دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 01:52 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (الرجم) ووجوه لفظ (الصلاح) ووجوه لفظ (ظهر)

الرجم
على خمسة أوجه:
الوجه الأول: الرجم، يعني: القتل. فذلك قوله في يس: {لئن لم تنتهوا لنرجمنكم} [18]. يعني: لنقتلنكم. وفي الدخان: {وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون} [20]. يعني: أن تقتلوني. وقال في هود: {ولولا رهطك لرجمناك} [91]. يعني: لقتلناك.
الوجه الثاني: الرحم، يعني: الشتم. فذلك قوله في سورة مريم: {لئن لم تنته لأرجمنك} [46]. يعني: لأشتمنك.
الوجه الثالث: الرجم، يعني: الرجم بعينه. فذلك قوله في تبارك: {وجعلناها رجوما للشياطين} [الملك: 5]. يعني: الكواكب، يعني: رميا للشياطين يرمون بها.
الوجه الرابع: الرجم، يعني: الرمي بالظن. فذلك قوله في الكهف: {رجما بالغيب} [22]. يعني: رميا بالظن.
الوجه الخامس: الرجم: اللعنة. فذلك قوله في النحل: {فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} [98]. يعني: الملعون.
الصلاح
على سبعة أوجه:
الوجه الأول: الصلاح، يعني: الإيمان. فذلك قوله في الرعد: {جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم}، يعني: ومن آمن من آبائهم وأزواجهم، {وذرياتهم} [23]. وقال في النور: {والصالحين من عبادكم} [32]. يعني: المؤمنين من عبادكم. وقال في النمل: {وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} [19]. يعني: المؤمنين. وقال في يوسف: {وألحقني بالصالحين} [101]. يعني: المؤمنين من آبائه.
الوجه الثاني: الصلاح، يعني: جودة المنزلة. فذلك قوله في يوسف: {وتكونوا من بعده قوما صالحين} [9]. تعني: تصلح منزلتكم عند أبيكم. وقال لإبراهيم في البقرة: {وإنه في الآخرة لمن الصالحين} [130]. يعني: في المنزلة عند الله. مثلها في النحل. وكذلك كل شيء لإبراهيم، في الآخرة لمن الصالحين.
الوجه الثالث: الصلاح، يعني الرفق. فذلك قوله في القصص: {ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [27]. يعني: من الرافقين بك. وقال موسى لهارون في الأعراف: {اخلفني في قومي وأصلح} [142]. يعني: وارفق بهم.
الوجه الرابع: الصلاح، يعني: تسويه الخلق. فذلك قوله في الأعراف: {لئن آتينا صالحا}، يعني: لئن أعطيتنا الولد سوي الخلق في صورة البشر، {لنكونن من الشاكرين (63) فلما آتاهما صالحا} [189-190]. يعني: سوي الخلق.
الوجه الخامس: الصلاح، يعني: الإحسان. فذلك قوله في هود: {إن أريد إلا الإصلاح}، يعني: الإحسان، {ما استطعت} [88].
الوجه السادس: الصلاح، يعني: الطاعة. فذلك قوله في البقرة: {إنما نحن مصلحون} [11]. يعني: مطيعين لله في الأرض. وفي الأعراف: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} [56]. يعني: بعد طاعة فيها. وقال: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات} [البقرة: 82]. يعني: أطاعوا الله عز وجل فيما أمرهم وفرض عليهم.
الوجه السابع: الصلاح، يعني: في أمر الأمانة. فذلك قوله في الكهف: {وكان أبوهما صالحا} [82]. يعني: ذا أمانة.
ظهر
على ثمانية أوجه:
الوجه الأول: ظهر، يعني: بدا. فذلك قوله في النور: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [31]. يعني: إلا ما بدا منها في الوجه والكفين.
وقال في الروم: {ظهر الفساد في البر والبحر} [41]. يعني: بدا الفساد في البر والبحر. وقال في المؤمن: {إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} [غافر: 26]. يعني: يبدي في الأرض الفساد. وقال في الروم: {يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا} [7]. يعني: ما بدا من معاشهم وحرفتهم.
الوجه الثاني: أظهر، يعني: أطلع. فذلك قوله في التحريم: {وأظهره الله عليه} [3]. يعني: وأطلعه الله عليه، على السر الذي أفشته. وقال في: قل أوحي: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا} [الجن: 26]. يعني: لا يطلع على غيبه أحدا. وقال في الكهف: {إنهم إن يظهروا عليكم} [20]. يقول: إن يطلعوا عليكم.
الوجه الثالث: يظهرون، يعني: يعلون ويرتقون. فذلك قوله في الزخرف: {ومعارج عليها يظهرون} [33]. يعني: يرتقون فيعلون فوق البيوت. وقال في الكهف: {فما اسطاعوا أن يظهروه} [97]. يعني: يعلوه فيرتقوه.
الوجه الرابع: التظاهر: التعاون. فذلك قوله في التحريم: {وإن تظاهرا عليه} [4]. يعني: تعاونا عليه. نظيرها في القصص: {فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [17]. يعني: معينا. وكقوله: {والملائكة بعد ذلك ظهير} [التحريم: 4]. يعني: أعوانا للنبي صلى الله عليه وسلم. وقال في بني إسرائيل: {ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} [88]. يعني: أعوانا. وقال في الفرقان: {وكان الكافر على ربه ظهيرا} [55]. يعني: معينا. وقال في سبأ: {وما له منهم من ظهير} [22]. يعني: من معين. وقال في الأحزاب: {وأنزل الذين ظاهروهم} [26]. يعني: عاونوهم.
الوجه الخامس: إظهار، يعني: العلو في القهر. فذلك قوله في براءة: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} [33]. يعني: ليعلو الإسلام على كل دين فيقهره. مثلها في الصف، وفي الفتح. وقال في: حم المؤمن: {يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين} [29]. يعني: عالين على أهل مصر في القهر لهم. وقال في الصف: {فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين} [14]. يعني: عالين على غيرهم في القهر لهم.
الوجه السادس: ظاهر، يعني: باطلا. فذلك قوله في الرعد: {أم بظاهر من القول} [33]. أي: باطل من القول، حين زعموا أن لله شريكا. وقال في المجادلة: {الذين يظاهرون منكم من نسائهم} [2].
الوجه السابع: إظهار، مثل: ضربه الله. فذلك قوله في هود: {واتخذتموه وراءكم ظهريا} [92]. يقول: جعلتم الله تعالى بظهر فلا تطيعونه وتطيعون غيره. وقال في البقرة: {كتاب الله وراء ظهورهم} [101]. يعني جعلوا كتاب الله عز وجل بظهر فلا يعملون به وعملوا بالسحر.
الوجه الثامن: تظهرون، يعني: نصف النهار فذلك قوله في الروم: {وعشيا وحين تظهرون} [18]. يعني: صلاة الأولى، عند انتصاف النهار.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir