دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ذو الحجة 1439هـ/2-09-2018م, 11:11 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.

شد الرحال إلى زيارة القبور أيّاً كانت هذه القبور لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" والمقصود بهذا أنه لا تشد الرحال إلى أي مكان في الأرض لقصد العبادة بهذا الشد، لأن الأمكنة التي تخصص بشد الرحال هي المساجد الثلاثة فقط وما عداها من الأمكنة لا تشد إليها الرحال فقبر النبي صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إليه وإنما تشد الرحال إلى مسجده فإذا وصل المسجد فإن الرجال يسن لهم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأما النساء فلا يسن لهن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم.

س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
اختلف أهل التأويل في معنى الجبت والطاغوت .
فقال بعضهم : هما صنمان كان المشركون يعبدونهما من دون الله .
وقال آخرون : الجبت : الأصنام ، والطاغوت : تراجمة الأصنام .
وقال آخرون : الجبت : السحر ، والطاغوت : الشيطان .
وقال آخرون : الجبت : الساحر ، والطاغوت : الكاهن .
فيتبين أن الجبت والطاغوت اسمان لكل معظم بعبادة من دون الله ، أو طاعة ، أو خضوع له كائنا ما كان ذلك المعظم ، من حجر أو إنسان أو شيطان . وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها كانت معظمة بالعبادة من دون الله فقد كانت جبوتا وطواغيت . وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله ، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله . وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف ؛ لأنهما كانا مطاعين في أهل ملتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله ، فكانا جبتين وطاغوتين

س3: بيّن حكم الساحر.
اختلف أهل العلم في عقوبة الساحر فذهب الحنفية إلى أن الساحر يقتل في حالين: الأول: أن يكون سحره كفرا, والثاني: إذا عرفت مزاولته للسحر بما فيه إضرار وإفساد ولو بغير كفر . وذهب المالكية إلى قتل الساحر, لكن قالوا: إنما يقتل إذا حكم بكفره , وثبت عليه بالبينة لدى الإمام , وعند الشافعية: إن كان سحر الساحر ليس من قبيل ما يكفر به, فهو فسق لا يقتل به، إلا إذا قتل أحداً بسحره عمداً فإنه يقتل به قصاصاً .
وذهب الحنابلة إلى أن الساحر يقتل حداً ولو لم يقتل بسحره أحدا, لكن لا يقتل إلا بشرطين: الأول: أن يكون سحره مما يحكم بكونه كفرا مثل فعل لبيد بن الأعصم , أو يعتقد إباحة السحر . الثاني: أن يكون مسلماً, فإن كان ذميا لم يقتل ; لأنه أقرَّ على شركه وهو أعظم من - السحر , ولأن ( لبيد بن الأعصم اليهودي سحر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقتله ) .
واستدل من رأى قتل الساحر بأنه مرتد، والمرتد كافر وحكمه القتل، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه البخاري .

س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
هذا الحديث من بقية الأحاديث الدالة على التحذير من إتيان الكهّان والسَّحرة والمنجمين وتصديقهم، وأن الواجب الحذر منهم، وعدم تصديقهم، وعدم إتيانهم، وأن الواجب على ولاة الأمور الأخذ عليهم واستتابتهم، فإن تابوا وإلا عُومِلوا بما يستحقّون من قتلٍ وغيره.
يعني كلما زاد في تعلم النجوم للتأثير زاد فيما يتعلق بالسحر والتلبيس على الناس، فالواجب الحذر من ذلك، وألا يتعلم هذه الأشياء التي يتعلق بها السحرة والمنجِّمون، أمَّا تعلم المنازل لمعرفة الأوقات فهذا لا بأس به، كونه يتعلم سير الشمس والقمر والنجوم لتعلم الطّرقات والمياه والبلدان فلا بأس.

س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
التطير: في اللغة: مصدر تطير، وأصله مأخوذ من الطير، لأن العرب يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور على الطريقة المعروفة عندهم بزجر الطير، ثم ينظر: هل يذهب يمينا أو شمالا أو ما أشبه ذلك، فإن ذهب إلى الجهة التي فيها التيامن، أقدم، أو فيها التشاؤم; أحجم، أما في الاصطلاح، فهي التشاؤم بمرئي أو مسموع، وإن شئت، فقل: التطير: هو التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم، بمرئي مثل: لو رأى طيرا فتشاءم لكونه موحشا، أو مسموع مثل: من هم بأمر فسمع أحدا يقول لآخر: يا خسران، أو يا خائب، فيتشاءم، أو معلوم، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات.
وقد جاء في حديث عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ردته الطيرة من حاجة، فقد أشرك قالوا: يا رسول الله؛ ما كفارة ذلك؟ قال: أن يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك.

س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
النوء : مصدر ناء النجم ينوء نوءا أي سقط وغاب وقيل أي نهض وطلع وبيان ذلك أن ثمانية وعشرين نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها وهي المعروفة بمنازل القمر الثمانية والعشرين يسقط في كل ثلاثة عشرة ليلة منها نجم في المغرب مع طلوع الفجر ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته وكان أهل الجاهليــة إذا كان عند ذلك مطر ينسبونه إلى الساقط الغارب منهما وقال الأصمعي إلى الطالع منهما قال أبو عبيد ولم أسمع أحدا ينسب النوء للسقوط إلا في هذا الموضع ثم إن النجم نفسه قد يسمى نوءا تسمية للفاعل بالمصدر قال أبو إسحاق الزجاج في بعض أماليه الساقطة في الغرب هي الأنواء والطالعة في المشرق هي البوارح والله أعلم". فيكون المراد بالاستسقاء بالأنواء هنا نسبة السقيا ومجيء المطر إلى الأنواء

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
يتعاقد شياطين الإنس مع شياطين الجن، إنها أمور لها حقيقة تؤثر في بدن المسحور، وقلبه، وعقله، ولا ينكر أن منه ما يمرض، ومنه ما يقتل، ومنه ما يمنع عن وطء الزوجة، ومنه ما يفرق بين الأحبة، أو يجمع بين المتفرقين، وهذا ما عبر عنه العلماء بقولهم: الصرف والعطف، فيصرف عمن يحبه، ويعطف على من لا يطيقه، وكان السحرة دائماً معاول هدم في المجتمع، يهدمون عقائد الناس أولاً، فدمروا البيوت، وشتتوا الأسر، ونهبوا الأموال، وصاروا مقصداً للجبناء، وهذا الساحر لا يتم له السحر إلا إذا تزلف إلى الشياطين بالشرك؛ ولذلك إذا كان السحر من نوع الأدوية، فهو يختلف عما فيه استعمال للشياطين.
ولذلك فإن استعمال الشياطين أشد وأنكى من الأدوية المؤثرة، إنه يجلب النار، وغضب الجبار، وقد انتشر السحرة في المجتمعات كثيراً، وراجت بضاعتهم، وهذا بسبب واحد إهمال الناس لأمور التوحيد، وعدم صيانة التوحيد
، هذا بسبب إهمال الأمة في أمر توحيد الله تعالى، فإن أمر التوحيد يقوم على اللجوء إلى الله، وعلى تحريم السحر، وتحريم إتيان السحرة، فكم يأتونهم اليوم من الناس، ويتصلون بهم إذا لم يقدروا على إتيانهم، وصار هؤلاء يتصلون من الخارج على أرقام الناس، ويقولون: رأيناك ورأينا اسمك في عالم الجن والجان ونحو ذلك، فيخاف هذا المسكين، ويستدرجونه لدفع الأموال، ويعيدونه: وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 01:12 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.

شد الرحال إلى زيارة القبور أيّاً كانت هذه القبور لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" والمقصود بهذا أنه لا تشد الرحال إلى أي مكان في الأرض لقصد العبادة بهذا الشد، لأن الأمكنة التي تخصص بشد الرحال هي المساجد الثلاثة فقط وما عداها من الأمكنة لا تشد إليها الرحال فقبر النبي صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إليه وإنما تشد الرحال إلى مسجده فإذا وصل المسجد فإن الرجال يسن لهم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأما النساء فلا يسن لهن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
[ونذكر أقوال العلماء في ذلك]
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
اختلف أهل التأويل في معنى الجبت والطاغوت .
فقال بعضهم : هما صنمان كان المشركون يعبدونهما من دون الله .
وقال آخرون : الجبت : الأصنام ، والطاغوت : تراجمة الأصنام .
وقال آخرون : الجبت : السحر ، والطاغوت : الشيطان .
وقال آخرون : الجبت : الساحر ، والطاغوت : الكاهن .
فيتبين أن الجبت والطاغوت اسمان لكل معظم بعبادة من دون الله ، أو طاعة ، أو خضوع له كائنا ما كان ذلك المعظم ، من حجر أو إنسان أو شيطان . وكانت الأصنام التي كانت الجاهلية تعبدها كانت معظمة بالعبادة من دون الله فقد كانت جبوتا وطواغيت . وكذلك الشياطين التي كانت الكفار تطيعها في معصية الله ، وكذلك الساحر والكاهن اللذان كان مقبولا منهما ما قالا في أهل الشرك بالله . وكذلك حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف ؛ لأنهما كانا مطاعين في أهل ملتهما من اليهود في معصية الله والكفر به وبرسوله ، فكانا جبتين وطاغوتين [
الجبت: اسم عام لكل ما فيه مخالفة لأمر الله جل وعلا ، وأمر رسوله في الاعتقاد، الطاغوت: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع، والإيمان بهما يكون بتصديقهما]

س3: بيّن حكم الساحر.
اختلف أهل العلم في عقوبة الساحر فذهب الحنفية إلى أن الساحر يقتل في حالين: الأول: أن يكون سحره كفرا, والثاني: إذا عرفت مزاولته للسحر بما فيه إضرار وإفساد ولو بغير كفر . وذهب المالكية إلى قتل الساحر, لكن قالوا: إنما يقتل إذا حكم بكفره , وثبت عليه بالبينة لدى الإمام , وعند الشافعية: إن كان سحر الساحر ليس من قبيل ما يكفر به, فهو فسق لا يقتل به، إلا إذا قتل أحداً بسحره عمداً فإنه يقتل به قصاصاً .
وذهب الحنابلة إلى أن الساحر يقتل حداً ولو لم يقتل بسحره أحدا, لكن لا يقتل إلا بشرطين: الأول: أن يكون سحره مما يحكم بكونه كفرا مثل فعل لبيد بن الأعصم , أو يعتقد إباحة السحر . الثاني: أن يكون مسلماً, فإن كان ذميا لم يقتل ; لأنه أقرَّ على شركه وهو أعظم من - السحر , ولأن ( لبيد بن الأعصم اليهودي سحر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقتله ) .
واستدل من رأى قتل الساحر بأنه مرتد، والمرتد كافر وحكمه القتل، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه البخاري .

س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
هذا الحديث من بقية الأحاديث الدالة على التحذير من إتيان الكهّان والسَّحرة والمنجمين وتصديقهم، وأن الواجب الحذر منهم، وعدم تصديقهم، وعدم إتيانهم، وأن الواجب على ولاة الأمور الأخذ عليهم واستتابتهم، فإن تابوا وإلا عُومِلوا بما يستحقّون من قتلٍ وغيره.
يعني كلما زاد في تعلم النجوم للتأثير زاد فيما يتعلق بالسحر والتلبيس على الناس، فالواجب الحذر من ذلك، وألا يتعلم هذه الأشياء التي يتعلق بها السحرة والمنجِّمون، أمَّا تعلم المنازل لمعرفة الأوقات فهذا لا بأس به، كونه يتعلم سير الشمس والقمر والنجوم لتعلم الطّرقات والمياه والبلدان فلا بأس.
[لم تبين مناسبته لكتااب التوحيد]
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
التطير: في اللغة: مصدر تطير، وأصله مأخوذ من الطير، لأن العرب يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور على الطريقة المعروفة عندهم بزجر الطير، ثم ينظر: هل يذهب يمينا أو شمالا أو ما أشبه ذلك، فإن ذهب إلى الجهة التي فيها التيامن، أقدم، أو فيها التشاؤم; أحجم، أما في الاصطلاح، فهي التشاؤم بمرئي أو مسموع، وإن شئت، فقل: التطير: هو التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم، بمرئي مثل: لو رأى طيرا فتشاءم لكونه موحشا، أو مسموع مثل: من هم بأمر فسمع أحدا يقول لآخر: يا خسران، أو يا خائب، فيتشاءم، أو معلوم، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات.
وقد جاء في حديث عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ردته الطيرة من حاجة، فقد أشرك قالوا: يا رسول الله؛ ما كفارة ذلك؟ قال: أن يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك.
[لم تبين حكمه]
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
النوء : مصدر ناء النجم ينوء نوءا أي سقط وغاب وقيل أي نهض وطلع وبيان ذلك أن ثمانية وعشرين نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها وهي المعروفة بمنازل القمر الثمانية والعشرين يسقط في كل ثلاثة عشرة ليلة منها نجم في المغرب مع طلوع الفجر ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته وكان أهل الجاهليــة إذا كان عند ذلك مطر ينسبونه إلى الساقط الغارب منهما وقال الأصمعي إلى الطالع منهما قال أبو عبيد ولم أسمع أحدا ينسب النوء للسقوط إلا في هذا الموضع ثم إن النجم نفسه قد يسمى نوءا تسمية للفاعل بالمصدر قال أبو إسحاق الزجاج في بعض أماليه الساقطة في الغرب هي الأنواء والطالعة في المشرق هي البوارح والله أعلم". فيكون المراد بالاستسقاء بالأنواء هنا نسبة السقيا ومجيء المطر إلى الأنواء
[لا حاجة لكل ما ذكرت، كان يكفي توضيح معنى الاستسقاء بها]
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
يتعاقد شياطين الإنس مع شياطين الجن، إنها أمور لها حقيقة تؤثر في بدن المسحور، وقلبه، وعقله، ولا ينكر أن منه ما يمرض، ومنه ما يقتل، ومنه ما يمنع عن وطء الزوجة، ومنه ما يفرق بين الأحبة، أو يجمع بين المتفرقين، وهذا ما عبر عنه العلماء بقولهم: الصرف والعطف، فيصرف عمن يحبه، ويعطف على من لا يطيقه، وكان السحرة دائماً معاول هدم في المجتمع، يهدمون عقائد الناس أولاً، فدمروا البيوت، وشتتوا الأسر، ونهبوا الأموال، وصاروا مقصداً للجبناء، وهذا الساحر لا يتم له السحر إلا إذا تزلف إلى الشياطين بالشرك؛ ولذلك إذا كان السحر من نوع الأدوية، فهو يختلف عما فيه استعمال للشياطين.
ولذلك فإن استعمال الشياطين أشد وأنكى من الأدوية المؤثرة، إنه يجلب النار، وغضب الجبار، وقد انتشر السحرة في المجتمعات كثيراً، وراجت بضاعتهم، وهذا بسبب واحد إهمال الناس لأمور التوحيد، وعدم صيانة التوحيد
، هذا بسبب إهمال الأمة في أمر توحيد الله تعالى، فإن أمر التوحيد يقوم على اللجوء إلى الله، وعلى تحريم السحر، وتحريم إتيان السحرة، فكم يأتونهم اليوم من الناس، ويتصلون بهم إذا لم يقدروا على إتيانهم، وصار هؤلاء يتصلون من الخارج على أرقام الناس، ويقولون: رأيناك ورأينا اسمك في عالم الجن والجان ونحو ذلك، فيخاف هذا المسكين، ويستدرجونه لدفع الأموال، ويعيدونه: وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا.[يجب أولا بيان خطرهم من خلال ذكر الأدلة التي تبين ذلك، ثم التحذير من إتيانهم، ثم طرق تجنب شرورهم]



التقدير: (ج+).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir