اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم
المجموعة الثانية:
س1: ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
الجملة الاسمية هي التي تبدأ باسم مثل: زيد يقرأ، عمرو شجاع كالأسد.
الجملة الفعلية هي التي تبدأ بفعل مثل: قام زيد، كتب الولد الدرس.
س2: ما المقصود بالإعراب؟
الإعراب لغة: الإبانة والتحسين، واصطلاحا: اختلف النحاة هل هو لفظي أم معنوي، فعلى القول الأول: ما يحصل به الاختلاف، وعلى القول الثاني: اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل لفظا أو تقديرا.
اختلف النحاة في أن الإعراب في الاصطلاح معنوي أو لفظي.فذهب بعضهم إلى أنه معنوي ففسروه باختلاف آخر الكلمة لفظا أو تقديرا.وهو قول سيبويه واختار الأعلم,فيكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل اللإعراب عندهم.وذهب الآخرون إلى أن الإعراب لفظي يعلم بالحس.وهو مذهب أبي علي وابن الحاجب فتكون الحركات وما يقوم مقامها نفس الإعراب عندهم.والإعراب من القفو و الاتباع.
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لها محلّ من الإعراب.
هي سبعة:
1. التي تقع خبرا: إن زيدا أبوه قائم.
2. التي تقع حالا: "وجاؤوا أباهم عشاء يبكون".
3. التي تقع مفعولا: ظننت زيدا يقرأ.
4. المضاف إليها: "هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم".
5. التي تقع جوابا لشرط جازم: "من يضلل الله فلا هادي له".
6. التي تتبع لمفرد: "من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه...".
7. التي تتبع جملة لها محل: زيد قام أبوه وقعد أخوه.
س4: هل يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير؟ فصّل القول في ذلك.
نعم هذا ممكن، فمثلا في قوله تعالى: "كمثل الحمار يحمل أسفارا" كلمة الحمار للجنس ففيها شائبة تنكير وبالتالي تكون الجملة الفعلية (يحمل..) صفة، ومن الممكن إعرابها حال لأن لفظ الحمار معرف بأل التعريف. فكلمة (الحمار) هنا لها شائبة تعريف وشائبة تنكير.
في النكرة غير المحضة، والمعرفة غير المحضة
س5: بيّن مع التمثيل حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة.
إذا وقع الجار والمجرور بعد النكرة إذا وقع بعد نكرة محضة يكون حكمه صفة للنكرة ومثال ذلك: رأيت طائرا على غصن. فالجار والمجرور هنا في محل نصب صفة للطائر.
إذا وقع الجار والمجرور بعد معرفة يكون حكمه حال للمعرفة مثال ذلك: "فخرج على قومه في زينته". فالجار والمجرور في محل نصب حال للضمير المستتر وتقديره (هو).
إذا وقع الجار والمجرور بعد كلمة فيها شائبة تعريف وشائبة تنكير فيحتمل إعرابها صفة أو حال ومثال ذلك: يعجبني الزهر في أكمامه.
س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
يجب ذلك متى وقع الجار والمجرور صفة أو صلة أو خبرا أو حالا، وتتعلق بمحذوف تقديره: كائن أو استقر.
س7: أعرب ما يأتي:
أ- رأيت سحابة تمطر.
رأيت: فعل ماض، والتاء تاء الفاعل ضمير مبني في محل رفع فاعل.
سحابة: مفعول به منصوب بالفتحة.
تمطر: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر، والجملة الفعلية في محل نصب صفة.
ب- عندك زيد
عندك: ظرف مكان منصوب بالفتحة، والكاف: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم.
زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
ويجوز في زيد وجه آخر وهو: فاعل مرفوع بالظرف لنيابته عن العامل المحذوف (استقر).
|
أحسنت نفع الله بك
ب+
11 ذو القعدة 1441هـ/1-07-2020م, 03:22 PM
العرض المتطور
