دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1431هـ/19-05-2010م, 12:26 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (جعلوا) ووجوه لفظ (السبيل) ووجوه لفظ (الطعام)

جعلوا
على وجهين:
الوجه الأول: جعلوا، يعني: وصفوا لله عز وجل. فذلك قوله في الأنعام: {وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له} [100]. يعني: وصفوا له شركاء. وكقوله في الزخرف: {وجعلوا له من عباده جزءا} [15]. يعني: وصفوا له من عباده شركاء. وكقوله في النحل: {ويجعلون لله البنات سبحانه} [57]. يقول: ويصفون لله. وكقوله في الزخرف: {وجعلوا الملائكة}، يعني: وصفوا الملائكة، {الذين هم عباد الرحمن إناثا} [19].
الوجه الثاني: جعلوا، يعني: فعلوا. فذلك قوله في الأنعام: {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [136]. يعني: وفعلوا. وكذلك قوله في يونس: {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا} [59]. يعني: قد فعلتم.
السبيل
على أربعة عشر وجها:
الوجه الأول: السبيل، يعني: الطاعة لله عز وجل. فذلك قوله في البقرة: {الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله} [261]. يعني: في طاعة الله.
وكقوله: {وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله} [الحديد: 10]. يعني: في طاعة الله
وقوله: {الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله} [النساء: 76]. يعني: في طاعة الله ونحوه كثير.
الوجه الثاني: السبيل، يعني: البلاغ. فذلك قوله في آل عمران: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} [97]. يعني: بلاغا.
الوجه الثالث: سبيل، يعني: مخرج. فذلك قوله في بني إسرائيل: {انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا} [48]. يعني: مخرجا.
نظيرها في الفرقان. وقال في النساء: {حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} [15]. يعني: مخرجا من الحبس.
الوجه الرابع: سبيلا، يعني: عللا. فذلك قوله في النساء: {والتي تخافون نشوزهن} إلى قوله: {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا} [34]. يعني: عللا.
الوجه الخامس: السبيل: المسلك. فذلك قوله في النساء: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا} [22]. يعني: وساء المسلك. نظيرها في بني إسرائيل، حيث يقول: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فحشة وساء سبيلا} [32]. يعني: وبئس المسلك.
الوجه السادس: السبيل. يعني: الدين. فذلك قوله في النساء: {ويتبع غير سبيل المؤمنين} [115]. يعني: غير دين المؤمنين. نظيرها فيها: {ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا} [150]. يعني: دينا. وقال في النحل: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة} [125]. يعني: دين ربك. ونحوه كثير.
الوجه السابع: السبيل، يعني: الهدى. فذلك قوله في النساء: {ومن يضلل الله}، يعني: عن الهدى، {فلن تجد له سبيلا} [88]: إلى الهدى.
وكقوله في: حم عسق: {ومن يضلل الله}، يعني: عن الهدى، {فما له من سبيل} [الشورى: 46]: إلى الهدى.
الوجه الثامن: سبيل، يعني: حجة. فذلك قوله في النساء: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا} [141]. يعني: حجة. وقال أيضا: {فما جعل الله لكم عليهم سبيلا} [90]. يعني: حجة.
الوجه التاسع: السبيل، يعني: الطريق. فذلك قوله في النساء: {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا} [89]. يعني: لا يعرفون طريقا إلى المدينة. وقال في قصة موسى في القصص: {عسى ربي أن يهديني سواء السبيل} [22]. يعني: قصد الطريق إلى مدين.
الوجه العاشر: السبيل، يعني: طريق الهدى. كقوله في المائدة: {أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل} [60]. يعني: عن قصد طريق الهدى.
وكقوله أيضا: {وضلوا عن سواء السبيل} [77]. يعني: عن قصد عن طريق الهدى. ونحوه كثير.
الوجه الحادي عشر: سبيل، يعني: عدوان. فذلك قوله في: حم عسق: {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}، يعني: عدوان، يعتدي عليه. {إنما السبيل}، يعني: إنما العدوان، {على الذين يظلمون الناس} [الشورى: 41-42].
الوجه الثاني عشر: سبيلا، يعني: بطاعته. فذلك قوله في الفرقان: {إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا} [57]. يعني: بطاعته. كقوله في المزمل: {إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا} [19]. يعني: بطاعته: نظيرها في: هل أتى على الإنسان.
الوجه الثالث عشر: سبيل، يعني: إثم. فذلك قوله في آل عمران: {ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأمين سبيل} [75]. يعني: إثم. وقال في براءة: {ما على المحسنين من سبيل} [91]. يعني من إثم في القعود عن العدو.
الوجه الرابع عشر: سبيل، يعني: ملة. فذلك قوله في يوسف: {هذه سبيلي} [108]. يعني: ملتي.
الطعام
على أربعة أوجه:
الوجه الأول: الطعام، يعني: الذي يأكله الناس. فذلك قوله: {الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} [قريش: 4]. وقال في الأنعام: {وهو يطعم ولا يطعم} [14]. وقال في الأحزاب: {فإذا طعمتم فانتشروا} [53]. ونحو كثير.
الوجه الثاني: الطعام، يعني: الذبائح. فذلك قوله في المائدة: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم} [5]. يعني: الذبائح حل لهم ولكم.
الوجه الثالث: طعام، يعني: مليح السمك، منفعته لكم. فذلك قوله في المائدة: {أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم} [96]. يعني: مليح السمك منفعته لكم.
الوجه الرابع: طعموا، يعني: شربوا. فذلك قوله في المائدة: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} [93]. يعني: فيما شربوا من الخمر قبل التحريم. وكقوله في البقرة: {ومن لم يطعمه فإنه مني} [249]. يعني: ومن لم يشربه فإنه مني.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir