دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1431هـ/19-05-2010م, 12:22 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (يوزعون) ووجوه لفظ (الماء) ووجوه لفظ (الفرار)

يوزعون
على وجهين:
الوجه الأول: يوزعون، يعني: يساقون. فذلك قوله في النمل: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون} [17]. يعني: يساقون. نظيرها فيها، حيث يقول: {ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون} [83] يعني: يساقون. وقال في حم السجدة: {ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون} [فصلت: 19]. يعني: يساقون.
الوجه الثاني: أوزعني، يعني: ألهمني. فذلك قوله عز وجل حكاية عن سليمان: {رب أوزعني}، يقول: ألهمني، {أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي} [النمل: 19]. وكقوله في أبي بكر بن أبي قحافة في الأحقاف: {حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني}، يقول: ألهمني {أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي} [15].
الماء
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: الماء، يعني المطر. فذلك قوله في الحجر: {وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء} [22]. يعني: المطر. وكقوله في الفرقان: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} [48]. يعني: المطر. وقال في الأنفال: {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به} [11]. يعني: المطر. وقال: {وأنزلنا من السماء ماء} [لقمان:10]. يعني: المطر. وكقوله: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا} [النبأ: 14]. يعني: المطر.
الوجه الثاني: الماء، يعني: النطفة. فذلك قوله في الفرقان: {وهو الذي خلق من الماء بشرا} [54]. يعني: خلق من النطفة إنسانا. وقال في تنزيل السجدة: {من سلالة من ماء مهين} [السجدة: 8] يعني: النطفة. وقال في النور: {والله خلق كل دآبة من ماء} [45]. يعني: النطفة.
الوجه الثالث: الماء يعني: القرآن. فذلك قوله في النحل: {والله أنزل من السماء ماء} [65]. يعني: القرآن. وهو مثل ضربه الله عز وجل، كما أن الماء حياة للناس، كذلك القرآن حياة لمن آمن به. نظيرها في البقرة.
الفرار
على أربعة أوجه: حدثنا أبي: قال: أخبرنا أبو عثمان، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن الصلت، قال: حدثنا الحارث بن بهرام، قال أبو نصير: سمعت مقاتل بن سليمان، يقول: الوجه الأول: الفرار، يعني: الهرب. فذلك قوله في الأحزاب: {قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم}، يعني: الهرب، {من الموت أو القتل} [16].
يعني: إن هربتم من الموت أو القتل. كقوله في الشعراء: {ففررت منكم لما خفتكم} [21]. يعني: فهربت.
الوجه الثاني: الفرار، يعني: الكراهية. فذلك قوله في الجمعة: {قل إن الموت الذي تفرون منه} [8]. يعني: الموت الذي تكرهونه.
الوجه الثالث: الفرار، يعني: لا يلتفت إليه. فذلك قوله في عبس: {يوم يفر المرء من أخيه (34) وأمه وأبيه} [34-35]. يعني: لا يلتفت إليه.
الوجه الرابع: الفرار، يعني: التباعد. فذلك قوله في سورة نوح عليه السلام: {فلم يزدهم دعاءي إلا فرارا} [6]. يعني: تباعدا.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir