دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 10:48 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة
آداب حامل القرآن

عناصر الموضوع:
فضل حامل القرآن
وصية القراء باتباع السلف

آداب حامل القرآن

... إكرام القرآن وتعظيمه
...
ما يكره للقارئ من المباهاة بالقرآن وقول: قرأت القرآن كله
... التأدب بالقرآن
... آداب حامل القرآن في نفسه
... أدبه مع والديه

... أدبه مع أرحامه
... آداب الصحبة والمجالسة

فيمن لا تنفعه قراءة القرآن


تلخيص مسائل آداب حامل القرآن
فضل حامل القرآن
(من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحى إليه.. ) قاله عبد الله بن عمرو بن العاص، و ذكره الآجري والسخاوي
(وهو حامل راية الإسلام)، قاله الفضيل و ذكره الآجري والنووي.

وصية القراء باتباع السلف
قال حذيفة بن اليمان : (اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.)
[ ذكره عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ]
آداب حامل القرآن
إكرام القرآن وتعظيمه

قالت عائشة رضي الله عنها: (ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل عليه القرآن).رواه أبو عبيد
قال يزيد بن أبي مالك: (إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم) قال: (فما أكلت البصل منذ قرأت القرآن)
وقال قتادة: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن) رواهما أبو عبيد.
قال إبراهيم النخعي: (كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا) رواه أبو عبيد.
قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}وهذا من الاستخفاف بالقرآن
قال ابن شهاب: "لا تناظر بكتاب الله، ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم". أي: لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل كما ذكر أبو عبيد.
قال الآجري: فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه
قال النووي: ينبغي أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن.
وأن لا يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن
قال الزركشي: عليه أن يعظم القرآن فيعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره.
وقال: وأن لا يقرأ في المواضع القذرة وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه.

ما يكره للقارئ من المباهاة بالقرآن وقول: قرأت القرآن كله
عن الحسن أنه كره أن يقول أحدهم لصاحبه: تعال أقارئك أو يقول قرأت القرآن كله.
قال : " إن هذ القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل : {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه ، والله يعلمه ، أما والله ما هو بحفظ حروفه ، وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول : قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا ، وقد أسقطه والله كله , ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل ، حتى أن أحدهم ليقول : والله إني لأقرأ السورة ، والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا العلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورعة ، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا ؟!, ألا لا أكثر الله في الناس مثل هذا ". رواه أبو بكر الفريابي، ورواه بألفظ أخرى أبو عبيد وسعيد بن منصور
وعنه أيضا أنه قال: إن أولى الناس بالقرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه رواه أبو عبيد

التأدب بالقرآن
سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالتكان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه » رواه أبو عبيد
عن مجاهد، في قوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم}قال: «الدين». وفي لفظ: قال: «أدب القرآن»رواه أبو عبيد

آداب حامل القرآن في نفسه
- يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل، فيعرف القرآن في سمته وخلقه
- قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ
- ذو سكينة ووقار
- يرفع نفسه ويحفظ جميع جوارحه عن كل ما نهى القرآن عنه
- لا يلعب مع من يلعب، ولا يرفث مع من يرفث، ولا يتبطل مع من يتبطل، ولا يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل
- يتق الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية
- ورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه
- يحذر المفسدين على دينه
- مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، قليل الخوض فيما لا يعنيه
- حافظاً للسانه يخاف منه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، ويحبس لسانه كحبسه لعدوه
- مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً
- قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم
- يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً
- باسط الوجه، طيّب الكلام.
- لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟
- يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه
- لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
- إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ
- يتّبع واجبات القرآن والسّنّة، يأكل الطّعام بعلمٍ، ويشرب بعلمٍ، ويلبس بعلمٍ وينام بعلمٍ، ويجامع أهله بعلمٍ
- يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
- لا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه
- متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.
- مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، ولا يكون عالة على الناس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين

أدبه مع والديه:

يلزم نفسه برّ والديه، فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته، ويبذل لهما ماله، وينظر إليهما بعين الوقار والرّحمة، يدعو لهما بالبقاء، ويشكر لهما عند الكبر، لا يضجر بهما، ولا يحقرهما، إن استعانا به على طاعةٍ أعانهما، وإن استعانا به على معصيةٍ لم يعنهما عليها، ورفق بهما في معصيته إيّاهما، يحسن الأدب ليرجعا عن قبيح ما أرادا ممّا لا يحسن بهما فعله،

أدبه مع أرحامه:

يصل الرّحم، ويكره القطيعة، من قطعه لم يقطعه، من عصى الله فيه، أطاع الله فيه.

آداب الصحبة والمجالسة:

- يصحب الإخوان بعلمٍ، يزورهم بعلمٍ، ويستأذن عليهم بعلمٍ، ويسلم عليهم بعلم، ويجاور جاره بعلم
- من صحبه نفعه.
- حسن المجالسة لمن جالس
- إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله
- رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير
- يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً
- مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة.

- عن معاوية بن الحكم السلمي، قال:صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم قال: قلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي في الصلاة، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وما سبني، ولا كهرني، ولا ضربني قال:((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التكبير والتسبيح، وقراءة القرآن، والتحميد )) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد

- عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة" رواه أحمد
- الآداب المتقدمة هي حاصل ما ذكره الآجري والنووي والزركشي.

فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
عن يسير بن عمرٍو، قال: سألت سهل بن حنيفٍ: ما سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟، قال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق:يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة)رواه ابن أبي شيبة، ورواه بألفاظ أخرى عن ابن عباس وابن مسعود وجابر وأبي برزة.
وروى أيضا عن أبي سعيدٍ، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه).
وروى عن زياد بن لبيدٍ، أنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: (ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما)

التقويم : أ+
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ وزادكِ علمًاو هدى ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir