اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ
- تفسيرالإلحاد اللغوي:
_ "قيل يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال: لحد وألحد، في معنى واحد". رواه إبراهيم الزجاج [ذكره الزجاج] لذكره هذا القول في كتابه، ولم يروه عن أحد.
- " قال مجاهد: المكاء , وما ذكر معه.
وقال قتادة: الإلحاد :التكذيب .
قال أبو جعفر [النحاس] : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر " رواه أحمد النحاس[النحاس هو نفسه أبو جعفر]
_ قيل يميلون عليها وفيها بالطعن رواه غلام ثعلب [ذكره] لأنه ذكر هذا القول
- يأتي بمعنى جعل الكلام على غير جهته رواه إبراهيم السري [مكرر]
- قال قتاده يعني التكذيب رواه أحمد النحاس [مكرر، ولم يرو عن قتادة، ولكن ذكر قوله]
[بعد جمع الأقوال، نستخلص الخلاصة منها؛ كالتالي: ننظر إلى الأقوال المتشابهة المكررة والتي تعد قولا واحد؛ ومثاله هنا: تكرر قول قتادة، وتكرر القول الذي ذكره الزجاج: جعل الكلام على غير جهته، وبعد جمع المتشابه، نذكرها مع غيرها.
وكذلك المسألة هنا عنوانها: معنى الإلحاد في اللغة، فيقتصر على معناه اللغوي وهو ما ذكره أبو جعفر النحاس: أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.
فخلاصة هذه المسألة تكتب كالتالي:-وينتبه لمثل ذلك في بقية المسائل-
- تفسيرالإلحاد اللغوي:
قال أبو جعفر النحاس: أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر]
- الدليل على أن الإلحاد يكون في الآيات :
قوله -عزّ وجلّ -: [ إنّ الّذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النّار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير (40) ]
- ما اتفق عليه قول السلف وأهل اللغة في تفسير الإلحاد: [المسألة: معنى الإلحاد في آيات الله تعالى] وهذه المسألة لأهل العلم أقوال مختلفة في بيان المراد بالإلحاد في آيات الله تعالى وهذا الاختلاف في أقوالهم للاختلاف في أنواع الإلحاد في آيات الله تعالى.
- قال مجاهد بأنه يقصد به المكاء والتصدية و ما ذكر معه رواه أحمد النحاس وعبد الرحمن الهمذاني بألفاظ متقاربه [رواه الهمذاني، وذكره أبو جعفر النحاس]
-قال قتاده : يأتي بمعنى التكذيب رواه أحمد النحاس و رواه عبد الرزاق الصنعاني [رواه عبد الرزاق، وذكره أبو جعفر النحاس]
-الأدلة على أنواع الإلحاد :[الأنسب أن نبدأ بذكر: أنواع الإلحاد في آيات الله تعالى ، ثم نذكر الأدلة، أو نستدل لكل نوع بأدلته]
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا تزد فيها فإنها كافية )
لمن قرأ عنده عبس فقرأ منها ما شاء أن يقرأ ثم قال "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".رواه محمد بن أيوب [رواه ابن الضّريس]
- قول عائشة: "لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة " للأعرابي الذي صلى بهم وكانوا في سفر فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى. رواه محمد بن أيوب
- قول مجاهد في قوله: [ إن الذين يلحدون في آياتنا] يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا. [تفسير مجاهد: 571]رواه عبد الحسن الهمداني [رواه الهمذاني]
-الدليل على التهديد والوعيد لمن ألحد في آيات الله :
وذلك في قوله تعالى "اعملوا ما شئتم " وهو لفظ أمر [ ومعناه الوعيد والتهدد، ] وبين لهم المجازاة على الخير والشر رواه إبراهيم السري . [يوثق بقولنا: قاله الزجاج]أما (رواه) فيستخدم في عزو الأحاديث والآثار إلى من رووه، كما سبق في قولك رواه الهمذاني في روايته لأثر مجاهد، وقولنا: رواه ابن الضريس في روايته لأثر عائشة، ومرسل أبي وائل.
|
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا): 20 / 20 [والأنسب في ترتيب العناصر في تلخيصك: البدء بدليل أن من الإلحاد ما يكون في آيات الله، ثم معنى الإلحاد اللغوي، ثم المراد بالإلحاد في آيات الله تعالى، ثم ذكر أنواعه والاستدلال لكل نوع، ثم بيان ما جاء من التهديد والوعيد لمن ألحد في آيات الله تعالى]
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 19 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9/ 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
مجموع الدرجات: 78 من 80 بارك الله فيكِ ونفع بكِ
- ينتبه في صياغة عناوين المسائل أن تكون متناسبة مع المضمون معبرة عنه، ويمكن الاستفادة من عبارات أهل العلم في الصياغة.
- عند ذكر خلاصة القول تحت كل مسألة، إذا كان لأهل العلم أقوال مختلفة فيها، فننظر للمتشابه والمكرر منها فنوردها كقول واحد -فلا نكرر الأقوال المتشابهة-، مع ذكر غيرها من الأقوال.
-عزو النقول له طرق:
إذا كان نقلًا من كلام أهل العلم فنقول مثلًا: قال أبو جعفر النحاس: ......(نذكر قوله)
وإذا كان قولًا ذكره أحد أهل العلم ونقله عالم آخر في كتابه؛ مثلا ذكر ابن كثير قولا لابن جرير، فنقول: ....(نذكر القول)...... قاله ابن جرير وذكره ابن كثير
وإذا كانت الجملة مأخوذة من حديث أو أثر، مثلا رواه ابن جرير عن ابن عباس، فنقول: ..........(نذكر القول)...................... رواه ابن جرير عن ابن عباس
وهناك أيضا طرق أخرى للعزو يتعلمها الطالب بإذن الله.
ويمكن الإفادة بنموذج الإجابة التالي للتعرف على طريقة صياغة عناوين بعض المسائل، وتحرير القول تحت كل مسألة بذكر الخلاصة فيها في نقاط معينة، وفقكِ الله لحسن التعلم والفهم.
فهرسة مسائل موضوع: بيان معنى الإلحاد في آيات الله
عناصر الموضوع:
• معنى الإلحاد في آيات الله
• أنواع الإلحاد في آيات الله
• تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}
- معنى الإلحاد لغة
- معنى الإلحاد في آيات الله تعالى
- دلالة الآية على مجازاة من يلحد في آيات الله تعالى
تلخيص الموضوع
• معنى الإلحادفي آيات الله
فيه أقوال:
الأول: التكذيب، رواه عبد الرزاق عن قتادة، وذكره أبو جعفر النحاس
الثاني: المكاء والتصدية ونحو هذا، وهو قول مجاهد، رواه الهمذاني، وذكره أبو جعفر النحاس
الثالث: هو العدول عن الشيء والميل عنه، وذلك بجعل الكلام على غير جهته، حاصل ما ذكره الزجاج وأبو جعفر النحاس.
الرابع: الميل عليها وفيها بالطعن، ذكره غلام ثعلب
• أنواع الإلحاد في آيات الله
الأول: تغيير ألفاظ القرآن وإبدالها بغيرها.
- ومن أمثلة هذا النوع من الإلحاد ما رواه ابن الضريس عن عمرو بن ميمون عن عائشة: أنهم كانوا في سفر فصلى بهم أعرابي فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى.
فقالت عائشة: «لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة»
الثاني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا، رواه الهمذاني عن أبي نجيح عن مجاهد
الثالث: الزيادة في القرآن.
- ومثاله ما رواه ابن الضريس عن أبي وائل: أن وفد بني أسد، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، إلى قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟))
قال: نعم.
فقال: ((اقرأه)).
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية))
الرابع: بجعل الكلام على غير جهته، ذكره الزجاج
الخامس: الميل عليها وفيها بالطعن، ذكره غلام ثعلب.
• تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}
- معنى الإلحاد لغة
قال أبو جعفر النحاس: أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.
- معنى الإلحاد في آيات الله تعالى
كما سبق فيه أقوال:
الأول: التكذيب، قاله قتادة
الثاني: المكاء والتصدية ونحو هذا، قاله مجاهد
الثالث: جعل الكلام على غير جهته، ذكره الزجاج
الرابع: الميل عليها وفيها بالطعن، ذكره غلام ثعلب
- دلالة الآية على مجازاة من يلحد في آيات الله تعالى