مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة
المجموعة الأولى:
1. ما الفرق بين الإنشاء الطلبي والإنشاء غير الطلبي.
الإنشاء الطَّلَبيُّ: ما يَستدعِي مَطلوبًا غيرَ حاصِلٍ وَقْتَ الطلَبِ، بمعنى لابدّ أن يتبعه ما يمكن التعبير عنه بطلب تنفيذ شيء ما.
الإنشاء غير الطلبي: فهو الذي لا يتضمن طلباً، فهو إنشاء لمعنى لم يكن موجوداً قبل التلفظ بالكلام، ولكنه لا يتضمن طلباً ينبغي أن ينفذ بعد انتهاء الكلام، فهو يتوقف بعد انتهاء القول ولا يطالب بعد ذلك بتحقيق أو تنفيذ شيء ما
2. عرف النهي واذكر صيغته.
(وأمَّا النهيُ، فهوَ طلَبُ الكفِّ عن الفعْلِ على وجهِ الاستعلاءِ، ولهُ صيغةٌ واحدةٌ، وهيَ المضارعُ معَ (لا) الناهيةِ، كقولِه تعالى: {وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا}).
(وله صيغة واحدة: المضارع مع لا الناهية كقوله تعالى: { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها }.
3. ما هي أقسام أدوات الاستفهام من حيث اختصاصها؟
تنقسم إلى ثلاثة أقسام من حيث الاختصاص.
- أداة يُسأل بها عن، التصور والتصديق معا وهي الهمزة فقط.
- أداة يُسأل بها عن التصديق فقط، وهي هل.
- والأدوات التي يُسأل بها عن التصور وهي بقية الأدوات الأخرى للاستفهام، وهي ما ومن ومتى وأيان وكيف وأين وأنى وكم وأي
4. ما فائدة تنزيل القريب منزلة البعيد في النداء؟
يُنَزَّلُ القريبُ مَنزلةَ البعيد،ِ وُينادى بأحَدِ الحروفِ الموضوعةِ له، لعدة أغراض منها:
1. الإشارةً إلى أنَّ المنادَى عظيمُ الشأنِ، رفيعُ المرْتَبَةِ، حتَّى كأنَّ بُعْدَ درجتِه في العِظَمِ عنْ درجةِ المتكلِّمِ بُعْدٌ في المسافةِ، كقولِك: (أيا مولايَ)، وأنت معَهُ.
2. الإشارةً إلى انحطاطِ درجتِه، كقولِك: (أيا هذا)، لِمَنْ هوَ معكَ.
3. الإشارةً إلى أنَّ السامعَ غافلٌ لنحْوِ نوْمٍ أوْ ذهولٍ، كأنَّهُ غيرُ حاضرٍ في المجلِسِ، كقولِكَ للساهِي: (أيا فلانُ).
5. اذكر بعضا من دواعي التقديم والتأخير.
مِنَ الدواعي:
1. التشويقُ إلى المتأخِّرِ إذا كان المتقدِّمُ مُشعِرًا بغَرابةٍ، نحوُ:
والذي حَارتِ البَرِيَّةُ فيه ...... حيوانٌ مستَحْدَثٌ منْ جَمادِ
2. وتعجيلُ الْمَسرَّةِ أو المساءةِ، نحوُ:
(القِصاصُ حَكَمَ بهِ القاضي).
3. وكونُ المتقدِّمِ مَحَطَّ الإنكارِ والتعجُّبِ، نحوُ:
(أَبَعْدَ طولِ التجْرِبةِ تَنخدِعُ بهذه الزَّخارفِ).
4. وسلوكُ سبيلِ التَّرَقِّي، أي الإتيانُ بالعامِّ أوَّلًا ثمَّ الخاصِّ بعدَهُ نحوُ:
(هذا الكلامُ صحيحٌ فَصِيحٌ بليغٌ).
5. ومُراعاةُ الترتيبِ الوُجوديِّ، نحوُ:
{لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ}.
6. والنصُّ على عمومِ السلْبِ، أوْ سلْبِ العموم نحو:
(كلُّ ذلكَ لم يكُنْ).
و(لم يكُنْ كلُّ ذلكَ)
7. وتَقويةُ الحكْمِ إذا كانَ الخبَرُ فِعْلًا، نحوَ:
(الهلالُ ظَهَر)َ.
8. والتخصيصُ، نحوَ:
{إيَّاكَ نَعبُدُ}.
9. والمحافظةُ على وَزْنٍ أوْ سَجْعٍ، نحوَ:
إذا نَطَقَ السَّفيهُ فلا تُجِبْهُ ...... فخَيْرٌ مِنْ إجابتِهِ السكوتُ
6. ما المراد بالمعارف؟
المعارف هي ما دل على شيء معين ولها أنواع هي: الضميرُ، والعَلَمُ، واسمُ الإشارةِ، والاسمُ الموصولُ، والْمُحَلَّى بأَلْ، والمضافُ لواحدٍ ممَّا ذُكِرَ، والمنادَى.