موضوع: 2: نصب الفعل المضارع بـ(لن) و(كي) و(أن) المصدرية و(إذن)
اقتباس:
وَبِلَنِ انْصِبْهُ وَكَيْ كذَا بِأَنْ = لا َبَعْدَ عِلْمٍ وَالَّتِي مِنْ بَعْدِ ظَنْ([1])
فَانْصِبْ بِهَا ، وَالرَّفْعَ صَحِّحْ ، وَاعْتَقِدْ = تَخْفِيفَهَا مِنْ أَنَّ فَهُوَ مُطَّرِدْ ([2])
يُنْصَبُ المضارعُ إذا صحِبَه حرفٌ ناصبٌ ، وهو "لَنْ أو كَيْ أو أَنْ أو إِذَنْ" نحو: " لنْ أَضْرِبَ " "وجئتُ كَيْ أَتَعَلَّمَ " " وَأُرِيدُ أَنْ تَقُومَ " وَإِذَنْ أُكْرِمَكَ- في جوابِ مَنْ قالَ لكَ: "آتِيكَ" وأشارَ بقولِهِ: (لاَ بَعْدَ عِلْمٍ) إلى أنَّه إنْ وقعَتْ "أَنْ" بعدَ عِلْمٍ ونحوِهِ ممَّا يدُلُ على اليقينِ وجَبَ رفعُ الفعلِ بعدَها، وتكونُ حينئذٍ مخفَّفَةً مِنَ الثقيلةِ نحوَ: "عَلِمْتُ أَنْ يقومُ"([3]) التقديرُ: أنَّه يقومُ ، فخُفِّفَتْ أنْ ، وحُذفَ اسمُها وبَقَى خبرُها ، وهذِهِ هي غيرُ الناصبةُ للمضارعِ ؛ لأن هذه ثُنَائِيَّةٌ لفظًا ثلاثيةٌ وَضْعًا ، وتلكَ لفظًا ووَضْعًا.
|
ما معنى هذا؟
موضوع: أحوال النصب بـ(أن) المصدرية
اقتباس:
وَبَعْدَ فَا جَوَابِ نَفْيٍ أَوْ طَلَبْ = مَحْضَيْنِ "أَنْ" وَسَتْرُهَا حَتْمٌ نَصَبْ ([8])
يعني أنَّ "أنْ" تنصِبُ - وهي واجبةُ الحذفِ - الفعلَ المضارعَ بعدَ الفاءِ المُجَابِ بها نفيٌ محضٌ أو طلبٌ مَحْضٌ ؛ فمثالُ النفيِ: "مَا تَأْتِينَا فَتُحَدِّثَنَا" وقد قال تعالى: {لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}([9]) ومعنى كَوْنِ النفيِ محضًا: أنْ يكُونَ خالصًا مِنَ معنى الإثباتِ، فإنْ لمْ يكُنْ خالِصًا منه وجَبَ رفعُ ما بعدَ الفاءِ نحوَ: "مَا أَنْتَ إِلا تَأْتِينَا فَتُحَدِّثُنَا"([10]) ،
|
أرجو توضيحا أكثر للفرق بين الخالص وغير الخالص من معنى الإثبات