دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 01:58 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (وازر) ووجوه لفظ (معجزين) ووجوه لفظ (الدعاء)

وازر
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: وازر: حامل. فذلك قوله في الزمر: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [7]. يعني: لا تحمل حاملة ذنب نفس أخرى مثلها. نظيرها في الملائكة، والنجم. وقال في الأنعام: {ألا ساء ما يزرون} [31]. يعني: يحملون. نظيرها في النحل.
الوجه الثاني: وازر، يعني: عونا. فذلك قوله في الفتح: {فآزره} [29]. يعني: فأعانه. وكقوله في طه: {واجعل لي وزيرا من أهلي}، يعني: عونا من أهلي، {اشدد به أزري} [29-31]. يعني: اشدد به عوني.
الوجه الثالث: وزر، يعني: إثما. فذلك قوله في النحل: {ليحملوا أوزارهم} يعني: آثامهم، {كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [25]. يعني: ومن آثام.
معجزين
على وجهين:
الوجه الأول: معجزين، يعني: سابقين. فذلك قوله: {وما أنتم بمعجزين} [الشورى: 31]. يعني: بسابقين الله بأعمالكم الخبيثة حتى يجزيكم بها. وقال أيضا: {إنهم لا يعجزون} [الأنفال: 59]. يعني: لا يسبقون الله عز وجل، فيفوتونه هربا. وقال في براءة: {واعلموا أنكم غير معجزي الله} [2]. يعني: غير سابقي الله بأعمالكم الخبيثة فيفوتونه هربا. وقال في العنكبوت: {وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء} [22]. أي: ما أنتم بسابقي الله عز وجل بأعمالكم فتفوتونه هربا.
الوجه الثاني: معجزين، يعني: مبطلين. فذلك قوله في الحج: {والذين سعوا في آياتنا معاجزين}، يعني: عملوا في آيات القرآن مبطلين يبطلون الناس عن الإيمان بالقرآن، {أولئك أصحاب الجحيم} [51]. وفي سبأ. {والذين سعوا في آياتنا معاجزين}، يعني: عملوا في آيات القرآن مبطلين، يبطلون الناس عن الإيمان به، {أولئك لهم عذاب من رجز أليم} [5]. نظيرها فيها.
الدعاء
على ستة أوجه:
الوجه الثاني: الدعاء، يعني: القول. فذلك قوله في الأعراف: {فما كان دعولهم إذ جاء بأسنا}، يعني: فما كان قولهم إذ جاءهم عذابنا، {إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين} [5]. وقال في الأنبياء: {فما زالت تلك دعواهم}، يعني: فما زال الويل قولهم حين قالوا: {يا ويلنا إنا كنا ظالمين... حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [14-15]. وقال في يونس: {دعواهم فيها سبحناك اللهم} يعني: قولهم في الجنة إذا اشتهوا الطعام: سبحانك، {وتحيتهم فيها سلام} [10].
الوجه الثاني: الدعاء، يعني: العبادة. فذلك قوله في الأنعام: {قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا} [71]. يعني: أنعبد. وقال في الشعراء: {فلا تدع مع الله إلها آخر} [213]. يعني: لا تعبد مع الله إلها غيره. وقال في العنكبوت: {إن الله يعلم ما يدعون} [42]. يعني: يعبدون. وقال في القصص: ولا تدع مع الله إلها آخر} [88]. يعني: لا تعبد مع الله إلها آخر. وقال في الفرقان: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} [68]. يعني: لا يعبدون مع الله إلها آخر. وقال فيها: {قل ما يعبئا بكم ربي لولا دعاؤكم} [77]. يعني: لولا عبادتكم.
الوجه الثالث: دعاء، يعني: نداء. فذلك قوله في: اقتربت: {فدعا ربه أني مغلوب فانتصر} [القمر: 10]. يعني: فنادى ربه. وقال أيضا: {يدع الداع إلى شيء نكر} [القمر: 6]. يعني: ينادي المنادي إلى شيء نكر. وقال أيضا: {يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده} [الإسراء: 52]. يقول: يوم يناديكم إسرافيل. وقال: {ولا يسمع الصم الدعاء} [الأنبياء: 45]. يعني: النداء. وقال في الملائكة: {إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم} [فاطر: 14]. يقول: إن تنادوهم لا يسمعوا نداءكم.
الوجه الرابع: الدعاء، يعني: الاستغاثة. فذلك قوله في البقرة: {وادعوا شهداءكم من دون الله} [23]. يقول: استغيثوا بشركائكم. وقال في يونس: {وادعوا من استطعتم من دون الله} [38]. يقول: استغيثوا. نظيرها في هود. وقال في المؤمن: {وليدع ربه} [غافر: 26]. يعني: وليستغث ربه.
الوجه الخامس: الدعاء، يعني: السؤال. فذلك قوله عز وجل في البقرة، لموسى عليه السلام: {ادع لنا ربك يبين لنا ما هي} [68] معناه: سل لنا ربك. وقال أيضا: {ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها} [69] يعني: سل لنا ربك. وقال في الكهف: {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم}، يعني: فسألوهم: أهم آلهة، {فلم يستجيبوا لهم} [52]، أنهم آلهة.
الوجه السادس: دعاء، يعني: سؤال في طلبه. فذلك قوله في الأعراف: {يا موسى ادع لنا ربك} [134]. يعني: سل لنا ربك. وقال في المؤمن: {ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60]. يعني: سلوني. وقال فيها: {وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم}، يعني: سلوا ربكم، اطلبوا إليه، {يخفف عنا يوما من العذاب} [49]. وقال في الزخرف: {يا أيه الساحر ادع لنا ربك} [49]. يعني: سل لنا ربك.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir