دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الآخرة 1432هـ/1-06-2011م, 04:16 PM
أم تيمية أم تيمية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 80
افتراضي صفحة الطالبة: أم تيمية

بسم الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الامين وعلى آله وصحابته الغر الميامين اللهم علمنا ماينفعنا وإنفعنا بماعلمتنا وزدنا علما ..

بدأ رسالته بأن راحة القلب وزوال غمومه وهمومه مطلب لكل أحد وبين أن هناك أسباب دينية وأسباب طبيعية وأسباب عملية لايمكن إجتماعها إلا للمؤمنين وبين أن أعظم الاسباب لذلك وأصلها هو الايمان والعمل الصالح فذكر سناده بقوله تعالى (من عمل صالحامن ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون)
فأخبر تعالى ووعد أنه من جمع بين الايمان والعمل الصالح بالحياة الطيبه في هذه الدار .
وبين ان الايمان هو الوسيلة لطرد الهموم والغموم وسبب الرضا والبعد عن الشقاء والتعاسة والامراض النفسية والعصبية وسناده مانشاهده الان بالتجربه في المستشفيات.
وذكر أن سبب ذلك واضح : فإن المؤمنين بالله الايمان الصحيح ،المثمر للعمل الصالح المصلح للقلوب والاخلاق والدنيا والاخرة معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع مايرد عليهم من أسباب السرور والابتهاج وأسباب القلق والهم والحزن .فإنهم يتلقون المحاب بالشكر واستعمالها فيماينفع ،ويتلقون المكاره والمضار بالمقاومة بمامعهم من إيمان والصبر الجميل لماليس لهم عنه بد محتسبين الاجر على ذلك طامعين في فضل الله وذكر السناد كما عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الحديث الصحيح انه قال(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وليس ذلك إلا للمؤمن) رواه مسلم
فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المؤمن يتضاعف غنمه وخيره ، لهذا تجد إثنين تطرقهما نائبة من نوائب الخير او الشر فيتفاوتون في تلقيها وذلك بحسب تفاوتهما في الايمان والعمل الصالح .
فذكر ان الصنف الآخر أي من قل إيمانه يتلقي المحاب بالجشع والمكاره بالقلق والحزن فلاتسأل عن مايحدث له من شقاء الحياة ، ومن الامراض الفكرية والعصبية ومن الخوف الذي قد يصل به لاسوء الحالات لأنه لم يرجوا ثوابا ولاعنده صبر يسليه .
وعندما ترى هذا المثال وتشاهده بالتجربه رأيت الفرق العظيم بين المؤمن العامل بإيمانه وبين من لم يكن كذلك ،وهو أن الدين يحث غاية الحث على القناعة برزق الله وبماقسم الله له فحينئذ تجده قرير العين مرتاح البال.
وذكر أن المؤمن قوي الايمان قوي الصبر متوكل على الله معتمد عليه راجي لثوابه فإن ذلك مماتزداد به شجاعته وتخفف عنه وطأة الخوف وتهون عليه المصاعب كما ذكر سناده لذلك بقوله (إن تكونو تألمون فإنهم يألمون كماتألمون وترجون من الله مالايرجون)
فيحصل لهم من معونة الله ومعينه الخاص ومدده مايبعثر المخاوف وسناده (وإصبروا إن الله مع الصابرين)
وبعد أن بين مايجب على المؤمن تجاه نفسه في دفع المصاعب بقوة إيمانه وحذر من عكسه بدأ بإعطاء الاسباب المعينه على ذلك ومنها:
1_الاحسان إلى الخلقبالقول والفعل وبأنواع المعروف بإخلاص فيهون الله عليه ببذله للمعروف ويدفع عنه المكاره بإخلاصه وإحتسابه وسناده قوله تعالى( لاخير في كثيرمن نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما)
2_ومن اسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الاعصاب الاشتغال بعمل من الاعمال أو علم من العلوم النافعة ويبنغي أن يكون الشغل مماتأنس به النفس فإنها تلهي القلب عن إشتغاله بذلك الامر الذي أقلقه .
3_وممايدفع به الهم والقلق : إجتماع الفكر كله على الإهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عم الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن فيما مضى والسناد في ذلك كماقال صلى الله عليه وسلم(إحرص على ماينفعك واستعن بالله ولاتعجز وإن أصابك شيئ فلاتقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان)رواه مسلم
4_ومن أكبر الاسباب الشارحه للصدر هو ذكر الله فإن له تأثيرا عجيباًوطمأنية وزوال هم وسناده قوله(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
5_التحدث بنعم الله عليه الظاهرة والباطنه فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الهم والغم وكان السناد ماأرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولاتنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لاتزدروا نعمة الله عليكم )رواه مسلم
6_ السعي في إزالة الاسباب الجالبة للهم والغم والسعي في إصلاح حاضره بالدعاء والنية الصالحه الخالصه والسناد في ذلك الدعاء الذي كان صلى الله عليه وسلم يدعوا به (اللهم أصلح ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر)رواه مسلم
وكذلك (اللهم رحمتك أرجوا فلاتكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت) رواه ابوداود بإسناد صحيح)
7_قوة القلب بتوكله على الله وإعتماده فلاتزعجه الحوادث ولاتقلقه كما أقلقت غيره فملئت المستشفيات بالمرضى العصبيين والنفسيين وماذلك إلا أنهم إستسلموا للحوادث وضعف إيمانهم والسناد في ذلك (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
8_صفاء العلاقة بين الشخص وأهله وقرابته ومن له صلة بهم والنظر لمحاسنهم والغض عن مساؤئهم والقيام بمالهم من حقوق لتحصل الراحة بين الطرفين كما ذكر سناده وهو حديث النبي صلى الله عليه وسلم(لايفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر)رواه مسلم
فمن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم وعكس القضية فلحظ المساؤئ وعمي عن المحاسن فله حظ من القلق والهم والحزن .
9_وأن تعرف أن أذية الناس لك في الأقوال السيئة لاتضرك إن لم تلقي لها إهتماما وجعلتها تمر مرور الكرام أما إصنعت عكس ذلك فستضرك.
10_وإعلم أن حياتك تبع لافكارك فإن كانت أفكارك فيمايعود عليك نفعه في الدين والدنيا فحياتك طيبه ، وإلا فالامر بالعكس.
11_وأن توطن نفسك على أن لاتطلب الشكر إلا من الله فلاتبالي بشكر من أنعمت عليه أوجحوده مادمت تعامل الله وسناده في ذلك قوله( إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا)
12_إجعل الامور النافعة نصب عينيك ولاتلفت للأمور السيئه وإستعن بالراحة وإجماع النفس على الامور المهمه.
13_حسم الاعمال في الحال فلاتؤجل عمل للمستقبل فتتراكم عليك اعمال اليوم والغد ،فإذا حسمت كل شيئ بوقته أتيت الامور المستقبله بقوة تفكير وقوة عمل .
ثم ختم رسالته بذكره أن العاقل من يعلم أن الحياة قصيرة فلايجعل للهم والحزن منها حظا كبيرا بل يشح بها عن ذلك ويجعلها للأهم والاسعد له.

هذا وصلي اللهم وسلم على نبينامحمد صلى الله عليه وسلم ..

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 رجب 1432هـ/4-06-2011م, 05:51 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

حياك الله أختي أم تيمية : تلخيص طيب , و إن كان عليه بعد النقاط :
أولاً : لم تذكري المقصد العام من الرسالة و هو الأولى بالذكر عند بدء التلخيص .
ثانياً: أسرفت كثيراً في شرح الوسيلة الأولى للسعادة و هي الإيمان و العمل الصالح ..كان يكفي ذكرها بلفظ مقتضب ثم ذكر السناد عليها .
اذكري المقصد العام ثم المقاصد الفرعية متسلسلة بلفظ مقتضب من كلام المؤلف مع ذكر السناد لكل مقصد باختصار و دون إطالة نفس في الشرح .
تعود التلخيص بطريقة مقتضبة و مركزة سيعينك على المواصلة ..وفقك الله لما يحب و يرضى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir