَا لمحمد من الأعوان إلا تسعة عشر؟ أفيُعجِز كل مائة رجُلٍ- وقيل عشرة – منكم أن يبطشوا بواحدٍ منهم ثم يخرجون من النار؟ فنزل قوله تعالى:{وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة} أي: ما جعلنا خزنة جهم إلا ملائكة غلاظ شداد؛ فمن يغلبهم وهم بهذه القوة؟ وما ذكرنا عددهم إلا فتنة للذين كفروا ليزدادوا عذاباً، ليستيقن اليهود والنصارى وهم أهل الكتاب، أن عدد خزنة جهنم الذين ذكر عددهم في القرآن يوافق ما عندهم في كتبهم، ويزداد الذين آمنوا بما أُنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إيماناً؛ وذلك لصدق ما أخبر به وشاهدوه، ولا يرتاب ولا يشك أهل الكتاب والمؤمنون في الدين وفي أن خزنة جهنم تسعة عشر، وليقول أهل النفاق والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً؟، وبهذا المثل وأشباهه يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء، وما يعلم جنود ربك من الملائكة وغيرهم إلا الله، وهذا لئلا يتوهم متوهم أن عددهم تسعة عشر فقط، وما ذكر من وصف النار وعدد خزنتها إلا ذكر للبشر.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.

أورد إسماعيل ابن كثير في هذه الآية عدّة أقوال:
القول الأول: قال قتادة في قوله تعالى:{وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا بالله، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يوحدوه وحده. [فرق بين معنى الآية وسبب النزول؛ وما ذكرت يدخل في سبب النزول]
القول الثاني: قال ابن أبي حاتمٍ: ذكر علي بن الحسين: حدثنا إسماعيل بن بنت السّديّ، أخبرنا رجلٌ سّماه، عن السّديّ، عن أبي مالك-أو أبي صالح- عن ابن عباس في قوله تعالى:{وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية؛ في الأرض مسجدٌ إلا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا ببيت المقدس.
القول الثالث: قال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول الله، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك، فأنزل الله:{ وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.
القول الرابع: قال ابن جرير: حدّثنا ابن حميد، حدّثنا مهران، حدّثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن محمود، عن سعيد بن جبير:{وأنّ المساجد لله} قال: قالت لجنّ لنبي الله صلى الله عليه وسلم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك]؟ وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون [عنك]؟ فنزلت:{وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً}.
القول الخامس: قال سفيان عن خصيف، عن عكرمة: نزلت في المساجد كلّها.
القول السادس: قال سعيد بن جبير: نزلت في أعضاء السجود، أي: هي لله فلا تسجدوا بها لغيره، وذكروا عند هذا القول الحديث الصحيح، من رواية عبدالله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال : قال: رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم:" أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة –أشار بيديه إلى أنفه- واليدين والركبتين وأطراف القدمين".
والقول الأول هو الذي كأنه رجحه ابن كثير، لأنه قال في بداية تفسيره للآية: يقول تعالى آمراً عباده أن يوحدوه في محالّ عبادته، ولا يُدعى معه أحدٌ ولا يُشرك به، كما قال قتادة.....،.
[خلاصة الجواب على هذا السؤال أن الخلاف في هذه المسألة على ثلاثة أقوال: أعضاء السجود، الأرض كلها، المساجد، وجميع الأقوال ترجع إلى هذه الثلاثة؛ فالقول بأنه مسجد بعينه هو تابع للقول بأن المراد المساجد] 3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.

أي: الصدقات، الواجبة والمستحبة.
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
قيام الليل سنة مؤكدة، قال تعالى:{ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك}أي: تقومون الليل تارةً هكذا وتارةً هكذا، لأنكم لا تقدرون على المواظبة على قيام الليل لأنه يشق عليكم، { والله يقدر الليل والنهار} بتفاوت طولهما وقصرهما،{ علم أن لن تحصوه} الفرض الذي أوجبه عليكم،{ فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن} من غير تحديد وقت ولكن قوموا من الليل ما تيسر منه،{ علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه} أي: علم أن سيكون من هذه الأمّة ذوو أعذارٍ في ترك قيام اللّيل، من مرضى، ومسافرين، ومقاتيلين في سبيل اللّه.
ويؤكد هذا، الحديث الذي في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لذلك الرجل الذي سأله عن الصلاة، فقال:" خمس صلواتٍ في اليوم والليلة"، قال: هل علي غيرها؟ قال: "لا إلا أن تطوّع".
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


التقدير: (أ)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir