دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 11:55 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (تولى) ووجوه لفظ (روح) ووجوه لفظ (روح بفتح الراء)

تولى
على أربعة أوجه:
الوجه الأول: تولى، يعني: انصرف. فذلك قوله في القصص: {ثم تولى إلى الظل} [24]. يعني: انصرف. وكقوله في النمل: {ثم تول عنهم} [28]. يعني: انصرف عنهم. وقال في براءة: {لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع} [28]. يقول: انصرفوا عنك وأعينهم تفيض من الدمع.
الوجه الثاني: تولوا، يعني: أبوا. فذلك قوله في النساء: {فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا}، يعني: فإن أبوا الهجرة، {فخذوهم واقتلوهم} [89]. إلى آخر الآية. وقال في المائدة: {واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا} [49]. يعني: فإن أبوا ولن يرضوا بحكمك.
الوجه الثالث: تولوا، يعني: أعرضوا فذلك قوله في النور: {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا}، يعني: فإن أعرضوا عن طاعتهم، {فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم} [54]. وكقوله في يونس: {فإن توليتم} يعني: فإن أعرضتم عن الإيمان، {فما سألتكم من أجر} [72]. وقال أيضا في والذاريات: {فتول عنهم فما أنت بملوم} [54]. يقول: فأعرض عنهم.
الوجه الرابع: تولى، يعني: الهزيمة. كقوله عز وجل في الأنفال: {فلا تولوهم الأدبار}، يعني: الهزيمة، يعني: لا تنهزموا، {ومن يوليهم يومئذ دبره} [16]. يعني: يوم بدر منهزما. وقال في الأحزاب: {ولقد كانوا عهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار} [15]: منهزمين. وقال في براءة: {وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين} [25]. يعني: منهزمين.
روح
على خمسة أوجه:
الوجه الأول: روح، يعني: رحمة. فذلك قوله في المجادلة: {وأيدهم بروح منه} [22]. يعني: رحمة منه.
الوجه الثاني: روح، يعني به: ملكا من الملائكة في السماء السابعة، وجهه على صورة الإنسان وجسده على صورة الملائكة. فذلك قوله في: عم يتساءلون: {يوم يقوم الروح}، يعني: ذلك الملك، وهو أعظم من كل مخلوق غير العرش، وهو حافظ على الملائكة، يقوم على يمين العرض صفا وحده، {والملائكة صفا} [النبأ: 38]. فذلك قوله في بني إسرائيل: {ويسألونك عن الروح} يعني: ذلك الملك، {قل الروح من أمر ربي} [85].
الوجه الثالث: الروح، يعني به جبريل صلى الله عليه وسلم. فذلك قوله في النحل: {قل نزله روح القدس} [102]. يعني: القرآن نزل به جبريل عليه السلام. نظيرها في الشعراء: {نزل به الروح الأمين} [193]. يعني: جبريل عليه السلام. وكذلك قوله: {وأيدنه بروح القدس} [البقرة: 87، 253]. يعني: قويناه بجبريل عليه السلام. وقال في مريم: {فأرسلنا إليها روحنا} [17]. يعني: جبريل. وقال في سورة القدر: {تنزل الملائكة والروح فيها} [4]. يعني: جبرائيل عليه السلام.
الوجه الرابع: الروح، يعني: الوحي. فذلك قوله في النحل: {ينزل الملائكة بالروح}، يعني: بالوحي، {من أمره على من يشاء من عباده} [2]. يعني: الأنبياء. نظيرها في المؤمن: {يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده} [غافر: 15]. يعني: الأنبياء. وقوله في: حم عسق: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} [الشورى: 52]. يعني: وحيا من أمرنا.
الوجه الخامس: روح، يعني به: عيسى ابن مريم عليه السلام. فذلك قوله في النساء: {وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} [171]. حين قال لعيسى. كن فكان، وروح منه، يعني بالروح أنه كان من غير بشر، وقال لآدم عليه السلام: {ثم سواه ونفخ فيه من روحه} [السجدة: 9].
روح بفتح الراء
على وجهين:
الوجه الأول: روح، يعني به: راحة. فذلك قوله في الواقعة: {فروح وريحان} [89]. يعني: فراحة في الجنة ورزق.
الوجه الثاني: روح، يعني: رحمة. فذلك قوله في يوسف: {ولا تيأسوا من روح الله}، يعني: من رحمة الله، {إنه لا ييأس من روح الله} يعني: رحمة الله، {إلا القوم الكافرون} [87].


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir